زوجة اخى|للكاتبة ميرا جمال
ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻨﺰﻩ ﻋﺎﺋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ، ﺣﺠﺰ ﻟﻨﺎ ﺍﺣﻤﺪ الاماكن ﻭﻃﻠﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﻟﻼﻭﻻﺩ ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ ، ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻭﺍﺩٍ ﺁﺧﺮ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻰ ، ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻭ ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻬﻠﺔ ﺷﺮﻭﺩﻯ وقالت: ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺗﺤﺒﻴﻦ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ! .. ﺭﺩ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻟين ﻣﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ .. ﻗﻠﺖ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻜﻢ .. ﻧﻬﻠﺔ : ﻣﻌﻨﺎ ؟ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ! ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻰ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ؟؟ .. ولكنى لم استطع ان اجبها .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ : ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﻨﺎ ! .. قلت: انا فعلا شاردة اليوم بعض الشئ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ، لدﻳﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ : ﻣﺎﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﺑﻨﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺣﻠﻬﺎ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭستحل ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻣﻰ ﻟﻢ ﺗﺘحدث ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲّ ﺑﺎﺷﻔﺎﻕ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺑﻲ ﻭﻓﻴﻢ ﺍﻓﻜﺮ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻩ ” ﻋﻠﻰ ” ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻰ ﺍﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺘﺎﻟﻢ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻄنه ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﻄﻨﻰ ﺗﺆﻟﻤﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﺗﺆﻟﻤﻨﻰ ، ﻓﺤﻤﻠﺘﻪ ﻧﻬﻠﺔ ﻭ ﺳﺎﻟﺘﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻠﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻄﻨﻚ ﺗﺆﻟﻤﻚ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ : ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻛﺄﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻘﺪ ﻳﺘﺪﻣﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻰ ﻭﺍﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .. ﻫﺰﺕ ﺍﻣﻰ ﺍﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺣﻴﻠﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻌﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺎﻟﻢ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻻﻥ ﻭﻋﻤﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻫﻮ ﺍﺧﺒﺮﻧﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﺳﻮﻯ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻴﺬﻫﺒﻮﻥ ﻭﻳﻜﺘﺸﻔﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺳﻴﻨﻬﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺭﺍﺱ ﻋﻤﻰ ﻭﺳﺎﺳﺒﺐ ﻟﻪ ﺍﺫﻱ ﻓﺎﺩﺡ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﺳﺎﻋﺪﻧﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ .. ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﻤﻰ .. اﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﺩ .. ﺭﺩ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ .. تمنيت ﺍن اﻻﺭﺽ ﺗﻨﺸﻖ ﻭﺗﺒﻠﻌﻨﻰ تلك اللحظة .. رد عمى: ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ؟ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ! .. ﺍﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻻ ، ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚِ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﺷﺊ ؟ .. ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﻥ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻭﺷﻜﺖ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻋﻄﻠﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻬﻢ ﺳﻴﺎﺗﻮﻥ ﺍﻻﻥ ” ﻋﻠﻰ ” ﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﻋﻚ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺳﺎﻧﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ .. ﻭﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ، ﺍﻟﺘﻔتت فوﺟﺪﺕ ﻧﻬﻠﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻰ ﻭ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﺗﺤﺪﺙ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻬﻠﺔ : ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ؟ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺮﺣﻞ ! .. ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ صديقتى ﺗﺨﺒﺮﻧﻰ ﺑﺸﺊ ﻫﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. نهلة : ﺁﻩ ﺣﺴﻨﺎ ، ﻟﻨﺬﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻓﺎﺑﻨﻰ ﻳﺘﻮﺟﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، لم يكن هناك داعى لهذه ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻰ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻌﻠﻰ ﻓﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ .. ﺍﻣﻰ : ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻻﺑﻨﻚ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﺫﻱ ﻟﺤﻔﻴﺪﻯ ، كل ﻣﺎ ﺍﺭﺩﺗﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻭﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﺎﻧﺘﻢ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﻫﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺗﺤﺒﺴﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺤﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ وﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺋﻰ ﻟﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻨﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ! .. ﺭﺩﺕ ﻧﻬﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﺲ ﺍﻃﻔﺎﻟﻰ ؟ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺎﻣﻠﻬﻢ ﻛﺎﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ؟؟ ﻫﻞ ﺳﺘﺎﺗﻰ ﺍﻧتِ ﻭﺗﻌﻠﻤﻴﻨﻰ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩﻯ ، ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺻﺎﺏ ﺍﺑﻨﻰ ، ﺃﻟﺴﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﺍﻻ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﺣﻤﺪا ﻟﻠﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺤﺎﻟﻰ ﻭﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺃﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻴﺘﻌﻄﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺷﻌﻞ ﺍلشجاﺭ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﺳﻤﻌﻰ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺛﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﻰ ﺍﻓﻬﻤﺘﻰ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻚ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ .. ﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻣﻰ ﻭﺷﺄﻧﻬﺎ ﻫﻮ ﺷﺄﻧﻰ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻔﻮﻫﻰ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ .. توجهت نهلة بالحديث الى احمد : ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗتركهم ﻳﺴﻴﺌﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻭﻻ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻰ .. قلت لها : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻨﻴﻦ ﻫﻞ ﺳﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ ﺿﺪ ﺍﻣﻪ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ .. ﻭﻧﻄﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻟﻴﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﻳﻜﻔﻲ ! ﻻ ﻳﺼﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺸﺎﺟﺮﻭﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ .. قلت: ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻨﻚ ﺳﺘﻨﻬﺮ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻣﻚ ﻟﻴﺘﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ، ﺍﻧﻰ ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻚ .. ﺍﺻﻤﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ .. ﺳﺄﺻﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻃﻮﻳﻼ .. ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻩ ، ﺍﺷﺎﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ، ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻻﺗﺼﻞ ﺑﻌﻤﻰ .. تظاهرت اننى اتحدث الى صديقتى شيماء ، ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻴﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟ .. ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ ؟ .. ﺟﺎﻭﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻰ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻴﺘﻰ ﺍﻡ ﻻ ! ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻻﻥ .. ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ .. ﻫﻞ ﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻡ ﻻ ؟ ﺍﻏﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺧﺮﺟﻰ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻭﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ .. ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺻﻌﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻧﻬﻠﺔ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻰ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻨﺎ .. امى: ﻛﻨﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ .. ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ! .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺮﻳتِ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻏﻀﺒتِ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﻨتِ ﻗﻠﻘﺔ ﻭﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻯ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ .. ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ .. قلت في نفسي: ﻭﺍﻻﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺍﺻﻌﺪ ﻟﺸﻘﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﻻﺗﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﻃﻤﺌﻦ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺳﺎﺻﻌﺪ ﻻﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ( ﻋﻠﻰ ) .. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﻃﻤﺎﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻬﻠﺔ .. ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ .. ﺟﺌﺖ ﻻﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ( ﻋﻠﻰ ) .. ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺟﺎﻑ ﻭﺑﻮﺟﻪ ﻋﺒﻮﺱ ﻋﺘﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗفه ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻣﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻩ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻻﻥ ؟ .. ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻟﻘﺪ ﺭﺍﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻏﺪﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﺩﺧﻠﻰ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﻧﻬﻠﺔ ﺑﻬﺎ .. ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻳﻦ ﻧﻬﻠﺔ ؟ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻣﻬﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻏﺮﻳﺒﺔ ! .. نعم ﻓﺎﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺳﺨﻴﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻌالِ ﻟﻨﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻣﻌﺎ ﻓﻬﻰ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻻﻥ .. ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. مها: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻰ ؟ .. أجبت ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﻗﻠﺖ : ﺟﺌﺖ ﻻﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚِ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺛﺘﻚ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺳﺨﻴﻒ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﺙ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﻣﻬﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻌﻘﻮﻝ ؟ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧتِ ﺗﻌﺘﺬﺭﻳﻦ .. لم أجبها ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺍﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺍﺟﺪﻫﺎ .. ﺍﻳﻦ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ !! .. ﺍﻧﻈﺮﻯ ﺍﻟﻰّ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺪﺛﻚ ﻫﻞ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﻢ ﻫﻜﺬﺍ ؟ ﺍﻟﻢ يخبﺮﻙ ﺍﺧﻴﻚ ﺍننى ﻧﺎﺋﻤﺔ ؟ .. ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻓﻌﻼ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﺎﺩﺧﻞ ﺷﻘﺘﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺮﻓﺘﻚ فقط .. ﺍﻧتِ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ! ﻭﻫﻞ ﺗﺠﺮﺅﻳﻦ ؟ ﺍﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ! .. ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻰ ﺍﻭ ﺷﻘﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻳﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺧﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻲ ﻓﺎﻟﺘﺰﻣﻰ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻣﻌﻰ .. ﻫﻞ ﺟﺌﺖِ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻡ ﻟﺘﻬﻴﻨﻴﻨﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻰ ؟ .. ﺍﻣﺎ ﺯﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺑﻴﺘﻚ ! .. ﻧﺎﻣﻰ الان ﻭﺍﺷﺒﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ كما شئتِ ﻓﻐﺪﺍ ﺳﺘﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻳﻪ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ؟ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﻠﻔﻲ .. احمد: ﺍﻧﺘﻈﺮﻯ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﻧﻬﻠﺔ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ؟ .. ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﺍﻏﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ؟ ﻣِﻦ ﻣَﻦ ! ﻣﻦ ﻧﻬﻠﺔ ؟؟ .. ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻜﺮﻫﻴﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻫﺬﻩ ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ( ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻢ ) .. ﻏﺪﺍ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﺳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻣﻦ ﻳﻜﺮﻫﻚ ﻏﺪﺍ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﺊ .. ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻴﻚ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻡ ﺍﺑﻨﺎﺋﻰ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﺫﻟﻚ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻢ ﺍﻧﺲَ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻢ ﺍﻧﺲَ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ .. امى: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ( ﻋﻠﻰ ) ﻳﺎ ﻣﻬﺎ ؟ .. ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﺨﻴﺮ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻰ ﻻﺗﺼﻞ ﺑﻌﻤﻰ .. ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻳﻦ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻢ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ؟ .. ﺿﺤﻚ ﻋﻤﻰ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻰ .. ﻫﻞ ﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻻﻥ ؟ .. ﺍﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴكِ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ .. ﺍﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻳﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ ، ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻨﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻫﻢ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻟﺨﺒﺮﺗﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻣﻮﺭ .. ﻓﻌﻼ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺋﻊ لقد ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪﻫﺎ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻰ .. ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﻰ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻰ ..