زوجة اخى|للكاتبة ميرا جمال

ﻧﻘﻠﺖ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ جهاز ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﺭﺍﻳﺖ ﻭﺣﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻰ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺑﺸﻌﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻃﻌﻨﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻪ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺣﺎﺩ ، ﻟﻘﺪ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﺸﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ تحدث ﻋﻨﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ ﻫﻞ تحدث ﻋﻨﺎ ﻻﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻟﻮﺙ ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ! ، ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻳﻦ ! ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻙ ، ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﺍ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺍﻭﻗﻌﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ ﻭﻋﻠﻘﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺑﻐﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺗﻌﺸﻘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ، ﻻ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ، ﻧﺤﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟوقورة ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ؟ ، ﻭﻳﻔﺘﺨﺮ ﺣﻘﻴﺮ ﻻ ﻳﺴﻮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻧﻪ ﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ! ، ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺎﺭ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﺤﻰ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻭﻻ ﺗﺮﺣﻢ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺘﺘﺎﺛﺮ ﺳﻤﻌﺘﻰ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺭﻓﻘﺎﺋﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ ﺳﺄﻓﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻻﻥ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻮﻇﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﺨﺼﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ، ﻭﻟﻦ ﺍﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻓﻔﻲ ﻣﺠﺎﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻯ ﺧﺒﺮ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺑﺮﺃﺳﻲ ، ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻻﺳﺘﻌﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﺑﺪﺍ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺘﻰ ﻻﺑﻌﺎﺩﻙ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻼﺑﺪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﻠﺔ ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ بجانبي ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻻﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ .. ﻭﺍﺫ ﻓﺠﺄﺓ اسمع ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺑﺎﺳﻤﻰ ﻳﺎﺗﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ : ﻣﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ … ﺍﻣﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻬﻠﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻣﻰ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﺧﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﻰ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺼﺮﺧﻴﻦ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻻﺣﻤﺪ ؟ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻣﻰ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻬﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺑﻜﺎﺋﻬﺎ .. ﺍﻣﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻴﺌﺎ ﻻﺣﻤﺪ ﺍﻃﻤﺄﻧﻰ .. ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺼﺮﺥ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻰ ، ﻟﻦ ﺍﺩﺧﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ .. ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻣﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻗﻠﺖ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻻﻥ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﻔﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻰ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻰ ، ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺍﻣﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﻠﻮ ﺻﻮﺗﻰ ﻭﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ودخلت الشقة ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ، ﺻﻌﺪﺕ ﻟﺸﻘﺔ ﻧﻬﻠﺔ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮقة ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺗﻨﻰ ﺭﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﺎﻯ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻘﺒﻠﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴكِ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﻀﺤﻴﻨﻰ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺣﻤﺪ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﺎﻯ ﻣﺬﻟﻮﻟﺔ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰّ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺍﻥ ﺍﺭﺣﻤﻬﺎ .. ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﻀﺤﻴﻨﻰ ﻓﺎﻧﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻴﻚ ﻭﺍﻡ ﺍﻭﻻﺩﻩ .. ﺍﺭﺣﻤﻴﻨﻰ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ .. ﻭﻫﻞ ﺍﻧتِ ﺭﺣﻤتِ ﺍﺧﻰ ، ، ألم تشفقي ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻧﺴﻴﺘﻰ ؟ ، ﺍﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮﻯ ﺍﻭﻻﺩﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﻣﺜﻠﻚ ! .. أقسم لكِ أنى ﺗُﺒﺖ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ وﻟﻦ ﺍﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ وﻟﻦ ﺍﻛﻠﻤﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ او ﺍﺭﺍﻩ ، ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﻞ ﺑﻲ ﻻﺭﺗﻜﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﺣﻤﺪ ، ﻧﻌﻢ ﻟﺪﻳﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻬﺎ ﻋﻨﻰ ، ﺍﻧﺎ ﺯﺍﻧﻴﺔ وﻋﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺘﻰ ﺳﺘﺘﺪﻣﺮ ﻭﺣﻴﺎﺗﻰ ﺳﺘﻨﻬﺎﺭ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﺍﺧﻴﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻀﻴﻌﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ..جاﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﻣﺬﻟﻮﻟﺔ ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻛﻤﺎ ﺫﻟﻠتِ ﺍﺧﻰ .. ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻭﺍﺟﻜﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺗﺬﻟﻴﻨﻪ ﻭ ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻨﻪ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ، ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﺑﺔ ﻛﻞ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﺎﻋﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻚ ﻛﺎﻻﻋﻤﻰ ، ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴكِ ﺑﺸﺊ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻳﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ، ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨتِ ﺗﻐﻀﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺿﺪﻧﺎ ﺿﺪ ﺍﻫﻠﻪ ، ﻭفي النهاية ﺍﻧﻈﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺧﻨﺘﻴﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺭﺩيتى ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻟﺨﺮﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻰ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ .. ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻛﺮﺭ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻭ ﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻌﻮﺩﻯ لتندﻣﻰ ﻓﻼ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻥ ﺍلفيديو ﺑﺤﻮﺯﺗﻰ .. ﺳﺘﻄﻠﺒﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺗﺨﺘﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺘﻰ ؟ .. ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ : ﺍﻟﻄﻼﻕ !! .. ﻭﺍﻥ ﺭﻓﺾ ؟ .. ﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﺳﺘﺨﻠﻌﻴﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺳﺘﺨﺘﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺍﻙِ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﺣﺴﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﻄﻴﻨﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺳﺒﺐ ﻣﻘﻨﻊ ﻟﻠﻄﻼﻕ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻄﻠﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ، ﺍﻋﻄﻴﻨﻰ ﻓﻘﻂ ﻣﻬﻠﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ .. ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻦ ﺍﺯﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﻤﺖ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺷﻘﺘﻬﺎ .. قالت: ﻣﻬﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻯ ! .. ﻣﺎﺫﺍ ؟ .. ﻋﻨﺪﻯ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻠﺘﻰ ﻋﻠﻰ هذا ﺍﻟفيديو ؟ .. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﺳﺎﻟﻰ ﻋﺸﻴﻘﻚ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ! ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟفيديو ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ .. ﻛﻢ ﺍﻧتِ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻜﻰ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺄﺗﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻚ ﻭﻫﺬﺍ واحد ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟفيديوهات ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺤﻮﺯﺗﻰ ، ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻧتِ ، ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻧﺤﻮﻙ بسبب ما ﻓﻌﻠﺘﻴﻪ ﺑﺄﺧﻰ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺣﻘﺎ ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻚِ ﺍﻻﻥ .. ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻰ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻭلكن ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻰ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ! .. ﺍﺧﻔﻀﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ان يسمعك ﺍبي ﺍﻭ ﺍمى ﻭﻳﻜﺘﺸﻔﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻔﻀﺤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺧﻰ .. ﻭﻟﻜﻨﻚِ ﻻﺯﻟتِ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻰ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻠتِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟفيديو .. ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜن ساخبرك ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻞ ﺍﺭﺗﺤتِ ﺍﻻﻥ ؟ .. ﺳﺎذهب ﺍﻻﻥ ﻭﺍﺗﺮﻛﻚ ﻟﺘﻔﻜﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﺗﺬﻛﺮﻯ ..

error: