رواية حياة فقير

حلقة (( 1 ))
قصة حقيقية
للكاتب محمد مالك
.
.
لايك قبل ما تقراء اكثر شئ يحفز فيا ع الكتابة ❤
.
.
سليمان: رجعت وجبتلكم الخير كله
مصطفي..باستغراب :كيف ؟
سليمان: الخرابه هادي منقعدوش فيها يوم بعد اليوم
مصطفي ههههههه وشفت لي امي : مشى بعقله وجي من غيره
سليمان:اقسم بالله عندي شقة ف طريق الشط
مصطفي: منين جبتها ؟
سليمان: جبتها بعقلي وغدوا نمشولها وتو بضاعتكم وفي زوز سيارات وبالاثاث الشقة

مصطفي..دمي قعد يغلي لانه واضح وضوح الشمس جايب كل شى بالحرام واني ما نحبه لو نحبه راه فلوس قداش ليا بس سكتت قلت ليا فترة وامي قريب اطير من الفرحه علاش نفسد عليهم وزمطتها وخلاص

شفت لي سليمان والابتسامه ع وجهه وامي اقريب اطير واختي فرحانة
الله يعلم شن شاف سليمان ف الفترة هاده وشن صارله من امور بس الحمد الله انه رجع سالم غانم هاده اهم شئ

سليمان : كبرت يا مصطفي
مصطفي..ابتسمت: ههههه من الهم شكله
سليمان حط يده ع كتف مصطفي: معاش نعيشو ف هم ان شاء الله

مصطفي ابتسمت وخلف الابتسامه غضب نبي نعرف مصدر الفلوس من وين اسئلة هلبا ادور ف عقلي

مصطفي: قول ان شاء الله

أمي تلقط في الحاجات ونيروز فرحانه
المغرب طلعنا من الحوش

ركبنا سيارته واني نبي نسال نبي نعرف بس خائف انكد ع امي الي فرحانه برجعت ولدها

سليمان…طلع باكو الدخان وحط سبسي في فمه وولعه

مصطفي: من امتا ادخن انتا ؟
سليمان: ليا فترة
مصطفي: به حوله من فمك وارميه
سليمان: علاش
مصطفي: قدام امك وخوك الكبير ادخن ؟؟
سليمان: وشن فيها ؟
مصطفي: اسمع كلامي حوله راه شاد روحي قاعد
سليمان حول الدخان من فمه وحدفه من الروشن : شن استريحت مهندس مصطفي
مصطفي: درس السيارة
سليمان: خيرك شن فيه ؟
مصطفي: درس السيارة قتلك

امي: خيركم العفو شن فيكم

مصطفي: شوية يا امي بس انزل من السيارة نبيك

نزلت ونزل سليمان

سليمان: خيرك يا راجل
مصطفي..صبعي ف وجهه: اسمع مدام اني وامك ف جنبك ادخن صوابعك نقصهم والفلوس منين جايبهم من قتلت ولا من خنبت ولا بديت تبيع ف المخدرات ؟؟ جاوبني
سليمان: الولد الصغير الي طلع من باب حوشنا من سنين مش نفسه الي واقف قدامك خوي الكبير وع راسي بس منين جبتهم شئ خاص بيا ويرجعلي وثاني شئ محدش يهددني حتا لو خوي متخليناش نخسرو بعض لو سمحت

ومشى سليمان شور السيارة وركب

اني ف بالي يا سليمان شن مداير في روحك بس

ركبت السيارة وعصاب راكبه فيا

امي: يا مصطفي مشى الجو خوك لينا سنين مشفناشي ولا سمعنا عليه خبر وفجاة طلعنا اليوم بدل ما انكدو نفرحو واحنى حياتنا نكد ف نكد من لما جينا لي الدنيا

مصطفي: حاضر يا امي الي يعجبك حيصير

امي: ربي يرضا عليكم ياارب

سليمان: امي
امي: نعم يا ولدي
سليمان: شن تبي ناكلو من برا في شن خاطرك
امي: علاش اتعب ف روحك توا نروحو نديرو حاجة ع سريع ناكلوها
سليمان: لالا اليوم بندهور بيكم بناخد ماكله من برا وبناخدو الي تبوه اليوم عيشو
نيروز: جيت وجبت معاك الخير يا سليمان
سليمان: هههههههه
مصطفي: ربي يستر ع الي جاي وخلاص

دهور بيهم وكلو من برا وغيرو جوهم

رفعنا لي مكان ع طريق الشط كله طاولات وكراسي

خدينا طاولة وقعمزنا
امي ونيروز يتمشو واني وسليمان ع الطاولة

سليمان: ايه لحد امتا بتقعد اعزب
مصطفي: لما ندير قرش حلال توا نفكر نتزوج
سليمان : ههههههه زي ما خليتك قاعد
مصطفي: وراسك مافي شئ يقدر ايغيرني
سليمان: حتا اني هكي نقولك كنت لكن الدنيا مرحمتنيش جبرتني نتغير
مصطفي: ايه من وين مصدر فلوسك ؟
سليمان: لو سمحت مصطفي معاش تسالني انتا عيش دير سيارة دير الي تبيه خود فلوس ودير مشروع وابنئ حياتك
مصطفي: صحيت رزق الحرام مناخدش فيهه
سليمان: ومن قالك رزق حرام ؟
مصطفي: مدام متبيش تقول مصدره معناها حرام زي ما نشوف فيك
سليمان: هههههه حيجي اليوم وتطلب فلوس فيهه وكل انسان عنده حد معين يقدر يقاوم فيه المبادئ بتاعه

رن تلفون سليمان

رد ع التلفون وناض من الطاولة

سليمان: ايوا يا عمري
فاتن : هيا امتا بتروح
سليمان: اهو شوية وجاي
فاتن: متحمسة نشوف اماليك هلباا
سليمان: ايه واني مدايرلهم سبرايز مقتلهمش عليك مزال
فاتن: تمام نستنا فيكم نحبككك
سليمان: نحبك حتا اني ❤

سكر الخط ورجع قعمز

مصطفي: تعرف شن الي نتمناه
سليمان هز راسه بمعني شن ؟
مصطفي: انك تكون مش غاطس ف الحرام
سليمان واسه روحه ع الكرسي وحس بالكلمه هلباا

جت امهم ونيروز قعمزو معاهم ع الطاولة

سليمان: ايه يا اختي الجميلة شن جو القراية
نيروز: الحمد الله كويسه
سليمان: غدوا نطلعكم انتا وامي تشرو حوايج وحاجات تمام
نيروز..ابتسمت: تمام
امي: ربي يحفظك يا ولدي قداش ليا معاش ادهورت وجيت الشط شميت هواء
سليمان: باذن الله تعيشي سعيدة وتدهوري ع قد ما تبي يا غاليه
مصطفي: شن هي انوضو
سليمان: هيا

نضنا وركبنا السيارة ووصلنا الشقة كانت
من خمس ادوار

سليمان: هيا انزلو
مصطفي؛ اما دور ؟
سليمان: الثاني
نزلنا الحاجات وركبنا العمارة

سليمان رن الباب
مصطفي: من فيه داخل ؟
سليمان ابتسم
نفتح الباب
كانت بنت قنينة لابسه وشاح
مصطفي يشوفلها باستغراب

سليمان: خشو خيركم واقفين ؟
خشينا داخل وسكر الباب

مصطفي: من هادي ؟
سليمان: مرتي

اني ف صدمة وامي واختي
وهيا تشوفلنا ومبتسمة
وسليمان مبتسم.

يتبع

قصة حقيقية لهده الحلقات مش طوال هلبا ❤