زوجة اخى|للكاتبة ميرا جمال
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻟﺘﻨﻰ ﻧﻬﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟفيديو ، ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺍﺧﺘﻠﻘﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻬﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻳﻘﺎﻉ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻻﺩﻣﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺩﻣﺮﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺧﻰ .. في المساء ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻻﺗﻔﻘﺪ ﺍﻳﺔ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻧﻬﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻔﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻟﻘﺪ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ، ﻫﻞ ﺗﺴﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ! ، ﺍﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺣﻘﺎ ﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻲ ! ﻣﻦ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ! ، ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ ؟ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣُﺼِﺮّ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻬﺎ ﻭﻫﺪﺩﺗﻨﻰ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ، لا تعرف اى فيديو ؟ ، الفيديو الذي سجلته لى ونحن معا ، كفاك كذبا ، ﻟﻘﺪ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ﺑﻐﺒﺎﺋﻚ ﺳﻮﻑ ﺃُﻓﻀﺢ ﺑﺴﺒﺒﻚ ، ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻟﻦ ﺃُﻓﻀﺢ ﻭﺣﺪﻯ ﺳﺘﺎﺗﻰ ﻗﺪﻣﻚ معى ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﻗﻌﺘﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻧﻰ ؟ ، ﻻ ﻟﻦ ﺗﺎﺗﻰ ﻑ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺛﺎﻧﻴﺔ ، ﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻻﻥ ، ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﻭﺍﻓﻖ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻰ ﻓﻘﻂ ﻻﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﻷﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻣﺎﻣﻰ … ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻴﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﺍﺫﺍ ، ﺃﻟﻢ ﺗﺘﻌﻈﻲ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ، ﺃﻟﻢ ﺗﻌﻠﻨﻰ ﺗﻮﺑﺘﻚ ! ، ﺍﻻ ﺗﺨﺎﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻴكِ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻪ ﺍﺣﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺷﻘﺘﻚ ﻛﻢ ﺍﻧﻚِ ﻭﻗﺤﺔ ! ، ﺍﻟﻢ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺗﻰ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻰ ﻟكِ ! ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺃﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﻓﺄﻧتِ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭ .. ﻟﻴﺄتِ ﺍﺫﺍ ﻭﻧﺮَ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣن ﺍﻻﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺨﻴﺎﻧﺘﻚ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ .. ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺗﺴﺠﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﻟﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻋﻤﻰ ﻭﺿﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ .. ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﺴﻬﻞٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ .. ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺋﻊ ﺣﻘﺎ ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﻰ ﺍﺷﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻣﻌﻬما ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ثابتا ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ .. قال محمود: ﻣﻬﺎ ﺗﻜﺬﺏ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ .. ﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺬﺏ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻳﻜﺬﺏ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻟكِ ﺍﻥ ﻣﻬﺎ ﺗﻜﺬﺏ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻳﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟ .. ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ، ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﻱ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﺭﻳﻨﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ .. ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻚ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ، ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ .. ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﻠﻚ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎ ! ، ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻰ ﻭﺗﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻲّ ﺍﺫﺍ ﻗﻞ ﻟﻰ ! .. ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻟكِ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻚ .. كاميرا ! ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺷﻘﺘﻰ ، ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻰ ﻭﺍﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ !! .. ﺍﺳﺎﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺍﻗﺴﻢ ﻟكِ ﻳﺎﻧﻬﻠﺔ ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺳﺠﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻠﻬﺎ ، ﺍﺧﺖ ﺯﻭﺟﻚ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ .. ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ، ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ! .. ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻟكِ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻟﺘﺮﺍﻗﺐ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﻜﺖ ﻓﻴﻜﻰ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ ؟ ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻳﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ؟ .. ﺳﺎﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺩﺧﻼ ﻣﻌﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﻓﺘﺶ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﺛﺎﺙ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﺍﻳﻦ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ! ، ﻫﻞ ﺍﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﻃﺎﻗﻴﺔ ﺍﻻﺧﻔﺎﺀ ، ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺑﺤﺜﺖ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﺷﻴﺌﺎ .. ﺍﺫﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ! ﻫﻞ ﺳﻨﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻰ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺍﻣﻬﻠﻴﻨﻰ ﻻﻓﻜﺮ ، ﺍﻻﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺎﻻ ﻻﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻣﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﺎ ﺍﻻﻥ .. ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﺎﻥ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻳﻀﺎ .. وقال محمود: ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻻﻥ ﻳﺎﻧﻬﻠﺔ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺒﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺗﻨﻔﺬﻱ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻬﺎ ﻣﻨﻚ .. ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ! ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻻﻥ ، ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺗﺮﻳﺪﻧﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻄﻠﻖ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ .. ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ ! ، ﻻ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻟﻦ ﻧﻔﻌﻞ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ .. ﻣﺎﺫﺍ ! ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ؟ ﻟﻦ ﻧﺘﺰﻭﺝ ؟ ، ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﺗﻰ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻨﺘﺰﻭﺝ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﺨﺒﺮﻧﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺟﻨﻰ ! .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻛﻴﺔ : ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﻄﻠﻖ ، ﺍﻟﻢ ﺗﻌﺪﻧﻰ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻧﻚ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﻭﺣﺪﻙ ، ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺫﻟﻚ ! .. ﻧﻌﻢ ﻗﻠﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻟﻴﺲ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺜﻴﺮﻧﻰ ﻭﺗﻠﻬﺐ ﺷﻬﻮﺗﻰ ﻭﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻨﻰ ﺍﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﺴﺪﻙ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻰ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻌﻪ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻧﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﺒﻀﺘﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ : ﺁﻩ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮ ﻳﺎ ﻧﺪﻝ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻰ ﻭﺍﻻ ﻗﺘﻠﺘﻚ .. اﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺎﻟﻤﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﻻ ﺗﺮﻓﻌﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻰّ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺧﺎﺋﻨﺔ ﻭﺿﻴﻌﺔ ﻻ ﺗﺴﻮﻯ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﺩﺓ ﺣﺬﺍﺀ ، ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻴﻦ ﺍﻧﻨﻰ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻠﻬﺎﺀ ، ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﺸﻖ ﻋﺎﻫﺮﺍﺕ ، ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻌﻬﻦ ، ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻮﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻰ ﺍﻻ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﺣﻘﻴﺮﺓ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ ﻭﺍﺩﻧﺲ ﺷﺮﻓﻲ ﻭﺷﺮﻑ ﻋﺎﺋﻠﺘﻰ ، ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ .. قلت في نفسي : كم انا سعيدة الان ..