رواية عشق الزاهد
الجزء السابع
عشق الزاهد?????
توجهت كل من ام حسناء وام عبد الرحمن وهم في حيرة فكيف يفتحون سيرة كتب الكتاب مع ازواجهم …توجه ابو عبد الرحمن بالحديث الي زوجته قائلا . لقد انتهينا من الاتفاق الان .. .قاطعه عبد الرحمن قائلا ليس بعد ياابي ثم توجه اليهم جميعا بالاسترسال قائلا.. ابي وامي ،عمي وخالتي اود ان اطلب منكم شئ فاجابوه بود تكلم بني ماذا تريد …اجابهم اود ان اعقد قراني اليوم لا بل الأن اجابه ابو حسناء ولما العجله ياامام ….تدخل ابوه في الحوار .ولما الاستعجال يابني …اجابهم بكل سبات وهدوء قائلا . انا لي اكثر من عام لم اري فيهم حسناء والان زادني شوقي اليها واود ان القاها وانا الزاهد التقي الذي لا يريد ان يعصي الله واكمل قائلا .ولا اعلم ماذا انا فاعل حين اراها …هنا ضحكت الامهات وهن ينظرن الي بعضهن من موقف ابنائهما و توارد تفكيرهم مما اعفاهم من الخوض في فتح موضوع عقد القران ….نظر اليهن بعتاب قائلا .ولما السخرية الان ….اجابته ام حسناء ابد بني حاشا لله ان تكون سخريه واكملت امه مسترسلة في حب لسنا بساخرين منك يابني ولاكن هذا ايضا رأي حسناء هي ايضا ترفض ان تراك الا وانت تحل لها ….ابتسم عبد الرحمن من اجل توارد خواطرهما ثم تكلم في عجالة قائلا. سوف اذهب لاحضار المأذون الأن لا بل سوف اقوم بالاتصال به ثم رفع جواله وقام بالاتصال بصديقه المأذون واعطي له العنوان بعد مااعلمه انه سوف يكتب كتابه الان وقد كان اتي المأذون وعقد قران عبد الرحمن وحسناء واصبحا زوجين امام الله ورسوله بعد انتهاء عقد القران وبعد ان قال المأذون جملته المشهور بالدعاء لهم ،،بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير ،، وماانتهي الاوارتفعت صوت الامهات مباركين مزغردين وهلل الجميع بالتهاني لعبد الرحمن وتوجهت الام لأحضار حسناء التي منذ ان عرفت بعقد القران لم تكف عن الدعاء والتوجه الي الله بالحمد والشكر …توجهت حسناء اليهم في خجل ولاكن اخويها ساندوها بكل حب وجذبوها الي الحضور دلفت حسناء وكان اللقاء بعبد الرحمن الذي وقت ان رأها دلف اليها مسرعاً ماسكا بيديها في لهفة بالغة وضع قبلة فوق جبينها فلما لا هو اصبح الان حلال لها وهي حلال له وليس عليه ملام ….استرسل عبدالرحمن قائلا لها في محبة وشوق .كيف حالك حسناء ؟ اجابته بشوق ومحبة لا تقل عما يكن لها هو .مثل حالك يا عبد الرحمن…اجابها انا دعوت الله ليل ونهار ان يحمعني بكي في الحلال….اجابته في استحياء قائلة انا دعوت الله منذ ان رأيتك اول مرة ان يزرع حبي بداخلك ويجمعني بك في خير عبدالرحمن.. نظر لها نظره سعاده بما تفوهت به وسحبها من يديها متوجها بها الي احدي الطرقات بعيد عن انظار الجميع الذين لم تبتعد انظارهم عنهم من شدة فرحتهم بهما واستغرابهم من حال الامام …سألها اين غرفتك يافتاة اجابته في ذهول تام هذه وهي تشير الي احدي الغرف…. اجابها حسناً حبيبتي دقيقة واحدة واعود لكي …توجه عبد الرحمن الي عمه ابو حسناء واستاذنه بالانفراد بها وقد كان …سمح الاب اليه بالانفراد بها ولما لا هو اصبح زوجها الان …دهش الجميع في فرحة من حال الامام … عاد عبد الرحمن الي حسناء وامسك يديها وتوجه معها الي غرفتها في صمت … دلف كل من عبد الرحمن وحسناء الي غرفتها وقام عبد الرحمن بغلق الباب خلفهما مما اربك حسناء …نظر لها في عشق وتحدث اليها قائلا . استطيع ان اقولها لكي الان انا احبك حسناء واتمني ان يجمعني الله بكي في منزلنا عن قريب باذن الله واخذها من يديها متوجها الي احدي الارائك واجلسها بجواره واسترسل اليها قائلا كنت اتمني ان تحضري اخر دروسي في الجامع منذ عام مضي …كنت لا احتاج الان لأن ابررلكي موقفي وقتها لما كان …واكمل انا سوف احدثك بما دار فيه ….فأجابته قائله .لا تقص عليا عبد الرحمن فانا كنت هناك ..نظر لها في دهشة …اجابته بتاكيد نعم حضرت تلك الندوه واعلم منذ وقتها بما فعلت مع اخواتي وابناء عمومتي وكنت معك خطوة بخطوة ولكني لم اكن اقوي علي مواجهتك ….اجابها ..ولما لم تحاولي ان تعلميني انك تعرفين مدي شغفي عليكي …اجابته ..كنت خائفة ان يكون ضميرك هو من يحدثك ويجعلك تفعل ذلك من اجلي حتي يرضي …اجابها مسترسلا وما غير رأيك عزيزتي ..وجعلكي ترضين بي معذبتي !!!
تري هل تكتمل فرحة حسناء والامام ام للقدر رأي اخر ؟