حكاية فاطمة للكاتبة زهور جمال الدين
#حكاية_فاطمة
?بقلمى زهور جمال الدين ?
?الحلقه الثالثه ?
مراد مقعمز مع صحابه ليبيين
طارق ومنير.. ومعاهم صاحبتهم اسمها كاثرينا
”صاحبتهم كلهم بدون استثناء اللى يوصل الاول ?.. استغفر الله العظيم ”
عالمهم يهدرزو على بعض بالليبي وهيا مش فاهمه شى
-طارق : صاحبك بيعقل يا منير
-مراد يضحك : على من تحكى
-طارق: عليك انت يافالح .. مدام اهلك بيبعتولك مراءة ..
معناها بتشد حوشك وبتقعمز
-مراد : منبداش مراد كان ماندمتهاش
عاليوم اللى وتت فيه شنطتها بيش تجينى
-منير: وعلاش وافقت امالا وقلت لبوك ابعتلى عروس
-مراد: بيش يفوتنى ومعش يعاود صنعته
وضحكو طارق ومراد ..
-منير: والبنت شم دنبها .. راهى فرقبتك
-مراد: ومن قاللها تجى لاخر الدنيا ..
مدت رجلاها على قد لحافها
-منير: ربي يهديك وخلاص
_________________________
يوم الجمعه فضانية فاطمه
ويوم الخميس فالليل يهدرزو الشيح محمود ومرته مفيدة
-مفيدة: وعلاش مايجيبوش الشرط كامل
-محمود: يا مراءة بنتك بتسافر برة ..
شن بدير بيهم خراصات القلادة ولا الشنبير ولا الخلال
انا نكلم فيك توة بالدين وبما يرضى الله
-مفيدة: اسمع يا شيخ.. هانى سنين معاك لا عمرى عاندتك ولا عمرى ناقشتك ..
لكن مهر بناويتى وشرطهم نبيه على داير المليم ..
والله كان ما خديته مانى راضيه
شنو بناويتى زايدات عليا امالا
-محمود : لا حول ولا قوة الا بالله
-مفيدة تدوى وخايفه: واسمع حتى البدلة الكبيرة والصغيرة نبيهم ..
الحمدلله بوهم ضابط مش ناقصين فلوس
-محمود: هما ماقالوش مش جايبيين ولا قالو بينقصو عليها حاجه
لكن انا ندوى انا وياك بروحنا..بينى وبينك ..فى حاجات مفيش داعى ليها زايدة ..
لانها بتسافر برة هيا ومش حترفعهم ولا تلبسهم
-مفيدة: ادسهم فى حوش عزوزتها …
اصلا كان ماجابولها شى.. غدوة خواتك وخوتك يقولو باعو بنتهم بالرخيص
-محمود: يا مراءة انتى يهمك ربي و لا كلام الناس
-مفيدة ناضت من جنبه متغششه: دير رايك يا شيخ
وقريب تبكى ???
عرف محمود ان مفيش داعى لاقناعها بالتنازل
وخلى الامر يمشى كما هوا عليه وخلاص
____________________
وجى يوم الفضانية
وجابلهم يحيى 25 راجل تغدو عندهم ..
ومحمود منادى 10 رجاله اللى هما عمامها وخوالها الزوز
دارو الشروط المقدم والمؤخر زى بنات عمامها
وحددو العرس بعد 25 يوم ..
زمان كان السفر لامريكا ساهل عند طريق تونس
مش زى توة بستين حكمه
وقالو بيمشى معاها خالها العزرى ..اسمه خالد
وفاطمه عاد مالاقيه الفرحه وين تحطها
وبدت تحلم وتحب وتحسابه هوا يراجى فيها على نار
وفاتو 25 يوم وجى العرس
دارو عرس كبير وعزمو الناس كلها .. كأن العريس حاضر
دارو غدى رجالة ورفعو حتى الكسوة فالسيارات
باعتبار محمود فاسبوع العرس طلع من الشارع ومشى دار عرس بنته فى حوشه اللى فبلادهم
ولان هما اصلا معندهمش هلبا اقارب فطرابلس
اكثر اقاربهم فبلادهم ..
ومشت سالمه لغادى مسافه ساعه ورفعتلهم الكسوة
لا خلت دهب ولا خلت حرير ولا خلت صدرة
كلها رفاعته كامل مكمل وعلى اعلى مستوى
مرت ضابط عاد ??
لكن محنوهاش فطومه …خاطر قالو بتسافر ومفيش داعى
دارتلها امها فاليدين دويرة فاليمين ودويرة فاليسار عالسبر وخلاص
والرجلين نفس الشى
وخلوهالها ساعه بس بيش ما تصبغش
ودارت ثانى يوم فاطمه حفلتها
هما زمان مهناك حفلة مقومه .. يمدو فالكعك والعصير يوم الحفله ..
باعتبار انهم عزمو عالغدى فاليوم اللى قبله
وزمان كان اللى يمدو اليوغا هادو ناس هايات وفوق فوق …
المهم كملت فاطمة حفلتها ..
وجوها حوش العريس وروحو بيها لحوشهم
دخلوها لدار البنات مفرشه مرادعه رقدت فيها هيا وحماواتها
هوا ماهناك رقاد وفاطمه فرحانه قريب اطير تحلم وتتخايل فالعريس
ثانى يوم الصبح
روحو حوش محمود لحوشهم اللى فطرابلس
وفالغدى لبستها عزوزتها بدلتها الصغيرة
ودخلتها على اهلها باعتبارها بتسافر ويا عالم امتى تروح ..
ووقت قعادها توة بعد العرس ضيق
متفقين هيا ومفيدة من قبل العرس عالشى هدا
وروحت بيها سالمه العشيه …
ودارولها حوش شيبانيها عشى فنجارى فالليل ولبسوها العبروق كأنه اسبوعها ..
وخشت حركت العشى …
الاسبار كلها دارتهالها …
المهم مانقصت على كنتها شى
وحلفت سالمه على مفيدة تبات مع بنتها عندهم ليلتها باعتبار فاطمه بتسافر الفجر
والفجر وتت فطومه روحها .. وخالها بايت عند اخته
ناض واتى …
وهوا خالها موتى كل شى من قبل اسبوعين
وباعت جوازه هوا وبنت اخته وجتهم التأشيرة لكندا ..
باعتبار تأشيرة امريكا ياخدو فيها من كندا وقتها
وحجز تداكر ..وكل شى واتى
المهم يا حنه سلمت فاطمه على امها وهاتك يا عياط ..
وعلى خواتها وعزوزتها وحماواتها وبوها وشيبانيها
ونزيدكم حتى جاراتهم نايضات يسقدو معهم
“ايام كانت الدنيا دنيا بالله مش توة ”
بوها وصاها بالصلاة متسيبهاش
وعمها يحيى وصاها بالصبر
ومشو للمطار وركبو طيارة تونس وسافرو هيا وخالها
وصلو تونس وباتو ليلتها غادى
وسافرو ثانى يوم الضهر
كانت سفرتهم فرنسا كندا امريكا …
ركبو وصلو لفرنسا وامورهم تمام
وركبو الطيارة ومشو لكندا ايام كانت ساهله وكل من هب ودب يخشلها
ولما جو بيمشو لامريكا قالو لخالها يفتحلك ربي
انت ليبي .. وحاليا الليبيين ممنوعين من الدخول لامريكا
فطولكم فعرضكم .. قالوله كان تشد الضى ما مخليك واحد تخش…ممنوع حاليا
قاللهم وبنت اختى كيف .. قالوله بنت اختك زوجة مواطن امريكى وتقدر تخش امتى ماتبى
طبعا مراد خدى الجنسيه من وقت سافر بعتباره مولود فامريكا
قولو سلم على بنت اخته.. وسقدها فالطيارة ومشت لامريكا
وعمتك فاطمه عاد لابسه جلابيه وشاربه كبيرة
والاجانب كلهم يشبحولها باعتبار لبستها
ركبت فاطمه الطيارة ..وطارت
وبدت عاد الاحلام الورديه وتتخايل في روحها بتلقى فتحى كحلول يراجى فيها
باعتباره فالثمنينات كان اشهر شاب فى ليبيا..
يخفف فى دمه هلبا الفصعون وقتها ??
عالمهم وصلت فاطمه للمطار …
وماعارفه شى
وما عارفه حد
وخالها اتصل بالرقم اللى عطاهوله يحي …
رد عليه صاحب العمارة …قاله مراد حاليا مش موجود
لما يجى حنقوله ان المدام وصلت بروحها وانك انت ماسافرتش معاها
????????
فاطمه تمشى فالممر وبدت اتبع فالناس اللى كانو معاها فالطيارة
وتمشى وين مايمشو وادير زى مايديرو
بعد ماكملت وراقيها وختم الجوازات ..
رافعه معاها زوز شناطى خدتهم
وطلعت للصاله
هيا شايفه مراد فالصورة بس ..متعرفاش عالطبيعه ..
قعدت تتفرج وادقق فالناس وادور فيه مالقاتاش واقف
وهيا تفتش على مراد لقت مراءة وراجل واقفين
وشادين لافته كاتبين عليها فاطمه محمود
مشتلهم قالتلهم انا فاطمه محمود
سلمت عليها المراءة
-سعاد: تؤبري قلبي شو حلوة
فاطمه تتفرج وخلاص
-سعاد: نحنا جيرانو ل مراد وهوا قالنا روحو جيبو زوجتى من المطار
”فاطمه جاها احباط تااام .. وفتحى كحلول اللى عابية عليه يراجى.. وبيفرح لما بيشبحها وينه ?”
-فاطمه: ومراد وينه
-سعاد: مراد عندو شغل .. بس يخلصو رح يجى البيت ..وينو خالك
-فاطمه : خالى منعوه من السفر لامريكا وجيت بروحى
وكملت فاطمه لنهاية الممر باعتبار كان فاصل سياج بينها وبين سعاد
وصلت لعند سعاد وحييت راجلها عمك عزوز اللى معاها
وركبت يا حنه معاهم للسيارة ومشو
وصلو عمارة كبيييرة
ركبو الاسانسير وصلو للدور الرابع
باعتبار الادوار الثلاثه الاولى ايجار مكاتب بس
خشو للدور الرابع …هيا شقه 6 ..وسعاد شقة 14 فى نفس الطابق
يابنات شوره اللى يعيش برة يبدا يتصرف زى الاجانب ..
عمتك سعاد مش قالتلها تعالى اقعدى عندى مابين ماروح مراد .. ولا بالك تخافى وانتى بروحك ..
لا لا فتحتلها شقتها وقالتلها هيدا بيت مراد …
ودخلتلها شناطيها .. وورتلها الممر اللى يوصل لشقتها هيا …وقالتها لو ستحقيتى حاجه طقى عليا ….
وخلاص ودعتها وقالتلها هيا سعيدة
خشت فاطمه هادكه الحوش فاضى مجوب عليها
جى الليل ومراد مروحش …
تصدقو باتت بروحها ….
وثانى يوم يا مراد وينك.. يافتحى كحلول وينك …
شى مهناك شى ماروحش حتى الليله الثانيه
ثالث يوم الصبح معش فيها كيف لبست حجابها .. و فتحت الباب ..
وخلاته مردود
ومشت كملت الممر وخدت اليمين بيش توصل شقه 16 متع سعاد …
طقت طقت مهناك حد…
ولت من الممر بتخش للشقه متاعها وبتعطى حكامها لربي
لقت شاب زى القمر واقف قدام الشقه
انصدمت هدا منو لانها معرفتاش
لكن هوا زبطها بحجابها
-مراد : وين كنتى
-فاطمه : انت منو
-مراد : انا مراد
-فاطمه: ??? كانت تحلم بفتحى كحلول … شوى لقت قدامها فاروق الفيشاوى ??
وخشو شقتهم
وسكرو الباب
__________________________
غدوة انكملكم حكايه فاطمه ومراد
نحبكم ❤