كراميل بقلم محمد مالك وميرو الشريف
كــــراميــل
بــِ قــلم. ” محمــد مالــك. _ميــرو الشريــف ”
الحلقـــه الثانيـــه
امـا عـمي حمـد مبتسـم و فرحـان بـ ولـده بـ أن أثبـت،وجـوده و أعلـن عن،مشـروع مستقبـلـي.
:
كنـا حنمشــو أنسـلمو عليـهم بـس حـالتـي تعبت وطلعنـا أنا و بابا مع السـواق لـ حوشـهم. !
ركبنـا السيــاره و حـطيت مرفق أيدي على بـاب السيـاره و أتكيـت على الـروشن.
بـابا قعد أيبحت فيـا. : شنو اعجبـك المكـان. !
انـا أبتسـمت بارهـاق: أها مشـاءلله مُش مهـم المكـان الاهـم الراحـه و الاحتـرام
بـابا : أتحسيــه مُحتـرم أستـاذ حــمد. !
أنا ابـتسمـت و مازلت مـش عارفه أن معتصـم ولـد عمي حمـد و سكتنــا و طـول الطريـق كملـناهـا سكــوت
ممكـن بـعد نص ساعـه وصـلنــا و أول مـا انفتـحت البوابـه قلبـي رجـف. ! مـش عارف لـش حسيـت روحـي أني عايشـه في المكـان هضـا أو عنـدي فيـه شي
نـزلت من السيـاره و أنـا منعجبـه بالمكــان نــافـوره و فـي تركينـه لـ طاولات و كراسـي و مسبــح في نهـايــه. ! مكـان جميـل. !
و كـانت قـمر امقعـمزه و أتصـور و أول ما شافتنـا جتنـا. : شنـو جو الشـركه و الشغـل. ؟
أنا فتحـت كوفيـني و أتطلع في شنطتـي: حلــوه. يعـني. ! بس فيهـا واحد ثقيـل بكككل!
قـمر. قربـت وخـدت معاايا شنطـه : شن بتعيشـي معـاه أنتِ مدخـلكش بيــه. !
أنا مشيـت وراء بـابا. : هـو هضـا شن كنتي أديـري أنتِ
قمـر. : لا شـي كنت أنصـور ” و أبتسـمت و كـانت متلبكـه شويـا و اتبحـت في جيهـه اليسـار زرقـت أعيـوني و أنتبـهت لـ واحد كـان ايبحت في قـمر و هـي تبتسملـه.
أنـا. : خـلاص هيـا أنخشـو الشمـس حـرقتنـا. ” و خشينـا القيـت ماما تمسـح و منـذر و جبـران أيشوفـو،في الضوايـا و هـكي ”
خشيـت لـ الـدار كـان فيهـا دار فيهـا سريريـن فرديـه و هـكي حولـت وشاحـي و قعـمزت.
قـمر: بنمشـي أنسـاعد ماما لان بعـدين معـزوميـن عند العـرب. !
هزيتلهـا براسـي باهـي و هي طلعـت و أنا غيـرت لبسـت بيـجامتـي و كـان تلفونـي فاصـل شحـن علقتـه في الشحـن و أستسـلمت لـ نوم عـميق
________________________
معتصـم روح لـ حوشـهم مع جـو السـاعـه. 5:00مسـاء
فتـح البـاب و و حـط مفتـاح السيـاره و خـش لـ المطـبخ. !
فـرح تضـرب فـ النسكـافيه. : شـدير أهني؟
معتصـم. : رزق بـوي. !
فـرح. : ما فالـح غيـر فـ اللسـان يا لطيــف. !
معتصـم أبتسـم. : حقــا مفيـش أخبـار علئ عريسنـا. !
فـرح. : نـادر ! أي غـدوه جاي مع الظهـريـات و ماما مدايرتـله حفلـه. !
معتصـم أبتسـم : شنـي اليـوم مش طالعـين. ؟
فـرح : لا شني نطـلعـو أنت لـ بتطـلع على خـاطر العيله الشرقـاويه شوي و جـايتنـا !
معتصـم هـز أكتوفـه.و مشـي يفتـح في الثلاجـه. : و باهــي! و كـان منبيـش نطـلع. !
فـرح: متحـشمنـشاش أشبح حيقولـو ولـدهم أينـاشب خـوي و نزبطـك. !
معتصـم خـدي خيـاره و ضـحك. : أصلا عنـدي كـوره مـانيـش فاضيـلك ولا فاضيـلهم أكيـد شلايك زيـك. !
فـزح فنصـت فيـه : بـراا يا قليـل الادب. !
معتصـم ضحـك و مش لـ داره
رمـى الجاكيـت على الكنـبه. و بـدا يفتـح في أبطـم سوريتـه ! و من بعـدهـا خـدي تلفونـه دار مُكالمـه و بـدل حوايجـه ! و نـزل
________________
نضـت مع السـاعـه. 4:30مسـاء
يا دوب صليـت و دوشـت و لبسـت. ” أفــرول بينــك. ! و مكيـاج،خفيـف عبـاره عن فـانديشـون و أيلاينـر،بسيـط بـرز أعيـونـي لـ مسكــره. ! و هـايلايتـر حطيـت أشـوي بـلاشــر و أنهيتـهـا بـِ روج من مــاك. !
شديـت شعــري فــوق و لبسـت وشــاحي حطيتـه عليـا حطـان و طلعـت. !
نـزلت من الـدروج و قـابلنـي جــبران.: سـلم غـزالتنـا ?
انـا نزلـت و قرصـته من أخـدوده. : نجكككليـا أنت
مـامـا. : هيــا. !
طلعنـا من الحـوش و معانـا جـدي بينمـا بابا طلع هو و منـذر و جبـران. !
دقينـا عليــهم و فتحتلنـا فـرح سلمنـا عليهـا و خشيـنا
وقفنـا فـي الممـر و بديـت نسـلح فـي الكويـش و أنا أمطبسـه راسـي خطـم من قـدامي ظـل و ريحـةة عطـر كنـت متـاكـده أن شامتـها من قبـل بس ويــن مش عــارف و لمــا رفعـت راســي كـان الشـاب لـ خـطم أيصكـر في البــاب. !
قـمر. : شفتـي الطـرف الـي خطـم علينـا هنـا حي و غـمزلـي. !
أنا فنصـت فيهـا. : قـمر ردي بالـك هضومـا نـاس مش لنـا و ردي بالـك أتفكـري تتواصلـي مع اي شاب فيـهم لان وقتـها أنا حنمشـي لـ بابا
قمـر. : مقلتـش بنـدير أمعاه علاقـه أنـا. ” و خشـت و هيـا أتكشــخ. ! و أنا خشيـت وراهـا و جـت عمتـي حواء سـلمت علينـا و بـدت أتهـدرز هيــا و مامـا و مره مره أتبحـت فيـا و تبتسـم
_______________________
وصـل معتصـم لـ الملعـب درس سيارتـه و نـزل لقــا أصحابـه و من بينـهم. ” هيتـم ولد عمـه. ”
هيتـم. : ولـد العـم. ! تي كيـف يا راجـل اليـوم قالو معتصـم أجتمـاعات !
معتصـم. : أشبـح عـاد. رجـل أعمـال و مش فاضـي!
هيتـم قعد أيبحـت في واحــد من جماعتـهم و تعقـد و معتصـم فطنـلـه. !
أيـوب. : خيــر يا جماعـه. !
معتصـم و هيتـم. : أهليـن
أيـوب. : معتصـم شن حكيـت مع اماليـك. ! رانـي رايـد الحـلال. !
معتصـم. ضحـك. : أنت قصـدك منحيتاش الكـلام هـذا من عقلك. !
أيوب. : خيـرنـي. ! و عــلاش أنحيـه جيـت و طلبـت أختـك بـالحـلال فـ شني غلـطـت. !
هيتـم تضـايـق و جـت في بالــه فــرح : معنـدنـاش بنـات لـ الزواج و هيــا توكـل
أيـوب. : عيـب الكـلام هـذا. !
هيتـم قرب منــه. : العيـب بنـديرهولـك و أنعلملـك وجـك كـان ما،اطيـرش من أهنـي. !
مشـي أيوب و هــوا متعفلـق و يتوعـد بـ هيتـم أما معتصـم كـان حـس بـ شي غلـط بس معرفـش. ! و خشــو لـ الملعـب أيسخنــو!
_____________________________
غيـداء ضحكـت. : محــلاه خــوك. دمـه،خفيـف!
قـمر. : أها بكــــل ! بـس مُنـذر صعـب شويـ. متعقــد عكس جبــران. كوميـدي واجـد
فـرح. : أنتـو مشبحتـوش معتصـم. و عصــام فـ حوش أنـادو فيـهم اوس اوس و حمـدي،المرغنـي. من كثـر ما،دايريلنـا أجواء
أنـا أبتسـمت : مشاءلله تؤام. !
غيـداء. معتصـم أكبـر من عصـام بـ ثلات سنـوات لكـن تحلفـي. عليـهم أتقول مـداد فـ البـراده ماليهـمش يما ارحميني. ! ?
_______________
معتصــم. : تـِ مدهـالي أهنـي. !
عصـام شبحلـه ورفعهـالـه و معتصـم شـدها بـِ صــدره و بـدي يجـري فيهــا. لـ حتـى وصـل فـ اخـر مُدافـع لـكن مـدله رجلــه. ! و طـاح على الوطـا
معتصـم نـاض من الوطـا و هو أينـفض في أدبشـه
: العـب بشويـه مـش. التشامبيـن يا بــرو !
الولـد ضحـك : تِ خيـرك شن بنديرلـك أني كـان أنبوسـك أتطيـح جاتـك أخفيفـه. !
معتصـم فنـص أعيونـه. و طــاح،في الولـد بوكســات. ! ويـن ما أتجـي أيـده،يضــرب. طبعـا هيتـم كـان سـاخـن طاح فيـها أمعــاه و عصــام كذلـك ! بـدل مـا،يحـزوهـا شدوهـا أمعــاه. !
__________________________
كمـل باقـي اليـوم عـادي جـدا. !
و هلـي ارقـدو انـا كنـت مش مرتاحـه في نومتـي و قـعـدت نحكــي مع عبــدو و بينمـا نحنـا نحكـو خطـر عليـا الراجـل ابتـاع الاسـانسيـر ! و الراجـل لـ شميـت عطـره و أنا نحول في كويشـي. ! كنـت حـايره بيـن مُكاملتـي لـعبدو و تفكيـرتـي !فيـه أنا حتى اسمـه منعرفـش. ! و مع الفجـر أستسـلمت لـ النـوم و رقـدت.
_________________________
اليــوم الثانــي كـان حيـروح نـادر ولـد عمـو حمـد الكبيـر من شهـر العسـل و عمتـي حواء دايـره حفلـه لـ مراتـه. ” حنين. ”
و كنـا معزوميـن !
معتصــم. : أي خيـرك !
ازدهـار. : خيـرنـي أنقولـك بنشوفـك،مستـاحشتـك. !
معتصـم. : تمــام مع العــشره أركبـي لـ داري نستنـاك !
ازدهـار أبتسـمت. : أوكــي هي باي حبيبـي خلي أنكمـل ” و صـكرت الخـط حطـت الفـون على الطاولـه و بـدت أتكمـل فـي دمج الايـشادو. ! بـ اللـون الاسـود !
نـادر : ولله يا بـوي استـاحشتـكم. ! حتى لو تركيـا بـس طرابلـس هي طرابلـس!
عمـي حمد: مُش مشكلـه الواحـد يتمتـع بـِ شهـريـن ثلاثـه. !
عصـام. : أني شهـر ميسـدنيـش. ! ?اعطيـني سنوات. !
عـمي حمـد شبحلـه. : بتنـوض من قـدامـي أنت ولا كيف!
عصـام. ; أهو،مشيـت طالع مع أسـلام. مش معطليـن. !
نـادر نــاض و ركـب لـ شقتـه الـي كانت فـوق هلـه. ! لقـا حنيـن كيف طالعـه من الـدوش و لابسـه الديشمبـر و تمسـح فـ شعرهـا. !
نـادر أبتسـم و فتحـلهـا أيديـه. : نعيــما.
حنـين ضحـكت و جـت حضناتـه. : الله ينعـم عليـك حيـاتـي !
نــادر لـف أيدهـا على وسطهـا و مشـا بيهـا للـدار : عـلاش دوشتـي قـبل ما أنجـي!
حنيـن بحتت فيـه و ضحكـت. : بلاش قلـةة أدب!
نادر وقف قـدامهـا و حـط خشمـه علي خشمهـا. : صدقيـني أنـا قليـل أدب اأمعاك أنتِ بس. !
حنيـن شـدت فيـه أطراف جاكـه و وقفـت على رؤؤس صوابعهـا ليـن وصـلت لـ حنـكه و طبعـت عليـه بوسـه. : محـلاك و أنت تعطـي لـ غيـري نظـره. !
نـادر غـمض أعيونـه و هـو أيشـم في ريحتـه و أيحـرك في أيـده علي شعـرهـا و مبتسـم. : حنيـــن. !
حنيـن وخـرت أشويـه. بحتت فيـه. : خيـرك نـادر!
نـادر رفعهـا من وسطهـا و رمـاهـا على السريـر : بنـدير قلةة ء
أدب ?
حنيـن،ضحكـت و حطـت الورغـان عليهـا أما نـادر حـول الورغـان من جيهـتـه و كـان عاطيتـه بالظهـر لف يـده علي وسطهـا و قربـها منــه و قـعد يهمسـلهـا فـي جنـب وذنهـا ?و كـانت هـذي نقطـةة ضـعف حنيـــن. !
نـادر رجـل فـي نهـايـةة الثلاتيــن رجـل أعـمال نـاجـح واجـد و هـو اليـد اليميـن لـ عمي حمـد ! متـزوج من. ” حنيـن ” بنـت شريكـةة باتـه. ! حبهـا فـي يـوم من الايـام تلاقـا معـاها فـي أجتمـاع و قـعد وراهـا ليـن جابهـا و فرق العـمر بينـهم تقريبـا. 13 سنــه. !
______________________
كنـت واقفـه على المرايــه و أنعـدل في شعــري الـي كنـت نصـه رافعتـخ و النـص الثانــي طالقتـه و قفـطانـي كـان راسملـي جسمــي و هـالمــره أوفـرت شويــا فـي الميــك أب. !
غيـداء. : محـــلاك. !
أنا لفيـت عليهـا و أبتسـمت. : نجكلييييا
غيـداء ضحكـت. : بالله عليـك عاوديـها
أنا ضحكـت و قرصتـلها خـدودهـا. : نجكليـاااااا واجد بكل و نعليــاااااا منك. ….
بينمــل نحنــا نحكــو في الممــر خشـت علينــا بنـت كــان واضــح عليهــا أن وااااو. و مُلفتـه في نفـس الوقـت بـِ طريقـه غلــط. !
و كـانت غيـداء متضـايقه من وجـودها بـس موضحتـش
أزدهـار. : أهــلا. !
مديـت يـدي و سـلمت عليهـا و رديـت أنعـدل في روحـي عشـان بنخـش لـ الصالـه. كـانو دايرينـه في حوشـهم و صالتـهم كبيــره. !
حطـت ازدهـار شنطتـها على المـدخل و حـولت عبايتـها و كانـت لابسـه قفطـان أغلبيتـه شفـــاف و جسمـها واضــح ! خـاصا جسمـها مُغــري !
تضـايقـت و سحبـت نفســي و طلعـت و لمـا أنـا طالعـه تقـابلـت مــع ” عمتـي حـواء ”
عـمتـي حـواء. : مشـاءلله القـمر عنـدنـا. اهني ولا فـي السـماء. !
أنا ابتسـمت مع احـراج طبعـا : صحيتـي عميمـه. !
عـمتـي حواء . : بـري سـلم أبنيتـي لـ الدور الثانـي و ثالـث غرفـه هاتيـلي منـها. تلفونـي أشبح نسيتـه فـ غرفـةة ولـدي. !
هزيـت راسـي و مشـيت قـلت لماما عشـان مـتـدورش عليـا و مشيـت فــوق خشيـت لـ الـدار و كـانـت ظـــلاام معرفتـش ويــن الضــي. !
ولعـت الكشـاف أبتـاع تلفونــي. و رفعتـه فـ لحظتـهـا شفـت شخـص امقعـمز فـ السريـر و لـما شافنــي.
معتصـم أبتســم. : معقولـه كـل هـذا نستنـا أنـــي. ! ازدهـار خيــرك واقفــه. ! قربــي!
__________________________
حيــاه. : فـروحـه أحنـي عطلنـا خليـني نمشـي و لحقـي عليــا. !
فـرح. : هيتـم مـش قاعــد ولا !
حيـاه و هـيا أتلف فـي الوشـاح. : أي و بـعدين هـذا حـوش عـمك خيـرك. ! هـي سـلامـات. ” و طلعـت لـ حوش عمهـا و هـي ماشيـه تقـابلـت مع حنيـن كيـف نازلـه هيـا و نـادر سـلمت عليـهم و خشـت مع حنيـن و نـادر طلع لـ الشبـاب ”
نـادر: هيتـم ترا بالله اعطيـني مفتـاح سيارتـي ياسـر و هيـا عنـدك شهـر بحالـه. !
هيتـم ضحـك و بـدا يتلـمس فـ حوايجـه : مـش أمعـاي نمشـي انجيبـهولك و أنولـي
و نــاض لـ حوشـهـم دخــل لـ داره جبـد المفتـــاح. ! و كيـف بيــطلـع تفكـر أن حيـاه موتيتـله مـق قهـوه. !
خـش بياخـدا من المطــبخ لقــا بنـت واقفــه و عاطيتـه،بالظهـر و،تشـرب فـي أمــيه.
هيتـم ضحـك. : الله الله حيــاه.ولـت طـرف و نحينـا جعفـر أحنـي ?♂️?
فرح فنصـت أعيونهــا زيــن لعنــد شرقـت فـي الاميــه. ! لمـا سـمعـت صوتـــه. ! و الـي زاد صــدمهـا أكثـر
لمـا سمعـت عمهـا خـش و هـو أينـادي. :حيــــاه. !!!!!!!!
يتــــــبع ?
فــ الحلقـــه الــقادمــه