كراميل بقلم محمد مالك وميرو الشريف

كــــراميــــل.
الحلقـه الســادسه.

بــِ قــلم. ” محمــد مالــك. ميــرو الشريــف. ”

______________

10:30

كنـت أنبحـت في عبـدو و مبتسـمه.
عبـدو. : شن قصتـك كل يوم أتحلـي أنتِ
شديت فـي يـده و تنهـدت. : لانـهم أعيونـك حلويـن واجـد فـ أتشـوف فيـا هكي
عبـدو ضغـط علي يدي. : نجككككليـاااا.
انـا أبتسـمت و قـعدنـا أنتمشــو لعـند شفـت مُعتصـم من بعيـد أنـصدمت و كـان هوا واقـف قـدامي و قـدم شورنـا. : السـلام عليكـم.
عبـدو بحت في معتصـم و. فيـا. : و عليــكم السـلام تفـضل خويـا.
معتصـم. : تـفضل أنت واقف مع خطيبتـي راك. !
أنا فنصـت فيـه و عبـدو قعد أيبحت فيـا و مصـدوم
حـط معتصـم يـده في جيبـه و طلع دبـله. : البسـيهـا مشـيت أمبـارح نقصتـهالك. مـقاس فـالمحـل. ” و خـدا يـدي بالقـوه لبسهـا ليــا. ”

عبـدو أيبحـت،في معتصـم كيف شـاد يـدي و أيلبـس فيـا. و فنـص أعيونـه. : شن يحكـي و أيقطف هضـا أنتـي بحتـي فيا هنـا. ” و مسكنـي من يـدي بالقـوه”
أنـا واقـفه و أنحول في الدبلـه مبتـش تحـول كانـت،صغيـره عليـا و علقـت،في صـبعي
معتصـم : شـن أمخـليك واقـف أني واقـف مع خطيبتـي أنت شكـون
عبـدو ضغـط علي يـدي بالقـوه. : تي أحكـي حاجه شن يخرف عليـا هضا كنك انتي تي شن في
معتصـم رفع أيديه الاتنيـن ودف عبـدو من صـدره. : متفـهمش بالكـلام ولا شنـي موضوعـك أنت. و أيـدك تنحـط عليهـا نكسـرهالك من منبتـها.
أنـا رفعت راسـي و أعيونـي مغرقـات أدموع و نبـكي و نشـهق بالعبـره. : خـلاص أنت شن تبـي مني شن قصتـك. شن تحسـاب روحك.
معتصـم فنـص فيـا زين : امشـي قـدامي للسياره. ” و شـدني بالـقوه من ذراعـي و قـعد أيمشـي فيـا بالقوه. و النـاس كلـهم أيبحتـو فينــا ”

و عبـدو قـدم عليــه يجـري بيضربـه لف عليـه معتصـم و شـدله يـدا وراء اظهـره و يحكي وهو ضـاغط علي أسنونـه. : متتمرجلـش علــيا.
أسلام شاف معتصـم جـاء يجري هو و أصحابـه و عاصـم. أنفضحـت رسمي.
معتصـم دف عبـدو عليـهم. : دبرو مـا أديرولـه. ” و فنـص فيـا ” : و أنتِ بتمشـي مـعاي باحترامـك خيـر ما أنقيـمك أني.
شاف أزدهـار أتبحـت،فيـه معـدلش عليهـا و أنا مازلت فيي مكانـي كرنـي من يـدي بالقـوه عنـد السـياره.
فتـح من جيـهةة جنـب سواق. : أركبـي
قعدت أنبحـت فيـه. : بـصفتـك من نركب كنك أنت
معتصـم. : خطـيبـك و أركبي خيـر ما نمـد أيـدي
ركبـت وهو صكـر البـاب بالقـوه و لف و ركـب من الجيـهه أبتـاعا.
معتصـم أيسوق و هـو طول الطريق أيفنـص و أيتنفـس بالقـوه.
انـا نبـكي. : مش حـرام عليـك الي درتـه ليش درت هكـي شن تبـي أنت شن علاقتي بيك أنـاااا
معتصـم. : لا حـرام عليـا لا شـي و بتعرفينـي هلبــا مـازال الخيـر لـ قـدام.
أنـا تعقـدت بكل و قعـدت نضـرب فـيه على كتفـه : شن لك علاقه شن لك علاقـه
معتصـم دار فليتـشه يميـن،ودرس السـياره و فـنص. لعنـد خفـت و وخـرت على البـاب و هـوا قرب منـي و دقـات قلبـي أيزيـدن و نبـلع في ريقـي
معتصـم و هـوا صـدرا ينـزل و يرقـا. : مـعاش تفـكري تـمدي أيـدك فاهمـه.
بحتت فيـه و هزيـت راسـي و رد لـ مكانـه و طـلع بالسـياره مـد يـدا و فتـح ألاغـانـي و أيغنـي وجـوه سمـح بكل
و أنـا وجي عاطيتـه للروشـن و نبـكي بـلا صـوت و عبـدو أيرن عليـا و تليفونـي في الشنطه أيهـز معرفتـش شنـدير

و حـط أغنيـةة. ” ثـلاث دقـــات ”

_______________________
هيتـم نـزل من السـياره و في يـدا العطـر و رن علـي فرح. : أني فـي جنـب الحـوض
فـرح. : هـي جايـه. “و صـكرت حطـت تليفونهـا على السريـر و كيف بتنـزل أبتسـمت و وخـرت على المرايـا فتحـت شعرهـا و لماتـه من جديـد. و نـزلت منـا خصـلات و خـدت روج خفيـف و بخـت عطـر و أبتـسمت. ” و نـزلت.

عمتـي حواء تشـرب في القـهوه. : خيـرك ما. مشيتـي. !
فـرح. : أحني قسـم العلـمي عـطله هـي شوي و انجـي مش معـطله. ” و فتحـت البـاب السحـاب و طلعـت. ”
وقفـت وراء هيتـم و قربـت منـه بشويـا بشويـا. وقفـت علي رؤؤس صوابعـها و رفـعت روحهـا حطـت أيديهـا علي عيـون هيتـم و أبتسـمت.
رفع هيتـم أيديـه و قـعد أيتلمـس في أيـديهـا. و بـلقطـه سريعـه لف يـدا و مسكهـا من وسطهـا و جابـها قـدامها لعنـد هيـا شهقـت و فتحـت فمـها.
ضحـك هيتـم و قرصلهـا خشـمها و أبتسـم. : طفوليـه.
فرح و هيـا متحشمـه. : قصـدك شبحتنـي وقت جاية لكن كيف شبحتني
هيتـم. : فـي حـد ميعـرفـش خـطوات لـ أيحبـه.
فرح بحتت فيـه زين و بـعدين بحتت في طاوله. : جبتـهولـي
قرب هيتـم من الطاولـه خـدا الكيـس و طلع منـا عطر : و هضـا عطـر الي تبيـه لـ عصومـك. أممم وهـذا من هيتـم لـ فرح.
فـرح انـصدمت. و بحتت فيه. : شنو لا هيتـم أحنـي متفقنـاش هكـي ولا بس
هيتـم فـنص: بسس يا سمحـه أني جبتهولـك وأنتِ بتاخـديه. خـير ما أنلوحـك فـ الاميـه هـادي
فرح. : غير،أستنـا،بنمشـي أنجيـبلك حقـهم ” و كيـف مشـت من جنبـه شـدها و عـزقهـا،في الحـوض و هـي عيطـت لعند وصـلت في الاميـه و نـزلت لوطـا و رفـعت روحـها. : مصحككك
هيتـم واقـف و أمربع أيديـه و رفعـلها حاجبـه. : أنـاا قُتلـك و نـفذت. هـادا الكيـس. بـعد ما تطـلعي قيميـه معاك فهمتـي ولا

فـرح بصـوت عالـي. : على الحالـه أهيـا كان كًل ما بنـطلب شـي و متاخـدش حقـه مره جـايه بنـطلب أيفون 11
هيتـم شـير علي أعيونـه الاتنيـن. : غالـي و الطـلب رخيـص

و مشــا طـلع رن علي عاصـم وقاله تعـال في كـافـي. ” ”

____________________

أنـا قعـدت أنبحـت. : وين رافعنـي أنت مش بتروح بيـا.
معتصـم فك حـزام الامـان و نـزل
و كـان مكـان خـالي مرتفـع زي الهاويـه بالزبـط و قـدامه بحـر علي مــدى البصـر

قعـدت انشـوف ل معتصـم كيف وقـف علي السـياره و أيـدخن
خـديت تليفونـي و أتصـلت بعـبدو أول مره رن و بـعدها قعـد مقـفل

فتحـت الروشـن و طلـعت راسـي. : أنت هيييي. تعــال روح بيـااا.
معتصـم. : أنـزلي متفوتيـش عليـك منظـر هـذا
فنصـت فيه. : مـش نازلـه باهي
معتصـم رفع أكثوفـه. و نـفخ الدخـان. : أز يو لايـك حيـاتـي.
انـا. : حيـاة اطيـاح سعـدك ?
و ربعـت أيديـا و سكتت.

_________________________________

قمـر روحـت من المدرسـه و ركبـت للدار كان تليفونـها أيرن خـداتـه و ردت. : عبـدو ؟
عبـدو: ليـش تلعبـو عليـا ليش ما قلتـو أن خرا اختـك أنخطبـت تلعبـو عليـا أنتم ولا شن تحسـابوني معنـديش قـلب و منحـسش
قمـر: تي من قالـك أختـي مخطوبـه شن تحكـي انت.
عبـدو. : الـي وقف علينـا في وسـط الجامعـه و لبسـها الدبـله و واقـف بكل ثقـه من يكـون معنـاها
قـمر. : تي فهمنــي من لبـس من و ثقــةة شن
عبـدو: تـي مازال قاعـدين تلعبـو عليـا الحمـدلله أموثـق أموري مع بنـت اخـره يعـني قولي لاختـك كيف ما جبتـك أنجيب الي بعـدك و الحياه مش واقـفه عليـك. ” و صكـر عليـها. ”

قمـر بحتت في تلفونـها. : صكـر عليـا يرزيـه في عـمره عديم الـذوق
و أتصـلت طول بيــا.
قـمر. : كراميـل ويـن قاعده
أنـا انبحـت في معتصـم. : مع المريـض ولـدهم
قمـر. : ولد من.
أنا. : معتصــم.
قمـر: باهـي شن قعـدك معاه يا مصيبتـي كنك أنتي روحي
أنا. : تي غيـر أيوقـف دخـان قهرني
قمـر تنهـدت. : عبـدو أتصـل بيـا وما عقـب ما قـال. شن صار
انـا قعـدت نبكـي. : معتصـم جاء و شـدني وقال لعبـدو هذي خطيبتـي و زيـاده لبسـني دبـله مش عارفه من وين جابهـا تخـيلي شن الوقـاحه هـذي معش عرفـت حسنـي ” و قعـدت نبكـي ”
قمـر: يا عمـري أنااا. ردي بالـك علي روحـك و تو نكلـم بابا
انا نمسـح في أدموعي : لالا مكلمـيش أنتي قوليله اليوم عنـدها محاضرات واجد. و توا ننـزل أنكلمـه
قمر: باهي طمنيـني برساله. ” و صكـرت”
خـديت نفـس و نـزلت جيـت قدامه بالزبـط. : روح بيـا توا توا
معتصـم حـط يـدا علي فـمي: شوفـي المنـظر الحلـو لو تنقـزي مـا حتوصـلي الا ميتـه. اشرحـيلي شني فهمتـي
انا فنصـت عيوني و دفيـت يـدا. : مش مجبـوره نشرحلـك ولا انكلمـك روح بيـا راه انكلم بابا يجي أيتفاهـم معاك
معتصـم قعد يضـحك و حـط تليفون علي وذنـه. : الو بابا أنا مع معتصـم في مكـان فاضـي تعال روح بيـا مفكرتيـه بياخـدك ويطبطب عليـك.
معتصـم وقف على الحافـه
أنا خفـت و قربـت. : انـزل كنك أنت بتعـزق روحـك أنهبـلـت
أنا قعدت انبحـت فيه. و هـوا
واقـف
دقـات قلبـي زادن و خفـت. : أنزل الله يربحـك كنك أنت
معتصـم بـِ بـرود. : خـايفه عليـا. ولا خـايفه متلقيـش من يروح بيـك. !
أنا بـصوت عالي. : مش خايـفه علـيك و هيـا
معتـصم عقـد حواجبـه و مـد رجلـه على الهواء و أنا عيطـت بصوت عالي. : خااايفه عليك خلاااص تعال
معتصـم أبتسـم و ركـب في السـياره و مـشيت ركبـت حتى أنـا.
قـعدت أنفـك في الدبلـه بالقـوه لعنـد أنفـكـت و حطيتـها له على الطبـلون.
معتـصم : سيورك لابستـيهـا.
أنا بلعـت ريقـي و حطـيت يـدي علي راسـي و سكـتت. لعنـد وصـلني قـدام الكليـه. و عـدا
قعـدت نـص ساعـه و جـا بابـا روح بيـا خشينـا و كـانت ماما أتحـط في الغـداء.
ركبـت للـدار طـول
قمـر ركبـت ورايـا. : وين كنتـي كيـف جابك بابا قصـدك شدكم ولا شنو
سلحت وشاحـي و قعـمزت على السريـر. : أسكتـي كان شافنـا راه قتـلني و أقتلـه هو حطني في الكليـه وجا بابا خداني بعدها
قمـر. : باهي شن قالك شن حكيتـو
أنا: شن بيقـول قعد ساكـت و بـعدهـا روح بيـا بس شنـدير لعبـدو
قـمر : كيف شبـديـري هو عنـه وحده اخـره في حياتـه و قالهـا حتئ ليـا خلي عندك كرامـه و معش ترني عليـه أصلا أنتِ متحبيـش أنتِ تعودتـي عليـه بس خليـنا صريحيـن مع بعضنـا ترا
صبيـت و أنا راقيتلي. : خـلاص بـاهي مش رانـه لكن موقفـي قدامه قعـد شينـه و معتصـم صدمنـي بالحركـه ولله.
قـمر: سيورنـا عارفيـن. أميتـه وين أتصـب
خديـت التوتـه و مشـيت أنغيـر. و كـل ما انبحـت في يـدي نلـقا علامـةة الدبله و صـبعي الحمـر نضـايق أكثـر.

________________________
غيـداء مسحـت أيديهـا و خـدت غذاء معتصـم و عـاصم طلعاتـه لهم في الصـاله. و ركبـت للـدار
عاصـم ياكـل : خيـرك قارنـهم.
معتصـم حـط الكاشـيك: مخـيرنيـش.
عاصـم. : حـي علما شنـي الدبـله لـ لابسـها أهيـا
نـادر خش عليـهم يضـحك. : الله يرحم يا عصومـي
عاصـم. : يرحم شنو كنك أنت.
نـادر: أووووه أمي دايـره رشتـه. ” و جـاب كاشـيك و قعـمز ” : تتفكـر أيـامـات معتصـم أيـقول أني مستحيـل تجي بنـت أمهـا و بوهـا لـ اتقولـي بتلبـس دبله وقـت الخطـبه لكن أشبح اليـوم لابسـها الله يعـلم منـي بنت بـلادهـااا. و بنـت بـطن امـها لـ لبستـهاله.
معتصـم بحـت فيــه. و تـذكر طـول. ” يوم الشركـه وقـت طلعنـا من الاسـانسيـر و كـانت والعـه اغنيـةة. ” مكتوبـه ليـك. ” و مـوقـف اليـوم وقـت وقـف في وجه عبـدو. مـقدرش يشوفـني واقـفه مع غيـره تذكـر شن صار بينـي و بينـه في الـدار فـوق و في الاسانسـير و حـديدتـي الي قـعد شهـرين كامـلات لابسـهـآ
وقـت يرقـد انجـي في بالـه.
صبـل من الكرستي و ركـب لـداره وهـما يضـبحوله وهـوا ما يسـمع فـي. شي.

فـي الـدار الـي جنبـهم

خـدت فـرح العطـر و عطاتـه لـ معتصـم و معتصـم عـاد قـام القـدر و عـطاها. فلـوس هي وغيـداء و تمـدد.
بعتلـه هيتـم. ” أن اليـوم عيـد ميـلاد مُنـذر خويـا و أن بيحتفـلو فيــه. في مـطعم. ”

نـاض و خـدا كيـس حـط فيــه هـديـه و طلع من الحـوش بـدري. بعـد ما عـطا لنـادر دبلتـه هو وحنيــن.

مـشا لمحـل خـدا خاتـم لـ منـذر و عطـر.
شاف محـل ” قصيبات. ” ضحـك و نـزل خـدا دبـله. و قعـد أيرن علي عصـام و يـعطي فيـه مشغـول.

عصـام. : تمـام فلوسـك يوصـلولك غيـر مـديرش شـي. !
مجـهول. : و ليـا قـداش ترا ليـا شهـرين نستنـا فيـك بضاعتنـا مُش رخيـصه و مـفيش زيـها يا تخـف روحـك يا نعـلمو كيـف نخـلوك تخـلصـها. !
عصـام. : أسمعنـي جـاي مجبتـاش أمـه الي يـلوي أيـدي أني فـلوس حنعطـيهملـك جو التـهديـد فوتهولـي.
مجهـول. : أوكي أسبوع
عصـام. : صـكر و عـزق التـلفون في الكرسـي السـياره و رد للـحوش
___________________________

فـي وســط جنـان حوشنـا كان بابا مقعـمز هو و عـمي حمـد

درت قهـوه و كيكـه و طلعـت عليـهم. : مسـاء الخيـر.
عمـي حمـد أبتسـم. : أيييه مساء الانـوار. وقتـها يا مفتـاح ولا كيـف
بابـا أبتسـم. : أي ولله صحيتـي
انـا. : سـلمك يا غالـي. ” و حطيت الصفـره و أنا كيـف ماشـيه سمـعت صوت معتصـم من ورايـا ”
معتصـم. : معليـش ممكـن قهـوه.
لفيـت عليـه وأنا راقيتـلي منـه مازال و بحتت. في بابا هـزلي راسـه.
مشيـت لـ المطـبخ و أنا أنخبـط درتلـه قـهوه و حطيتـله فيهـا ملـح أنا انوريـك.
و خـديت كبايـة الاميـه كبيتـها و حطيـت بدالهـا خـل و مشـيت بالصـفره. كان مقعـمز معـاهم. : تفضـل.
معتصـم رقـصلي حواجبـه و قـدم خـدا القـهوه و كيـف بـدا يشـرب. و أنا واقـفه بنشوف شن حيـدير.
معتصـم غـمض أعيونـه و بحت فـيا و شربهـا كله مره وحـده و رقصتلي حواجبـه مره أخـره.
عمـي حمد. : مشـاءلله مره وحـده شربتـها شني ساحـره ولـدنا مالا.
أنا وجـي قعد الوان الوان و قعـدت أنكـح و شرقـت.
بابـا صـبا بسرعـه و خـدا الاميـه الي عـند معتصـم. : اشربـي
أنـا فنصـت عيونـي. و قتـله لا و أصر عليـا نشـرب شربـت جغـمه و طلعتـها كلـه و مشـيت نجـري
و معتصـم يضـحك و أيصفـق و أيخبـط علي رجـل بوه.
عـمي حمد فنـص فيـه. : تحشـم عـاد مصحـك بوك مش خـوك
معتصـم بصـوت عالـي. : من حفـر حفـره لاخيـه تشـقلب فيهـا حتى هوا.
عمي حمـد: اسمـاها وقع مُش تشـقلب
معتصـم. : زي بعضــو. ” و صـبا لم شاف عاصـم خاش و خش معـاه ”

عمـي حمـد. : هبـلني ولله أيوه شني كنـا نحـكو. أي غـدوه بتحـضر الاحتمـاع و رايـك مـهم هلبـا
بابا. : بـاذن الله.
عمـي حمـد. : غــدوه بـاذن الله حنعــلن معتصـم حيشتد الشركـه. و أني حنستقـيل حنباشـر في المـهم فقـط.
بابـا باستـغراب: : مُش عنـدك نـادر أكبـر منـه. !
عـمي حمـد: ولله شنـي بنقولـك مُعتصـم أكثـر حـد يشـغل في دمـاغـه و يتصـرف أي نـادر أيـدي اليميـن لكن نـادر يمشـي بـ حفـظ مـيباشـرش بـ أعمـال ولا مشـاريع زبطـتني فـ شني نـاوي
بـابـا. :أنـت ادرى بـقراركك و أن شاءلله خيـر.
عـمي حمـد. : عـالم بـالمشـاكل و الخـلافـات لـ حتصيـر. لكـن القـرار الصـح هـذا.
بابا. : لكـن سـامحـني فـي السؤال. بـس خـوك معـاك حيرضـا؟
عـمي حمـد: أني ليـا أسهم و نسـبه أكثـر

هز بابا راسـه و خش جوا. و كـان مُنـذر يحـكي مع ماما يبـي يخطـب. و كـان صدمـه لنا كلنـا منـذر مش بتـاع بـنات ولا يحـب سيرتـهن بكل و كـان يبي يخـطب بنـت خالتـي. ” ريـان ”
مامـا. : باهـي سامحنـي لكـن أنت تبيهـا علاقـه. ؟
منـذر فنص أعيونـه. : علاقـه شن بنت شفتـها مره نبيها خلاص منحبـش نحكي في خصوصـيات. و اسبوعيـن نمشو نخـطبوها و نـدفع فيهـا و نردو طرابـلس
بابـا. : أن شاءلله أنا نمشـي أنكلـم بوهـا نشوفـه يشـوف البنـت موافقـه ولالا.
منـذر: لا البنـت موافقـه و كـان متبيـش غصـبا عنهـا حتوافـق خـلاص
انـا فنصـت أعيوني و هـمست لـ قمر. : هضـا شن يحكـي أنتي عارفـه كيف ريـان تكره منـذر
قـمر. : حتى أنا زيني زيـك منصـدمه شكـلا القيـامه قربـت. علامـات كبرى ريـان و منـذر.
ماما : يا حظـي بنت اختـي تقعـد كنتـي بس توا نحنـا مش في باب فـرح. بكل
منـذر: هيا اصلا متبيـش فرح فاتحـه و ليله بسيـطه في قاعـه و سادهـا
بابا عيـط فيه. : شن تحسـاب روحـك انت حتى البنـت لها قرار و الحيـاه الزوجيـه تشارك مـش تهـز ف راسـك و اتقـول كلام و خلاص. اسمـع شن يطلع فمـك أنا ماشـي نخطـبلك في بنـت تصونهـا و تحـافظ عليهـا مش تخـدم عنـدك
هز راسـه منـذر و طلع و قـعد بابا يحكي هو و مـامـا علي منـذر وبعـدها علي جبـران كيف رايـح يقعد برا حوش واجـد

و ركبـت أنا رنيـت علي ريـان و كـان مقفـل مشيـت دوشـت بميـه ساخنـه وحستيت. روحـي تريحـت شويـا.
لبستت ديشـمبـر و قـعدت أنبحـت في البخـار أميـه الي على مرايـه و حولـت البخـار بيـدي و قعدت أنبحت في روحـي . ” و تنـهـدت طلعـت من الـدار و قعـدت نلبـس و طلعـت شيتاتـي نقـرا.

_____________________________________________
معتصـم كان يغسـل في وجـه و أيبحـت في علامـةة الدبـله و حط أيـديه علئ الحـوض. :بـ شنـي بلتنـي هـالشرقاويـه. !
و طلع لـعاصـم
عصـام. : هـي نوض بالـك هيتـم و اسلام يستنـو في الكافـي.
صبـا هو ومعتصـم و هـما طالعيـن خش عـمي حمـد
عـمي. حمـد. : على ويـن العـزم. !
معتصـم. : طالعيـن بنحتفـلو بـِ منـذر خيرك. ؟
عـمي حمـد: متعـطلوش. و غـدوه السـاعه 9 كُلكم فـ الشركـه
” هـز راسـه معتصـم وطلع هو ومعتصـم. ”
و عـمي حمـد قعـمز و بحت في نـادر. : وين مرتـك
نـادر. : مع أماليهـا فـالمحـلات.
عـمي حمـد: أسمعنـي جـاي. غـدوه مـهما قُلت منـبيش حساسيـه ولا شي يغيـركم على بعـض
نـادر. : عـلاش شن فـي
عمـي حمـد. : غــدوه تعلــم
هز راسـه نادر و طلع بـعد قالتلـه حنين وصـلت.
لقاهـا كيف نازله من السيـاره سلم علي أمها و أختـها و ركب بيهـا للشـقه

___________________________

وصـلو معتصـم و عصام لـ الكفي بعـد عصـام شاف الدبـله و قعد أيشفـط علي معتصـم. : لـ منـي هاديو
يرد معتصـم. : مليـكش علاقـه.
و يـزيد عـاصم. : نعـرفهـا أني.
معتصـم. : أي و ضم فمـك
و نـزلو وكـان اجواء حلــوه تعشـو مع،بعضــهم.و شفـطو شويــا. و كـان منـذر رغـم أجواء الي داروهـا عقـله كله مع،ريــان

قعـدو لعنـد ساعـه. 11ونـص و روحـو

شفـت منـزلين الصور علئ الفيـس و طول ل صوره عليهـا معتصـم أنـدير زوم و بـعد انشوف كيـف يضـحك انمشـي على صوره لـ بعـدها وانقـرب و أنقـلب. حفـظت ملامحـه لـ درجـةة لو يغيـب ميـةة عـام و أيجي نعرفـه ولو يحـطو بين مليـون شخـص نعرفـه.

رنـت عليـا ريـان أخيـرا و بعد سالتـها : شن في بينـك أنتِ و منذر علي أساس تكرهيـه
ريـان تبكـي بالعبـره. : نعليـا كان نحكيـلك خـوك هضـا دمرنـي وحقـربي مش قادره نحـكي و أنقول منبيـش
انصـدمت من الكـلام. : ريـان كنك راكي تحـكي علي خويـا مهـما كـان و لو متبيش أرفضتي فالنهـايه هـذي حقـك و هـدي حياه و عـمر بتعيشـوه
ريـان تمسـح في أدموعهـا. : خـوك حطـني تحـت الامـر الواقـع. و غصـبا عني موافقـه منقـدرش نحـكيلك توا. هيا باي

صكـرت منهـا و أنا مستغربـه لعنـد سمعنـا منـذر يعيـط من داره. : أنتِ مازلتـي هـكي متبيـش أتربـي صح اصـبري عليـا عند انجيـبك تحـت أسمي و بعدها ساهـل و معش تبكـي خيرلـك فكينـي منهن طروح عيتت حنـه هذينـا.

برمت علي قـمر. و نحنا خايفيـن خاصـا ريـان صغيـره بكـل و ملامحهـا كيـوت و هاديـه مُش لـ طبع منـذر خويـا بككككل. شن السـر لي خلاهـا توافـق الله أعلم
___________________________________

اليــوم الثانـي

نـاض عصـام بعـد مليـون عركـه هو ومعتصـم و شن يلبـسو و فالاخيـر لبسـو بدالـي زي بعضـهم. و طلعـو لـ الشركـه

و عاصـم كل شويا يسـال شكـلي منـظري مش عارف شن.

________
علي دوشـةة بابا وكـان عطلـه معنـديش جامعـه. و قالي علي قرار عمـي حمـد
بحتت فيـه. : يعنـي توا بتشتـغل تحت معتصـم
بابا. : كلـه رزق واحـد. جبـران امس ساعه كم روح.ان
انا. : انا واعيـه عند ساعه 12و هو مروحـش مازال.
بابا. : ساهـل ساهـل أحسابـه عندي هي مع السلامـه
انـا. : فـي أمـان الله.

مـامـا طلعـت عليـا. : كلمتـي ريـان أنتـي
أنا. : اهـا البنـت مش راضـيـه ..أمس و حكيتـلها الي صار و لـمنا شفنـا مُنـذر نـازل سكتنـا و غيرنـا الموضـوع بكل

في الشركــه
كـانـت خشـت عمو حمـد للـدور الارضـي مكان المؤتمـر هيبه و قـوه بكل
خـش هوا و وراه نـادر ومعتصـم و عاصـم أخـر واحـد أيبحت يمين يسـار على الموظـفات و الـي يشوفهـا يرميلها بوسـهـا
قعـمزو جنـب هيتـم و أسلام و شويـا خش بابا و المكـان قعد معبـي بكـل

عمـي حمد: طبـعا شكـرا لحضـوركم كلكـم لانـه بنتخـدو قـرار مهم لمصــير الشركة اني كـبرت وبديت نتعـب ف بنسلــم الي نملكه لشخـص جديــر بالـمكــان والي عارفــه حيحـافـظ علـيه ويـطـور مـنه اكثـر واكثـر. و هالشخـص

عصـام أبتسـن و حـط يـده علئ كثـف نـادر. : أقوئ خـوي بيولـي مـدير و حركـات
نـادر أبتسـم وهـو يصـكر في الجاكـه عشـان أكيد حينقـال اسمـه هـوا و يصـبي يلقـي كلمتـه.
و معتصـم مش هـامـه و فاتـح التلـيفون و يتصــفح

عمـي.حمـد. : هـالشخـص حيكـون مكانـي و يستـلم و أيكمل كـل الي بديتـه. بـاسمـي حمـد الـفلانـي نسـلم الاداره لـ ولـدي معتصـــم حمـد

نـادر عقـد حواجبــه و ملامحــه تغيــرن وكـل الانظـار علي معتصـم الـي رفع راسـه و بحت في باتـه و نــادر.

يتـــــبع
في الحلقــه القــادمه ❤️?

error: