كراميل بقلم محمد مالك وميرو الشريف
كـــــراميــل.
الحلــــقه الـــرابعــــه
بــِ قــلم الكاتبيـــن. : ” محمــد مالــك. _ميــرو الشريــف. ”
_____________________________
كـان الخبـر صـادم لنـا كلنــا.
و كـانت عمتي حواء من البدايـه مش راضـيه علي مشيتـه لـ الحقـول.
هيتـم جاء يجري من بـرا و هو مفجـوع. : خيـركم خيرك عمي حمد شني في !
نـادر حـس بالهـبوط و دمـه نزل لين خـلاص و قـعمز على كرسـي و مشـت حنين و هـيا تبـكي جابتـله أميـه و فيـها كاشـيك سكـر هيـا و عمـي حمـد الي يـبكي بـلا صـوت. .
معتصـم امقـعمز علئ الكرسـي و أيهز في راسـه بـ لا و يمسـح في دموعـه..
مشيت نجـري أنا لتلفون عمي حمـد و خديتـه و بـدون وعي القيـت روحي أنرن علي معتصـم و نبـكي و يعطـي فيـا. ” مقفل مقفل ” و حسـيت أن خلاص معتصـم مات .
و لحظـات طاح علينـا عمي حمـد و نـادر فـطن للوضـع و صـبا قـعد ايشـيل فيـه هو وهيتـم لـ السيـاره و بابا طلع هو يسوق بيـهم. .
قمـر بحتت لـ عاصم كيف أمقعـمز وكانا في عالم اخر رشفت خشمـها و مشتـله. : متبكيـش معتصـم. مش حيخليـك
رفع راسـه عاصم و قعد ايبحت فيـها. و انـهار اخـره و هـي معرفتش كيف أتصـرف لما انـهار هكي قربت منـه و شـدت يـده. : صـدقني أنا حاسـه أن مش صايرلـه شي و هو حيـرد خلاص بطل بكاء و متفاولـش عليـه
عاصـم و هو مش قـادر يحـكي: ب ببس الاسسم
قمـر: عـادي يصير لخبـطةة في الاسماء و اشويا حيتاكـدو
عاصـم مسح أدموعـه و صبـا بسرعه ركب سيارتـه و طلع.
عمتـي حواء امقعـمزه علئ الكرسـي و تبـكي و اتخبـط علي كرعيـها و ماما و عمتي سالمـه أيهدن فيهـا و أيصـبرن فيـا
و انا و حنيـن نبكـو و انـهدو في غيـداء و فرح.
_____________________
طلع نـادر من دار الاسعـاف بعـد ما ركبو لعمي حمـد تغذيـه و هو اينـادي علي معتصـم و لقـا هيتـم يحكي بالتلفـون قرب منـه : شني صار
هيتـم هز راسـه بـ بقلـةة حيـله. و طلع كيـس شفاف أبيـض. و كـان فيـه بطاقـه شخصيـه لمعتصـم و تلفونـه البيلـه و صور شخصيـه لـه.
شده نـادر في يـدا و قـعد أيبحت فيـه و ضغـط عليـه بالقــوه و أضبـط هيتـم و هـو مش قادر يستوعـب ولا أيصـدق ميتت معتصـم.
بابـا جـاء من بعيـد وهـو في يـدا تلفـون و يـمشي في جنبـه واحد: يا شبـاب.
لفو عليـه هيتـم و عـمي خالد و نـادر.
بابا. : هضـا الـي جـاب حاجـة معتصـم و كلمنـا.
نـادر قرب منـه و شـدا من ياقـةة سوريتـه. : خويـا وينه ! تـكلم تكلـم. !
بابا قعـد ايـفك فيـه. : وسع بالـك يا نادر مش هـكي
نـادر بعد من عليـه وهـو أيتنفـس بصعوبـه و صدره يرقـا و ينزل
الراجـل. : أول شي السـلام عليكـم أنا منتصـر الفـلانـي
و ثانـي شي عـاذركـم على الخبـر الي قلتـه و ربـي يرحـم ولـدكم بس صـدقنـي أنا ماليـش أي تـدخل مُجـرد الحـادث صار جنبـي و سعفتـه هنـا و هـوا ميـت. و وصـلت حاجـات الي معـاه للامـن و توا معـاكم و أنا شرقـاوي عايش فـ طرابلـس هضـا،رقـمي و عظـم الله أجـركم. .
جـاء الدكـور من بعيـد وهـوا يحـكي : أهل المـرحـوم معتصـم. ياريت تتفضـلو معايـا لـ المـشرحه.
نـادر رفع راسـه و قـال أنا حنمشـي و قعـد يمشس وراء الدكتـور بمسافـه و كرعيـه أثقـال بكـل و يتمنـى الخطـوه تقـعد خطـــوات.
وصـل و سـمى باسـم الله و يـدعي لاخر لحظـه أن الـي جوا مش معتصـم.
خـش و هـو أيبحـث في السريـر الي مغطـي بشرشاف كـانت الغرفـه أمسـقعه بكـل قرب و حـط يـدا علئ شرشـاف الابيـض و أيديـه يرعشــو ارفعــه أشويــا. : يارب يارب يارب هذا مُش معتصـم يارب يارب ما تكسـرنـيش في خوي !
رفــع الغطــا شويــا و أول مـا بانـت عليـه جبـهه و الحــواجـب و العيــون أدموعـه أنــزلن سـاخنــات و كتـم صوتـه بالغصــب بـس طلعـت الشهقــه منــه.
___________________________
حنيـن ماشـيه جايـه في الجنينـه و تلفونـها في يـدهـا. لعنـد رن عليـها خوهـا.
زهيـر : خيـرك أني كيـف أوصـلت. !
حنيـن. : بالله عليـك طمنـا عليهـم و أتصـل بيـا متشـغلنـاش. ” و صكـرت خشـت لـ الصـاله و كـانت عمتـي حواء متمـدده. على الصـالون و مش قـادره ترفـع راسهـا. ”
أنا صبيـت بسرعـه و قربت منهـا : شن قالك خـوك طمنينـا.
حنيـن أستغربـت من ردةة فعلـي : كيـف أوصـل و يـطمنـا. !
حيـاه مضبطـه غيـداء و تبـكي معـاهــا و قـعدنـا على الوضـع هضـا لعنـد دموعنـا نشــفن.
كنـت مقعـمزه ومش فاهمـه شعـوري ليـش نبكـي هكـي و خايـفه علــيه و كأنـي نعرفـه من واجـد بكــل.
تخـطأ شعـوري أتجـاه لـ شعوري مـع عبــدو طلع فـعلا الحُب مـش بالعشــره ولا السنيــن
الحـب فـي لحظــه. فـي ضحكـه بــس
_____________________________
هيتـم. كـان أمصبـي هو و عـمي خالـد و عاصـم و زهيـر خو حنيـن. وشبـاب واجد
جـا نــادر وهـو يجـري و الممرضـات كلـهن مستـغربـات. و يـضحك بصـوت عالـي بكل
عاصـم رفع راسـه بسرعـه و من بـعيد هو مقابل نـادر. : مش هووا ولا. ؟
نـادر وصـل في عاصـم و اضبطـه بالقــوه. : مُعتصــم ما توفــاش مش خـوي الـي فـالداخـل.
هيتـم بحت فيـهم و ضحــك و مسـح وجـه بايديـه و ركـع سجـد: الحمـدلله ياربـي الحمـدلله
بابـا اضبـط عمـي خالـد. : حمـدلله حمـدلله
عمـي خالـد مضبـط بابا و مـازال مصــدوم.
عاصــم يـضحك. : بس عـلاش كُل معلومـات مزبوطـه. !
نـادر. : أحنـي مالنـاش دخـل بالمعلومـات الـي لينـا و علينـا أن لـ في الداخـل مُش معتصـم.
زهيـر تباعـد عليـهم شويـا و طلع تليفونـه و أتصل علـي حنيــن.
لكـن كانـت حنيـن امقعـمزه بعيـده و التليـفون في يـد حيـاه و لـم شافـت زهيـر يتصـل أكيد في أخبـار يعني ردت طول
حيـاه ردت. : أي شنـي بالله عليـك قولـهالـي ولـد عـمي بخيـر الو تكلـم. الو
زهيـر فتـح أعيونـه و أنصـدم حول التليـفون من وذنـه و بـحت فالرقـم. : اشـبح عـاد شني هـذا أني متصـل بـ حنين من هـاذي؟
و رد التليـفون علي وذنـه لم سمـع صوت البنـت أتنـادي. : أي اختـي أي حمـدلله أشـبح عـاد المعلومات مـش مزبوطـه لـ توفـى مُش معتصـم شخـص ثانـي
حيـاه شهقـت و لفـت عليـهم و هـي تضـحك. : تتكلـم بجـديات بالله عليـك
زهيـر تعصـب بكـل و قـرن حواجبـه. :أي مالا بنتسـهـوك معـاك. ” و صـكر الخـط. ”
حيـاه عيـطت بصـوت عـالي. : الحمـدلله الحمـدلله لـ مـات مُش معتصــم. ..
عمتـي حواء نـزلن أدموعهــا و صـبت و هـي مش أمصـدقه. : الحمـدلله الحمـدلله وينــهو ولـدي أطلبيهـولـي. !
فـرح بحتت في غيـداء و أضبطتـها بالقـوه. : مُش معتصـم مُ معتصـم
غيـداء مضبطتـها بالقـوه و تبكـي أمعـاهـا. : الحمـدلله الحمـدلله
بحتت فيـهن و أبتسـمت و ارتحـت أكثر لان كنـت حاسـه بـ أن معتصـم عايـش و موجـود.
لان قلبي هـكـي أن معتصـم. فـ الوجـود
مشيـت لـحوشنـا توضيـت و قـعدت أنصـلي و نــدعــي و رفـعت راسـي جـن أعيونـي على سمـاء و قـعدت أنبحـت في النـجـوم و نـدعي و أدموعـي خيـط واحـد
______________________________
عنــد معتصـم
كـان أيسوق بسيارةة صاحبــه و أمولـع اغنيـةة. ” عـدي نجـوم الليـل ”
و بحـت في تليفونـه لقـاه مقفـل و تذكـر أن تليـفون البيـله في سيارتـه الـي عطـاها لـ صاحبـه قبل ما يسـافـر.
وصـل لـ الحقـول متأخـر هلبــا نـزل شنطتـه. و مشـا لـ دار فتـحهـا. عـزق الشنطـه و حـط التليـفون في الشحـن و مشـا ولع الـدوش و طلع دبـش من الشنطـه. و خـش أيـدوش.
عمـي فـرج بحت فـي دار والعـه و سيـاره خشـت أستـغرب. و خـاصا هـذي دار معتصـم أصلا مشـا يجـري لـ الـدار وقـعد أيخبـط بالقـوه لعنـد طلع عليـه معتصـم وهو لاف علي وسـطه المنشـف.
عمـي فـرج أنصـدم و وخـر. : أي دا هـو أنت مُش متت رجعـت لـ دُنيـا أزاي
معتصـم أيبحـت فيـه و عـمي فـرج قرب أيتـلمس فيـه و هـو مـش أمصـدق.
معتصـم وخـر وهو أيفنـص. : تي خيـرك يـا عمي فـرج اللطـف تتملـس فيـااا. ?رانـي شاب كيفي كيـفك
عمـي فـرج وخـر بسرعـه وعـدا يجـري لـ البوابـه أبتـاعـه و أتصـل بـ عمـي حمـد.
معتصـم خش جـوا و قعـمز ينشـف فـي شعـره : تـي خيـره هـذا يا كبـدي الجـفاف موصـلـه لاهنـي لـ ميتحشمـش أشبح كيـف يتمـلس ولله ما امشيهالـه. ” و صبـا لبـس بسرعـه و طـلع بـرا و كـلهم أيبحتـو فـيه باستـغراب و ايتـهامسـو. ” :تـي خير بـلاكم. !
يـا عم فرج يـا عم فـرج
عمـي فـرج طلع بسرعـه و هـو يتكلـك بالتلفـون. : والمصحـف ما أتكـذب يا سي حمـد دا ابنـك القـرد أهو قُدامي خُد يا بنـي اتكلـم مع أبـوك. و اتكلملـي بعـدها أزاي مُت و رجعتلنـا ثانـي.
خـدا معتصـم التـلفون من عمـي فرج و هو مش فـاهم شي. : أيوه بــوي بسـم الله بوي خيـرك تبـكي؟
عمـي حمـد يمسـح في أدموعه و ايبحـت فينـا و يبتسـم. : الحمـدلله يارب الحمـدلله. .
معتصـم. : خيـركم شني فـي منـي لـ مـات. ! شن لـ صـايره. ” و بحت في عـمر فـرج الـي واقـف و يتـأمل فيـه. ”
عمـي حمـد وهو يشـهق من البـكي: خـود أمـك. ” و عطـا التلفـون لعمتـي حواء ”
عمتـي حواء خـدت التلفون بسرعـه. : وليـدي ياعـمري رعشتـنا يا،وليـدي الله لايغيـبك عليـا يحليـلي محـرها ساعـةة فراقـك يحليـلي يا وخيهه يا حليلي
معتصـم. : تـي شنـي فــي خـبروني راني هبـلت. ! تـي يا عمي فرج خيـرك تشـبح هكي بتاخـد بوسه تعـال. أستغفرللـه
عمي فـرج بحـت فيـه. : أي دا الاستـاذ حمـد. تربيتـو فيـك بازت خـالص ” و عـدا. ”
جا نـادر و خـدا التلـفون من عمتـي حواء و قـعد يحكـي معاه و هو مـش أمصـدق. و عـاصـم كذلـك أيقولـه طلع عنـدك قـدر ولله بكيـت عليـك بكاء ما بكيتـه من،ضرب بـوي ليـا ?♂️
صكـر الخـط وهـو يـضحك وبحت في النجـوم. : ولله عشـت و متت و انـي منعلـمش يا عم فرج يا. عم فرج
عمـي فرج جـاء وهو أيبحت فيـه و لـم معتصـم قرب منـه دارله بـ يدا،يعني وقف. : بُص أنت هنـا كلام قلـةة الادب دا الـي قولتلهولـي. أنا مش حعديـه أنت سامعنـي ولا اي
معتصـم يضحـك. : تي خيـرك يا افروجـه هذا ويـن فهمـت
عمي فرح. : طب هـات الموبايـل دا أنا قبـل شويه شحنتـو رصـيد فاكرنـي نفسـك ماليش شغله الا بـشحن و مـبفكرش فـ مصاريف ابدا. …هو بجـد أنت كُنت فيـن و أي الي حصـل معـك رُحـت لجنـه ولا لجهنـم ما تتكلـم يا عم أي البـلاده الـي انت فيـها دي يا اخـي
معتصـم قعـمز وهو داهـش من الضحـك. : هضـا يا سيـدي
عمـي فرح قعـمز. : بلا سيـدي بلا بطيـخ يلا اتكلـم عايز انـام.
معتـصم. : يا راجـل طلعـت من الحـوش و جـانـي أتصـال و صـاحب ليـا الله يرحمـه طلب منـي نعطـيه سيارتـي بي ءم يـهيج بيهـا و اعطيتهـاله و اخـديت سيارتـه. ! لـكن اشـبح عاد نسيـت الفـون و البطـاقه و الامـور أهيـا
عمي فـرج صـبا و هو أيـكشخ. : أي القصـه البايخـه دي أنا كُنت فـاكرهـا حـصلت معـاك مُغامـره مُش كدا. ” و عـدا. ”
معتصـم صـبا.: باهـي قولـي تصـبح علي خيـر الطـف
عمـي فـرج وقـف. : مُش عايز أقول أنت مالك يا اخي. ” و صـكر البـاب في وجـه. ”
ضحـك معتصـم و حـط أيديـه. في أجيوبـه. : يا تـرا كراميـل فكـرت فيـا و انشـغلـت ولا شنـي. !
_________________________
بعــد الـي صار الحـوش هـدوء قعـد. .و أنا جت قمـر حكتلـي و حمـدلله كنت عارفـه بـ أن معتصـم بخيـر
هيتـم كـان مقعـمز جيـهةة المسـبـح حـس بـ حركـه لف و كانـت قمـر : مشاءلله الوجـه نور
فـرح تمسـح في أدموعهـا و قعـمزت. : اصـلا عاطيـهولي. وعـد مش حيمشـي و أيخـليني حتـى لو تـزوج.
هيتـم ضحـك. : و أنتِ فـ يوم حيـجي منـي ياخـدك و أيـلمك.
فرح. : عـلاش ايلمنـي أشبح قول يـاخدنـي يتـزوجني شن يلمك هـادي
هيتـم. : أشبحـي بيقـولك ملقيتـش من بيلمـك قُلت نلمـك.
فرح عـقدت حواجبهـا و أبتسـمت. : الجـو مشاءلله حلو
هيتـم. : هـي أديري معـاي شوط فالمسـبح
ضحكـت فرح و هـزت راسهـا بـ لا مكملش هيتـم كلمتـه الا و هـو حول تيشرتـه و نـط لـ المسـبحح. و هـي تضـحك عليـه وهـو مره يغطـس و مـره أيـهدرز عليــها و مُعظـم الوقـت يسـرح فـي بحـر أعيونــهـا. ?♂️
__________________^______________________
خـش نـادر للـشقـه هو وحنيـن. و أول ما صـكر البـاب برم عليـها و اضبطها بالقـوه
حنيـن أبتسـمت و شـدت عليـه. : يخـليهولـنا مُعتصـم يارب
أبتسـم نـادر و خـش قبـلها يسـلح في جاكتـه. : و يخـليك ليـا. . لتـوا حـاس بروحـي نحلـم ولا مـش عارف خيـرني
حنيـن خـدت الجاكـه و هيـا ماشـيه للدار. : برا دوش و نشبحـو كيـف أتولـي. .
نـادر خـش وراهـا و هـو ايبحـث في جسمهـا و فيـها ومبتسـم لعنـد وقف على الـدار. و ربع أيديـه
فتحت حنيـن الـدولاب و قعـدت أتعلق في الجاكه و بحتت في نادر: خيررك
نـادر: محـلاك يا حليـب احكاك ?♂️
حنيـن ضحكت. : شن هوا
نـادر. : هيتـم قالهـا أمبـارح و شـدت في اللسـاني. ” و شـدها من يـدها بـاس كفـ أيـدها ” : أنحبــك هلبـا
حنيـن. حـطت أيديـها على وجـه : و أنـي أنمـوت فيـك هلبـا هلبـات
نـادر: بـري أنتِ دوشـي أني عـندي مُكالمـه و نـدوش بـعـدها
حنيـن خـدت دبشـها و كيـف بتصكر البـاب عليـها
نـادر غـمزلـها. : خـليهولي مفتـوح. !
ضحكـت حنيـن و خشـت أتـدوش و نـادر دار مُكالمـه لـ الحقـول و نتل منشـور على الفيـس أن مُعتصـم بخيـرر.
و سلح الماليـه بتـاعه و خـش لـ حنيـن لقـاها لابسـه الديمشـبر و كيـف طالعـه : خيـرك معطلتيـش
حنيـن فنصـت أعيونـها. : مصحــك
نـادر صكـر البـاب بكراعـه. و قـرب منـها و هـي أتوخـر و حـاصرهـا بايديـه. : مرجوعـك لـ عشـك يا أطويـري ?
حنيـن أبتسـمت و هـوا قرب منـها أكثـر كيـف بيبوسـها مـدت يدهـا و فتحـت عليـه الاميـــه.
فنـص نـادر أعيونـه و وخـر و هـي أتبـخ عليـه فـي أميـه و تضـحك لعنـد خدا منهـا التوبـر و قـعد أيـبخ فيهـــا
❤️❤️❤️❤️
________________________
بعـــد مرور شهـــريــن.
مُعتصـم مازال ما ردش من الحقــول و عاصـم قـعد فتـره يمشـي و أيجي عليــه. و هيتــم منشـغل في الشركـع مع نـادر في غيـاب مُعتصــم
أسلام خـو هيتـم قرايتـه وبـس و حيــاه. و باقـي البنــات كذلـك مفيـش شـي تغيـر فينــا.
عبــدو: قولـي المفاجـاه شن هيــا. !
أنـا أبتسمـت. : شنو حبيبـي هيا قـول
عبـدو: جـاي لطرابـلس ?
أنـا ضحكـت. و صبيـت من السريـر: تحكـي جديـات عبـدو. !
عبـدو. : مـالا بنكـذب عليـك يا أعوينـاتـي بنجـي لطرابلـس اه و نضبـطك بالقــوه و مـعش نبي شـي
أنـا أبتسـمت. : و أمتـى جـاي نعليـا حسيـت روحي منفعلـه نبي نحكي وخلاص.
عبـدو ضحـك. : بكـرا طيارتـي يا قلبــي. شن بيصبرنـي أنـا بـس
أنا. : توصـلي بخيــر و طيـب يارب.
” صـكرت منـه و نـزلت لوطــا كان منـذر يـلعب فـ بلايستيشـن. ! ومـاما مدايره قهـوه و مقعـمزه علئ النـت.
أنا برمـت أندور: وين قمـر أمغيـبه
ماما : عنـد غيـداء
فتحـت و لبسـت جاكـه سوداء فـوق التوتـه و وشـاحـي و طلعـت عليـهم بحكم علاقتنـا فالشهـرين الي فاتـو زادت و مـعش في بيننـا رسميـات و حـدود
لقيتـهم قاعدين من لاوراء قعـدنـا نهـدرزو و كـانن متفقـات أن فـي الليـل ننـزلو للمسـبح.
أنـا. : أهم شي خوتـك الشبـاب
فـرح. : عاصـم ميبيـش ايجي ع قولتكم هههه و اسلام ديمـا،تقويـات و هيتـم تو نتـكلم ءني معـاه. ! المـهم خوتـكم بس
قـمر صفقـت بايديـها. : مُنـذر ضـامنتهولـك و جبـران نهـددلك فيـه.?♂️
لعنــد سمعنــا صوت،سياره أتبيـب
أنا. : شن فــي. ..
فـرح هزت أكثوفهـا بــِ معنى منعلـمش و صبت و وراهـا غيـداء.
معتصـم نـزل من السيـاره و صـكر البـاب
هيتـم. : بتنقـلب الدنيـا أدموع زابـط عـرق النسـاوين أني??♂️
هيتـم ضحـك.
و معتصــم بحت يميــن كانـت فرح واقفـه و غيـداء و من وراهـم أنا و قـمر بوشـاحات طبعـا بس مش باينـه من كراميل و من قمـر
فـرح ضحكـت و مشتت تجـري لـ معتصـم و اضبـطاتـه
معتصـم. : أحييي موليـه رزينـه استاحشتـك هلبـا هـلبـات
فـرح. ضحكـت و قعـدت أتبحـت فيـه. : علاش لحيتـك موليـه هـكي و عـلاش مـقلتـش أنـك راجع اليـوم
معتصـم. : على خـاطر تفرحـي زي فرحـه هـاذي ” و بـاس على راسهـا. ، ومن بـعدهـا جت غيـداء اضبطاتـه ”
معتصـم. : يحـليلي من الحُب يا كبـتدي ?ويـن عصـام. ؟
فـرح. : مـهنـاش هذا ما فالـح غيـر في لفــان وراء البنـاويـت. !
معتصـم شـاف لــ أتنيــن ماشـيات و عاطيـات بالظهـرر. ضـبح بصوت عالــي. : كرامـــــــيل.
_____________________
يتــــــبع ?❤️لــ الحلــقه القـادمه