رواية عشق الزاهد
الجزء الأخير
عشق الزاهد????
سوف اقول لك لما تراجعت عن رأيي لقد اتاني اخي واتهمني انني بدون قلب لانك حاولت اكثر من مرة ان تعيد خطبتي وانا كنت ارفض وقال لي انك تدعو دائما ان يجمعنا في الخير وهذا ايضا كان دعائي طيلة العام السابق بل من قبله منذ عرفتك ايها الامام …اجابها بفرحة وتفهم ..حسناً زوجتي المصون فلنا لقاء قريب في غرفة نومنا التي سوف تختارينها بنفسك قريبا لأنني ?
لا انوي ان اؤجل زفافنا اكثر من شهر واحد فانا مشتاق ان اجتمع بكي في الخير واكمل استرسال في تسلية. اما الأن سأكتفي بان احضن يديكي بيدي واقبل جبينك ….اجابته في استحياء .لايصح يا عبدالرحمن ..هيا نتوجه الي الخارج فالجميع ينتظرون.. اخاف ان يظنون بنا السوء….اجابها مستمتعا بخجلها لا يهمني فانتي زوجتي امام الله ….استرسلت حسناء قائلة اذا ماذا تفعل الان اجابها بتسلية .سوف اتفقد حال غرفة زوجتي لكي اتعرف علي ذوقها ونظر لها وجدها تموت خجلا فابي ان يحرجها اكثر من ذلك فاسترسل قائلا. حسناً حسناء هيا لنخرج لهم الان …وجد نفسه يجذبها الي حضنه مستنشقا عطرها الهادي ونظر الي وجهها متمتما بالدعاء ..الحمد لله ثم استرسل قائلا. ادامك الله لي حبيبتي وجمع بيننا عن قريب ان شاء الله …. اجابته في حب قائلة ادامك الله لي زوجي العزيز ..رد عليها لقد قلت لكي حبيبتي وانت لاتودين ان تقولي حبيبي الن تسمعنني تلك الكلمه التي اتشوق لسماعها منك حسناء .اجابته في خجل لن اقولها الان سوف اقولها بعد اتمام الزفاف ان شاء الله ….أجابها بكل حب اذا انا في الانتظار ودلفا سويا الي الجميع واكملو ليلتهم في فرحة وسعادة من الجميع وتواعدو علي القاء لكي يقوموا بشراء مستلزمات الزفاف …. توجه عبد الرحمن الي بيت حسناء كي يستدعيها للنزول لاجل شراء مستلزماتها مصتحب امه معه … كانت حسناء وامها في انتظار الامام وقد صمم اخواتها ان ينزلو ايضا لشراء زي جديد لفرح اختهم الوحيدة …نزل الجميع في سعاده …توجه بهم عبدالرحمن الي محل صائغ …سألته حسناء لما نحن هنا عبد الرحمن اجابتها امه متدخلة .من أجل شراء شبكتك حبيبتي اجابتها ام حسناء ولما التكلفة يا اختاه لقد قال ابو حسناء الشبكة هدية العريس للعروس وليس لنا حق في الاختيار اجابها عبدالرحمن لكي ينهي الجدال نعم خالتي هي هديتي وانا احب ان تكون علي ذوق عروستي اذا فلننهي الجدال …اختارت حسناء طاقم بسيط ورقيق للغايه مع خاتم الزواج عبارة عن قلاده بشكل قلب واسواره تحمل نفس القلب وقرط علي نفس الشكل …توجه الجميع لاحدي المولات التجارية وقام كل منهم التوجه لمبتغاه ذهب الاخوين ومعهم عبد الرحمن لشراء البدل الخاصة بالعرس وتوجهت الامهات مع حسناء لشراء فستان الزفاف وبعض الملابس الخاصة بالزواج والذي صمم عبد الرحمن ان يتكفل بجميع المصروفات الخاصة بحسناء …انهو الجميع شراء مستلزماتهم فالامهات ايضا قامو بشراء ملابس جديدة للفرح ولما لا فهو فرح الغوالي حسناء وعبد الرحمن الذي اصر ان يكون الفرح بطريقه اسلاميه وبعيدة عن الاختلاط وخلال الشهر كان الجميع يعملون علي قدم وساق الي أن انتهو من فرش وتجهيز الشقة الخاصة بهم وفي خلال تلك الفترة لم يحاول عبد الرحمن ان ينفرد بحسناء فهو اراد ان يحتفظ بجميع مشاعرة الي يوم زفافهم وهي ايضا ارتاحت لذالك القرار واكتفيا الاثنين بنظرات ذات مغذي دفين للعشق المجرد من الشهوات …فكل منهما يدعو الله ان يتم زفافهم علي خير وان يجمعهم الله في سعادة وحب …اتي يوم الزفاف وتوجهت مصففة الشعر الي منزل حسناء في ارادت ان تخرج من منزل والدها …ارتدت حسناء فستانها الابيض وتتوجت بتاج مرصع بالورود البيضاءعلي حجابها الذي جعلها كالملاك …اتي عبد الرحمن في ردائه الذي زاده واسامة وجعله كابطال الروايات …دلف عبدالرحمن الي منزل عروسه بصحبة امه وبعض اقاربهم من النساء لكي يستقبل عروسه وياخذها الي قاعة الافراح الخاصة بزفافهم ….استقبلها في سعادة فهو يري النور المشع من وجهها قائلا . ماشاء الله ما اجمل حبيبتي سوف تنيرين لي حياتي من اليوم …اجابته في سعاده ادعو الله ان اكون عند حسن ظنك بي …..توجهو الجميع الي الصالة المخصصة للفرح فكانت مقسمة نصفين جذء للنساء والاخر للرجال ومر الوقت في سعاده وفرحة عارمه عاشها الجميع ودلفا العروسان سويا بعد مباركات الاهل والاصحاب وتمنيات الجميع لهم بالخير والسعاده ….وهكذا اكمل الزاهد نصف دينه واصبحت حسناء زوجته قولا وفعلا بعد دلوفهم الي شقتهم بعد اتمام مراسم الزفاف …طلب منها عبد الرحمن ان تقوم بتغير ملابسها والوضوء وارتداء استدال الصلاة لكي يبداؤ حياتهم في طاعة الله ام بها الامام وبعد اتمام الصلاة قام بوضع يده علي رأسها متمتما بالدعاء …حاولت حسناء ان تتهرب من نظراته قائلة سوف اذهب لاحضار الطعام ..جزبها اليه برفق قائلا تعرفين انا بالفعل جوعان …اجابته بلهفة اذا سوف اذهب لاعداد الطعام بسرعة …اجابها في مكر انا انوي ان ااكلك انتي معذبتي فانتي جعلتي من الزاهد عاشق واكمل في اجتزابها اليه مستحوزا عليها بشوق ولهفة وجدها خائفة مما سوف يكون محاولة الفرار ولكنه طمئنها واحتوي ضعفها واخذ يتعامل معها بحب وشغف الي ان وصل الي مبتغاه هي له قلب وقالبا وقد كان ذهبا سويا الي عالمهم الخاص الذي لا يعرفه احد سواهم ..??.
وبعد تسعة اشهر بالتمام والكمال كان لعبد الرحمن وحسناء من الابناء اثنان فقد انجبت حسناء تؤم من البنات اسموهم
منه الله وهبة الله ?فرح الجميع من اجل الابوين والصغار وعاشا عبد الرحمن وحسناء في طاعة الله وتواعدو سويا ان يقومو بتربية بناتهم علي طاعة الله واخلاق نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه …..
تمت واتمني تكون نالت اعجبكم??????