نوفيلا الماضي الحاضر1998

~~~~~~ الماضي
قبل 5 سنوات … الفصل الاول …
قريةٍ صغيرة بشمال تركيا عام 1999 ‘قرية آيدر ‘ منزل ** (آل زكريا)**

جلست فتاة علی طاولة الفطور أتت أمرأة تتجاوز ثلاثينا وتركت قدح شاي علی الطاولة نظرت الی الفتاة وقالت : “ندی أين شقيقتك ، الم توقظيها بعد ”
ردت ندی أليها وهيا تصب لنفسها الشاي قائلةً :” لم أرأها بسريرها ظننت انها معك ” وفجئ نظرت ندى لوالدتها بصمت مبتسمه تبدو كـمن نسيت شيء ..
نظرت والدتها أليها بستغراب وقالت لها : “ماذا بك الأن ؟!”
نهضت وقالت:
“نسيت أن أوقظ ملاك سأعود حالاً ”
وأخذت بخطوات متسرعة
قالت والدتها بـأستياء : “والی أين تذهبين الأن؟”
ردت ندی قائلةً : “الی السضح يا أمي ”
تنهدت السيده وجلست وقالت :”لن تكبر هذا الفتاة ملاك أبداً ”

صعدت ندی الی اعلى المنزل رويداً حتى رأت شقيقتها نائمه تعانق أحد رؤياتها . أبتسمت ندی وأقتربت من ملاك ومن ثمَ أنحنت أمامها وأخذت الكتاب ونادت باسمها بهمس قائلةً : “ملاك .. ملاك ”
نظرت ملاك أليها بنص عينيها بنعاس ومغلقه للإخره ومن ثمَ حدقت حولها وعتلا وجهه علامة صدمه .. ومن ثم تعدلت بجلستها وقالت بـأستياء: “تباً غلبني النوم مجدداً ولم أرى الشروق ”
ردت ندی : “صدقيني يوماً ما سيخيب آملك بلقصص الذي تقرائيهم، أنهضي بلله عليكِ فنحن نفطر الأن” ردت ملاك بثقه : ” لا ، وأثقه بأني سأجد نصفي الآخر ”
ومن ثمَ رفعت يدها كطفله وبوجه طفوليه ألی ندی وقالت : “هيا سأعديني ”
أبتسمت ندى من أسلوب شقيقتها الطفولي ومن ثمَ أمسكت بيدين ملاك وساعدتها بنهوض .
نزلتا كلاهما .. أتجهة ملاك الی الحمام وبعد عدت دقائق أتجهة لغرفة الطعام .. بينما ندى قد سبقتها وجلست على الطاولة لتفطر .. قالت ملاك بمرح صباح الخير أمي وجلست .. نظرت أليها والدتها وأبتسمت وردت قائلةً : “صباح النور عزيزتي … آوه عزيزتي ذكريني كم عمرك الأن ؟ مشاره سؤالها الی ملاك لتغيضها ” أبتسمت ملاك .. وردت قائله بصوت طفولي :”في السادس عشر يا أمي” ضحكت ندی..
وجهة الوالده حديثها لندى قائله بجديه :”هذه ليس مضحكاً بتاتاً ..ثم أعادت نظرها لـملاك وكملت قائله..عزيزتي لن تفيدك الروايات التي اصبحت كـظلك الأن ”
قطعت ملاك قطعه صغيره من فتات الرغيف
وأدخلت الی فمها ويدها الأخر حاملةً كوبً من الشاي بغير مبالاة وقالت بثقه: “لن يخيب آملي أمي لا داعي للقلق فأنا أتحمل مسؤولية نفسي ”
ردت ندی ل-ملاك قائلةً : “مسئووليييية ماااااذا ” من ثمه أنفجرت ضاحكه…
قال الام بداخلها بستياء وهيا تشرب من كوب الشاي”آآآآه ، أن حوار اليوم لا يجدي نفعاً معها كالعاده ” أما ملاك أغاضها ضحك شقيقتها وقالت لها : “أصمتي أنتي ، نعم مسئووليتي ”
نظرت والدتها الی ندی وقالت بمزح :” دعينا نحزر ندی من سيكون فارس أحلامها من شباب القرية هذه” … أبتسمت ملاك … قالت ندی :” ربما محمد أبن الخباز “..
قالت والدتها : “أو ربما أبن جزار سالم ، لالا تذكرت أبن عمه أوسم منه يدعی خالد ”

ضحكت ملاك
وقالت :” وهل ستدعاني آكمل أفطاري الأن ”

قالت ندی : “عرفت من ، انهُ أبن مطحنه الذي بجوارنا نادر ”

رميت ملاك قطعه صغيره من الخبز ألی ندی وقالت: ” آحقاً صاحب الانف المفلطس ، أصمممممتي .. وحدقت للسقف بحلامها قائله .. ولما لا يكون شخصاً من مدينة أسطنبول الحبيبه هاا ”
نهضت والدتهما وقالت : ” سأدعكي لحلامك ، أما أنا عليا الذهاب الأن الی منزل عمكما وسنحدد موعد زفافك عزيزتي”…. مشيرة ب حديثها الی ندی. أبتهجي ندى لهذه الخبر … نهظت ملاك وأعطتها المعطف لوالدتها وثم وضعت فردتي حذاها بقرب قدميها لتلبسه .
ردت ندی : “حسناً أمي ، هاتفينا عندما تصلين الی هُناك”
فتحت السيده الباب وردت قائلةً : حسناً ابنتاي، والأن سأترككما لوحديكما … تسوقا معنا لآحقاً ولا تتأخر بالعوده الی منزل حسناً ”
ردت ملاك:” رافقتك السلامه أمي ، أذهبي ولا تقلقي علينا ”
غادرت والدتهما وأقفلت ملاك الباب .

<pre><code>والدتهما تدعی السيده “ساميه 37من العمر أمراة مُتحجبه ومسلمه تقطن مع أبنتاها ندى وملاك بقرية صغيره بشمال تركيا .. ف منزل بسيط ميسورين الحال … “ندی “الأبنه البكر تبلغ من العمر 23 سنه جميله ذات شعر الاسود الون ، العينين نفس لون شعرها ،طويلة ورشيقه ، بيضاء البشره ، ندى مخطوبه علی أبن عمها ” محمد سالم ”
“محمد يقطن مع عائلتة بنفس القرية .
“ملاك ” تبلغ من عمر 19عاماً ،ذات العينين الُزرق ، طويلة القامه ورشيقه الجسم ، بيضاء البشره وجذابه ، عاشقةللروايات الرومانسيه.

&nbsp;

<!–nextpage–>
~~~~~~ بعد فتره …
بعد أن تسوقتا الفتاتين وقفتا قليلاً علی الجسر-شانيوفا ينظران للنهر الذي يمر من تحت الجسر . قالت ندی : “المنظر هُنا جميلاً ”
نظرت ملاك ألی ندی وقالت لها متسائله : “هل لي بسؤالك ؟” نظرت ملاك ألی ندی وأكملت سؤالها قائلةً : “ماذا لو قابلتي شخصاً وأتضح لك مع الوقت أنهُ نصفك ألاخر ؟ ولن تكملي حياتك الا معه ، وهو أيضاً أغرم بك ويرى أنهُ ليس بمقدوره العيش بدونك ، وفي حينها أنتي قد أصبحتي زوجه لشخصاً أخر … ماذا ستفعلين؟” …
حدقت ندى الى شقيقتها بستغراب ومن ثم أستساغت بسؤالها وأطلقت ضحكت وردت قائله :” عزيزتي أنا ليس لدي أحلاماً أنا وأقعيه أؤمن بالحب بعد الزواج ، ها أنظري لوالدينا كـمثال… كلاهما لم يعرفا بعضهما وأحبا بعضهم بعد زواج ،وهااا نحنا موجودات بفضلهما ….
أما هذه الكتاب .. سحبته ندی الكتاب من يد ملاك وأكملت قائله .. أما هذه متاهه سيضُيعكِ ولن تجدي مخرجاً لك بعده ” رفعت ملاك يديها محاولتاً سحب الكتاب من يدين ندی قائلتاً :” أعيدي لي ندی .. هيا ندی ..” أعجبه ندى قفزتها الارنبه وزادت من رفعتهاوأخذت تمازحها ورفعت يدها وترد لها قائلةً:”حاولي ان تاخذيه مني هيا “.. تراجعت خطوات ندی للخلف بسبب قفز ملاك لمحاوله الوصول للكتاب فصده جدار القابع خلها الآوهو الحاجز الجسر بخفه وفلت الكتاب من يدها وصرختا كلاً منهما فزعاً: “الكتااااب”
صرخت ملاك بوجه ندى بغضب قائله : “ماالذي فعلتيه ندی ”
اخذت ندی تبرر لها قائله : “آه أقسم بلله بأني لم أقصد أسقاطه”

…ركضتا الشقيقتان ليعبرا الجسر على أمل أن يجدانه رغم أمكانية عثوره مستحيله … قفز شخصاً علی النهر متجهاً نحو الشيء الذي وقع من الفتاتين .
وأندهشتا الفتاتين ووقفتا بجوار بعض علی أليابسه ينظرون إلى الكائن الوسيم الذي يخرج من النهر متجهاً نحوهما مبتل كلياً حاملاً بيده الكتاب الخاص بـملاك … ملاك”لصدقكم القول دقات قلبي لمجرد رؤية هذه الغريب أعلن خيانة وبذات بخفقان بسرعه ودون توقف…
-الشاب بالعشرينات من العمر ، أشقر الشعر ، ولون عينيه زرقاء أبيض البشره،وسيم الملامح..
ظلت الفتاتين يحدقان به ندى مندهشه لشجاعة هذا ألشاب أما ملامك لم تعي ما تفعله فقد أطلت النظر إليه بعجاب مطلق ، ووقف الشاب أمام الفتاتين وعندما لفت لينظر لملاك جذبه عينين ملاك ورموشها الكثيفه … رفع الكتاب بناحية ملاك بعجاب دون أن يشيح عينيه عنها وقال : “أعتقد أن هذا لكِ ”
نظرت ملاك الی الكتاب وأخدته بخجل
وردت ندی اليه قائلةً: “هل لنا الشرف لنعرف من تكون لنشكرك؟”
رد الشاب قائلاً :”أنا أدعی مروان ”
قالت ندى :نشكرك ، أنا ندی وهذه مشارتاً كلامها لـملاك .
ردت ملاك قائلةً بفظ: “ليس من داعي أن تعرف من نكون فنحنا نشكرك على مافعلته ، ولكن انهُ مجرد كتاب ولم يكن داعياً لتغطس مع هذه الجو الشتوي! ”
نظرت ندى إليها بستغراب أما مروان نظر إليها لبرهه بعجاب قال بداخله ” رغم نبرة حديثها الفظه الآ أن صوتها رقيق وجميل مثل جمالها أحببت”…… ثم رد عليها قائلاً بجراء: “يا ذو العينين الزرق يشرفني حقآ انقاذ أي شئ لآجل رؤية فتاتين بجمالكما ”
ونظر الی ندی شقيقة ملاك وهو مبتسما.ً ..ابتسمت له ندی متقبله كلامه الغزل ولجميل ولا تعلم لماذا سايرته .
نظرت ملاك إليه بندهاش لجراءته ثم قالت ملاك : “لم نراك هنا من قبل ، هل انت غريب ؟”
رد قائلاً :” لااا سافرتُ فتره وعدت الأن لزيارة عائلتي ”
ردت ملاك قائلةً: “إذن انت غريب ”
نظر إليها الشاب مبتسماً بسبب أسألتها الغريبه ورد قائلاً : “أنا بالاساس أبن هذه القريه ولدت وترعرعت فيها .. اِالآ أنني سافرت فتره والان عدت لدياري”
نزلت رقاقة ثلج على أنف ملاك ..أقترب الشاب من ملاك فجئ رفع يده ووضع أبهامه على أنفها ومسح رقاقة الثلج على أنف ملاك .. تجمدت ملاك من الحركه متفاجئه بل مصعوقه ربما بفعله هذه الزمن أيضاً قد توقف .. وربما الطير في السماء توقف عن الحركه .. وربما أيضاً xxxxب الساعه توقفت عن الحركه .. هل هذه حدث حقاً ؟ هل لمس هذا الغريب أنفي؟ .. أندهشتا كلاً من الفتاتين لجراءة هذه الشخص الغريب … نزل يده الشاب بثقه وتراجع خطوه للخلف وقال :
“والان يا ذو العينين الزرق الن تخبريني ماهو أسمك ؟”
تحمر وجنتي ملاك من خجل وإيضاً من الغضب وتراجعت خطواتً للخلف برتباك وقالت : ” هيا ندی ” وأسرعة بخطواتها ذاهبه أما ندى مازالت مصعوقه مما رإته ومشت مسرعه لتحق بها … أبتسم مروان وقال :” حتى بغضبها جميله ..وفرك يديه وقال برد برد وركض هو الاخر ذاهبا بطريقه … بعد فتره ….. كانتا كلاً من ملاك وندی بغرفتيهما يرتبان الملابس ويدخلانه للحقيبه الخاصه بـندى ..ملاك تشتم بادخلها ” الوغد سحقاً له كيف تجراء ولمسي نتتت سأنتقام منه لو رأيته مجدداً” “ملاك تمهل في ترتيب ملابسي “قالت لها هذه ملاك بعد رؤية كيف توضب ملابس بعنف … ملاك أنحرجت عند روية الكارثه الذي وضعته في الحقيبه ثم أخرجتهم مجدداً وتعيد ترتيبه وشردت مجدداً وقالت بداخله :” ولكنه يملك وجهاًوسيماً ” قالت ندی : “ظل الفتی محدقاً بك يا ذو العينين الزرق ” ملاك لم تجب عليها.. أقتربت ندی من ملاك وأكملت قائله :”اليس يشبه أحد أبطال رؤايات الذي تقرائينهم أشقر عينين ساحره جسد رجولي وشعر يتحرك إينما يريد رياح أن تهب يوووه للحظه كدت أنسئ محمد”
ردت ملاك قائله : “يبدو مخادعاً فقط”
قالت ندى متسائله : “ولكن لم أفهم ردت فعلك الغاضب هو أنقذ لك كتابك الثمين كان عليك شكره بلطف” تنهدت ملاك ثم جلست على حافة السرير بخجل وأبتسمت ونظرت الی ندی وقالت : “بصراحه لا أعلم لماذا فعلت هذه؟!” ضحكت ندی وجلست بقربها وقالت : “أعتقد بانك اعجبتي به ، ولكن لم تشائي أن يبين له ذلك ، أو نقول كبرياءك منعك من ذلك هااا” أرادت ملاك ألرد عليها ولكن والدتهم أقبلت إليهم بالغرفة ….
وكان بيدي والدتهم هديه مُغلفه .. وقالت والدتهم لِـندى:” أن هذه من عمتك أدخليها للحقيبه ، ولقد تحدد زواجك عزيزتي ”
قامت ملاك وقالت متسائله: ” ومتی سيكون ؟” ردت والدتها قائلةً :”بنهاية هذه الشهر ، عزيزتي ندی وجد محمد عملاً بـأسطنبول وهو الأن يجهز الشقه لكما ”
فرحت ندی لهذا اخبر وعانقت والدتها وردت قائله: “أمي سأشتاق اليكم” قبلتها والدتها على وجنتيها بوداع ومسحت على راسها بعطف وقالت : “يا عزيزتي سنظل على تواصل، ونزور بعضنا دائماً،ً والأن هيا أكملا سريعاً وناما ” ردت ندی قائله : “حسناً ”
ونظرت والدتهم لـملاك وقالت :” وأنتي لا تجلطيني ونامي على سريرك هاا ،حقاً بنيتي لا تجعليني أقلق عليكِ وأجد لك زوجاً وتتزوجين أنتي وشقيقتك بيوماً واحداً” ضحكت ملاك وردت: ” حسناً امي ” قالت والدتها بسعاده :”موافقه على الزواج إذاً ” “لالالا أقصد حسناً لن أفارق سريري ” ردت ملاك لوالدتها هكذا …. مما ردها جعلها ندى تنفجر ضحكاً ،وخيبه أمل لوالدتها المرسومه على وجهه قد أختفى. وقالت والدتهما وهيا متجهه للباب لتخرج :”حسناً فهمت ،تصبحون على خير بناتي ” وردتا الفتاتان معاً” وأنتي بخير أمي ” خرجت السيده ساميه من الغرفه وتنهدت وقالت:” ومتى إذاً سأراكِ عروسةً يابنيتي ”
قالت ندی:” يبدو على امي الحزن منكِ” تقدمت ملاك اليها وعانقتها وردت ملاك قائلةً:”ستغادريننا وكيف لا نحزن
يارفيقة دربي” وردت ندى بمكر: ” وسأدعو من اليوم أن تسكنا معي على طول” . . تعلم ندى أن شقيقتها لن تستغنى عن منزلهم هذه مهما حدث ، فأنهُ يذكرها بوالدهم الراحل وأيام طفولتهم السعيده معاً . أجابت ملاك برفض :”لا لا لن أستغنى عن منزلنا هذه مهما حيت ” قالت ندى:” ماذا الن تتزوجي؟” ردت ملاك مبتسمه قائله:” سأجعله يعيش هُنا ” قالت ندى مازحه:” ربما هو الفتى الذي يدعى مروان هاا ” حدقت ملاك لـندى بحده ومن ثم أقفلت الحقيبه وقالت بجديه :”هيا الى النوم ” ردت ندى قائله :” آووه أفزعتني حسناً حسناً فهمت ” أن ملاك وندى يتشاركان ذات الغرفه معاً ليس لانه منزلهم صغير على عكس يوجود في الطابق السفلي مطبخ وحمام وغرفة خاصه للطعام وغرفة المعيشه .. أما في طابق الاعلى يملكون أربع غرف وحمام ، منها غرفة خاصه للضيوف ، وغرفه خاصه لوالدتهم وغرفتين منفردتين لكلتا فتاتين ولكن يحبان يناما معاً بذات غرفه فجعلا غرفه وأحده لخزنة الملابس ولغراض غير مهما وأي مايردانه بها هناك .. ويستخدمان للنوم فقط في غرفة وأحده وهيَ كبيرة الحجم مطلي بلون الوردي كما تحبه ندى وعليه شرفه وكنبه صغيره وسريرتان وأسعتين لهما مرصوص بفس الاتجاه… حل منتصف الليل … ولم تستطع ملاك أن تنام تتلوح بسريرها كالسمكه الذي خرجت لتوها من البحر … لم يغلبها النوم . ومن ثم نهضت ولبست معطفاً صوفياً وأتجهت نحو باب الشرفه المطله بغرفتهما وفتحته بهدؤ دون أن تصدر صوتاً وتيقض ندى معها فـندى مستسلمه للنوم كما تراها. خرجت بهذوء ووقفت تنظر للخارج كيف هو ساكن يعبر عن عدم وجود أحداً يتجول في هذه الوقت ونظرت للسماء مخيماً كلياً وثلج يتساقط ببطئ للأسفل شعوراً رأيع أنتابها وأبتسمت ملاك وقالت:”سيشتد ثلجك ياشتاء ” وتذكرت فجئ الشاب عندما أبعد رقاقة ثلج على أنفها .. توردت خديها تلقائياً وأبتسمت .. وقالت :” بالفعل أنه وسيم ، وجرئييييه للغاية أعجبني ” مكثت قليلاً حتى شعرت بالبرد يتغلغل جسدها فعادت إلى ألداخل وأقفلت الباب ورجعت لمطجعها لتنام . ~~~~~~~~~ مروان / أدعى مروان سالم، لقد مر خمسه عشره سنه على عودتي لقريتي الى بيتي والى أبي …. نزلت من الحافلة قبل ساعات ولم أردت العودة للمنزل فوراً أردت أن أتمشى قليلاً قبل عودتي … تجولت قليلاً بالمنطقه هُنا وهُناك، ومررت للنهر الذي أعتدت السباحه به أنا وأخي أتأمل جماله وآآآه كم سيكون الأن بارداً بقدوم هذه فصل الشتاء تباً توقيتي سي حقاً …. رأيت فتاتين يلهوان على جسر-شانيوفا وبيد أحدهم الكتاب.. أفترض أنهُ للآخره . أتجهت للخلف لاعود للبيت الأن …. ولكن أستوقفني صوت صراخ الفتاتين ألتفت إليهم أظن أن الكتاب قد جلب كل هذه الضجه … رأيت الكتاب على سطح النهر وأظن أن عليا فعل شيئاً ما هنا قبل العوده ، تركت حقيبة سفري بقرب من الشجرة الذي كنتُ وأقفاً بقربه وقفزت للنهر … وكم أحمدالله على أن نهر لم يكن هايجً ولكنني أصبت بنزلت برد بسبب نتئجة تهوري … وهااا نحن الان بمنتصف اليل ومازلت لم أستطع أن أنأم… فتفكيري تلقائياً يشدني إليها … يا ذو العينين الزرق من تكونين حقاً لتجعليني أفكر بك ؟!!! … . في اليوم التالي … ملاك/ لقد كانت الساعه العاشره صباحاً ذهبتا أمي وندى الى السوق لشراء بعض الخضروات والفواكه . . مللت كثيراً لوحدي بالمنزل ..أخذت قصاصة ورق وتركت ملحوظه وكتبت فيها ..( أنا بالخارج لا تقلقا أن عدتما ولم تجداني بالمنزل ملااااك ) الصقته على وأجهت الثلاجه وثم غادرة المنزل. . بعد فتره … ملاك وأقفه على جسر شانيوفا قالت بداخلها/أنا لا أعلم لماذا رجلاي قادتني ألى جسرـشانيوفا .. ولا أعلم لماذا أتذكر لحظة خروجه من النهر أمامي مراراً وتكراراً .. أحدهم قال :” مرحباً ” لفتت ملاك لمصدر الصوت وأندهشت عندما رأته كانت تفكر به قبل ثانيه وكيف ظهر فجئ الان .هل هذا خياله مثلاً ؟! طال صمتها ثم قال مروان مستغرباً لصمتها :” هل أنتي بخير؟” قالت :” نعم ” وأشاحت نظرها عنه محدقه للنهر . أبتسم لطريقة ردها و هو الإخر وقف بجوارها يحدق على النهر . قال :” لقد أعتدت بصغري السباحة هُنا مع أخي وأبي ” وثم سعل بخفه نظرت أليه ملاك وقالت بداخلها بحزن :” آووه يبدو مريضاً ” وقالت له :” أن كنت لا تمانع لسؤالي أخبرتنا البارحه أنك عدت لتووك واا .. قاطعها قائلاً :” تريدين أن تعلمي أين كنت مسافراً ” أجابت قائله بحرج:”لا ، لا اقصد التطفل ” قال :” ياذو العينين الزرق يمكنك سؤالي مباشره ” أنزعجت ملاك من مناداته هكذا لها . . . وقالت بـأنزعاج :” لماذا تناديني بهذه اللقب ؟ ، عيناك أيضاً زرقاوين ، أم انك لم ترى بحياتك فتاة تملك عينين زرق بحياتك ” . أطلق مروان زفرت ضحك من ردها هذه نظرت إليه بتعجب … ثم قال :” أنا أسف ، ولكنك لم تخبريني بعد بـأسمك فااااااا ” قالت :” أنا أدعى ملاك ،نادني بملاك فقط لا أحب أن يناديني أحد باألقاب ” نظر أليها مبتسماً وقال:” حسناً أنا أسف ، لم أقصد أزعاجك ” صمت قليلاً ثم ردت قائله :” لا بأس ” نظر للنهر ووضع مرفقيه على حاجز الجسر وقال :” تطلقا والداي ” نظرت ملاك الى مروان نظر أليها هو أيضاً وآكمل قائلاً :” بعد أن أكملت أمي دراستها في دار ألازياء تزوجت مباشرةً ، ولكن والدي لا يحب للمرأة أن تعمل فحطمها هذه كلياً ، ومنها أنجبت أخي محمد ، وبعدها أنا، رغم وجودنا بحياتها كانت دائماً تشعر بالنقص ، وذات يوم أتاها أتصال من معلمتها بدار أزياء وعرضت عليها العمل بشركتها كمصممه بـلندن .. والدي لم يتفهم حاجة والدتي لهذه العمل ومستقبلنا كانت تريد لنا حياة ومستقبل أفضل لنا ،ولكنهُ لم يتقبل الفكره ولم يتفاهما بتاتاً ، وتخذا طريق الطلاق أخذتني أمي معها لاني مازلتُ صغيراً وظل أخي بعهدت أبي ” شعرت ملاك بـأنقباض يعصر قلبها لجراء سؤالها هذه وقالت بندم :” أنا أسفه حقاً ، لم أقصد أن أعيد لك ذكرياتك” قال :” لا بأس ياذو العينين الزرق ، وعظ على لسانه.. وآكمل قائلاً :” أقصد ملاك ” أبتسمت ملاك لفعله هذه ونظرت للنهر وقالت :” ماذا عن الان ؟” ونظرت إليه .. نظر إليها لم يفهم قصدها . قالت :” أقصد الأن قدومك لوحدك و..” قاطعها قائلاً :” هاااا ، أعذريني لم أفهم عندما قلتي ماذا عن الان ؟ .. إبتسمت ملاك ..وآكمل قائلاً أخي سيتزوج قريباً ، وماذام أمي لديها معرض بنهاية هذه الاسبوع فقررت أتي قبلها .. ماذا عنكِ ؟ هل سيكون حديثنا اليوم عني ” أبتسمت ملاك وقالت وهيا تراجع خطواتها للخلف :”أسفه عليا الذهاب الأن لقد تأخرت وهبت هاربه ” نظر مروان للنهر مبتسماً وقال :” لديها أبتسامه جميله ” ~~~~~~ مروان مستلقي على سريره وقال بداخله / عندما كنت بـلندن تزوج أبي مجدداً وأصبح لدي أختان.. نهله الان بالعمر 19 عام من العمر ، وساره 9 اعوام من العمر .. وعند سماع أمي بزواج أبي سابقاً حزنت كثيراً وقررت ان لن تاتي لهذه القرية مجدداً.. وبعدها بـسنه تزوجت أمي وأنجبت أخاً لي يدعى سامر أبن والده . بعد كل هذه سنوات الغياب أصبحت كـالغريب بمنزلي القديم . أما أبي لقد كبر بالسن ، وأخي محمد ذهب صباح اليوم بعد الفطار لسطنبول ليشتري طقم الغرفة النوم … كم أنا سعيداً من أجله… وأخد يردد إسمها ملاك .. ملاك ، آمُال بأن آراكِ كثيراً … وتذكر ملامح وجهها وأبتسامتها الرقيقه الواضعه على شفتيها .. وقال :”كم أنتي جميله يا ملاك ” ~~~~~~ ندى / أن اليوم يوماً مميزاً بالنسبه لي ربما أنهُ القدر أو تؤم روح الذي تخبرني بها ملاك … شرود ملاك بهذا الأيام وعدم أهتمامها بالقصص الذي تعشقه أعتقد إنها بذات تقع بالحب وليس أي حبً بل حب بـأبن عمنا شقيق محمد خطيبي… وآآآآآآآآآه أنا مندهشه … ذهابي للسوق مع أمي اليوم كان مقدراً لدرك شيءً مهماً . بعد ترك والدتي لحظات لشتري فواكه في محل مقابل لمحل الذي تتواجد بها أمي … حدث ما لم كنتُ اتوقعه… ربما محفظه المال الذي كان بحوزت والدتي جعلني أدرك شيءً.. أن مروان ذاك الشاب الذي أنقذ كتاب ملاك يكون أبن عمنا سالم .. فقد رأيته بصدفه يسلم على ِ رأيته يسلم على أمي ويتكلم معها ، تخبئة كِ لا يرأني ، رغم ندأت أمي لي مطول لتعرفني به الآ أنني تخبئت ،ولا أعلم لما فعلت هذه الفعل الغريب … وبعد أن تأكد أبتعاده سألت والدتي وأخبرتني من يكون هوَ … ويالها من صُدفه جميله حقاً … طلبت من والدتي أمراً أن تخفي معرفه مروان بنا ولا تحدثه عنا ،وحتى لو زارنا . وأيضاً على ملاك أن لا تعلم بأنهُ أبن عمنا حتى أتاكد من شكوكِ… أبرمت وعداً لوالدتي بسبب الحاحها لمعرفة السبب، ولكني طلبت الانتظار منهاوسأخبرها لو كان شكوكي لمحله او لا … ** بقمة السعاده** كانت السيده ساميه وندى قاعدين بغرفة المعيشه يحتسيان الشاي … كانت سيده “ساميه” تحدق بندى بعد الغز الذي أخبرتها اليوم بالسوق … نظرت ندى لوالدتها وتعقد حاجبيها بيأس وقالت :” أمي ليس الأن ” قالت والدتها :”حسناً،ولكن أخبريني فقط كيف تعرفانه ” وقفت ندى وغيرت من جلستها بقرب من والدتها وقالت بهمس :”أعتقد أن ملاك قد وجدت نصيبها ” قالت والدتها بستغراب :”نصيب !” فقالت ندى :” أتذكرين أمي قبل أيام عندما عدنا للمنزل أنا وملاك وكانت ملاك تعنفني بسبب كتابها ” قالت والدتها بـأنتباه :” نعم أذكر ، ولكن مادخل هذه بـأبن عمكم ونصيب ” آكملت ندى قائله :” كان الكتاب مُبللً سقط منا دون قصد بالنهر ومروان كان هو الشاب الذي قفز للنهر والتقطه .. أمي أنا رأيت ألانجذاب بينهما ” قالت والدتها ” هااا هذه شيئاً جيد ، ولكن ماذا لو عرفا كلهما بـأنهم أقارب فهذه ليست بمشكله” أجابت ندى قائله :” سنخبرها ولكن ليس الأن .. دخلت ملاك الى الغرفه التي بها ندى ووالدتهما فجى وقفت ندى بوجهه شاحب من فزع خشيه أن تكون قد سمعتهم … نظرت ملاك الى ندى مستغربه وقالت :” ماذا هُناك ؟” ومسكت ندى بطنها وقالت متظاهرتاً ب الآلم :” آآه بطني ، أنهُ من الشاي ، عليا الذهاب الى الحمام “وخرجت من الغرفه مسرعه .. قالت ملاك وأنا كنتُ على وشك أن أصب كاساً لـأشرب .. التفت للخلف لتخرج .. قالت والدتها :”ملاك ” التفت ملاك الى والدتها وأجابت ب:’ نعم أمي” قالت والدتها :” تعالي قليلاً بقربي فهذه ألايام لا أراك.ِ ” أقتربت ملاك وجلست بقرب والدتها وقالت:” أمي هل لي بسؤالك ” قالت والدتها :” بالطبع عزيزتي يمكنك” قالت ملاك :” هل أحببتي أبي يوماً ؟” نظرت والدتها أليها بـأستغراب للحظه فأن الفتاتين يعلمن أن والدتهم عرفت والدهم بفترة الخطوبه وبقيت حياتها ثمَ أجابتها والدتها عشت مع والدك وأنا ياعزيزتي “بقمة السعادة” أتعلمين لماذا؟؟ نظرت لـملاك وقالت ملاك:” أخبريني” قالت والدتها:” عزيزتي والدك رحمة الله كان رجلاً نادراً حقاً ، لقد فعل أموراً لم أتوقعه وجعلني بعد ذالك أقع بحبه بدون إراتي’ نظرت ملاك لوالدتها بستغراب وعدم فهم آكملت والدتها قائله الحب يا حبيبتي أن تكوني قلقه بتجاه شخص عندما يمرض او يسافر أويتاخر عند عودته للمنزل او عندما يفقد شهيته .. تتآلمي بآلمه وتحزني لحزنه وتبكي لبكاء وتضحكي لضحكه وتفرحي لفرحه وتظلي تحبي تفاصيل حياته وتشتاقي بغيابه وتغاري عليه كثيراً الحب ياحبيبتي هو أن تحبي شخص هو يكون كل شيء بحياتك ولا تري غيره وأنا نظرت لوالدك بهده الطريقه ..(نعم) أن كان سؤالك هل أحببت والدتك بحق خاصتاً أن زواجنا كان تقليدي لم أرى والدك اِلآ في يوم عرسي ؟ فأجابتي هيا (نعم) أحببت والدك والسبب ياعزيزتي عندما كنت بثوب عرسي دخل والدك إلى الغرفه مثل أي عريس ،كنت متوتره جداً وهو أيضاً كان كذالك فقال لي بوقتها لا تخافي لن يحصل بيننا شيء الا بعد أن نتعرف بعضنا . ومن آجل شرفي جرح كف يده وفعله بالملاءة دليل على عذريتي وتعلمين أهمية شرف عندنا .. وتذكرت ملاك الندبه التي بكف والدها .. قالت والدتها وكيف لا أحبه والدك وهو كان لطيفاً معي وطيب القلب ويمد يد العون للأخرين ولم يبخل ابداً معي والى جانب والدك وسيماً أبتسمت ملاك وآكملت والدتها قائله فأنا يا عزيزتي فقط أقوى بوجودكم فأنتم قطعه مني وقطعه منه أرى والدك بكما فانتي ووالدك لديكما خاصيه مشاركه وهيا القراء اِلآ أنكما تختلفاً من ناحية أهتمام بما تقراءنه والدك يهتم بقراءة الكتب فلسفه وثقافه وأنتي بروايات العبير عانقت ملاك والدتها وقالت آآه أمي كم هذا رائع . وأيضاً قالت بحدق ومزح وندى تحب قراءة مجلات موضه وأنتي أمي تحبين قراءة كتب طبخ كلنا لدينا قاسم مشترك ونظرت لوالدتها مبتسمه ضحكت والدتها وقالت لا تظني أن شقيقتك لا تحب محمد بل تحبه عدلت ملاك جلستها ونصتت لوالدتها بـأنتباه وآكملت والدتها قائله فمجرد سماع أسمه يبرق عينيها وتهتم لسماع مانقول عنه وتغضب منكِ عندما تنتقديه وهو أيضاً يحبها فأن أيجاده عمل وسكن بسطنبول كان هذه طلبها منه لم يشاء الرفض ويفعل كل هذه من أجلها أن يكسب رضاها ياملاك فهذه يعتبر حباً عزيزتي غير معاملته لها بالود والعطف والاحترام وبحنان… تركت السيده ساميه كوب شاي .. وقالت أن نساء عائلتي لديهم قاسم مشترك كلنا لا نحب أن نعترف بشعوراً بحب شخص .. ونظرت لـملاك تقصدها بقولها تلك.. نظرت ملاك لوالدتها بتوتر ..هربت نظراتها بالغرفه ونهضت فجئ وقالت :”ساذهب لٲرى ندى قالت إن بطنها آلمها ساتفقدها .. أبتسمت والدتها ورفعت الكوب وقالت والدتها بمكر :”نعم ،نعم ، أذهبي. قالت ملاك:” ليله سعيده ” ومن ثم أطلقت رجليها هاربه .. دخلت ملاك إلى الغرفه ووجدت ندى نأئمه أقفلت الباب وذهبت لسريرها وتمدت وقالت لنفسها آوه كم أشعر بالسعاده لسماعي هذه ونظرت لـندۍ ورائتها نائمه وقالت ملاك لـندى طابت ليلتك … أبتسمت ندى وأجابت بصمت وليلتك . ِ هل يمكنكِ القبول بي ؟ … في صباح يوم التالي.. أستيقظت ندى من النوم ولم تجد ملاك بسريرها وقالت بعبس :” وأنا طننت أنها تركت هذه العاده , يوماً ماساحرق رواياتها الذي لا معنه لها” والدتهم متجهة إلى المطبخ لتجهز الفطور ولكن وجدت الفطور معد وملاك عادت للمطبخ لتأخذ القدح الشاي ونظرت لوالدتها ببتسأمه عريضه وقالت :” لقد أعدت ألفطار على الطاولة هيا” أندهشت والدتها رأت الفطور مرتب على الطاولة الصغيره المعده للجلوس لـأربعه اشخاص جلست السيده ساميه وصبت ملاك لوالدتها الشاي قالت والدتها :” ماالمناسبه لكل هذه اليوم ” جلست ملاك وردت قائله :” صحوت مبكراً ففكرت بـأعداد الفطار لكما ” قالت والدتها :” أتمنى أن تكوني هكذه دائماً ” نزلت ندى وقبلت إليهم وقالت:” صباح الخير ” رد كلن من ملاك ووالدتها :” صباح النور” أزاحت ندى الكرسي قليلا للخلف ليسعها للجلوس وجلست … قالت السيده ساميه :” أن ملاك أعدت الفطور اليوم ” أندهشت ندى ونظرت لـملاك ـــ أبتسمت ملاك لها وقالت :” تنأولي ، تنأولي ” وقالت ندى:” هل حلت علينا معجزه أما ماذا؟!” وقالت ملاك بـأحباط :” اوووه , لماذا آنتما هكذا ؟!” ضحكت والدتهما وقالت :” هيا دعانا نفطر الان على بركة لله ” قالت ندى :” إذاً وجبت الغذاء أنا سأعده ” ردت ملاك بحدق قائله :” إذاً سيحترق ” قالت ندى بعبس:” أصمتي سنرى “ضحكت ملاك وردت قائله :” حسناً حسناً سنرى” ~~~~~~~ بينما ندى منشغله بما ستعده للغذاء كانت ملاك منشغله أيضاً بتنظيف وترتيب المنزل . وجدت ملاك بعض ألادوية للزكام وتذكرت الشاب مروان عندما سعل وقال, أعذريني أصبت بالبرد , صعدت لغرفتها وفتحت دُرجها وأخرجت دواء وقالت :” بما أن صوتهُ كان شاحباً سيحتاجه ” أقفلت الدُرج ولبست معطفها ونزلت رأتها والدتها وقالت متفاجئه:” الى أين ؟ ردت ملاك قائله:” سأعود حالاً أمي” لبست حذائها وأخذت حقيبتها قالت والدتها بحيره :” حسناً , ولكن لا تتأخري بـلميعاد الغذاء ,حسنا”ً أجابتها ملاك بعجل قائله :”حسناً أمي ” وغادرت من منزل .. خرجت ندى من المطبخ وبيدها اليمنى سكين والاخره نص بطاطه مقشره نظرت الى والدتها ويعتليها الاستغراب وهذه ليس بمفردها كذلك والدتها بنفس الأستغراب… قالت والدتها :ماخطبها شقيقتك؟” ردت ندى بـأستغراب وقالت :” حقاً الان لا أعلم!” قالت والدتها :”ربما ذهبت لرؤية مروان ؟!” قالت ندى بـأندهاش :ماذا؟! لا … لا يعقل ونظرت قليلاً للعلى لتفكر ولكن سرعان ما أنكر عقلها أحتمالية حدوث ذلك ” قالت والدتها :”ماذا؟ ربما كذلك “قالت ندى :” عندما تعود سأستفسر منها ” وقفت ملاك على الجسر تنظر بالأرجاء لعلى تراه ثم نظرت للنهر وقالت لنفسها بحيره :”مالذي تفعلينها ملاك؟! ,وأخرجت كيس أدوية من جيب معطفها وقالت لما الأهتمام المفاجئ هذه … وهزت راسها برفض قائله لااا عزيزتي ملاك أنتي فقط تشعرين بتأنيب الضمير بـأتجاهه فلقد مرض بسبب كتابك ثم تنهدت بيأس ونظرت للنهر مجدداً … قال أحدهم خلفها :”هل أنتي تنتظرينني؟ ” وكان صوت صادراًمن خلفها , تتسارع وتتسارع دقات قلبها وملاك لا تعلم لماذا أسعدها وجوده … لفتت ملاك كان مروان قالت متلعثمه :”أنا….شعرت ملاك بالحرج وردت قائله :” لاا.. أنا فقط كنتُ أتجول بالانحاء ردت وهيا تنظر بتجاه أخر بعدم رؤيته ونظرت أليه وقالت :” آآه ,وماذا عنك ؟ مالذي تفعله هنا؟ ” استشعر مروان شعورها بالحراج وبتسم لها وقال :”هااا ,ونظر للنهر ثم قال :”بالحقيقه تمنيت رؤيتك ونظر أليها نظرت ملاك إليه وبتلعت ريقه متفاجئه , وآكمل قائلاً بجديه أنا أفكر بك كثيراً حقاً ” ردت ملاك قائله:” اِلآا تظن أنك تجاوزت حدودك ” وقف أمامها بل أقترب منها كثيراً بخطوته تلك وفجئ أربكها أكثر وقال :” ردي بصدق اِلآا تشعرين بشيء بتجاهي ؟ نظرت ملاك أليه بتوتر ولخجل قد غضي ملامح وجهه الجميل وآكمل قائلاً , لو كنتي بحق … تشعرين بشيء بتجاهي هل … هل يمكنك القبول بي ؟ ~~~~~~~~~ “نعم ، نعم” نظرت ندى لشقيقتها تتفوه بكلام وتردد كلمة نعم وهيا نائمة نهضت ندى وأقتربت من ملاك ومسكت ذراع ملاك وهزته برفق وقالت:” ملاك ، ملاك أفيقي ” أفاقت ملاك ونظرت لـندى وردت ملاك:” ماذا هُناك ؟ أجابتها ندى قائله:”كنتي تتكلمين أثناء نومك ، عن ماذا كان الحلم ؟ ” تدارك ملاك فعلتها وقالت لتجعل شقيقتها تتركها لتنأم :”الوقت متأخر دعينا نعود للنوم” رأت ندى أنها عادت لتنأم ردت قائله لا :”حسناً ” ثم عادت ندى بعدم رضى مما سمعته الان ولفضول يتآكلها هل يمكن أن يكون هو من تحلم به !… في اليوم التالي… كانت السيده ساميه تحضر الغداء وملاك تساعدها بتقشير البطاط وقالت ملاك أي أصبعي أنتفضت والدتها فزعاً وتجهة لتراها كان جرحاً بسيط من السكين على أصبعها ولكنهُ قد قطرت بعد دماء على طاوله مسكت السيده ساميه يدها بقلق وقالت والدتها:” أنهضي لنغسله ” نهضت ملاك مع والدتها وأغسلت يدها أبعدت ملاك يدها من يدي والدتها وقالت:” امي لا ينشغل بألك الأن ساذهب وأطهره جرحي بسيط ” وخرجت مسرعه متجهة نحو الاعلى أثناء صعودها على درج تلاقت بندى نازله رأت ندى أصبعها وبقايه الدم بيدها مسكت ندى يد ملاك بفزع وقالت :” ماذا حدث؟! , أنتحار؟ ” ردت ملاك :” نعم أنتحار هيا إذهبي وساعدي أمي حسناً” آكملت ملاك طريقها ً … دخلت ندى الى المطبخ ونظرت لوالدتها جالسه على طاولة المطبخ ويدها على خدها تفكر أقتربت ندى سحبت كرسي وجلست بقرب والدتها قالت والدتها:” ألبارحه عندما عادت لم تتغذاء معنا وأثناء العشاء شاركتنا بالجلوس الآ أنها لم يكن لديها رغبه بالاكل واليوم واشارت لبقاية الدم الذي على الطاولة وآكملت قائله شارده الذهن … أبتسمت ندى وقالت:” أنه الحب أمي ” نظرت أليها والدتها بتعجب وقالت:” هل أخبرتك بذلك ؟! ” أجبت ندى:” ليس بعد ولكن عاجلاً او أجلاً سأعرف” نهضت السيده (ساميه )وأخذت منشفه وبللته قالت بحده :” عليكي معرفت هذه الامر قريباً أريد أن نجمعهما ويكفي سخافه حسناً ” مسحت بقاية الدم الذي على طاوله بالمنشفه وأخدت ندى السكين والبطاط لكمال تحضير الغذاء وردت قائله :” حسناً ” روان / وأقفاً بالجسر متلفتاً يميناً وشمالاً ومحاولاً تدفئة يداه من برد يلقي نظر كل ثانيه لساعته وقال لنفسه :” أنت هنا منذ ساعات .. وتذكر بالامس عندما قال لها ( هل يمكنك القبول بي؟ ) في حينها لفتت ملاك للخلف وهبت بالمشي ذاهبه دون أعطاء الاجابه وقتها قال لها وهو يردد بصوتاً عالي (سأكون هنا يومياً حتى تمنحيني جواباً ) ولكن ملاك لم تلتفت له ولم ترد عليه …. دخلت ندى إلى غرفتهم رأت ملاك تتصفح مجلةً ما… قالت ندى :”هل تخفين عني سراً ؟ نظرت ملاك أليها بتوتر وقالت ً:” ماذا ؟! ” أقتربت ندى وجلست أمامها وأخذت المجله من يدي ملاك وقالت ندى :” شرودك ،وعدم أهتمامك لقصصك وتحدثك أثناء نومك ” قالت ملاك بتوتر :”أنا….ماذا … مالذي قلته أثناء نومي ؟!” ” رفعت ندى أحد حاجبيها وأنزلت الأخره بمكر وأبتسمت وردت قائله :”ماالذي لم تقولينهُ أصلاً أثناء نومكِ.. قالت ملاك منكره وبنزعاج :” كفاكِ هراءً ،أنا لا أتحدث أثناء نومي ” ووقفت مبتعده عنها ” قالت ندى بشك :”وهل هو مروان؟” نظرت ملاك لـندى بتفاجى وقالت بداخلها “هل هذه وأضح علي ” وقفت ندى وقالت :”هل تقابلتما مجدداً ؟” تهربت ملاك ووقفت دون أجابه مبتعده عنها ..تتبعتها ندى وآكملت قائله “هل حصل بينكما شيء ؟ ” ردت ملاك بغضب وقالت:” ماذا بكِ اليوم ، تسألين وتسألين ” تفاجئت ندى بردت فعل ملاك بهذ الطريقه وردت قائله :” آلستي شقيقتي ، أنتي لا تخبريني بشيء ولكن حقاً ملاك أنظري لصبعك الأن ، بحق منذ ان ألتقينا بـمروان وأنتي تتصرفين بغرابه وتشردين كثيراً نظرت ملاك أليها وجلست على سريرها جلست ندى بقربها وقالت:” هل تحبينه ؟” نظرت ملاك أليها وقالت :” أحتل تفكيري ،أنا سظل أفكر به كثيراً وأحب رؤيته أتعلمين بأنني إلتقيت به مره آخر بنفس الجسر نتصادف، وحقاً أحب تصادفنا ، أشعر بإنه قدري .. ندى أن هذه الغريب قد آسر قلبي ولا أعلم ماالذي عليا فعله ؟! ” آبتسمت ندى بسعاده وقالت :” أستسلمي له إذاً … ولكن لحظه ، وماذا عنه ؟ هل يبادلك نفس المشاعر؟” أجابت ملاك :” آجل ،لقد أعترف لي بالأمس ولكني لم أجبه فلقد فأجئني ” نظرت ندى أليها وخاطبت نفسها بصمت قائله عليا أن اخبرها من يكون عزيزنا مروان الان… ولكن سرعاً ما تذكرت ملاك بالجسر عندما هربت منه وهو أخبرها أنهُ سيظل منتظرها بالجسر يومياً نهضت فجاة قالت ندى :” ماذا بكِ ؟ ” قالت ملاك :”عليا ملاقاته الأن” قالت ندى بستغراب قائله: “الان!!!! ” أخذت ملاك معطفها وغادرت الغرفه … أنتابها بحسره ندى وقالت بصوتاً تسمعه هي فقط :” آه ، ولكن لدي ماأخبرك به اولاً ” ؟ ……… قالت السيده ساميه بندهاش :” آحقاً ماتقولينه ، كلاهما الان يحبان بعضهم” أجابت ندى :”نعم أمي أنه كذلك “. وقالت والدتها :” وهل أخبرتيها بالحقيقه ؟ ” ردت قائله :” ليس بعد لم تعطني فرصه ، ولكني سأخبرها عندما تعود” قالت والدتها بطمئناً :”أتعلمين لو كان شخصاً أخر لا أعرفه لكنتُ الان قلقه لذهابها أليه ,ولكنهُ عزيزنا مروان لا أخاف عليها ماذامه معها ” قالت ندى :” أفكر أن أجمعهما هُنا ،بالمنزل ” نظرت أليها والدتها وقالت بنبره جاده :” ندى ، عليكِ بـآخبارها اولاً ،لا تجعليها تسئ الفهم وتظن بننا دبرنا لها عريساً وكل هذا خططتنا فهمتي ” قالت ندى بثقه :” لن يحصل شيءً أمي ، لا تقلقي حسناً “ً ** نعم ، أنا أقبل بك ** وضعت ملاك مرفقيها على جسر بجوار مروان تنظر للنهر كما يفعل هو الأخر كذلك ينظر للنهر .. شعر مروان بوجود شخص بجانبه التفتَ كانت ملاك وأقفه بجواره وأبتسمت له كان مروان مندهش لرؤيتها .. وقال بداخله هل وجودها حقيقي؟!!! … نظرت إليه ملاك وقالت بخجل :”ماذا؟” عجز مروان عن الكلام قالت ملاك لتفادي ماتشعره من خجل :” قلت سابقاً أنك عشت بلندن ، لا يمكن أنك لم تفتن من قبل بفتاة ” قال :” مطلاقاً ” تعجت ملاك لرده قالت ملاك :” ٲحقاً ” قال :”نعم ،لم أكن مهتماً بالمواعدات ,فأنا أؤمن بالحب والقدر ” نظرت أليه ملاك بٲندهاش فهذه كلام لا ينبع الآ منها … نظرت للنهر مجدداً وٲكمل قائلاً لطالما بحثت عن نصفي الأخر ثم نظر إليها وٲكمل قائلاً وأنتي ياذو العينين الزرق حقاً آسرتي قلبي , وهل يمكنك الان أن تريحي قلبي وتخبريني بجوابك ؟ هل يمكنك القبول بي ؟

&nbsp;

<!–nextpage–>

” دمعه أنسابت على خدي ملاك دون شعور منها ، متأثره مما سمعته لتؤها .. تفاجئ مروان وقال بقلق:” لماذا تبكين ؟” وأجابته قائله:” وأنا أيضاً ، بحثت عنك كثيراً ” أرتاح مروان لما قالته ورفع يده ممسكاً يدين ملاك وقال :” إذاً هل أنتي موافقةً بي ؟” أبتسمت ملاك بخجل وهزت راسها إجابين وقالت :” نعم ، أنا أقبل بك” ومسح خدي ملاك من الدموع بـأبهامه وقال:” لصدقك القول أن أمي ستحبُكِ كثيراً” أبتسمت ملاك بخجل .. … لم يمر لثانيه حتى وقع طلقات أعيار على بعد منهم فزعت ملاك ومسكت بذراع مروان مسك مروان بيدها وقال بطمئناً :” لا تخافي أنا معك ، أبقي هنا قليلاً سأذهب وأتفقد مصدر الصوت ” قالت :” وتتركني هُنا” قال :” لا تخافي سٲعود سريعاً ” قالت بعناد :” لا ، سٲذهب معك ” تنهد بيأس وقال أبقي بخلفي حسناً ” أؤمئت له بالموافقه ومشى كلاهُما بٲتجاه الصوت ظهر أمامهم رجل بالعشرينات من العمر حاملاً بيده سلاحاً طويل من نوع الصيد أي (بندقيه).. وقف الرجل عندما رأهم قال مروان متسأئلاً :” هل أنت من أطلق النار ؟” رد الرجل ببروده :” نعم أنا ، أسف لو أفزعتكم ” قال مروان:” لم تفزعنا بلفعل ” قال الرجل ببروده:” ولكن الزرقاء فزعت ـونظر لـملاك …. وكذلك مروان حدق لـملاك … ملاك كلتا حاجبيها معقودتنا للأسفل بقلق وقالت لـمروان وهي تنظر للرجل بهمس :” دعنا نعود بـأدراجنا ونظرت إلىـمروان … رد مروان عليها بطمئناً :” حسناً لا تقلقي” قال الرجل ببروده مطلقه :” أنا أدعى أحمد من مدينة أسطنبول ولقد سمعت كثيراً عن جمال هذه القرية وأتيت لستكشفها.. وظهر ببتسأمه لم يحبدها مروان شعر بشر هذه الرجل ثم قال له مروان بستغراب :” مع هذه الجو الشتوي” رد الرجل :” توقيتي كان سيء ” قال مروان بتسأل :” وما كان سبب أطلاق النار” رد رجل قائلاً :” لمحتُ أرنباً بمكاناً ما ونظر لـملاك وقال أسف آنستي لو أفزعتك” حدقت ملاك إليه لبرهه وزيفت أبتاسمتها له. قال الرجل :” حسناً سٲذهب الأن ” ومضى بالمشي حتى أختفى من أمامهم قالت ملاك:” هذه الرجل أمره مريب لم أصدق حرفاً مما قاله” قال مروان:” بكل حرفاً نطقه كان كذباً ، ولكن لا يهم هيا ساعيدُكِ للمنزل لم يعد وجودنا هنا أمناً” .. بعد أن أقتربا من المنزل قالت ملاك :” أتركني هُنا، وعد لدراجك ” قال مروان بـأستغراب :”، لماذا ؟ الن تعرفيني على والدتك” ضحكت ملاك وقالت برجا۽ :”هيا أذهب أرجوك ” قال :”حسنا،ً ولكن مسك بيدها وقال بقلق ماسبب هذه هااا سحبت يدهامسرعه وبتسمت له وقالت:” جرحاً بسيط لا تهتم” قال:” أنتبهي لنفسك حسناً ” وبتسمت له بود وقالت:” حاااضر ” وتجهة خلفاً مبتعداً عنه لتدخل للمنزل وهو لم يتحزحز حتى تأكد دخولها …. تركت فردتي حذائها بقرب الباب وصعدت للدرج متجهه لغرفتها نظرت أليها والدتها بـأستغراب وقالت والدتها :”الغداء جاهز عزيزتي” ردت ملاك قائله :”لست جائعه أمي ” نظرت والدتها لـندى مندهشه قالت ندى:” أرايتي السعاده راسمه على وجهها .. أنهُ الحب أمي الحب ….. ~~~~~ دخلت ملاك لغرفتها ورمت جسدها على سرير والسعاده تغمرها وأخيراً لقد وجدت الحب … دخلت ندى وجلست على سرير الخاص بها الذي هي مقابل بجهه شقيقتها الصغره وقالت ندى بفضول :”آييييييه وماذا حدث افرحيني معك” جلست ملاك فجئ وقالت:” هل أخبرتي أمي عنا ؟ ” شحب وجهه ندى فزعاً وكاد شهقتها يعلن خروجه وردت بتردد قائله :”لاااا ،ولما آخبرها ” أطلقت ملاك زفرت راحه وقالت محذره :”لا تخبريها حتى أتٲكد من انه سيٲتي ليتقدم رسمياً حسناً “ً زفرت هي الاخره براحه بعدم كشف آمرها قالت :”حسناً حسناً ، ولكن لم تخبريني بعد ماالذي حدث ؟ لقد غادرتي فجٲه هل قابلتيه؟ هل تكلمتما؟” ردت ملاك بمكر :”كم أنتي فضوليه .. وعدلت من جلستها وقالت نعم تقابلنا نحنا الان نتواعد رسمياً ،ولكن هااا أياك وأخبار أمي سٲغضب منكِ حسناً ” قالت ندى :”حسناً لا تقلقي لن أخبرها ,وقفزت ندى بقرب ملاك وعانقتها وقالت آه كم أنا سعيده لـأجلك ، وجدتي نصفك الآخر ونعمل عرساً وأحداً معاً ” قالت ملاك :”ماذا ،وتزقزق بطن معلناً لتطورها جوعاً .. نظرتا للأسفل كلآهما بناحية صوت وقالت ندى :” آحقاً الان لستي جائعه ” قفزت ملاك تسابق شقيقتها للسفل وقالت:” ومن قال ذلك ” (من جميل رؤية عائله تمرح وتفرح وتكون سعيده ، ولكن هل هذهِ السعاده ستدوم حقاً ) ~~~~~~~~ مروان فاتح حاسوبه في غرفة يحادث والدته / قال:” ستحبينها يا أمي كثيراً ” ردت والدته :”شوقتني لارأها حقاً ” قال :” سترينها، متى ستاتين ؟ لم يبقى للعرس غير أسبوعاً”ً قالت والدته :”بالحقيقه تعلم بأني لدي رهاب بطيران” ورد قائلاً بغضب :”وأين سامر؟” قالت والدته :”سافر شقيقك قبل أسبوع مع والده رحلت عمل مفاجئ ولا أعلم حقاً ماالعمل ” قال مروان :”سأتي أنا وأخذك ” قالت :” لا أياك سأتي أنا حسناً ، لا تتعب نفسك عزيزي سٲدبر أمري ” رد مروان قائلاً بحزم :”حزمت الأمر لا تفعلي شيءً سأتي حسناً ” أبتسمت والدته وستسلمت للمجادله فهيا تدرك أنها لن تستطيع صعود للطائر الا بتشجيع من يرافقها وقالت بود :”حسناً بني أذهب للنوم الان فالوقت متٲخر عندكم” قال مروان :”نعم أنه كذلك ، حسناً أمي ساعلمك قريباً بوقت سفري حسناً ” أجابته قائلاً:” حسناً بني ،تصبح على خير ” ورد قائلاً “وأنتي من أهل الخير أمي ” وأغلقة والدته الاتصال أقفل مروان جهازه وستلقي على سريره وقال بداخله ملاك .. ملاك بالفعل أنتي ملاكاً بالنسبه لي… اليوم التالي …. وأقف مروان عند الجسر يلقي بنظر لساعته ثم أتت ملاك ووقفت بقربه وقالت:” أسفه تأخرت” نظر أليها وأبتسم قال:” لا عليكِ دعينا نذهب ، مر الوقت وبعد أن تجولا في حديقه العامه قليلاً وستوقفتها صوت أمرأة قائله :” ملاك ، ملاك … وتجهة إليها المرأةوبيدها ولدها بالعمر الثامن … أبعدت ملاك يديها عن مروان بحرج وقالت :” آووووه من شفيقه ” قال مروان بستغراب :” شفيقه !… التفت كلآهما للخلف أبتسمت ملاك بتكلف وقالت :” أهلاً شفيقه خانوو، كيف صحتك وصحت محمد هااا ” كتم مروان ضحكته بصعوبه على نبرة حزيثها …قالت شفيقه متصفحه مروان :”بخير بخير ، من هذا شاب هااا رأيتك تمسكان … قاطعتها ملاك لصرف مايتقوله قائلة:” آووووب ، إين زوجك محمد هااا أمازال يذهب لزوجته الثانيه نتتتتت المكار ذاك ” قالت شفيقه بغضب:” لو رأيته أساساً لن يسلم مني ، وااا من هذه شاب هااا ” تنهدت ملاك بنفاذ صبر وقالت فجئ لصرفها:” أوه لا أعلم أن كان مارأيته صحيح ولكن رإيت قبل دقيقه محمد في سوق ” أنتفضت شفيقه وقالت :” يوووه في سوقنا لقتلته هناك هيا يا ولدي “وذهبت بتجاه الاخر رأكضه … صفق مروان لها وقال :” أحييكِ صرفتيها بنجاح ” ضحكت ملاك ونظرت وقالت وهل تعتقد آيدر كبيره ستعم الأن خبري كـلبخور بفضل شفيقه فتغورافيا…. وقال :” فتغورافيا وضحك فجى ثم قاا وأن يكن أساساً لدي مفاجى لك سيعجبك كثيراً ” نظرت ملاك إليه بستغراب وقالت “مفاجئ !!!” قال :”إذن هل نذهب للسوق ؟” ردت ملاك له :’ نعم بعد شفيقه صحيح ” وبتسم لردها ثم قال وهو ينظر بعيداً:” حسناً ما رأيكم نجرب حافله تلك فأنا لم أجربه قط ” نظرت ملاك إليه بتقزز وقالت :” ويصبح رأئحتنا كالطربيز المخلخل ” ضحك مروان لردها بقوه ثم قالت :” فقط لا تقترح شيئاً وتبعني ” مر الوقت وتبادلا أحاديث وشربا وآكلا معاً وكل ذلك حدث في أحد الانهار جالسين بين العشاب بعيدةً عنه بقليل مستمتعين بالمنظر بعد أن تداكرو بالوقت أعاد مروان ملاك نفس مكان بقرب منزلها وقالت :” هيا يمكنك ذهاب الان ” قال:” لديكي رقم هاتفي أردتي شيءً لا تترددي حسناً ” قالت :” حسناً ، أعلمني وقت سفرك حسناً ” قال :”حسناً ،هيا أدخلي اولاً ” وقالت :”حسناً الۍ اللقاء ” قال:” أنتبهي لنفسك حسناً ” أبتسمت ملاك وقالت :” تكرر وصيتك هل ستتركني أذهب الان” مسك بيدها بحنان وقال :” سشتاق اليكِ كثيراً بعد رحيلك ” للحظه تسرعة نبضات قلب ملاك وهما يحدقان بعين بعض وضع مروان جبينه على جبينه وذات وقت كان غروب الشمس قد توقف بين وجهيهم أقترب شفتي مروان ليضع بخاصتها وملاك متصلبه منتظره لتتلقي أول قبلتها ولكن…أستوقفتهم رنين الهاتف ملاك ترأجعت ملاك بخجل وحدقت للهاتف فقد كان أسم والدتها وقالت :” ووالدتي ستقتلني أن لم إعد الان ، عليا الذهاب حسناً ” تنهد مروان وعبس وجهه بعدم رضى وقال :”هيا إذهبي قبل أن أخطفك الان ” ضحكت ملاك ومشت خطوات للخلف ثم توقفت ونظرت إليه وعادت بخطواتها نحوه وقبلته فجئ بخده وقالت :”وأنا إيضاً سشتاق إليك ” وهبت رأكضه … وضع كفه على خده وبتسم وقال :” وآآآآه ، لطيفه “، *الشعور بالخيانه *** دخلت ندى الى غرفة النوم ورأت ملاك مستلقيه على سريرها أو صح القول نائمه قالت:” غداً سيأتي خطيبي محمد ومعه شقيقه الذي أتى من السفر يُريد أن يسلم علينا .. ملاك لم تجيب عليها .. قالت ندى لها”هل نمتي حقاً ؟ ” ملاك كانت نائمه بالفعل .. في يوم التالي ….. كان الضيفان بغرفة المعيشه وملاك كانت بالمطبخ تجهز لم تفرغ لتستقبلهم فهيا أنشغلت بعداد مايشربانه الضيوف وندى بما ان خطيبها هُناك تكون مكلفه لتقديم لهم … وبعدها تعود ويجهزان كلاهما الكيك وتذهب ندى مجدداً لتقديم لهم .. أ صح القول كل هذه الوقت ملاك لم تهتم حقاً بمقابلتهم … تشغل نفسها لتحضير صنع الكيك وتجهيز العصير والشاي والخ . دخلت السيده ساميه للمطبخ وقالت :”عزيزتي لقد أتعبتك اليوم” قالت ملاك:” أكرام الضيف وأجباً أمي ،أذهبي أليهم سٲصب الشاي على الكؤس وألحقك هذه الخاتمه لهم ” قالت والدتها :”حسناً عزيزتي، وسلمي عليهم أثناء دخولك ” تقدمت والدتها وذهبت للضيوف .. صبت ملاك الشاي على الكؤس وحملت الصينية ومشت ذاهبه أليهم دخلت الى الغرفة التي بهم الجميع .. رفعت عينيها عليهم وقالت بلطف أهلاً وسه … ولم تكمل حديثها حتى وقع الصينية من على يديها إلى القاع…وأثناء وقوعه أنسكب البعض الشاي الساخن بيديها قام الجميع عندما حدث ذلك أقتربت والدتها إليها بفزع ومسكت بيدي ملاك وقالت:” هل أحترقتي ” نظرت ملاك لـوالدتها مصعوقه مما رأته ونظرت الى ندى باد على وجه ندى التوتر والقلق .. هرولت ملاك لغرفتها ومروان وأخيه مصدومان خاصتاً مروان أندهش كثيراً عندما رأها … بعد أن رحلا الضيفان وحل اليل لم تنزل ملاك لتتعشا۽ ولم تفتح باب غرفتها قالت السيده ساميه لـندى بعتب :” آلم أخبرك بانها ستغضب وسيصعقها المعرفه ” قالت ندى بقلق:” أمي يكفيني توتراً فلن تثق بي مجدداً ” قالت والدتها:” أذهبي إليها ” قالت ندى:” أنها لا تريد التحدث معي ” قالت والدتها بتحمد:” كم أحمدلله أنها لم تحترق ، أصابه ضفيفه ونظرت الى ندى بغضب آكملت قائله عليك بأصلاح سوء التفاهم هذه فهمتي .. قالت ندى حسره:” حسناً أمي، ولكنها كانت فظةً معنا على ألاقل كانت تسمع مانقوله ” أجابتها والدتها :” نحنا من أخطٲنا، ماكان علينا أخفاء هذه الأمر ومفاجتها هكذا خاصتاً أنتي فهذه حياتها ” .. تنهدت ندى بحسره وقالت :” أمي هل تسمحين أن أنام معك اليوم” أجابتها والدتها غاضبه :”فـلتنامي ولكن ظلي تعتذري من شقيقتك حتى تسامحك فهمتي ” . كان مروان ممداً على سريره ومعالم وجهه يدل على أنهُ سعيداً خاطب نفسه قائلاً :” آه كما أنا سعيداً اليوم رغم القاءً كان مفاجئاً .. هل حقاً الأن ملاك تكون أبنت عمي؟ وأبتسم بفرح وآكمل قائلاً ياللقدر أن مصادفاتنا لم تكن الا قدراً .. قام فجائه وتذكر ألكواب الساخن الذي وقع على ملاك حمل الهاتف وأتصل بـملاك… وملاك كانت مستلقيه على سريرها وقد جعلت وسادته مبتله من بكاءها المستمر من بعد أن رأته حتى الان ونظرت لهاتفها فهو الآخر لم يكف عن رنين مطولاً .. وكانت مكالمه من مروان مجدداً ثم تركت الهاتفه بعيداً عنها وأجهشت بالبكاء بشده …. أما مروان أنتابه القلق وقال :” لما لا تجيب … رفع هاتفه وثم كتب برساله قائلاً ( هل أحترقتي ؟ هل تأذيتي ؟) فتحت ملاك الرساله ورمت هاتفها بعيداً وزدادت نحيباً وبكاء وقالت:” فوق كل ذلك وتسألني أن تٲذيت غبي ” أن ملاك شعرت بوقتها بالخيانه من والدتها ومن ندى ومن مروان الكذاب كذاب كذاب كم أكرهك … وظلت تبكي مطولاً …. أما ندى تحاول أن تنام ولكن شعور الندم لم يفارقها ، يوخز قلبها آلم بعد كلمات ملاك … فأن بعد أن رحلا ضيفان وأجهت ملاك ندى ووالدتها . قالت ملاك بغضب:” هل تسخران مني ؟ كيف تفعالاً بي هذه ؟ ولكن كلامها كان غير مفهوماً فقالت والدتها بـأستغراب:” ماالذي فعلناه بنيتي؟ ” ردت ملاك:” أمي أتفقتما كلاكما مشارةً كلامها الى ندى ووالدتها.. على أن يكون لقائي بمروان بمحظ المصادفه لـأقع بشباكه ويكون بذلك وأقعيها وبما أنه أبن عمي بالتاكيد هو سياتي لخطبتي كيف تفعلاً هذا بي كيف؟ ” رغم تبرير ندى لها عندما قالت :”لا ، الامر ليس كذلك ….” ولكن ملاك رمقتها بنظره مذنبه لها … قالت والدتها كذلك مبرره :” لقد فهمتي الموضوع خطأ عزيزتي ليس .. قاطعتها ملاك بيأس قائله :”أعذريني أمي ولكن لايمكنني أن أثق بكلامكُما بعد اليوم ” وذهبت ملاك لغرفتها وأقفلته.. . فظلت ندى تبكي على فراشها بندم وحسره … . وملاك من جهه تبكي وهيا جالسه على سريرها… ومروان وأقفاً أمام نافذة حجرته ينظر للخارج ولقلق يتآكله ويسأل نفسه مراراً بسبب “عدم رد ملاك له..” “كيف السبيل للعوده الاي؟ … اليوم التالي … فتحت ندى باب الرئيسي لمنزلهم ، فقد كان مروان وأقفاً .. قال :”مرحباً ، أسفاً لقدومي مبكراً هكذا ، ولكن هل بٲستطاعتي رؤية ملاك َ ؟” تفجأة ندى وقالت :” أنها بغرفتها ، تفضل بالدخول .. أقفلت ندى الباب بعد أن تقدم مروان خطواتهِ إلى الداخل خرجت السيده ساميه من المطبخ وقالت دون معرفة من أتى قائله :” ندى من هُناك؟.. تفاجئة والدتهم لقدومه مبكراً قالت السيده ساميه :” تفضل بني” نظر الۍ الجهه الذي أشارت بها زوجة عمه وهيَ على الطاوله التي بها الفطور .. أخجله مروان بتطفله عليهم من وجه الصباح وقال :”أنا حقاً أسف لاني أتيت بهذا الوقت ، ولكن هل يمكنني رؤية ملاك ؟” تبادلتا نظرات قلق بين ندى ووالدتها .. كان مروان قاعداً بغرفة المعيشة وبعد أن حكيا كلن من ندى ووالدتها عن سوءالفهم الذي حدث نهض مروان وقال :” أنا متٲكد بأنها ستسمعني ، دلوني لغرفتها فقط ” طرقت السيده (ساميه )الباب وقالت بهدوء :”ملاك بنيتي أفتحي الباب .. ولم تجبها ملاك .. وقالت مجدداً ملاك مروان هُنا يريد التحدث إليكِ ” ومازالت ملاك لا ترد كان مروان وأقفاً خلف السيده ساميه وندى وأقفه بالقرب منه وقال مروان:” أنا سأجرب” تنحت السيده ساميه طرق مروان الباب وقال:” ملاااك ، ملاااك أفتحي الباب رجاءاً.. لم تجبه وقال مجدداً أرجوكي ملاك أفتحي فلا ذنب لي مما تظنينه .. فتحت ملاك الباب بعنف وقالت :” لماذا تطرقان الباب ” قال مروان بقلق :” ملاك ، ماخطبُكِ هاا؟” نظرت إليه ملاك بغضب تراجع مروان خطوه للخلف مستغربا وقالت له ملاك :” مُخادع ، مُنافق ، كاذب .. ماذا ستقول أيضاً لتخدعني ها ؟” قالت والدتها بنبره حاده :’ملاك أجننتي، مروان لا دخل له” قالت ملاك بحزن:” وتريدينني أن أصدق ماتقولينه الأن , لقد خدعتمانني كيف أمكنكما فعل هذا بي ؟ أمي كيف أمكنك ها ؟” أحزنها والدتها كلامها وردت قائله:” ولكن ، أسمعي ماسنقوله اولاً ‘الذي حدث هو أننا .. قاطعتها ملاك قائلةً بحزم :” آرجوكِ أمي لا داعي للحديث ولا تطرقا بأبي مجدداً ونظرت الى ـمروان بغضب وعيناها الزرق ممتلئ بدموع دخلت وأغلقت الباب بعنف… مروان وأقفاً مصدوماً مما حدث الأن.. قالت ندى بندم :” أنا آسفه، فألذنب ذنبي ” قالت السيده ساميه :” دعُنا ننزل ، عندما تهداء سنكلمها ” قال مروان لـندى :” هل لديكِ ورقه وقلم ؟ آستغرباء كلاً من ندى ووالدتها أحضرت ندى مجموعة ورق صغيرة الحجم كـلقصاصات وقالت :” أسفه ، هذه ماوجدته ” أخده مروان وقال بلطف :” لا بأس ” قالت :” هاك القلم ” ذهبت بعيداً جالسه مع والدتها يرون مروان يكتب بالقصاصات .. قالت ندى بهمس لوالدتها :” وآآآه أمي صهري لطيييف ” نظرت الأم لبنتها بستغراب رغم كل الذي حدث هو سببها مع ذلك هيَ إيضاً تقبلت مروان كـزوج لـأبنتها بلفعل … وبعد أن كتب مايريده نظر اليهم مروان وقال :” هل يمكنني الصعود أليها مجدداً ؟” قالت السيده ساميه :” نعم يمكنك يا بني” صعده مروان ووقف أمام الباب وقال :” ملاك ، هل تسمحين لي بـأن أدخل ؟ ” ملاك بالجانب آلاخر جالسه على السرير بغضب وقالت بصوتاً تسمعه هيا فقط :” من يحسب نفسه لـأدعة يدخل ُ الغبي .. رأت بعض أوراق يدخل عبر أسفل الباب تقدمت لترى ماهذه قال مروان :” أرجوكِ ملاك ، لا تظلميني حسناً ” وعندما أستشفى مروان بعدم ودها له مجدداً أستسلم قائلاً ” سأذهب الإن حسناً ” نظرت ملاك الى الورق تركته بمكانه ووقفت أمام النافذه فهيا مازالت تمسح دموعها .. تنهد مروان بيأس ونزل ليرحل رأه ندى ووالدتها وأقفتاً على أنتظار أمل منه كان ملامح وجهه مروان يدل على عدم حدوث فرق لصعوده … قالت ندى بتحفيز :” لا تقلق ، ملاك ستتفهم حسناً ” أبتسم بلطف وقال :”حسناً ، سأذهب الان أن طرٲ اي جديد رجاءاً أتصلا بي حسناً ” ردت السيده ساميه عليه قائله :” حسناً بني ‘ لا تقلق رافقتك سلامه ” خرج مروان ووقف قليلاً والتفتَ ينظر الى النافدة الذي قابعه بغرفة ملاك تنحت ملاك كِ لا يراها تنهد مروان بضيق ومضي ذاهباً بعيداً … القت ملاك نظره الى رسائله وأشاجت وجهه عنهم بغضب… قالت السيده ساميه:” بحق أن موقف مروان أحزني ، ولكن لماذا ملاك هكذا قاسيةً معه ؟!

<!–nextpage–>

&nbsp;

” ردت ندى :” أمي ملاك تظن أن مروان كان متفقاً معنا بأن نوقعها بحبه ويتزوجان بدل أن تنتظر أحلاماً وأهمه ” قالت والدتها :” أن مروان قدرها عليها أن تفهم بأنهُ مثلها تفاجئ عند رؤيتها ” قالت ندى :” نعم أمي صحيح كان متفاجئاً ولم ينطق بحرفاً واحداً عندما رأها ” قالت والدتها بتسأل :”ياترى ما الذي كتب بكل تلك الورق الذي أخذه لغرفتها ؟! أن مروان حقاً طيب القلب ، رغم كل تلك الاتهامات لم يهزه شيء بل لم يستسلم ,أنهُ حقاً يحبها ، آه أبنتي حقاً محظوظه ” قالت ندى :” شقيقتي الغبيه ليتها تراى ذالك الجانب منه ” ………. كانت ملاك وأقفه خلف الباب الذي بهم والدتها وندى فلقد سمعتهما بصدفه وهيا ماره لطريقها للمطبخ وبعدها مضت بـلمشي الى المطبخ بغير مبالاة سكبت كوباً من شاي الساخن وحديثهم يدور بخلدها وصعدت لغرفتها ولقت نظره للورق ومن فضول أخذتهم وجلست على السرير تحدق بهم رفعت القصاصة اولى وبذات بقراءتها ف كُتبَ فيها ” عزيزتي ،لماذا تجعلين العينين الذي أعشقها غارقه بالدموع؟ ” وردت ملاك قائله وتسالني بالسبب إيضاً .. أنتهت الكتابه بالقصاصة عبست وقالت” ماهذه لما لم يجمع كل مايريده بورقه وأحده ” ناولت القصاصة الثانيه وكتب فيها “حبيبتي ملاك ، ربما لن تصدقي ماسأقوله الأن ولكن عندما رأيتك أول مره بنهر أنتابني شعوراً غريب ، أحسست وكأنني أعرفُكِ منذ زمن صدقيني يا أبنت عمي فأن القدر هو من جمعنا في تلك اليوم” تركت ملاك القصاصه متأثره ونظرت للنأفذه وقالت بداخلها :” وكيف لهذه الهراء أن يُحرك مشاعرك ياملاك .. نهدت بعمق ثم أعادت نظرها على الورق ورفعت القصاصه الاخرۍ كتب فيها”أمنحي لوالدتك وشقيقتك فرصه لتعرفي كيف مالت الامور فجئ هكذا ، ربما لا يكون ماحدث مثل ماتظنين أنتي .. ملاك ياحبيبتي فأنتي فتاة ..قويه …آبتسمت ملاك لقولهِ لهذه لها وآكمل قائلاً .. كفاكِ بكاءً لا أحب حقاً رؤيتك بهذه الحزن ، عليكِ اِلآا تظلمي من حواليكِ ــأسمعي مايقولانه اولاً ثمَ احكمي بعدل … تركت،هذا القصاصه ورفعت الاخيره وكتب فيها ” لا تعذبيني وتعاقبيني بشيء لم أرتكبه ، فأنا مثلُكِ متفاجاء لرؤيتك ، وأنا حقاًً سعيداً لمعرفه أننا أقارب ، آرجوكِ لا تشغلي بألي أكثر وأفتحي هاتفك .. قالت ملاك آه صحيح أين هاتفي بحثت بجوار سريرها وفتحت درج ووجدت هاتفها حدقت للقصاصات من ثمَ جمعتهم ووضعتهم بالدرج بقرب الهاتف وأغلقته .. ~~~~~~~ *أنتضريني ** بعد أن وضعت ندى ووالدتها الغذاء على الطاولة قالت ندى :” ساذهب وأنادي ملاك ” أجابتها والدتها :” أذهبي عزيزتي، وأن كانت لا تريد تجنبي نقاش معها حسناً ” قالت ندى :” حسناً فهمت ” بعد أن صعدت ندى وقفت أمام الباب وطرقته قالت بهدوء :” ملاك الغداء جاهز ” لا أجابه من ملاك .. مسكت ندى قبضت الباب آمله أن يكون مفتوحاً حركت مقبض وأنفتح الباب تفأجئة وفتحته بمهل حدقت بالزخل خلسه رأت ملاك جالسه على سريرها وكتاباً ما بيدها دخلت ندى ببطء ثم قالت :” الغذاء جاهز ‘هل ستنزلين ؟” ملاك لم تجب ، بل لم تعير أهتمام لوجدها بالغرفه .. قالت ندى :”حسناً سانزل” وتوجهت للخلف لتخرج قالت ملاك :”ندى” وقفت ندى متفأجئ ونظرت الى ملاك .. قالت ملاك :” من متى كنتي تعرفين بٲمر أبن عمنا؟” أبتلعت ندى ريقها بصعوبه وأجابت قائله :” حقيقةً ليس بزمن بعيد ” قالت ملاك بجديه :” لم أفهم ، وضحي مقصدك” قالت ندى :” ها .. اممممم ، حسناً أعتقد باليوم التالي من لقاءهُ لنا عند نهر” نظرت إليها ملاك لبرهه بصمت ثم قالت :” وهوَ هل كان يعرف … قاطعتها ندى قائله :” لا لم يكن يعلم من نكون، فإنا اختبئت منه بالسوق عندما رٲيته يسلم على أمي ” وقالت ملاك:” وأمي كانت تعلم بأنه.. قاطعتها ندى مجدداً قائله :” أمي لا ذنب لها ، عندما سألتها من يكون أخبرتني بوقتها أنهُ يكون أبن عمنا ” تركت ملاك الكتاب على سرير ووقفت ذاهبه الى أتجاه النافذه بغضب ثم وقفت دون تنظر لشقيقتها وقالت :” لما أخفيتُما هذا عني؟ ” رأت ندى أن ملاك غاضبه وقالت :” كانت لي شكوك بأنك وأقعه بحبه ” نظرت ملاك اليها بتفأجى… ” وآكملت ندى قائله أردت التاكد بأنك حقاً تحبينه من ثمَ أخبرك من يكون” وقالت ملاك :’ وهل كان يجب أن تصدميني لرؤيته هكذا؟” نظرت ندى اليها بندم وقالت :” أنا حقاً أسفه ، أخبرتني والدتي أن أخبرك من يكون ، وأن هذا بفعل خاطئ.. نظرت ملاك للخارج وقالت ندى :”أنا حقاً أسفه ” قالت ملاك :” أنا لستُ بـجائعه ” نظرت ندى اليها بحزن ةردت قائله :”حسناً ، سانزل أذاً ” قالت ملاك بنبره جاده :” مافعلتيه لا يغتفر ندى ” نظرت أليها ندى وأجابت بندم:” أنا حقاً حقاً نادمه ” قالت ملاك برضى :” جيد ، أتمنى آلا تكرري مافعلتيه مجدداً ، لاني لن أقدر على مسامحتك مجدداً ” نظرت ندى إليها بتفأجى وقالت ندى بسعاده :” اه ،بمعنى أنك سامحتيني ” أجابت ملاك :”يمكنك نزول الأن ” ردت ندى بمرح :” حسناً ” ثم أغلقت الباب خلفها ةنظرت ملاك الى االباب وقالت:” من سيقول أنك أكبر مني بٲفعالك هذه !!” وصدر صوت من بطنها نظرت لبطنها قالت :” آآآه أنا جائعه ، سانتظر ساعه وأنزل مازلتُ غاضبه ” جلست ندى بطاولة طعام وقالت :” لقد سامحتني ” قالت والدتها بتحمد :” الحمدالله ، اعتقدت أنها ستكون غاضبه لفتره طويله لما لم تنزل ” ردت ندى قائله :” ليست جائعه ، هيا فلنبداء بالكل فأنا أتضور جوعاً ” عادت ندى لغرفتها رغم ملاك مازلت لا تتحدث أليهما تأكل أكلها بمفردها وتتجنب الجلوس معهما وتلازم غرفتها .. رن هاتفه المنزل كان من مروان أجابت ندى على هاتف أخبرته بأنها سامحتها وطلب منها أن تعطي الهاتف لـملاك ذهبت للغرفه الذي بها ملاك رأتها متركيه على الاريكه تقراء قصتاً ما قالت ندى :” مروان على الهاتف ” نظرت ملاك اليها ببروده وعادت نظرها الى الكتاب .، أستغربت ندى لصمتها وخرجت ردت عليه قائله ملاك :” نائمه الان عندما تستيقظ ساخبرها لتكلمك حسناً ” قال بيأس:” حسناً ، واغلق الهاتف وقال بٲحباط وماذنبي أنا الان .. فتش على هاتفه وأتصل على رقم ملاك أجابه بريد الصوتي بأنه مغلق رمي الهاتف بحباط على السرير وقال :”ماهذا الان غداً موعد سفري ” ثمَ رجع واخذ الهاتف وكتب رساله نصيه لـملاك ورسلها وترك الهاتف وقال :” دعيني أراكِ غداً ملاك……………….. دخلت ندى وجلست على سريرها محدقه لـملاك ثمَ قالت :” مروان لا ذنب له ملاك ” ردت ملاك بعدم مبالاة :” أظن أن هذا ليس من شأنك ” ردت ندى بتعصب قائله :” لما أنتي تقسين عليه لما ؟ أنتي تحبينه وهو كذلك هذا شيء جميل ماخطبك معه اذاً؟” ردت ملاك بنبره حاده قائله :” ندى ، لا تتدخلي بأمور لا يعنيكِ فهمتي ، فقد تدخلتي بما يكفي ” نظرت ندى اليها بغضب وقالت :” حسناً حسناً فهمت ، ووقفت وآكملت قائله على أية حال أتصل ليطمئن عليكِ وغداً سيسافر ويود أن يراكِ هذا كل شيء .. تظاهرت ملاك بقراءة الكتاب وستسلمت ندى منها ومشت لتخرج ثم وقفت بمنتصف الغرفه وقالت :” لا تقدمي على فعل شيء تندمين عليها لآحقاً ” وبعدها خرجت ندى من الغرفه وأقفلت الباب بعدها تركت ملاك الكتاب على ألاريكه وقالت لنفسها متسائله :” ملاك ماخطبك ؟!!! لماذا أنتي غاضبه هكذا بدون سبب ؟!” ~~~~~~ مر الوقت وأصبحنا بمنتصف اليل كان الجميع نائمً خرجت الآ أنا فخرجت للشرفه وأشغلت هاتفي لرأى من كان يتصل بي خلال الوقت الذي كان مغلقاً ..رأت 98أتصالاً من مروان رأت العديد من رسائل منه بعضها مكتوباً بها ” لما لا تردين هل انتي بخيره ملاك ” بالله عليكِ ياملاك ردي فأنا قلقاً عليكِ لِما لا تردي” العديد العديد من رسائل نظرت أخر رسأله مكتوبً فيها :” ملاك غداً حقاً أريد رؤيتك قبل أن أسافر قابليني عند الجسر في 7 صباحاً سأنتظرك آرجوكِ تعالي ” أغلقت هاتفها وتنهدت وقالت:” رأفقتك السلامه” مروان وأقفاً عند الجسر منتظر ينظر لساعته ويبحث بعينيه لتظهر ملاك وقفت ملاك بعيدة منه تخفي نفسها بخلف الشجر تنظر أليه بالخفا قال مروان :” لِما يا ملاك لِما ؟” أخرج ورقه وقلم وكتب شيءً بها وترك فوقه حجراً كِ لا يتدحرج الورقه وحمل حقيبته وركض قال لنفسه لقد تأخرت .. بعد أن تأكدت ملاك أبتعاد مروان خرجت وذهبت لترى ماذا فعل بالورقه رفعت ورقه كتب فيها **أنتظريني ريثما أعود ، ملاك ملاكي يا فتاتي العنيده رأيتك خلف تلك شجره ..قالت ماذااااا؟!! نظرت حوليها لا يكون هُنا أيضاً لم يكن موجوداً نظرت للورقه وأكملت قراءة كتب فيها مع ذالك وأكملت قراءتها.. كتب فيها مع ذالك فأنا آحببببببببك كثيراً ، ملاك أنتظريني.. أبتسمت ملاك بسعاده ونظرت للنهر وفردت يديها وقالت بصوتاً عالي :” أنا على أنتظارك ، فعد إلايَ سالماً فإنا آحبُكَ كثيراً ” مروان كان وأقفاً بعيداً ينظر اليها بسعاده وقال:” وأنا إيضاً أحبُكِ مللك” ثم نظر للساعه وقال :”تأخرت وركضا ………. من جهه أخره في منزل ملاك أستيقظت ندى حدقت بسرير شقيقتها ولم تجدها ونظرت إلى الساعه فقد أصبح 7ونصف صباحاً أبتسمت بسعاده فملاك آخيراً أنصاعت لقلبها العنيد .. عادت ملاك للمنزل ثم جلست مع والدتها وشقيقتها بطاولة الفطور … نعم عاد ألامور كما كانت بالسابق تغاضت ملاك بكل ماحدث … وفي حينها قد ترجل مروان من حافلة السفر على أرض أسطنبول وأخد سيارة أجره لوسيلة الوصول إلى مطار على جهة يساره من نأفده كان يوجد بها البحر أراحه المنظر … توقف السايق وقت تقاطع فنظر مروان بنأفده الأخره على جهة اليمين فخطر في بآله فكره … ترجل من سياره ودخل للمحل … قال العميل :” تفضل من فضلك ، ماهي طلبك ” لفت مروان إليه بسعاد وقال :” أريد خاتم يليق بعروستي ” ~~~~~ مر الوقت على أختياره للخاتم وهو الإن وأقفاً أمام البحر يستمتع بالنظر بجماله قبل سفره وقال بتسأل :” يأترى هل ستقبل ملاك أن نعيش هنا أو في لندن!!!” رن هاتفه رفع الهاتف كان مكتوب به من بأسم ( العمل) أصبح ملامح وجهه جادهً ومرتبكاً ، تركه يستمر برنه قبل أن يقرر وإخيراً للرد … ورد على الهاتف وقال “نعم سيدي ” قال طرف ألاخر من الهاتف:” لديك مهمه عاجله ننتظر قدومك حالاً ” أجاب مروان قائلاً :”و أين أنتم الان ؟” قال طرف آخر :” هُنا في الاسطنبول بنفس المقر الاول ينقصنا وجودك أسرع بالمجئ” تنهد مروان بضيق ثم قال :” حسناً ” الطرف الاخر قال :”مروان وعائلتك ،تعلم….
تنهد بضيق وقال “أعلم”
أغلق الهاتف وباد الانزعاج بوجهه ثم قال بغضب “تباً لما الان ”
قام بجراء بتصال بوالدته وقال لها :” أمي لدي عملاً هنا في أسطنبول سٲتصل بك مجدداً لاخبرك متى سنٲتي للزفاف حسناً لا تتحركِ بدوني أمي ” قالت والدته “حسناً بني سأخبر والدك بهذا كِ لا يقلق عليك” قال حسناً أمي أنتظريني حسناً” قالت :” حسناً حسناً بني لا تقلق ” أبتسم مطمئناً وقال:” حسناً سٲغلق الهاتف الان ” ردت والدته:”
وقال ‘حسناً أمي’

&nbsp;

&nbsp;

أغلق الهاتف ..
مروان أعتلا ملامحه الغضب والانزعاج …

“تباً ، تباً ،تباً “كرر هذه كلمة مراراً وثم آكمل قائلاً “من أين أتت هذه العمل المفاجى ، العنه على اليوم الذي أتخذت هذه الطريق دربي ”

ثم لمعت عيناه تحول مسوعاً من غاضب الى حزين …

آه أرجوكي ملاك لا تكرهيني ، آرجوكي …

ولا تصدقي ما سأقوله لك الأن …

أنا حقاً أسف ،أسف…

رفع هاتفه تردد قليلاً عند خانة رسائل النصيه ثم كتب شيء وتم أرساله…

وفتح غلاف الخلفي للهاتف وأخرج الشريحه وكسره نصفين ، والقى به وبالهاتف على البحر القابع أمامه…

وردد قائلاً “أتمنى الآ تصدقي ما كتبته لك الأن ملاك …

فقد كتب لها في رساله نصيه كلمة سيدهور حبهما الذي بنيا معاً بكل حب وود والآ وهو “لننفصل “…

~~~~

<!–nextpage–>

الفصل الثاني…

“لننفصل”

هل قال لننفصل…

فقط أمس كنا نتشابك بالأيادي ونضحك معاً …
كيف أنتهت الأمر هكذا ؟!.
أن قلبي توقف عند ذكرياتنا معاً في الماضي ..آه ، كم أنا أعاني من شوقي لك وبكائي مجدداً ، أنا أتمزق من الداخل من الألم الذي لا يمكنني تحملة ، حتئ محوه…

هل من سهل قول كلمة لننفصل هااا!!!.

أن قلبي يؤلمني ، أسشعر كأن قلبي ينزف من وخز الأشواك ، فأن الوحده تحيط بي كالضباب…

فلأ أدري إن كان الوقت ليلاً أم نهاراً ، لا أدري ماذا يحدث !!!

ولكن يبدو أنك تكذب ..
بعد كل الحب الذي غمرتني به تتركني وحيده ، محيره ، ضائعه ، خائفه.

حسناً وهل يمكنك تعطتي عذراً على الاقل ؟ لكي أستطيع لؤمك …

حتى من بين كل الأيام إنها تمطر اليلة ..لقد رحلت وتركتني وحيده بحبك الخادع ..

ولكن لِماذا؟!

ولكن لِماذا؟!هاا…

آآآه ، مازلت أنتظرك أنا كالبلها وأعلم أنك لن تعود أبداً …

فأنا مازلت أفكر بك

~~~~~~~~
-إين أنت ؟** ملاك جالسه بالكروسي محطمة فؤاد ترفع هاتفها تتصل به مراراً وتكراراً .
فـمندُ أن سأفر مروان لم ياتيها أي خبراً عنه سوا من شقيقتها أخبرتها بنفس اليوم الذي سافر به أن والدته أتصلت على والده وأخبرته أنهُ سيمكث بسطنبول بضع أيام بسبب العمل ولكن هاتفه أنهُ مغلق … القلق ينتابها وقد أنزرع الشك في داخلها وتقول في نفسها:” ربما خدعها ، ربما كان حبه مجرد أن يعلق فتاة ما غبيه مثلها ومن ثمًَ يهرب ويتركها محطمه ربما هو من ذلك النوع …

دخلت ندى إلى الغرفة رأت النافده مفتوحه وملاك جالسه أمام نافده ولغرفة بها بعض الثلج ومثلجه من شدة البرد وناهيك عن هطول المطر وصوت الرعد وبرق الآ تخشئ على نفسها!!!

قالت ندى بغضب :” مالذي تفعلينهُ ملاك؟” نظرت ملاك اليها وقالت بشرود:” هاا” دخلت ندى وأغلقته النافده وقالت بقلق :” ستمرضين هكذه ” قالت ملاك :” لقد …كنتُ ساغلقه قبل دخولك ” نظرت ندى أليها وقالت متى تحممتي آخر مره ، ولما شعركِ هكذه ، تبدين شبحاً ” أنزلت ملاك راسها الى أسفل وقالت :” هل يمكنك تركي لمفردي قليلاً ؟” ترددت ندى قليلاً ولكن سرعان ما قالت لها :”حسناً ”
أتجهت نحو الباب ومن ثمَ وقفت نظرت الى ملاك بقلق ومن ثمَ خرجت ..

ماهذه الحال !!!

أما ملاك فور أغلاق الباب أجهشت بالبكاء الشيء الذي جعلها تبدو هكذه علمها بخبر مكوثه بسطنبول من شقيقتها عن طريق أخيه محمد بدلاً أن يقوم مروان بنفسها بخبرها بذلك آلهذه أنا لا قيمةً له…

وفوق ذلك يقول لننفصل دون عذر وأضح …

هل هذه حصل بالحقيقة !!!

تقول لنفسها لا بأس ، لا بأس أن لم يتصل ويخبرني بمكوثه هناك ، ولكن لِما هاتفه مُغلق ؟لِما . لِما؟ وماهو عمله هذه ؟…

ولِما قال لننفصل!!!
~~~~~~ ملاك/ تخاضب نفسها بصمت قائله: خلال هده أيام قام بعضاً من قطاع الطرق بحتلال بعضاً من القريات المجاوره لنا … فهم ياتون حتى يسرقون ما يملكون الناس، ويخطفون الاولاد لينضموا معهم ،وكل ما قام أبناء القرية ليصدوهم ولكن دون جدوى. تذهب ارواحً فهم لا يمتلكون من الاسلحه الذي يمتلكونها هولاء العصابه، ولشيء سيء أن الحكومه لا تستضيع أن تدخل جوياً او برئيً بسبب أختلاط العصابه بناس برئيه ، آآه أنا حقاً أخشئ وجودهم ، أتمنى لو يقبضو عليهم قبل أن يحتلو بقريتنا أيضاً …………………ً نزلت ندى وجلست بغرفة المعيشه بقرب والدتهابقلق قالت والدتها بقلق :” آمازالت على حالها ؟!” أجابتها ندى قائله :” بل أصبحت أسوأ ، إين أختفى هذه ؟”

رفعت هاتفها وقامت بجراه أتصال بعد أن رد الطرف الأخر قالت :” محمد ، أنها أنا ” قال طرف ثاني من مكالمه :” نعم حبيبيتي .. ماذا هُناك نحن ؟”
ردت ندى قائله :”أسفه لـتصالي بهذه الوقت متاخر ..
..وكملت قائله ولكن هل هُناك أي آخبار عن شقيقك مروان نحن قلقنا عليه؟” .رد عليها محمد قائلاً :” هاتفه مازال مغلقاً ، وأمي تقول أنهُ لم يعاود أتصال بعد تلك اليوم ونحن إيضاً قلقون عليه ” قالت ندى متفهما :”هااا، حسناً لو أتاك خبراً عنه أعلمني ساغلق الان ..

أجابها قائلاً :” حسناً ”

وأغلقت الهاتف.. قالت والدتها متسأئله :” ماالأمر الان ؟”

أجابت ندى قائله :” أمي حقاً آلا يقلقك أختفاء هكذه فجئ؟” قالت والدتها :” بلى ، ولكن أتمنى أن يكون بخيراً .. لما لم تسأليه على تلك العصابات الذي بالقريات المجاوره ” قالت ندى :” آه نسيت أن اسأله سأسله في وقتاً لاحق ”

ندى/ تخاضب نفسها بصمت قائله: خلال هده أيام قام بعضاً من بلاضجة شوارع بحتلال بعضاً من القريات… فهم ياتون حتى يسرقون أملاك الناس ، وعلى ماسمعت يخطفون الاولاد ليدربوهم ويبنو جيشاً لهم … ماهذا الهراء الأن ؟… ابناء القرية لا يستطيعون صدهم … آآه أنا حقاً أخشئ وجودهم ، أتمنى لو يقبضو عليهم قبل أن يحتلو بقريتنا أيضاً …

نظرت ندى الى والدتها ونهضت وقالت :”سانام الان أمي تصبحين على خير ” ردت والدتها قائله :” وأنتي بخير ” قالت ندى :” وماذا عنكِ ، الن تنامي ” قالت والدتها بعد أنتها من حياكت هذه الصوف ، بقي القليل أذهبي أنتي ” قالت ندى :” حسناً ” صعدت ندى برهاق ودخلت لغرفة نومهما وجدت ملاك مستلقيه على سريرها قالت ندى لـملاك :” نائمه ” لم تجيب ملاك عليها .. وأتجهة ندى ناحية سريرها حسرةً على شقيقتها وستلقيت هي الاخره لتنأم .. بعد منتصف اليل ظل الهاتف يرن ويرن بمنزلهم نهضو الجميع فجئ وأتجهو بالاسفل ردت والدتهم كان العم سالم أخبرهم الا نخرج أو نفتح الباب لـأحد الباب حتى يهداء الوضع فـالعصابه دخلت أيضاً لقريتنا أنتابنا الهلع كنُا طول اليل فزعين أن يطرقو بأبنا ولكن الحمدالله بزق الفجر ولم يطرق أحدهم علينا أتنى العم سالم ومحمد يطئمنون علينا ثم رحلو بعد أن أوصونا بالحذر… أخبرونا أنهم أحتلو قريتنا وبما أننا لن نقاؤمهم لن يصيبنا شيئاً وأن كثيراً من العائلات حزمت أغراضها وهربت الى أكثر مكان أمناً وهيَ أسطنبول …
ثلاثتهم قاعدين بغرفة المعيشه بعد أن رحل العم سألم ومحمد قالت ندى بقناعه:” لما لا نهرب نحن أيضاً هاا ، مالذي يبقينا هُنا على أية حأل ؟ ” ردت ملاك قائله:” أنتي كُنتِ ستغادريننا على أية حال ،ولكن هذه منزل أبي ولن أغادرة بسبب بعض من ناس تافه ” تجاهلة ندى كلامها ولفتت لوالدتها وقالت :” أمي قرري إنتي ” قامت ملاك وقالت :” مهما كان قراركم أنا لن أكون معكم ”
وخرجت من الغرفة قالت ندى:” ماذا بها هاذي الان ، على ماذا تعاند امي ما قراركِ ماذام لدينا فرصه دعينا نهرب وننجو بحياتنا .. نظرت والدتها أليها بقلق وقالت :” سننتظر ونرى ربما يهربون هم قبل أن نهرب نحنا ، هيا دعينا ننأم فأنا مرهقه بعد ماحصل”

قالت ندى بنفاذ الصبر :” ياإلهي ، لا أحد يسمعني هُنا ” ً بعد مرور عدة أيام … ملاك/ لم نخرج من منزل فزعين من تلك العصابات وبسببهم تأجل زواج ندى الى آجلاً مسمى .. وندى طوال الوقت تلح لنخرج من هُنا وإيضاً تم أقفال جميع المدارس لسلامة الطلاب خاصتاً بعد سماعنا أنهم أختطفو فتياة من القريات الذي بجوارنا وبعض أولاد ..

إن الجيش بمقدورهم القدوم الى هُنا وأخلاصنا منهم ولكن، ولكن أن مجيهم الى هُنا ولقبض عليهم سيكلف الكثير ولكثير من أرواح البرياء ، آآه متى سينتهي هذه ياترى.

ومن سيخلص القروين منهم!!!
ذخلت ندى للغرفه ورأت ملاك متجهزه للخروج قالت ندى:” أمي بنتظارك بالأسفل ”
أجابت ملاك :” حسناً ، أحقاً لن تاتي معنا”

ردت ندى قائله :” وأعرض حياتي للخطر لا شكراً ، فاليرحمُكما الله مقدماً ”

أبتسمت ملاك لقولها لهذه وقالت لها :”هيا مجرد ساعتان وناتي ، لا تكوني جبانه ”

تنهدت ندى وأتجهة للباب وقالت مجدداً :”هيا ، أمي بنتظارك ” قالت ملاك “حسسسناً ” خرجتا كلاً من ملاك ووالدتها أقفلت ندى الباب تخاطب نفسها قائله رغم خطورة الوضع فعلت صديقة ملاك عرسها كم هيا شجاعه حقاً ………….

لقد مر أسبوعان على وجودهم وقد حطمو مدينتي الجميله…

ملاك :لا أصدق أن هذه عرس صديقتي أفراح ، هل هذه حقيقي؟!!!

رغم أنها تطهر تقبلها ، ولكن هذه محزن إيضاً لها …
كل تلك تخطيط الذي رسمته قبل شههور ً وترتيبات وحجوزات من أجل أقامة عرسها بكامل الفخامه وفرحه ، تتمه الأن بكل صمت ، لا زقاريط ولا أغاني فرح ولا رقص ولا إيضاً يكتمل بكل هذه بوجود معازيم … هل تصدقون لو آخبرتكم أنهُ لم يأتي أحد من جيران وصديقاتنا لعرس صديقتي المفضله لتهنيتها ؟
نعم فقط أنا من تشجع وأتيت من آجلها وتهنيتها مع أهل العريس فقط ..
ولعرس قد تم بداخل منزلهم وبلباس عادي هذه محزن …
آه كم أنا حقاً حزينه من آجل صديقتي … ~~~~~~ وبأي حق يمنع هؤلاء المعتوهين بحرمان الناس من سعادتهم ، بأي حق حقاً … ~~~~~~~

مر الوقت وليس مسموح أن نكون في الخارج بعد الغروب فسرعنا أنا ووالدتي للعوده لصدقكم القول لقد كنتُ مرعوبه …ولِما مرعوبه؟!.. لأنني سمعت أنهم يخطفون فتياة والله أعلم ماالذي يفعلون بهم آآآآآآه ، كيف تقلب حياتنا هكذا فجأه أللهم نجنا منهم … ونحن عائدين إلى طريق منزلنا قالت أمي بعجاب:”صديقتك قويه ، رغم عدم أقامة زفافها كما أرادته الأ أنها أقامته ” تنهدت ملاك بضيق وقالت :”فقد قالت لي بأنها تقبلت بالوضع ، لانها رأت أن كل هذه ليس مهماً ماذامت مع من تحب ” “أوووووه صديقتك حقاً مدهشه ” أبتسمت ملاك على مدح والدتها على صديقتها …
~~~توقفا ~~~~ صوتاً رجولي أوقفهما من الخلف …
تغلغل الرعب بجسادنا أنا ووالدتي وإلتفت له بكل خوف … أمي جعلتني أقف خلفها كان الرجل مرتد لبأس أسود في أسود ووضع وشاحاً يغضي به نصف وجهه لا نرى سوأ عينيه الجاحطتين إنزلت عيني مسرعه من الفزع … أللهم آحمني يأرب ، أللهم أحمني ظليت أردت قول ذلك ولا أعلم أن كنت سأعيش من بعد هذه اليوم …
فجأه طرقت بلساني بكلمة (مروان إين أنت ؟)
تجمعت الدموع بعيني عند ذكره … كان الرجل يتقدم نحونا الآ زمرة سياره قد أوقفه ألتفتنا جميعاً تلقائياً لمصدره كان سيارة جيب سوداء ذو حاجب مخفي على نوأفد ..

ثواني حتى وصل رساله للرجل ألتفتنى للرجل لا أعلم ماالذي حدث ولكنه سمح لنا الذهاب مع تحذير بعدم تجوال بمثل هذه الوقت مجدداً …
كم أنتأبنا الفرح عندما أطلق سراح تنفسنا فنحن بدون أن يفعل شيءً لنا كدنا نموت من كثرة حبسنا لتنفسنا ….
ذلك الرجل الذي في سيارة لهُ دور في أنقاذنا أشكره ….

أما في منزل بعد علم ندى ما حدث وخاصتنا عن العرس بح صوتها من كثر ما تخبرنا أننا علينا الرحيل … …….. أما أنا لصدقكم القول مازال يداي ورجلاي ترتجفان خوف من تلك الحظه الذي أقبل بنا الرجل مع ذلك أبعدت فكرة الخوف من خلدي فلا أريد فكرة الرحيل تسيطر عقلي … طرقات الباب خفيفه على غرفتي وأنفتح الباب فقد كانت أمي رأتني جالسه على سريري أبتسمت أمي بعطف ثم قالت وهي تقترب بخطواتها لي :” الحمدلله أن الله قد حمانا اليوم ” ثم جلست بقربي تتأمل بوجهي وحضنتني وقالت لقد خفت عليكِ كثيراً هناك خشيت أخدهم لك مني … ثم بادلتها ملاك العناق وقالت :”وووه أمي أتبكين من آجل شي لم يحدث كفاكِ رجاءاً ” أبتعدت والدتها قليلاً منها وقالت :” آخبرت عمك مما حدث تعلمين يريد أن يعرف كل شيء يحدث خاصتاً بآمور تخص عنهم ، أتعلمين ماذا قال لي … أنتابها القلق ملاك من هذه الغموض وقالت :” أمي ماالذي قاله آخبريني ؟! ” قالت والدتها :”من كان في سياره أنذاك ومنع الرجل من أن يقترب منا أكثر كان أميرهم ”

قالت ملاك بستغراب :” أمير تقصدين يدعى ”
قالت والدتها بجديه :” لا بل أمير كـولي العهد للملوكه وماشابه ، نحن نعرف أنه مجموعة عصابه أو أرهاب كما أطلقو عنهم في الاخبار ولكن هم يعيشون بكونهم ملوكاً وآمراء ” صمتت ملاك قليلاً تفكر ثم قالت :” إذاً من أنقذنا اليوم هو آميرهم بذاته ؟” آؤمة والدتها بنعم ونظرت إليها لبرهه ترى ملاك قليلاً من شرود ودون ودون كتبها فقط الهاتف الذي على سريرها نظرت والدتها إليها بعين حزن وقالت :”أبنتي لعله خيراً لكِ” نظرت ملاك لوالدتها بعدم فهم :” هااا ، من تقصدين ؟!!!” ومررت أنابلها بشعر ملاك تمسحه بكل عطف وقالت لها :” مروان لعله ذهابه خيراً لكِ بنيتي ‘فقط أنسيه ها'” شعور الختناق أنتأبها ملاك بداخلها ومجدداً أجتمع مغلتيها الدموع الآ أنها منعته من النزول ‘ وليس أمام والدتها فهذا سيحزنهاوليس أمامها ‘ أبتسمت ملاك بسعاده وقالت :”يأأمي أنا بخيره حقاً ‘ وهذه من أسمه مروان أن كان حياً وهو لا يكترث لوجودي فبالنسب لي هو ميت ، أما …تغير نبرتها لجديه وملئيه بالحزن .. أما إذا أصابته مكروه أو توفى فهو بيد الرحمان ولن أقول فقط بكلتا حاليتين فاليرحمه الله ويغفر له ” قالت والدتها :” أن شاءالله لن يصيبه مكروه ولكن أن عاد أعرفي أننا ندعمك دائماً حسناً ”
آؤمة ملاك لها بالموافقه …

وقفت والدتها بعد أن تطمن قلبها على أبنتها وقالت:” حسناً تعبت اليوم سنأم الان حسناً تصبحين على خير بنيتي ولا تشغلي بالك عنهم حسناً …
أبتسمت ملاك وقالت :” حسناً أمي وأنتي من أهله الخير” ……..
حتى اختفاء والدتها من غرفتها وبذات بالدموع بنزول مجدداً وقالت بداخلها :” آللهم لا تقع مكروهً يصبه على رأسه ، اللهم أعده بين آهله سالماً ” صحيح أن ملاك تكره وغاضبه لتركها هكذه ولكنها إيضاً تحبه فلا تريد له الأذى أن يعش سالماً وأماً حتى وأن أختلف طريقه عنها …

وتذكرت السيارة الاسوداء فقالت :” شيء قريب آميرهم بذاته من قد أطلق سراحنا ، فأن كان طيباً هكذا فلما عما فساد ببلادنا ولقريات الذي بجوارنا ما غرضه من كل ذلك!!! ..

شدني الفضول حقاً لمعرفه من يكون حقاً … من يكون هذه الامير ، وكيف يبدو يأترى ؟!!!… ~~~~~~~~~ ً
اليوم تليها غداً …
وغداً تليها أسبوع …
وأسبوع تليها شهراً …
نعم مر شهراً بكامله بعد دخول العصابه لقريتهم أصبح الجميع يستطيع الدخول ولخروج كما في سابق ولكن بحذر أشد… وتفتيش بالقادم من الخارج …
أما لملاك فأن ساعه بالنسب لها تسير ببط شديد فهي تكتفي بالنوم لتنسئ شوقها له … آصرت عليهم والدتهم ليخرجا معاً لمنزل عمهم لاول مره بعد كل هذا المده …
ملاك تتحدث بداخلها قائله / كنت أسير في مقدمة بعيدتاً عن أمي وندى ببضع خطوات وسماء كانت ليست كثيفه بالقيوم وأصبح الجو دافئ ، فأن اليوم بالنسب لي يوماً مميز وجميل للخروج من المنزل وتتشق هواء المنعش ودافئ .

خاصتاً بعد كل الخوف الذي عم في آيدر مدينتي آيدر …
طرقات الباب خفيفه مني أنذاك قد أقتربتا والدتي وندى بجواري ونفتح الباب كانت نهله شقيقة مروان … قالت بسعاده ندى:” نهولتي ياشقيقة خطيبي الصغره ومدللته ” أخذت ملاك تنهيده وقالت بداخلها”

أقصد شقيقة محمد وليس مروان فهو لا يستحق لقب شقيق أف لما خلد أسمه في ذهني الان متى سيرحل …
بعد مرور الوقت جميعنا أجتمعنا في الخارج دون عمي ومحمد منزل عمي أحبهُ من حديقة جميله الذي يملكه أمام مقدمة منزله ربما الجو بارداً قليلاً ولكن أفضل من بقية الايام البروده الذي غضيناها …
طرقات البأب المدخل توجهنا جميعاً أعيننا إلى البأب ربما سيدخل علينا عمي ومحمد الأن فهما لم يكونا معنا …

أنفتح البوابه الخارجيه أقبل الينا العم سالم ومحمد وشخصاً ما كان في خلفهم…

أبتسامته ..
وتسريحة شعره الشقر …
وعينها الزرقاء المالؤفه هااا ، هاااا ، هاااا

ماالذي أرى الأن أنا !!!

وقفتُ أنا مصعوقه … هل ما أراه الان حقيقي ؟! هل بذات أرى خياله الان ؟!….

وهُنا !!!…
رنات … ورنات … ورنات وقفت ندى بقرب شقيقتها بقلق بعد أن رأت مروان فهمست بقرب أذنها اليمنى قائله :” ملاك الجميع أرابهم موقفك هذه هيا فالنجلس ” نظرت ملاك إليها بتفإجى عجز عن قول شئ ثم نظرت للجالسين نهله وعمتها ولبقيه ينظرون لها بتعجب غير والدتها تنظر بتجاه لما كانت تنظر إبنتها ملاك إليه بنظرت غضب…

وهو إلى مروان بذاته…
ومروان آكمل سيرته مع والده وشقيقه مرتبكاً بخطواته متقدمين إليهم … توقف الهاتف عن رنين ولحظه حتى عاود مجدداً للرنين بهاتف ملاك أبتعدت ملاك عن الجميع وحدقت لهاتفها فقد كان مكالمه غير معروفه …
تنهدت بضيق وردت قائله :” نعم ، من ” لحظات من صمت حتى لفظ الطرف الاخر كلماته قائلاً بصوت رجولي :”أنصتي جيداً لما أقوله ملاك … كبرت حدقتيها ملاك بخوف من هذه الذي يعرف إسمها ؟!… وكمل الشخص قائلاً ..أنا أحمد أميركم وجميع القريات بقبضتي وأنا أريدك زوجتاً لي وسامنحك ثلاث إيام لتودعي عائلتك وأخذك برضاكي أو بدونه …

أبتسمت ملاك بسخريه وقالت :” وتريدني مني أن أصدق هراءك ياهذه ” قال بغضب :” يا هذه ، أنا أعرف مكان سكنك يا بنت محمد زكريا وأي مدرسه تخرجتي ، والان أنتم في منزل عُمكِ سالم أنتي تحت أنظاري منذ مده… تسرعت نبضات قلب ملاك خوفاً من مماسمعته …

هل هذا حقيقي ؟!…
ثم آكمل قائلاً ‘ثلاثة أيام وأتيكِ في تمام ساعه السابعه صباحاً (ياذو العين الزرق )…
نظرت ملاك للأمام بكلمته تلك أرتعش يدها وشفتيها أو بالحرا كامل جسدها أرتعش خوفاً أحدهم بالخلف أمسك بكتفها قائلاً “،ملاك” أنتفضت ملاك خوفاً مبتعداً عنه فقد كان مروان …
حدقت ملاك إليه بريبه وشك ثم حدقت لهاتفها … هل من ممكن أن يكون هو ؟!…
أقتربت والدتها ساميه وندى مقاطعين لما سيتحدثان ملاك ومروان عمداً وقالت والدتها بحزم هيا علينا العوده الان … قال محمد :” هيا لصلكم بسيارتي فهذه أفضل” ~~~~~~~ ملاك :” لا ، لا داعي سنعود مثل ماأتينا ”

ولتفت للخلف دون تعطي أهميه لرفضهم لها وأسرعة بخطواتها مغادره جاعله عينيها تدرفان دموعاً غصباً عنهم …

أنهُ آلم خيانه هو هنا هنا، هو هنا ، هنااا !!! آه ولكن لِماذا !!!

صحيح خطواتي تسبق والدتي وشقيقتي ،ولكنني كذت أن أقع عدت مرات بسبب عدم أدراكي إين أمشي ، أو إين أنا الأن ، آه لما أنا هنا بحق سماء !!!

وأقفه ملاك في نفس الجسر …

جسر الحب أو نقول جسر بداية الخذلان بحياتها !!!

تركت ملاك على جدار الجسر تبكي بحرقه ووطوت ركبتيها بصدرها دافنا رأسها بداخلها تبكي وتبكي …
كيف أنتهى آمرنا هكذا يامروان !!!

ملاك …

صوتاً قد نطق بإسمها ، وهو صوتاً تعرفه .

وقفت مسرعه مبتعده عنه وتنظر إليه بغضب وبذات الوقت بعدم تصديق بخداعها لها …

وقالت بصوتاً يكسر بها الافاق صوتاً مخنوقاً حامل بطياته الآلم :” ولكن لِما هاا؟!!!

لما قلت لننفصل ماكان ذلك ؟!!

أنا أنا .. أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت ولكن أنا بماذا أخطأت !!!.

لمعت عيناه نعم أمتلاه مغلتيه بدموع وقال :” ملاك أنا …

وتقدم خطوه لنحوها تراجعت ملاك للخلف بخطوات وقالت بحد :” إياك ولقتراب مني ، أو حتى لكلامك معي أنا لن أسامحك آبداً بما فعلته بي … أنا …

وضحكت بهستيريا فجاه وقالت “أنا حقاً لا أصدق نفسي بأنني وقعت بحب شخصاً مثلك..

:” ملاك أنا حقاً لست…

وقاطعة مجدداً قائله بحده :” آخبرتك الآ تتكلم معي الآ تفهم ”

أنظرو من يوجد هنااا!!!

لفتت ملاك لمصد هذه صوت كان ثلاث رجال من أفراد العصابه تراجعت للخلف بخوف تقدم مروان وجعلها تقف خلفه وجول نظره للأرجاء فاحصاً …

وثلاث رجال كانو مفتولي العضلات ومسلحين ونظراتهم إلى ملاك خبيثه وتنوي الشر …

وقال أحدهم تعلمون عاقبة لمن يتجول مع حبيبه صحيح …

تسارعة دقات قلب ملاك خوفاً …

مجدداً هل سننجو !!!

نظر إليهم مروان ببروده وقال بثقه :” سأهملكم ثانيه لترحلو ، أو تقاتلو ولن تخرجو رابحين ”

أستغربة ملاك لكلامه هل ينوي أنقادنا أما موتاً الان …

تبادلو نظرات الرجال ثلاثه لبعض ونظرو إليه بغضب رفع أحدهم سلاحه نحوه وهو مروان دفع بملاك بعيدتاً وركض كالريح أمامهم ثم تزحلق على ركبتيه متجنباً الرصاصه المطلقه ..

لكلمات ، وركلات ، وأفراغ المسدس من رصاص وتفكيكه وأحداً وأحداً وآخيراً الثلاث وأقعين على الارض مغمي عليهم …

كل هذا فعله مروان وبكل أحترافيه !!!

لم تجد ملاك نفسها غير أنها ركضت هاربة منه فزعه …

لحقها مروان ومسك بمعصمها ليكلمها ألا إنها فلتت منه وصفعته على خذه وقالت بصراخ :” أبتعد عني”

وأكملت ركضها متجهه صوب المنزل …الى أن دخلت حتى أقبلا والدتي وندى يريدون أضمئناً علي الآ أنني صعدت الدرجه وقلت دون النظر إليهم أنا بخيره …

وجلست على سريري مندهشه وقلت ماالذي حدث هناك !!!

كيف تقلب عليهم بثواتي معدوده وبسهوله !!!

(……..) ملاك : من بعد رؤيته أصبحت كالجماد لا أبكِ ولا أنطق بحرف مصعوقه لا بل أفور غضباً … كيف لـأبن عمي يكون أقرب الناس الي يفطر قلبي بهذه الطريقه ؟!!!… حتى موضوع المتصل لم يخطر في بآلي فـمروان شوش لي تفكيري..ومن هنا خطر بذهني ترابط بين الاحداث ،أن متصل ومروان كان ظهورهما متناسق… هل يأترى من أتصل بي هو نفسه مروان بذاته ؟!!! …
وطريقة قتاله ربما هووو …

~~~~~~
الكل نأم أمي ندى أما أنا قد غرقت وسادتي ببكائي ..كيف حدث كل هذا ؟!!!

ولِما أنا ؟!!!

شعور الندم خنقني جعلني أنهض من سريري وفتحت بأب الشرفه لتنفس بعض الهواء وأنا أعلم ماسأجده هو لسعات من برد وربما قد يطفي النار الذي بداخلي …

فرايت شخصاً وأقفاً في مقدمة منزلنا يحدق بي ويرتجف برداً …

مجدداً أمتلت مغلاتي بالدموع ولِما هو الإن هنا ؟!!!

هل فقط لجعلي أحزن

</code></pre>

مروان /في لحظت تركها لي في جسر تبعتها وبقيت بقرب من منزلهم فأنا فقط أريد فقط أن تصفح عني …

وها أنا أراها آه…فقلت بداخلي لها…

“ها هو قلبي ينبض..

لأنك السبب بأنني لأأستطيع النوم آرجوكِ عودي الأن …

وها هو عقلي المشوش..وأنتِ السبب..

أنني لأزلت أتنفس ،أنا بأئس الأن …

هل تسمعينني ملاك فأنا مستعد أن أتسلق الجبال وأسبح في كل محيطات فقط لأكون معك وأقوم بصلاح ماقمت في أفسأده..

فأنا أريدك أن ترى لأنك السبب…

يداي ترتعش لأنك السبب..
فأنا قلبي يستمر بالنزيف فأنا بحاجتك الأن..
إذا كان بأمكاني إعادة الزمن للوراء كنت سأتاكد بأن يهزم الضوء الظلام …
فقد كنت سأمضي كل ساعو من كل يوم لأبقيكِ بأمان أتفهمين ملاكِ…

فأنا مستعد لتسلق كل الجبال وأسبح في كل محيطات فقط لأكون معكِ ، وإن أقوم في أصلاح ماقمت بأفساده …
ولسبب لأنني أريدك أن ترى لأنك السبب ، فأنا لم أعد أريد أن أبتعد عنكِ …

لقد كنتِ أنتِ لجعلي أظهر نفسي للعلن فقط لرؤيتك ومحادثتك …

فقط لأنك أنت السبب فأنتِ كل مافي قلبي ملاك ..

“فقط سامحيني”

<pre><code>لقد مر يومان وأمي وندى لآحظى سيارة سوداء تقف بقرب منزلنا أثناء النهار وحقيقةً بعدها بذات اتلقي من رسائل متصل الغريب الذي قال بأنهُ آمير من عدد تتازلي ليأخذني…

أزدت خوفاً هل حقاً سيتم خطفي حقاً ؟!!!…
وأن كان هو مروان وما حاجة لخطفي ورهبي هكذا ، بقوته يقدر خطفي حتى وأنا في سبأت نومي …
آوه ياربي أحمني أرجوك…

يوم الأثنين تلها يوم الثلاثاء وتلها الاربعاء أي غداً في تمام ساعه سابعه سنخطف …

هل حقاً سيتم أخذي وبلقوة… ماكنتُ لصدق شيئاً كهذا ، ولكن بعد رؤيتي للسياره الذي بجانب منزلنا وبعد رساله نصيه لأخر عدد تنازلي ليومي لِما، لِما قد يحدث شيئاً كهذا بحياتي !!!

ومن هذه الغريب الذي خلق الرعب بداخلي ؟!… حسناً حسناً حتى لو كان هذه الشخص هو نفسه مروان لِما إذاً يفعل شيءً كهذا لي لِما ، لِما ، لِما يااللهي لِما أنا …
مازال مروان يقف كل ليله في خارج مقابل نأفدة غرفتي ، فهو قد حاول كثيراً ليجعلنا نتقابل ولا أعلم ماذا يريد أن يقول بعد ما فعله هاا…

خاصتاً بعد مارأيت مافعله للرجال عند جسر خلق الرعب بداخلي ، إن كان هو ليس خاطف ، إذن من يكون ؟!!!

~~~~~~
لقد مررت من الممر من آجل شرب الماء ، ولكن صوتاً ما أوقفني … شهقات من البكاء داخال في غرفة المعيشه …

لصدقكم القول أنتابني الخوف للحظه فتحت البأب بعنف أنذاك توقف الصوت ظلاً ما جالساً كالخرفساء على الارض أشعلت الضوء فقد كانت صغيرتي ملاك … سحقاً لك مروان أن كنت أنت السبب في بكاء صغيرتي هكذا… جلست أمامها لعرف مابها ولكنها لم تكن تنظر إلاي بل إلى الفراغ بوجه شاحب وقالت :” أمي هل من ممكن أن نهرب الى المدينه الإن ؟” أستشفيت الخوف من صوت صغيرتي ويحك يامروان ويحك لجعل صغيرتي تتمنى الرحيل من منزلها بسببك … فقلت لها : الان !” فردت علي :” دون تقديم ساعه ودون تأخيره .ومسكت بكلتا يدي راجيه وكملت قائله .أمي أمي آرجوكِ دعينا نرحل الان آرجوكِ” فقلت لها بحزم :” كيف نترك منزل والدك وذكرياتنا معاً هنا هاا”
وحدقت مجدداً للفراغ وقالت لي مع سقوط دموعها للسفل:” أخشئ من بعد هذه اليوم لن يكون هناك شي أسمهُ ذكرى معاً ” أرابني ماقالته أخر ماهو أريده هو أن يفقد أحد بناتي صوابهاً وقلت بجديه:” كفاكِ هراءً ومروان أنا سالقنه من آجلك درساً ، ومسحت على وجه من دموع وقلت هيا عزيزتي لا مزيد من دموع بسببه هيا” ملاك مجدداً تحدق للفراغ أخافني منظرها وقالت :” لطالما سمعنا عن فتياة يتم خطفهم من قبل العصابه ، لم أصدقه لانني لم أشهد قط حصل هذه كنتُ أقول أنها مجرد أشاعات وليس الآ ، ولكن …ودفنت وجهي بين ركبتاي … أخافها والدتها ماقالته الان ملاك وقالت بقلق:” ولكن ماذا؟” لم تجد الجابه من ملاك … تنتن صوت وصول رسال نصيه من هاتف ملاك الذي كان مرمي على الارض أمامها تراجعت بجسدها ملاك للخلف وقد شحب وجهه خوفاً مجدداً … رفعت والدتها الهاتف وفتحته مكتوباً بها :” ودعي عائلتك فلم يبقى سوأ خمس ساعات “… ~~~~~~ لقد مر ساعة من وقتي ولم يبقى سوأ أربعة ساعات وعمي سالم وعائلة قد أتيى لنهرب سوياً ،ولكن عند معرفتهم بختفاي سيلاحقوننا وسيتم بعده وبسببي القبض علينا وسيقتلون كل من أحببت أمي وندى ولبقيه بسبب حمايتهم لي ، فكيف ساعيش بدنباً كبيراً كهذاه لا ، لايمكنني أن أسمح بحدوث شيئاً كهذا …
ركب الجميع بالحافلة الآ أنا نزلت والدتي وقالت :” هيا أركبي” ليس بشجاعةً مني ولكن لا يمكنني تعريض الجميع للخطر بسببي … أقتربت والدتها منها وقالت :” ماذا بكِ ملاك هيا ” مسكت بيد والدتي الذي كانت ممسكتاً بيدي لسحبي أستوقفتها وقلت :” لا يمكنني الركوب معكم.”
أمي أول مكان سيبحثون عني سيكون هنا ..مشارةً على الحافلة نزل الجميع … قالت والدتها بغضب:”آجننتي ها، هل تعين ماتقولينه ستمكثين بمفردك بالمنزل ” قالت ملاك بستسلام :” لا بل سأشق طريقي بمفردي حتى ينجيني الله” ركضت ندى ومسكت بكلتا يدي ملاك وقالت بخوف :” ولكن ماهذه القرار ملاك أركبي ودعيننا نرحل معاً ها ” قالت والدتها بغضب :”لقد أطلنا بالحديث هيا لنرحل معاً ” “ماقالت ملاك على حق … ~~~~~~~ كنتُ طوال الوقت بخلف ملاك متتبعاً بخطواتها وأراها شاردة الذهن تملكني الغضب لمن سبب لها كل هذه الرعب وماقالته جعلني سعيد فهيا مازالت حبيبتي تفكر مصلحة الجميع على مصلحتها وقلت أنا “ماقالت ملاك على حق ”

وعيون الجميع أصبح ينظر الاي ولبعض نعم غاضب… قال أبي :”إين المنطق مما قالته هاا ، فتاة بريعان شبابها تذهب بمفردها ليأكلها الدئاب ،هيا فاليركب الجميع ”

علم إنهم سيقولون هذا …
و قالت أنا راداً لكلامها :” سأخذها أنا ” نظر الجميع مجدداً إليه وقالت ملاك بغضب:” أنت أولاً غير مسموح لك أن تتحدث معي مفهوم ” نظر مروان إليها ونظر إلى والدة ملاك وقال بقناعه:” عمتي أول ماسيخطر في بآلهم هو الحافله فلفضل كلنا يأخذ طريقاً لنضيعهم ونحن ربما سنصل قبلكم هاا مارآئيك ؟” أشتعلت ملاك غضباً وقالت بصراخ:” من سمح لك تتكلم بأسمي هااا” صمت مروان دون الرد إليها ونظر بعيداً …
بعد أن أستساغة والدتها الفكره وقالت بستسلام :” موافقه ” نظرت ملاك وندى لوالدتهم وقالت ندى بقلق :” أمي ولكن”
قالت ملاك بعناد:” لا أريد ، لن يأخذني هذه ” قالت والدتها بجديه: يأما تركبين معنا أو تذهبين معه” قالت ملاك :” أماه ولكن ..” قاطعتها والدتها بغضب قائله :” لا يوجدأماه قلت يا تركبين معنا أو تذهبين معه ها ماذا قررتي ؟”
تنهدت ملاك ضيقاً وقالت بداخله “من آجلكم بكل تأكيد معه ”

وقالت بستسلام :” معه ” ~~~~~~
نعم أخترت الهرب مع أكثر شخصاً أبغضه بعد أن كان أكثر شخصاً آذمنت بحبه يوماً ، وهذه فقط من آجل عائلتي…

بكينا كثيراً عند وداعنا وكانهُ وداعنا الاخير …
<!–nextpage–>

الفصل الثالث … (بين أن أكون رهينه ولعبه بقبضت أرهاب وبين الموت ، فأنا أريد موت مره على أن أموت ألف مره بقبضتهم ) ~~~~~~ هيا أركبي… قالها مروان وهو واقفاً بقرب سيارته منتظراً لها بعد رؤيتها وهي وأقفه عند مقدمة منزلها بشرود … نظرت ملاك إليها بريبه ثم قالت بداخله :” هل من ممكن أنه يكون هو ذاك نفس الشخص” أنتابها الشكوك مجدداً …. طال وقوفها مجدداً وقال مروان :” الوقت لا يسعفنا هيا ” تقدمت ملاك إليه بغضب وفتحت بأب السياره وقالت بغرور :” أثناء مسيرتنا هذه أتمنى الآ تتحدث معي مفهوم ”
لم تنتظر لتسمع رده حتى فقط دخلت وتجاهلته …
تنهد مروان بضيق ودخل هو الآخر للسياره ونطلق وبداء الجميع في رحيل … ِ

أخذت ملاك تخاطب نفسها بصمتً قائلةً : بعد إن جعلو أفراد العصابه قريتنا بقبضتهم ، فنحن الان علينا فقط إن نترك أرضنا وبيوتنا للنجده .

فقد سمعتُ إن كثيراً من الفتيات يأخذونهم أفراد العصابه أمام أعين عائلتهم رغماً عنهم وعنها ،ولكن حقاً لم اتوقع أن أكون أنا احدَهم !..
…..
خالف مروان بطريق عام واتجه الی الطريق آخر ”
” نظرت إليه ملاك مُرتعبه منه مازالت تشك به ، قد يكون هو من رأته جالسٍ بالمقعد الخلفي من السياره في تلك اليوم بعد عودتهم من زفاف صديقتها..

أو ربما يكون هو الزعيم ” أحمد ”
– وقالت بقلق :
“ماالذي تفعل ؟”

أجابتها قائلاً :”
الطريق أعوراً هنا ، أن أول مكان سيتم تفتيشه هو ذلك ألطريق لا تقلقي ”

قالت ملاك : واهلِنا .
رد لها مروان بثقه :
” مَادامك لستي معهم لن يصيبهم إي مكروه ثقي بيّ.”..
**
دخلَا رجلين بغرفه خاصه لزعيم العصابه
-قال أحداً من رجلين للزعيم أحمد : سيدي لقد تحركو قبل بزوق الفجر .
قال زعيم بغضب : ماذا ؟ هل تعلمون أين هم الان ؟.
أجابه أحد الرجل بثقه : ليس بوسعهم الذاهب الى أي مكان الا .. الى السطنبول ، لابد أنهم ألان على الطريق ومتجهين صوبه .
قال الزعيم : لنتحرك حالاً ونبحث عنها.
قالو ملبيين آمره : ” حسناً ”
صعداَ الی سياره وانطلقا. ~~~~~
مر الوقت أبطئ العم سالم الحافله ارتعبت السيده ساميه وقالت بقلق :
ما الأمر ؟ أوقف العم سالم الحافله .
قال العم سالم : هُناك تفتيش .
وطرق أحدهم على باب الحافله ، وفتحه العم ..
دخلا أثنين من الرجال
ومعهم زعيمهم الذي يدعى (أحمد )
قال زعيم سخريه :” آهلاً
بعائلة زوجتي ، أين هيَ ملاك ؟”
قالت والدت ملاك بغضب : من أنت لتفعل بنا هذا ها؟”
نظر اليها الزعيم وتقدم بخطوات بنحوها ووقف أمامها مع أبتسامه خبيثه طابعه بشفتيه ….
قال : ” آوه عمتي ، ربما لا تتقبلين بي الأن ولكن ستتقبلينني لآحقاً ”
ً وبصغت والدت ملاك على وجهه دون خوف
وقالت بشجاعه :
” افضل الموت على أن تكون فرداً من عائلتي”

أمسك بجمام أعصابه الزعيم ومسح وجهه
وقال : ولانك ستصبحين أم زوجتي لن افعل شيئاً لكِ.
قال أحد تابعيه بعد تفتيش الحافله : ليست هُنا سيدي…
أبتسم أحمد مجدداً بخبث للسيده ساميه وقال لها :أين ما تكون ملاكِ سأجدها .
ونزلا من الحافله …

أرتعبت السيده ساميه لقوله هذه كثيراً
وقالت بدعا :” أللهم أحميها ، اللهم أحمي إبنتي أللهم أحمها أرجوك ”

~~~~~

” كان كلن من ملاك ومروان على الطريق مختلف عنهم وانفجر العجلات السياره فجئ ”
صرخت ملاك بفزع
وقالت: ماالذي حدث ؟
خرج مروان ليلقي نظر ومسك رأسهُ بغضب وعبس وجهه وقال : هيا أنزلي سنكمل طريق مشياً
لقد انفجر العجلات”

خرجت ملاك من السياره وقالت بقلق : ماذا علينا ان نفعل الأن ؟
قال مروان : مررت من هذا الطريق لأنه محظور لاي شخص أن يدخله بسبب الالغام ، لا عليكِ لا بد من أن نجد قريةً هُنا رفع حقيبة ملاك ليحمله
اخذت ملاك منه حقيبتها عبس وجهه وقال:” دعيني أحمله عنكِ ” ردت ملاك بتهجم قائله :” ومن طلب مساعدتك ”

ومضت بالمشي ، لحقها مروان ..

قال مروات بداخله”نتتتتت يالمزاجها السيء هذه …

وبعد مرور الوقت كُلاهما يشعر بتعب ، والبرد
**
قالت ملاك: تعبت أين هي القريه ؟
قال مروان : سنستمر بالمشي ، هل تريدين أن أحملكِ ؟ …

مجدداً مروان نسي موضوع غضبها .

وقفت ملاك ونظرت إليه بغضب وقالت :” هل أنت غبي أما ماذا ؟”

قال مستغرباً :”ولماذا غبي؟!!!.
قالت :” أفعل معروفاً طوال هذه الطريق لا تتحدث معي أبداً ، أبداً ،هل فهمت ؟”

نظر أليها بندم ونظر للـأسفل واستمرَ بالمشي َ…
َ . .
ثم وقف مروان وقال : هل تشمين شيئاً ؟”
قالت ملاك : وبصوت متقُطع تسترجع أنفاسها :وهل أنا كلب؟”
تجاهل مروان تعليقها وركض الى ألامام قليلاً
وقال لها : تعالي”

ذهبت إليه ملاك
قال مروان : هل ترين هذا دُخان علينا تتُبعه ربما نجد قريةً هُناك”

وكان بالفعل وجدنا قريةً هُناك ؛ دخلنا إليها رٲتنا امرأة كبيره بالسن
قالت المرأة : من أين انتم ؟ …

أجابها مروان : بأنه قد خرب وسيلة توصلينا بمنتصف الطريق ولم نعلم إين نذهب ، فقادنا الطريق أليكم ..

كذبه أقنعها ، كم أقنعني أنا بحبه لي كذباً ..آه سحقاً لتلك الأيام…

عندما سمعتهُما المرأه
أدخلتهُم الی منزلها وضيفتهُما هيَ وزوجها بأكمل واجب .
حل اليل ، وكان مروان مع زوجها بالخارج يجعلون السياره على أستعداد كِ يستمرو بارحيل .. ملاك / لا أصدق أنهُ قد مر يوماً كامل وأنا في أمان ، لصدقكم القول فقد قررت مسبقاً أنني سأقتل نفسي لو أقتربا منى …
أثناء جلوس ملاك مع المرأة بداخل منزلها
قالت المرأة : من أين أنتم ؟نظرت إليها ملاك ..
أجابتها ملاك : نحنا من اسطنبول وذاهبين إليها الان .
قالت المرأة بتفهم : هااا.. أخبريني كيف دخلتُما الى هُنا ؟”

توترت ملاك من تحقيقها وقالت في نفسهاَ يجب إن أكذب على المرأة وردت ملاك : ” بعد أن سمعنا بجمال القريات هُنا أتينا برحله من أسطنبول الى هُنا الا اننا ظللنا الطريق ”
قالت المرأة : عزيزتي لا أحد يُمر من هذا الطريق الآاا وهو هارب .
نظرت إليها ملاك بذعر قالت في نفسها لقد كشفت ٲمري
ردت ملاك بالنفي : لااا ماهذا الكلام سيدتي ؟.
قالت المرأة : هل هربتي معه ؟ ..
نظرت ملاك إليها بستغربه وقالت في نفسها ملاك …

هل المرأه مع العصابه ؟!!!
وردت ملاك لها بقليل من القلق : هربت مع من! ”
قالت المرأة : مع الشاب الوسيم الذي بالخارج ؟ هو حبيبك صحيح؟.. ابتسمت ملاك مطمئنه ، وجهت نظرتها للـأسفل .
قالت المرأة : أو أنتي هاربه من رجال العصابه ؟…
عادت نظرها ملاك اليها .بخوف متفاجئ . أنتابها القلق ولم تستطع أن تنطق بكلمه فهمت المرأة سبب كونهما لوحدهما وأكملت المرأة حديثها قائلةٍ لاتقلقي ،
الكثير من بناتنا أخذوهم رغماً عنهم من هذا القرية ، وهم يقتلون كل من يعارضهم ، أو يواجههم
ردت ملاك ولقلق يتملكها : وهل هُناك حل ؟…
قالت المرأة : يوجد حلاً واحداً فقط ،
كان على ملاك أبتسامه فرحه على وجهه ، بوجود هذا بصيص من آلامل سينحل مشكلتها.
قالت ملاك متشوقه : وماهو سيدتي ؟.”
قالت المرأة : ان تتزوجي وتفقدي عذريتك قبل ان يمسكو بك”

أنصدمة ملاك بكلام السيده وقالت بعدم تصديق : هه ، أتمزحين سيدتي ، ماهذا ..لا .. لابُد مِن حلاً آخر صحيح”
قالت المرأة :هُناك شائعه من قريه اُخرى حصل لفتاة من قريتهم ، وسمعنا أنهم تركوهااا بالفعل ،
فكري بنيتي أعتقد إن ذلك الشاب يكن لك الكثير من مشاعر الحب ”

سقطت دمعه من عيني ملاك ونظرت اليها منكسره وقالت : أعتقد انهُ …علينا الرحيل الان .”

أخذت حقيبتها وخرجت من منزلها نادت المرأة علی زوجها
قالته المرأه لزوجها : خذهم الى قريه اخُرى، وأخبرت زوجها بما يجري وحذرته بإن يتوخي الحذر أيضاً .
ركبنا سيارته مسرعين
اقتربت السيده من ملاك
وقالت : أعتني بنفسك عزيزتي حسنا.ً
زيفت ملاك أبتسامتها فالخوف ينهشها من داخل بعد معرفة تلك الحل …

فمن يريد أن يتم زواجه بتلك بطريقه !!!…

وأجابتها قائله:” حسنا.ً ،وانطلقا…
قال أحد رجال الزعيم احمد : سيدي انظر وجدنا هذه السياره كانت سيارة مروان آكمل رجل قائلاً
ان سياره فارغه ، لا بُد أنها ألان بِـأقرب قريةً من هُنا … كان الزعيم ينظر للـآثار ألاقدام أحدهم صغيره والاخره أكبر منها أنها آثار الذي تركَ خلفُهما ملاك ومروان قال أحد رجاله :” أن أثار هذه ملك لشخصين سيدي . قال الزعيم والغضب يتملكه :” علينا إن نلحقهم ولعثور عليها الان …
~~~~~~
أخذت ملاك تخاطب نفسها بصمتً وهيا تنظر الى خارج نافدة السياره قائله : لا أعلم الى إين سنذهب ؟
أو …كيف سننجو منهم ؟
يأرب ليس لدي سِواك
ف سأعدني …

~~~~~
لقد كنت بقرب منزل الذي أقامو على أستضافتنا ، فجى رإيت ملاك تخرج منه خائفه وخذت طريقها بالمشي بعيداً عن المنزل أشتد خوفي لها وركضت وأمسكت بمعصمها لستشفى أمرها ، ولكن بقاية دموعها مازالت معلقة على وجنتيها فدفعتها في حضني وأخبئتها بين ضلوعي …

لا بد من أن تستشفي الأمان بين يدي الأن ، فحرق قلبي قولها لي ” فلتحميني مروان”

فشتد في صدري أكثر فلغضب الذي أنتابني لو كان ناراً لحرق الدنيا وما فيها ..

ولكن سيكون موته على يدي هذه معتوه أحمد…

والأن بعد مغادرتنا كل هذه الوقت أراقبها من مرآة الذي بقرب نافدتي فهو يؤذي إليها في خلفي …فلقد كانت فقط شارده الذهن …

~~~~~~~~

قال زوج المرأة لـملاك : بنيتي ، عليكِ أن تفكري بذلك الأقتراح لو أردتي النجاة ”
لفتت إِليه ملاك بدهشه ثم أعادت نظرها للخارج متجاهله لكلامه .
قال مروان : أي أقتراح ، فـأخبره الرجل بالأمر .
نظر مروان لملاك بالمرأة الخارجيه
وقال بتردد: الآاا … تريدين بزواج بي ؟
نظرت إليه ملاك بغضب ثمَ غيرت نظرها للخارج متجاهله لكلامه هو إيضاً

مروان:لصدقكم القول لا ما آمري أنا ولكن أسعدني مثل هذه الحل ..

سأكون زوجاً لحبيبتي ، فهذه يسعدني …

كانت ملاك صامته طوال هذا الطريق ، كساها خيبة أمل .. تتمنی لو ماتت ولا أن تعيش يوماً آخر علی آمالاً كاذبه …

لا يوجد طريقه للنجاة .
رن هاتف زوج المرأة ذعر الرجل وقال :ماذا ؟
واوقف سياره جانباً أقفل الهاتف وقال لهم : أنا أسف عليا أن اعود حالاً للقريه”

قالت ملاك بذعر : مالذي حدث ؟..

قال الرجل : لقد أتو من كانو يبحثون عنكِ ،
فشبو الحريق بالقريه ،
لا أحد أعترف لرؤيتكم لا تقلقو ،
أتجهو بذلك ألاتجاه ستصلون للقريه مجاوره لنا
ليست ببعيده ”

نزلً كلً من مروان وملاك ودعهم الرجل وقال “وألان
فِ أمان لله ”
أنطلق مسرعاً ..

قالت ملاك بندم :”
كل هذا بسببي”
قال مروان : هيا علينا أن نسرع ونبتعد من هنا ”
فءجئه صراخ ملاك الذي يبدو أنها ليست على وعيها وبدون توقف قائله : ماذنبهم هُم؟
من هو هذا الحثاله ويسمي نفسه رجلً ..
اي شراً وحقداً بداخله الآاا .. يخاف من الله أُتسمي هذا حياة..
لماذا نحن؟ ”

أنتابني القلق لما تقوله فمسكت بكلتا ذراعيها وقالت مشابه لصراخها قائلاً : أفيقي ملاك فليس لدينا وقت لنضيعه لا تفقدي صوابك الان ، هيا يجب أن نجد وسيله لنكمل هيا ”

وعندما لأحظت أنها عادت بوعيها رفعت حقيبتها ومضيا قدماً …

نصف ساعه حتى وصلا للقريه مجاوره أثناء دخولهم سمعا صراخ أمرأة وبكاء كان صوت متجهه على بعد مسافه منهم وتوجهو صوب هذا صوت كان صادراً من داخل القرية ، دخلا القرية رأت ملاك الدماء علی الارض وسئلت ملاك ألمرأة الواقفه بماذا حدث هُنا ؟!
وهيا تشير الی الدماء والمرأة مازالت تبكي جاثه علی الأرض .
لم يجأوب أحدٍ عليها … وقفت
مُرتعبة ملاك وأخذت تخاطب نفسها ماهذا الذي اشاهده ؟إين أنا ؟ .
مسك مروان يد ملاك وقال :تعالي وسحبها ، أتفق مروان مع رجلاً ما بأن يستأجر منه السياره دفع مروان له مال كما أتفقا .
قال مروان الى ملاك : إن من أجرنا سيارته سمح لنا بِـألبقاء عندهم ، لم يبقئ للفجر الآاا بضع ساعات”
خاطبت ملاك من أستٲجرو منه السياره وقالت بخوف : ماالذي حدث هنا سيدي؟!”

قال الرجل : أحد شباب ” العصابه ” ذبح أبن تلك المرأة ظناً بانهُ خائن ”

أغمض مروان عينيه وقال:” لاحول ولا قوة الآ بلله ”

قالت ملاك : ماذا ؟ وهل هو كذالك بالفعل ؟ ”
أجاب الرجل : ” لا ”
ولكن ليس بوسعنا أن نفعل شيئاً ، أن تفوهَنا بكلمه أو عارضناهم ستجدين رأسي ورأس البقيه بجانبه ؛ شعرت ملاك بدوار ونهارت شبه مُغميه ، أمسكها مروان وقال بقلق :” آه ملاك تماسكي آرجوكِ ”
وتشبثة به بقوة وقالت له :أبعدني من هنا آرجوك” أدخلها مروان وأجلسها بداخل منزل الرجل الطيب ..

كانت منهاره ودموع لا تعرف سبيل للتوقف فقط تبكِ وتبكِ مسح مروان دموعها وقال :” لا تخافي فأنتي بِ أمان معي ، لما تجعلييني أراكِ هكذه الآ تثقين بوعدي سأجعلك ترين عائلتك مجدداً ..

نظرت ملاك إليه وقالت بعتب :” كيف فعلت هذه بي ؟ كيف خدعتني وتركتني وحيده ؟” نزل من عين مروان دمعه وقال:” أرجوكِ لا تبكِ ” قالت ملاك :” لا يوجد تفسير لهروبك هكذا ”

أجابها قائلاً :” أنا لم أهرب ، أنما قد طرٲ أمراً مهم ونظر إليها وصمت .. .قالت متسأئله :” وما هوَ ؟”

صمت مروان ونزل عينه للـاسفل قال :” أناأسف ”

&nbsp;

<!–nextpage–>

صرخت ملاك قائله :” هل ذاك الأمر أهم مني ؟” نظر اليها بجديه وقال :”مالذي تقولينه ملاك ، أنا فقط قطعت قسماً بعدم التفوه ” قالت ملاك :” لما ، هل ربما تكون أنت من ضمن هذه العصابه ، نظر أليها بستغراب .. وآكملت قائله أختفيت بوقت ظهورهم ، وظهرت بعد أمساكُهم لقريتنا ، أخبرني كيف أستطعت الدخول الى هذه القرية ؟برغم هذه العصابه لا تقبل بدخول أحد من خارج القريات كيف ؟ ” قال مروان بتردد :” لما أنتي هكذا الان ، لم يحدث شيئاً مما قلتيه ؟ ” قالت ملاك بنبرة أستهزاء :”ولما لم تنكر الان ها ، وتريدني أن أصدقك الان ، هل تراني غبيه ؟وضحكت فجاه بهستيريا وقالت نعم نسيت فانا حقاً غبيه وقعت بحب شخصاً مخادع وهو أنت ”

تنهد مروان بضيق وقال بشبه همس :” ليتني لو أستطيع أخبارك بالحقيقه ، ولكن أعلمي بأنني .. لم أخدعكِ أبداً ، هل تعلمين كم إشتقت لكِ طوال هذه المده ”
قالت ملاك :” كفۍَ عبثاً ياهذا..

نظر اليها مروان لردها المستفز .. وآكملت بقسوه قائله فقد ضجرت حقاً من أكاذيبك ” وقال بغضب :” هل كنتِ تعتقدين بأني أردت أن أفعل هذا؟ وهل حقاً تشكين بحبي لك ؟” قالت بغضب وأنفعال :” أتمزح معي ، هل تعلم مقدار آلاالم الذي أشعرتني به طوال كل هذه المده ؟ ، لم تتصل بي ولا لمره واحده ، قلقة عليك ودعيت أن تكون أينما كُنت …..بخيراً ، وهاتفك مغلقاً طوال الوقت رغم أنهُ مغلقاً هل تعلم كم تمنيت لو يرن ؟ حتى وان لم ترد علي أردت أن أطمئن عليك وبأنك على مايُرام ، وحياً ترزق … حقااااآ كيف طاوعك قلبك بفعل هذا بي ؟كيف ؟”

انزل مروان راسه للـأسفل والدموع تتساقط منه نظرت ملاك أليه وقالت :” هل تبكِي الان ؟” قال بصوتاً مخنوق بالبكااء :” سامحيني أرجوكِ ، أنا حقاً أسف ” قالت ملاك:” هل تعلم مامقدار دموع الذي ذرفته والقهر والالم الذي سببته لي ؟ ” مسك بيدها وقال برجاء أرجوكِ سأمحيني ” سحبت ملاك يدها بغضب .. وقالت :” وهل يوجد تفسيراً منك على أقل؟” ظل مروان صامتاً تنهدت ملاك ومسحت الدموع الذي وجنتيها ونهضت نظر أليها مروان ومسح دموعه وقام متفاجئً وقال :” وقال :” إلى أين؟” دخلت المرٲة صاحبة المنزل الى الغرفة التي بها مروان وملاك ِ
لآحظت الجو بينهما مشحوناً وقالت بلطف :”تفضلو بالجلوس وأرتاحو ستنطلقون قريباً ..
مسك مروان بيد ملاك ليجلسها سحبت ملاك يدها بغضب ، ومن ثمَ جلست وتذكرت ملاك ماأخبرتها المرٲة بالقريه الذي سبق عن الفتاة التي نجت من العصابه وسئلت ملاك المرٲة بقلق قائله ممسكتاً بذراع المرٱة:”.
هل هذا صحيح ، إن بقريتكم قد أعفو لفتاة أرادها احد رجال العصابه ؟ ، الآاا انها تزوجت ونجت منهم .
قال مروان بحرج : أتركيها ملاك ماذا تفعلين ؟ ”
فأجابت المرأة وهيا متفاجئه لسؤالها هذا : من اخبرك بهذا عزيزتي ؟”،
أجابت ملاك بتوسل : أرجوكِ اخبريني آرجوكِ سيدتي”،

وقالت المرأة : حدث مره ،إن آهل فتاة أنتابهم الخوف لفقدان أبنتهم هكذا ببساطه ، وزوجوها على أبن عمها الآااا إن وصل للعصابه لهذا الخبر أتو أفراد “العصابه ” وأحضرو معهم امرأة منهم لتتفحصها إن كانت عذراء … او .. لا
قالت ملاك : وماذا بعد؟
فكملت المرأة حديثها وقالت : بعد إن ثبتت بِعدم عذُريتها ذبحو زوجها أمامها .
مسكت ملاك بقلبها بخوف، وقالت اي وحشيةً هذه
قالت ملاك : اذاً لا يوجد أمل ؟
قالت المرأة : لم يفعلو بالفتاة شيئاً ، تركوها تعيش آرمله ، وهذِا فتاة تكون أبنتي .
قال مروان بجديه : علينا أن نفعل ذلك ملاك وسيتركونك ”

نظرت اليه ملاك
بغضب وقالت بنفعال له : لآااا ”
نهضت وخرجت للخارج ، فتبعها مروان نظرت إلى الخارج
قال بقلق : ماذا بكِ ملاك ؟
ردت عليه صارخه : إن هذا هُراء اي عصراً نعيش نحن هاا ،وبٳي
حق يعاملون الناس وكانهم عبيد ، بإي حق ( يقتلون ، يمتلكون ، يخطفون ، يسرقون ، وايضاً يذبحون ماهذا؟!! ماهذا!!
قال مروان : أهداي ربما لو تزوجنا سنجد منفدن منهم ”
.
قالت ملاك بدون أن آدراك منها منهارةٍ :” وكيف بوسعهم تحطيمنا هكذا ببساطه الا يوجد بقلبهم ذرة رحمه” قال مروان :” هل سمعتني ملاك ؟؛ فلنتزوج ردت ملاك له قائله:” وكيف لي أن أتركك للموت ” لمس مروان بكلتا يديه بوجهه ملاك وقال:” أن كان لموت معنى لنقاذك سأفدي بنفسي من آجلك ”
أحبك كثيراً مروان ليتنا لم نتصادف أبداً ، أو ليتنا تقابلنا بهذا الحياة بضروف غير هذه الضروف ولكن لا يمكن أن أجعلك عرضاً للقتل بسببي … أبتعدت ملاك منه .. قال مروان :” هل سمعتني ملاك ؟؛ فلنتزوج
نظرت إليه وقالت :” زواج ، آمجنون أنت ” تركى مروان بجدار منزل يحدق بملاك وهيا منهاره فكرياً وقال لها :” سيكون عقدن رسمياً ، لا تقلقي لن يحصل شئياً ” نظرت اليه ملاك مستغربه لقوله هذه ردت ملاك قائله :” أراكَ متحمساً للزواج ” قال :” أنهُ فقط من آجلكِ ، ربما لن يسعون اليكِ بعدها ، أو ربما سيتركوننا وشإناً لاحقاً ”
نظرت ملاك أليه.
~~~~~~~ لم أكن لضعف يوماً أمام إي أحد ولكن لانهُ مروان أول حب في حياتي فأنا قد رميت ثقتي به كما كنت بسابق …

نعم وأفقت على أن نتزوج كما قال بالورق فقط وهاا نحن الان بعد أقل من ساعه من وقتنا غضيناها بسير بعدين عن القرية بعيدين عن آلم وبعيدين عن طفولتي …
**رغم غضبي منه فأنا أحبه **
مر الوقت ولسماء قد أصبحت زرقاء النور ، أو أقول بأن صباح يوماً جديد قد أقبل بالدخول…

آه ، وأنا أرتجف برداً في وسط هذا الغابة ، لِما كان يجب حدوث كل هذه في فصل شتاء …

أوقفني مروان عندما وقف عن سير قائلاً “أتسمعين !!!”

تمعنت النصت كان صوت عجلات سيارة قريباً منهم أنتفضت خوفاً

هل قد جاء آجلي !!!

أمسكني مروان من ذراعي وسحبني ولحسن الحظ كان يوجد بعض صخور الضخمه بجوارنا وجعلناها مخبئً لنا..

توقفت السياره بقرب منا وترجلا بعض رجال قال أحدهم “سيدي أحمد لا أثر لهم هنا إيضاً”

فصرخ أحدهم بنزعاج قائلاً :” سإقتلك إذا هربا مفهوم ”

أنتفضت مجدداً من تهديده ولا أعلم لِما للحظه ظننت أن صوته مالؤفاً ، إطللت رأسي بحذر لرؤيته آه لقد كان هووو… هو ..كادت شهقتي لتخرج الأ يداً وضعت بفمي وحضنني بين ذراعيه..
نعم سيدهم هذه هو نفس الشخص الذي أرتعبت منه عندما رأيته في سابق على جسر شونيوفيا …

أحمد هو الزعيم بذاته …
وهو نفس الشخص الذي تركنا أنا ووالدتي لنعود للمنزل الرجل الذي كان بداخل سيارة السوداء…

وصرخ مجدداً قائلاً بقدر هذا طلاقات ثم أطلق بضع طلقات على فراغ وآكمل قائلاً سأقتلكما ، هل فهمتي …

وهذه يعني لا حياتي لي أساساً كان من بداية هذه مغامره..

نعم أنا فقد أستسلمت …

الرجال قد غادرو وأنا تركت مروان خلفي أسير ولا أعلم إلى إين،،ثواني حتى أستوقفني صوت مروان صارخاً بصوتاً عالي قائلاً “توقفي”

نعم توقفت ولكن في حينها رأيت أنني وأقفه على هاوية هذا الغابة في أعلى التل هذا من الهاوية ، خطوه وساسقط ..

وينتهي آمري وإلى آبد …

أمي ، شقيقتي سأمحانني أرجوكما ، فإنا أحبكما ،ولكن أفضل الرحيل هكذا على أن أموت كل يوم بيد المعتوه أحمد…

توقفي آرجوكِ فقط توقفي وإياكِ ولقدام بخطوة الى أمام …

لِما يا ملاك لِما هااا…

الآ تثقين بي قلت سأوصلك سالمه فلِما !!!

ملاك ودموع يدرفات منها وخاصةً بعد قوله هذه وقالت بستسلام:” أنا لم … أريد أن أعيش فقط كفى …

ولفتت له وصرخت قائله كفى أتفهمني ، ليس لي حياة في هذا الدنيا ..وعادت كما كانت …
تقدم خطوة وقال :” أنا آحبُكِ ، شقيقتي تحبُك ، وإيضاً والدتك وعائلتك …

هااا ماذا عن والدتك لقد وعدتها لعودتك سليمه ماذا ساقول لها ماذا هاا؟!!!

ملاك وثقتي بي من أول ، فثقي بي للخير آرجوكِ ..ملاك أنا أعرف الطريق ولم يبقى أقل من ساعة فقط ونصل …

والدتك وشقيقتك وعائلتي ولجيش بين الحدود سيحمونا بقدر ماسحميكِ…

فرفع يده نحوها وقال إذاً ، آرجوكِ تمسكي بيدك ولا تخشي شيءً مادمتي معي …
ِ
نظرت ملاك بيدي مروان وهوَ ممسكاً بيدها بعد أن أنقذها من الموت ونظرت له بكل حب وشوق وقالت مخاطبه لنفسها :” آه ، كم أشتقت لملامح وجهه طوال هذه الوقت ، وبسبب غضبي منه لم أتمعن لرؤيته مجدداً بشكل جيد ، يالهذه الظروف الذي جمعتنا به ….

صحيح أن مافعل بي لا يغتفر أبداً ، ولكن لماذا رغم غضبي منه أشعر بإني لا أستطيع العيش بدونه ؟ أهوَ ألحب ..

قال مروان وأنا أيضاً أحبكُِ نظرت ملاك إليه متفاجئه وقالت :” كيف هذه ؟ هل سمعتني ؟” ضحك مروان وقال :” تحدقين بي بعطف وشوق فشعرت أنكِ تقولين هذه أبتسمت ملاك بخجل ثم وجهة نظرها للأمام …

قال:” فأنا أعدك اول مانصل سالمين سأخبرك بكل شيء ..

نظرت ملاك إليه وقالت :” بكل شيء !!!

نظر إليها وقال مؤكداً لقوله :” نعم بكل شيء”

أسعدها كثيراً هذا وآخيراً ستعرف أسبابه …

وعندها رأت على بعد مسافه منهما سيارات الجيش.. قفزت ملاك فرحاً ولوحة بيديها بتجاه سيارات وقالت لهم بصوتاً عالي :” نحنا هُنا …

نظر مروان أليها ومد يده وقال :” هيا”

وضعت ملاك يديها بيده فرحةٍ وقالت:” هيا ”

صدر بخلفهم أصوات أعيار ناريه التفتو كلن من مروان وملاك للخلف فزعت ملاك وأختبئت خلف مروان كان أحمد وأقفاً خارجاً بمقدم سيارته على بعد مسافه منهُما وقال أحمد مع أبتسامة الخبيثه تلك :” ليس بهذا السهوله ”

نعم أنه أحمد نفس الشخص الذي تلاقته ملاك ومروان في سابق عند أول أعتراف لهما بالحب في جسر شونوفيا بداته…

نظر أحمد الى مروان بتمعن وقال بٳستغراب ..

أنت … أنت خائن فقد كنت من ظمن رجالي…

نظرت ملاك الى مروان متفاجئه أبعدت يديها عنه وتراجعة للخلف مصعوقه مما سمعته لتوها …

نظر مروان أليها ونظر مجدداً الى أحمد وقال مروان بثقه :” أنت كنت فقط مهمتي، وأوقعت بك الان ”

أستغرب أحمد لكلامه ونظر مروان للعلى وطائرة الجيش متجهه نحونا هلع أحمد بما رأى والجيش أصبح قريباَ مننا أحدهم أطلق النار أغمضت ملاك عينيها وطلقات تستمر وأحده تلوه الأخره …

من الجيش ، ومن متن طائره ومن أحمد …

فتحت ملاك عينيها نظرت لنفسها لم يؤجد بجسدها أي خدش ونظرت الى مروان مرمياً على أرض ودماء تغطيه سقطت ملاك إليه بهلع وأمسكت به وقالت مروان مروان ماهذه دماء ؟ مروان أستيقظ وهزت بجسد مروان أرجوك تكلم قل شيئاً آرجوك “..

نزلَ بعض الرجال من الطائره هيلكوبتر ذات رداء الاسود وحملو مروان من أمام عيني ملاك وتركوها وصعدو به على طائره واخذوه..

فخطر في بالها ملاك أنهم قد أخدو ليسعفونهُ الى مستشفى بما حالة حرجه …

دقائق وقد دخل الجيش وقضو على أحمد وبقية العصابات

أما ملاك أخذوها لقسم الشرطه الذي بها والدتها وعائلتها بنتظارها وعندما رأتهم ملاك ركضت وبكت بحضن والدتها وبكت معها والدتها وندى فرحين بعودتها بسلامه مسحت ملاك دموعها وقالت :”هيا دعونا نذهب للمستشفى فـمروان هُناك ”

نظرتا ندى وسيده ساميه لبعضهما بقلق ونظرا إليها مسكت ندى بيد ملاك وقالت :” مروان.. أن مروان قد مات يا ملاك ” …………..

في الحاضر ….

وبعد مرور ست سنوات ………

كان الوقت عصراً والسماء صافيه ودافئة .
وقفت امرأة أمام الشاطئ البحر تنظر الی أطفال يلعبون برمال الشاطئ وبعضهم يسبحون مع أباهم .
وقفت بجوارها امرأة آُخرۍ ممسكــة بكاساً من العصير .. نظرتا لبعضهم
وقالت المرأة الذي تحمل الكاس للمرأة التي بجانبها : “هاكِ عزيزتي”
.. أبتسمت المرأة ورفعت يديها وأخذت الكاس منها وردت قائلةً لها : “أشكرك ندی”
نظرتا كلاهما للبحر لِلحظه ثم قالت ندی وهيا تراجع خطواتها للخلف : “علي الرجوع إلی أمي وللفتيات هل ستأتين ؟”
ردت المرأةقائلةً :”أسبقيني سٲبقی قليلاً ثما أتيكم وااا زينب … ”
قاطعتها ندی قائلةً : ” ملاك ..أن زينب تلعب مع ميمي وصديقاتهم سننتظرك لتجلسي معنا لا تتٲخري حسناً ”

ردت المرأة المدعيه بـملاك قائلةً :”حسناً ”
مضت ندی بالمشي وعادت ملاك تنظر الی البحر مجدداً …

في حين تحدق للبحر
لفت نظرها شخصاً ما يسبح بتجاهها وبدا هذه الشخص يخرج من البحر متجهاً نحوها وهو إيضاً ينظر إليها حدقت ملاك بملامح وجه الرجل .. لديه نفس ملامح حبيبها المتوفي …
وتذكرت قبل 6سنوات ب ٲول لقاء لها مع الشخص الذي أحبته
وكان خروجه من النهر نفس خروج هذه الشخص من البحر .

أشاحت نظرها عنه ونظرت للـأسفل
وأرتسم بشفتيها أبتسامه حزينه وخاطبت نفسها قائلةً : “ملاك سيصيبك الجنون حقاً”
ولفتت للخلف لتلحق ندی .
وقف الرجل الذي خرج من البحر خلف ملاك مباشرةً
وتفوه قائلاً : ” ملاك ”
لفتت ملاك ب اندهاش ألی الشخص الذي نادا بأسمها . مع علم أن صوته يشبه بصوتً تعرفه.
وفجائة … أغمی عليها من هول الصدمة …

أستيقظت ملاك وسقط منها منشفةً مبلله كانت وأضعه على جبينها نظرت بحواليها كانت بغرفتها ثم قالت :” كان حلماً أكيد ، فكيف لي رؤيته وفهوَ قد مات”

ونهضت فتحت الباب ونزلت للـأسفل سمعت صوت مروان مجدداً بغرفة المعيشه نفض قلبها وشعرت بدوار تجمعت قواها وأتجهت صوب الصوت مرتجفه معلقه يدها بمقبض البأب قواها قد خذلها تسمعه وتسمعه حتى فتحت ألباب بعنف ونظرت بداخله كان بالفعل مروان بذاته موجوداً…

وقفت والدتها وندى ومروان عندما رأوها ..

قالت ملاك موجهه كلامها لـمروان :” أخبروني بأنك مت ؟فمن تكون أنت إدن شبيه ، شقيقة تؤم ؟

من أنت ؟”

مسكتها والدتها وقالت :” فنحنا مثلك عزيزتي دعيه يشرح لك ماقال لنا ”
شعرت ملاك بدوار تشبثت بوالدتها وجلست جلس مروان قالت والدتها لـندى :” هيا ندى أتبعيني ” خرجتا وأقفلتا الباب خلفهُما تنهدت ندى وقالت :” مازلت… لست مستوعبه ، كيف هذه .. !”

تحدق ملاك بـمروان غير مصدقه لرؤيته ويديها مازلتا يرتجفان …

قال مروان : ملاك هذا أنا مروان ..

ملاك لم تنطق بحرفٍ وأحد فقط تحدق به بصدمه تقدم مروان وركع أمامها مسك بيديها و قال :” حبيبتي ، هذا أنا “نزلت من عيني ملاك دمعه وصفعته بوجهه ودفعته به بعيداً عنها ووقفت وقالت مصرختاً :” حقير ، أنت وغد وحقير ونذل ، لا تستحق حبي لكَ أبداً ”

وقف مروان قال:” دعيني أشرح لكِ كنتُ …..”

مشت ملاك متجهه الباب وفتحت بوسع وقالت دون أن تنظر أليه :” أرحل ، ولا تعد الى هُنا مجدداً ”

قال مروان بندهاش:” مالذي تفعلينه دعيني أخبركِ بما جرا ”

نظرت ملاك إليه بغضب و قالت :”الآ تفهم ؟، أتريد قتلي مجدداً ؟”

سكت مروان وحدق بها بحزن ثمَ آكملت قائله :” فالترحل ولا تريني وجههك مجدداً ”
تنهد مروان وكان حزيناً ..

قالت :” الن ترحل ؟”

ومشى وعند أقترابه منها وقفى وستدار أمامها ونظر أليها لفتت ملاك للاتجاه آلاخر بغضب حتى أستسلم وخرج وأقفلت الباب خلفه بعنف …

نظرت ندى ووالدتها الى مروان..

جلست ملاك وقالت :” حقاً أن الموت أرحم من أن يحدث

.. جلست ملاك وقالت :” حقاً أن الموت أرحم من أن يحدث كل هذا معي “…

مر الوقت وملاك مغلقه باب غرفتها الى أن حل ليل…

دخلت ندى الغرفة الصغيره زينب وأخذت كتاب القصص وقالت :” هيا عزيزتي ، أتركِ لُعبتك وصعدي لسريرك ”

تركت زينب لعبتها وصعدت على سرير وقالت الصغيره ” خاله ندى ، هل أمي بخير ؟!”

نظرت ندى اليها متفاجئه قالت :”ولما تقولين هذه عزيزتي ؟”

أجابت الصغيره :” كنت وأقفةٍ عند السلالم وسمعت أمي تصرخ على ذلك الشخص وصوتها كان كان وأضحاً في أنها كانت تبكي ، خالتي يكون ذلك الشخص الذي أبكاء أمي ؟”

نظرت ندى أليها بحزن وقالت :” عزيزتي ، لا تشغلي بالك بهذا الأمر ، نحنا كُبار أيضاً نتشاجر ونصرخ لبعضنا ، وبعدها نتصالح ، عندما تكبرين ستفهمين هذه …

هيا الأن آخبريني ماذا تريدين أن أقراء لكِ ؟”……..

مر يومان وملاك لا تأكل ولا تتكلم غاضبه متعبه ومرهقه وترفض رؤية مروان طوال الوقت وذات يوم كان الوقت عصراً دخلت ندى غرفة ملاك ووجدتها مستلقيه على سريرها جلست ندى بقربها وقالت :” والدة مروان هُنا ” قالت ملاك :” لا أريد رؤية أحد ” قالت ندى أسمعي لما تقوله ملاك ”

قالت ملاك بعناد :” لا أريد ”

قالت ندى :” هيا ملاك لا تكونِ عنيده ”

قالت ملاك بغضب :” أرجوكِ دعيني وشأني ”
وقفت ندى لتذهب نظرت لـملاك وقالت :” المرٲة جاءت من لندن خصيصاً لرؤيتك ، أتمنى أن تتركِ عنادكِ جانباً وتقابليها وتسمعي لما ستقوله لكِ ”

ثمَ خرجت ندى تاركه ملاك في عنادها وجلست ندى مع والدة مروان بخجل من تصرف شقيقتها ..

وبعد مرور نصف ساعه قالت ندى في نفسها بخيبه أنها لن تأتي ..

ولكن في حينها دخلت ملاك إلى الغرفه نظرت والدتها وندى الى ملاك متفاجئين لعدولها عن عنادها الدائم خرجت والدتها وندى ليتحدثا براحتهما ..

جلست ملاك بعد أن سلمت عليها وقالت والدته :” عزيزتي ، هُنا لا يوجد خدعه فأنا مثلكِ كنت ضحيه لهذه الكذبه ”

نظرت ملاك أليها بااستغراب وقالت والدته :”قبل ست سنوات أخبروني أن مروان قد مات ، ولم يأتو بجثته لٳرأه ، فقط تركوني بحسرتي ومرارتي ، وبعد مرور كل هذه السنوات ظهر أمام عتبت باب بيتي قبل أسبوعاً تفاجئةوعلمت بأن أخر مهما له فقد ذاكرته وأستطاع الأن بعد مهمه تمها قبل ثلاثة أسابيع فقد تلقي أنفجار ضخم بالموقع وأصاب به مجدداً ، ولكن عندما أستعاد وعيه فقد تذكر من كان هو ، ومن آي عائلة ينتمي…
أخذته للمستشفئ وخضعت له العديد من الفحوصات وظهرت نتائجه بأنه حقاً كان فاقد الذاكره ، والان يستطيع أن يتذكر بعض ألامور في حياته ، ويوصف بعض الوجوه دون تذكر الاسماء او أسباب وجودهم بذاكرته وعندما وصفك أخبرته عنكِ وثمَ خضعته لعديد من الجلسات منوم المغناطيس بعدها أستطاع تذكر كل شيء وفوراً أتى أليكِ …

نظرت ملاك بعيداً غير مستوعبه لما تقوله أعطتها والدة مرون ضرفاً به ملفات والاوراق وقالت :” بنيتي ، صدقيني مروان يحبُكِ بكل جوارحه فلا تقسي عليه ……..

رحلت والدة مروان وملاك بغرفتها وأقفه أمام النافذه تنظر لبنتها زينب ، وأبنت ندى مريم يلعبان في حديقه المنزل وندى وأقفه بقربهما تشاهدهم وفوق سرير ملاك اوراق فحوصات لمروان وبيد ملاك ورقه من مروان شارحاً لوضعه ثمَ قالت :” إذن أنت من آلاستخبارات يامروان “/ أولئكَ الأشخاص ذات الرداء الاسود كانو بفرقة مروان من وكالة الأستخبارات إيضاً ، وكان مهمتة التجسس على هذه العصابه وللوصول الى زعيمهم وقتله ..

ولانَ مروان من ألاستخبارات عليه أخفاء أمره من جميع حتى من عائلته فقد تلى القسم بذلك…..

تركت ملاك رساله من يدها ونزلت إلى الخارج رأتها والدتها وندى وأبتسما بسعاده لرؤيتها بخيره وركضت زينب لحضن والدتها مشتاقه لها فهيا لم ترأه والدتها لمدة لإيام…


<!--nextpage-->

الماضي ولحاضر الخاتمة:

ملاك / مر أسبوعان بعد أستعادة نفسي وصحتي أما صغيرتي زينب كانت تعلم في سأبق بأن أباها قد توفي ، ولكنِ بعد كل الاحداث الذي صادمني فالحقيقة تبقى حقيقة ولا يجب أخفاء …

فخبرتها من هو والدها فأنا لا أريد أن تكبر وتتربى فتاتي بعيداً عن والدها …

لا يحق لي فعل هذه بها…

أما مروان مازال قلبي مفطوراً منه لا أعلم لماذا ؟ ولكن لم أعد أستطيع أن أتقبله لقد تلقيت بما فيه الكفاية من صدمات رغم أنني مازلت زوجته …

صحيح لم آخبركم بأخر قريةً لنا تزوجنا أنا و مروان رغم غضبي منه بوقته الآ أنني ضعفت لحبي له وسمحت له، وأنجبت زينب منه ..

وبعد مرور سنة تزوجت شقيقتي ندى من محمد وأنجبُ فتاة تدعى مريم…

ونحن الأن أنا وأمي وزينب نمكث مع ندى ومحمد بنفس المنزل حدث ماأرادته ندى أن نأتي الى هُنا الى أسطنبول ونعيش معا،ً ،، آآآآه ، من يقول أنهُ قد مره 6 أعوام بنا …

في اليوم التالي أخذت ملاك الفتاتين الى مدرسه وأتصلت لوالدتي وقلت ساتغيب طوال اليوم ،فلا داعي للقلق”

لم تخبر ملاك والدتها الى أين ستذهب .. ذهبت ملاك الى قريتهاالحبيبه الى “ايدرآ ”

فأن بعد تلك الحادث المروع الذي أختبرته لم تعد الى هُنا مجدداً بنظرها كان “”الشتاءً ملعوناً””

نظرت ملاك لمنزلهم طويلاً وتذكرت شجارها الدائم مع شقيقتها وضحكتهم وحزنهم معاً وأشيئاً كثيراً ثمَ ذهبت للجسر وأبتسمت بعمق وقالت أما هنا يوجد العديد والعديد من الذكريات الجميله قال أحدهم ”

مازلتي جميله كما كنتِ ”

نظرت ملاك لمصدر صوت كان مروان أنبهرت لوجوده وجهه نظره للنهر قالت لهُ :” ما الذي تفعل هُنا ؟”

قال مروان :” لقد زال الجليد عنه ”

نظرت ملاك للنهر نظر إليها وقال :” عندما أتيت هذا صباح لمنزلكم ، أخبرتني عمتي بأنكِ هاتفتيها وأخبرتيها بأنكِ ستتغيبين طوال اليوم فخطر ببالي أنكِ ربما ستكونين هُنا ..

نظرت ملاك أليه مطولاً .. ثمَ أشاحت وجههاوقالت بجديه :” سأذهب الان ”

مسك بذراعها مروان وقال :” أشتقتُ أليكِ .. نظرت ملاك إليه بضعف وقالت:” أرجوك ِ دعني ”

ثمَ قال :” أنا حقاً حقاً أسف لاني أخفيت عنكِ هذه الامر ..

قالت ملاك بجديه وبغضب :” أترك يدي ..

ولكنهُ أبى أن يتركهل وقال :” تركت العمل من أجلكُما لا أريد العيش بعيداً عنكَماأبداً ، آيمكنك الأنصات الاي لمره”

تنهدت ملاك وقالت بصوتاً مخنوق ومتألم وعينيها يلمعان من الدموع قائله :”أن أفعالك لا تغتفر أبداً ، لقد أرهقتني كثيراً ”

أقترب مروان أليها وقبل جبينها وقال :” بالفعل أنا أشتقت لكِ دعينا ننسى الماضي .. وطوق بيديه أليها وضمها بصدره بقوه عندما فعل هذه أجهشت ملاك بالبكاء المكبوت الذي بقلبها طوال كل هذه سنوات الفراق ، ولعذاب الذي ذاقته ،فهيا رغم الغضب الذي بداخلها مازالت … نعم مازالت تحبه …

نظر إليها ومسح دموعها وقال :” آلم أخبركِ بأني لا أحب رؤية عيناكِ الجميله الذي أعشقها مغطاة بالدموع”” يااا ذو العينين الزرُق “”

نظرت ملاك أليه بدهشه وضحكت ….

فهو بعد طيلة هذه سنوات مازال يلقبها بهذه ألقب ….

عادا للسطنبول معاً مروان وملاك رجعا لبعضهما، وأقاما زفافُهما بحضورالعائلتين ، ودعت ملاك شقيقتها ووالدتها وسافرت أخيراً مع من أحبته وأبنتهما الى لندن وأصبح الجميع سُعداه

من هنا أنتهت ودمتم طيبين

….. آنتهت …….

error: