رواية لمى في شقة شباب

-2-

رد: رواية لمى بشقة شباب

راحت عند الرجال
لمى : السلام عليكم
كلهم وقفوا وسلموا عليها
لمى : كيفكم ؟
ابو حسام : الحمد لله ماعلينا
ابو محمد : ماتعرفنا عليك
لمى : آفااااااا ماعرفتوني
ابو حسام : لا والله اسمح لنا
لمى فصخت النظاره : حتى انت يبه ماعرفتني
الكل طالع في ابو حسام واستغربوا معقوله عنده ولد وهم مايدرون
ابو حسام بإستغراب: لا من انت ؟
لمى : بقولك بس لاتفصخ العقال لأني بهج ومابتشوفني مره ثانيه انا بنتك لمى “وضحكت”
من ضحكتها تأكدو انها بنتهم
الكل : لمى
ابو حسام : وانا اقول من وين طلع ذا الولد شكله بيتبلى علي
ابو محمد : وليش تسوين بنفسك كذا؟
ابوراشد : الي يتشبه بالرجال تعرفين اش عقابه
لمى بإسلوب استعطاف: ادري ادري بس الله يسلمكم انتوا مارضيتوا تمشون معانا والأولاد راحووتركونا والحريم يصلون ويرجعون مكانهم ومايتحركون شبر ولا متر وحنا بنات نبي نتمشى ماطلعنا نجلس ولو اعرف ان الطلعه كذا كان طلعت بالحوش وعزمت البنت
ابو محمد : طيب تمشوا احنا ماقلنا لا
لمى :الله يسلمك ماقلتوا لا بس شوفت عينك الشباب مالين المكان وإذا شافونا نمشي لوحدنا مايحتاج اقولك اش بيسوون وبصراحه انا رحمت البنات وطقيت الصدر وتنكرة لعيونهم عشان امشيهم واسعدهم يالله عن اذنكم
ابو حسام : طيب بالأول شوفي حنا موافقين ولا لا
لمى : ليه عرس هو ترى كل السالفه لفه لفتين ونرجع
ابو راشد : روحي روحي دامك معاهم حنا مطمنين لانك عن الف رجال
لمى : تسلم لي والله ايوه كذا الكلام بالله علم اخوك الكلام الحلو
ابو حسام :لمى انا ابوك احترميني وهذا عمك تعلمي الأدب
لمى بإسلوب شباب: يعني الوحد مايمزح حتى في البريه يبه انت وعمي على عيني وراسي بس امزح معاكم
ابو راشد: اترك البنت حنا متعودين عليها
ابو حسام: قصدك الولد
لمى :بنت ولا ولد ماتفرق المهم انا جيت اخبركم اني بروح مع البنات عشان إذا شفتوني معاهم ماتخافون وتسوون لناسالفه اونه بناتنا يمشون مع ولد غريب
ابو حسام : روحي وديري بالك عليهم
لمى : إنشاء الله يالله استأذن بروح ادخل على حريمكم اطير عقولهم بجمالي
ابو راشد : سمي عليهم وانتي داخله لا يصير لهم شي
لمى : خلاص بس بسمي على ام راشد لانك وصيتني
ابو حسام : وانا بعد
ابو محمد بمزح : ياولد مااسمح لك تدخل على حريمنا
لمى:بشوف منهي الي زوجته ازين من الثاني
ابوعمر:روحي الله معك انتي وياهم
لمى : اوكيه اوكيه يالله باي الشمس راحت على قولتهم وحنا ماتمشينا
الكل : مع السلامه
دخلت وبكل قوه على الحريم وكانت ردة فعلهم معروفه “تغطوا”
ام محمد : ياولد استح على وجهك واطلع براء
لمى تحط يدينها على خصرها: مانبي طالع اش عندك ؟
ام راشد : ياقليل الأدب اطلع ولا انادي لك الرجال
لمى : انا ابي اتزوج وحده من بناتكم وماني طالع إلا بموافقتكم
ام حسام : ماعندنا بنات كلهم مخطوبات ومتزوجات
لمى:ابي بنتك لمى
ام حسام:وانت اش عليك في بنتي
لمى:ابي اتزوجها
ام محمد:قلنالك بناتنا متزوجين
لمى : كلهم
أم حسام:ايه كلهم وماعندنا بنات لزولج
لمى:وانا يمه معاهم
ام حسام : من انت وانا موب امك
لمى : انا بنتك حبيبت قلبك لمى لمو
الحريم : حسبي الله عليك خوفتينا
لمى:افا والله خوفتكم وبعض الناس بغوا يموتون من جمالي
ام حسام:الله يهديك وانا اقول بتكبرين وتعقلين وتصيرين مثل البنات واليوم قلبتي ولد
لمى:والله اش اسوي البيت كله أولاد وانا قلتلك جيبي لي بنت ورفضتي
ام حسام:الله الي يكتب البنت والولد
لمى:مافيه اعتراض بس على الأقل خلي ابوي يتزوج وحده صغير على سني منها تصير اختي ومنها يجدد ابوي شبابه
ام حسام وهي ترميها بعلبه:اقول اطلعي برى حسبي الله عليك تزوجين ابوك وانا اش ناقصني
لمى:والله وتغارين على ابوي
وسولفت معاهم شوي وطلعة والبنات مراقبين المواقف وبعدها راحوا يتمشون واكثر وحده فلتها هي لمى
وهم راجعين توى الشباب وصلوا وكانوا يرتبون الاغراض
لمى: بنات الحريم والرجال جنناهم بقى الشباب خلونا نجننهم
العنود : يالله هاتي الكميرا وانا بدخل السياره اصور وانتي خليك واقفه مع البنات
البتول: وااااااو وناسه يالله تكفون نبي اكشنات
دخلت عنود السياره وشغلت الكميره وفتحت الشباك شوي عشان يوضح التصوير والبنات تجمعوا على لمى وضحك وسوالف وصراخ وحركات تلفت نظر الشباب لهم
راشد ناظر فيهم : شباب هذولا اخواتنا
حسام : ايه هم
محمد : شوفوا الي معاهم
عمر:شكله غريب موب من اهلنا
راشد:والله قوة وجه واقف معاهم تعالوا
ارتفع ضغط الشباب وراحوا ركض للبنات
عمريصارخ:ياقليل الأدب ياللي ماتربيت
راشد:يالنذل
التفتوا عليهم وماتوقعوا يكونون بهالعصبيه
نوره :الله يستر
لمى دخلت وسط البنات
حسام لما قرب عرف انها لمى :هلاوالله يابوالشباب
لمى:هلابك
عمر :حسام من هذا!
لمى : وانت من عشان تتكلم ؟
محمد وهو يبي يضرب لمى بس مسكوه البنات
نادر جاي ركض ومعاه عجره ومعه الشباب الباقين وشكلهم ناوي على مضاربه
لمى حست ان السالفه بتكبر وبتصير مشاكل صرخت عليهم : هدووود هدوووحسام قلهم من اكون
ودخلت بين البنات وهربت بعيد عنهم
حسام:هذا واحد من الأهل هدو انفسكم
راشد :ومن يكون؟
حسام:هههههههههههه وحده من البنات متنكره
عمر:خلاص شباب هدوووو شوي خلونا نفهم السالفه
محمد :حسام منهي؟
نادر:قالكم وحده من البنات يعني بناتنا
خالد:ومن تكون؟
نادر:لمى
ريان مستغرب منها: ومن سمح لها تسوي كذا ؟
البتول: اعمامي وعماتي
راشد: وليش سوية كذا ؟
الهنوف : خلاص ترى ماصار شي حنا استأذنا والكل وافق بعدين انتوا عاد عارفين لمى وجنونها
العنود وهي نازله من السياره : حنا بس كنا نبي نمزح معاكم وانتوا قلبتوها علينا
ناصر: تسوي مقلب بس مقلب بسيط الحين لواحد شافها معاكم مرح يقولون هذا لمى بيقولون شفت اخواتك مع ولد
هند:على الأقل معانا شاب يحمينا من الشباب مواخوان تركونا وراحوا
محمد:طيب ليش ماقلتوا انكم بتتمشون كان تركنا لكم راكان وبندر
رغد : والله مايبيلها تفكيرطالعين البر اكيد بنتمشى
عمر:خلاص شباب صار الي صار وبصراحه انتوا سخيفيييييييييييين البنات صادقين بكلامهم شف المكان مليان شباب واكيد شافونا يوم رحنا وتأكدوا ان ماعندهم شباب وبكذا بياخذون حريتهم
فهد:والله صادق عمر الحين المفروض نفتخر فيهم لأنهم حافظوا على انفسهم في غيابنا
سالم حب يهدي الوضع : بس بصراحه شكلها خقااااااااااااااااااق والله وطلعتي خطيره يالمى حسوم في يوم من الأيام بمراخذها واروح اكشخ انا ووياها في شارع التحليه
راشد :من جد شكلها خطير
حسام :هي هي ماسمح لكم تتكلمون عن اختي
هند :صدق ياحسام اختك خطيييييييييييييييره ومرجوجه والله خوفتنا
البتول حست ان الوضع هدئ شوي : تخيلو قالت لنا نجتمع عند السياره عشان نمشي مره وحده وشوي جانا ولد ويتغزل فينا حنا خفنا وكنا بنهرب بس لما ضحكت عرفناها
عهد :ولا بعد راحت عند الرجال وسلمت عليهم ورفعت ضغطهم وتهاوشة معاهم شوي وبعدها قالت لهم انا لمى
نادر:والله فاتنا ياليت كنا موجودين
البتول:هههههههههههههـأي الرجال اهون والله لو شفتو الحريم لما دخلت عليهم على طول تغطو والي تدعي والي تطردها والي تهدد والأخت قوية عين وتهددهم ” تقلد لمى” انا مرح اطلع من هناء إلا لما توافقون تزوجوني وحده من بناتكم ……………. وقالت لهم السالفه عشان يهدون
العنود:حنا سوينا مقالب في الكل مع التصوير وانتوا مسك الختام وهذا عشان يكون ذكرى
عهد:طبعا البدايه مع البنات وانا كنت في السياره اصوركم وبعدها ثبت الكميره ونزلت على اني مادري عن شي عشان ماتشكون في الوضع وبعدها الرجال وبعدها الحريم وانهيناها فيكم وانشاء الله ننسخ لكم الأجزاء الي تخصكم
محمد:مشاء الله شغالين تصوير
عهد:انا ولمى خططنا لطلعه ولتصوير ولو موب حنا كان ماطلعتوا
نادر:تكفين عهد اعطيني كل الأجزاء الي تخصني ابيها
فهد:مشوووار طيب اختك لمى اطلبها وانتهت السالفه
نادر:ادري بس يمكن تخبي شي وانا ابيها كلها
عهد: خلاص ولايهمك برسلك كل شي
الهنوف: طيب حسام تكفى الله يخليك طلبتك ولا تردني
راشد:لحظه لحظه فيه خيمه وفيه قهوه وفيه كميره خلونا نقلبها ونسوي مسلسل بدوي
الكل ضحك على راشد
الهنوف عصبت: رشووووووود انا اتكلم جد ها حسام اش قلت
حسام استحى من بنت عمه خصوصا اول مره تطلبه :امري وطلبك بسويه
الهنوف :لاتسوي شي للمى ترى احنا من دونها مانسوى وهي الي تنفذ الي نبيه غصب عن اهلنا
حسام : ولا يهمك وانا متعود على هبالها وموب شي جديد عليها
محمد:ايه تكفى ترى لمى الرأس المدبر لنا إن بغينا شي هي الي تدبره
حسام:خلاص مرح اسوي لها شي
التفت حسام على الشباب :شباب تذكرون ياسر الي كان معي في د.كيف
سالم :ايه اذكره اش فيه
فهد :اخباره ؟من زمان ماشفناه
عمر:بس نسمع صوته إذا كلمته
حسام يناظر في نادر وضحكوا: هههههههههههـاي
نادر:هذا الله يسلمك لمى المرجوجه إلا وتروح معانا لأن امي وابوي طلعوا والبنات عند خوالهم وحنا بتلينا فيها
الشباب ماصدقوا لأن شكلها كان ولد في كلامها وضحكها ومشيتها وجلستها وماشكوا فيها
راشد:جد
ناصر:احلف
حسام :والله جد
محمد :اختك مجنونه
فهد:بس والله رهيبه
ريان :والله توقعت انها ولد كلامها وحركاتها وكل شي
العنود :هي الي فلتها صدق
عمر:من جد ذاك اليوم وناسه وضحكنا بجنون
ناصر:وانا اقول اشلون يعرف عنا كل شي وهو جلس معنا دقايق واول مره نشوفه
وكملوا سوالفهم ولحظات ويقطع عليهم صوت البواري ومنادات الأهل لهم والكل تفرق ورتبوا اغراضهم وراحوا

نرجع للمى بعد ماطلعت من بين البنات هربت لمكان بعيد شوي لأنها خافت “اخوانها عادي متعودين عليها بس عيال عمها معصبين ويمكن يهزؤنها ” تعبت وقررة انها ترجع والي يصير يصير رجعت وهي تدعي “الله يستر” وصلت لمكان اهلها وهناء الصدمه الي ماتوقعتها اهلها راحوا وتركوها طلعت على اعلى قمة يمكن تشوفهم بس للأسف ماشافت شي والشمس قربت تغرب وماعندها جوال ولا تعرف احد
نزلت تركض من الخوف والمصير المجهول وحاولت قد ماتقدر انها توصل على الشارع العام قبل الغروب وفعلا وصلت على الشارع العام وبدة تمشي على طرفه لما وصلت محطه صلت المغرب مع الجماعه وكملت مشوارها يمكن تشوف تكسي على الطريق يوصلها بيت اهلها وهناك تدفع له الفلوس بس شالت هالفكره من راسه خصوصا انها في الليل وماتئمن احد
وظلت تمشي لين وصلت تقريبا قريه او محافظه وكان على الشارع مسجد اقامة صلاه العشاء وصلت معاهم وبعد الصلاه جلست على الرصيف تفكر في الي صار واشلون تتصرف
” امشي بس المشوار بعيد ومرح اوصل والطريق مظلم ,اقعد هناء مع مين اتصل على اهلي ماعندي جوال ولا فلوس, ياربي اش اسوي يارب انك تحميني وتحفظني”
قريب من المكان الي جلست فيه لمى كان فيه مجموعه من الشباب جالسين يسولفون ومو مهتمين بالي حولهم بس واحد منهم من يوم جلس وهو يناظر فيها
لمى كانت جالسه على طرف الرصيف الي قدامهم ومكتفه يدينها ومتسنده على العامود وتناظر في الرايح والجاي وعيونها فيه دموع وباين عليها الحزن
الولد الي يطالع فيها حس بفضول يبي يتعرف عليهالأن جلستها وحالها وشكلها جننان ومأخذ عقله من يوم جلس
الولد الي يطالع فيها حس بفضول يبي يتعرف عليهالأن جلستها وحالها وشكلها جننان ومأخذ عقله من يوم جلس
الولد : ياحلو انتا
لمى سرحانه ومانتبهت له :
الولد حس ان عندها هم كبير: ياهوووووه ياحلوالي ماخذ عقلك
لمى ارتجفت من صوت الولد الي قطع تفكيرها وناظره فيه: هلا والله
الولد : هلابك كيفك ؟
لمى : الحمد لله تمام انت كيفك ؟
الولد: الحمدلله عايشين ممكن نتعرف؟
لمى : ممكن
الولد :اش اسمك ؟
لمى ابتسمة لأنه ماشك انها بنت : انا ياسر وانت ؟
الولد : ونعم
لمى: الله ينعم بحالك
الولد: انا منصور
لمى :ونعم
منصور: ماعليك زود ممكن اجلس معك ؟
لمى بكل ثقه : تفضل حياك
منصور وهو يجلس: تسلم والله . ماقلتلي انت من وين ؟
لمى : مافهمتك كيف يعني ؟
منصور: يعني من الحي هذا او جديد
لمى تطالع فيه وتفكر اش تقول
منصور:انا مااغصبك على شي بس حبيت اتعرف عليك لأني اول مره اشوفك في هالمكان
لمى :لا عادي انا من الرياض
منصور:ساكن هنا ولا جاي زياره
لمى:لاهذا ولاهذا
منصور:أجل
لمى ناظرة في منصور وبينها وبين نفسها تقول “واش اقولك واش احكي لك اقول انا بنت وضعت ولا كالعاده انا ياسر واكمل السالفه”
منصور حس انه يحقق معه: معليش ياسر اعذرني لأني تدخلت بخصوصياتك
لمى حست انه الوحيد الي بيساعدها : لا لاتفهمني غلط انا بحكي لك كل شي بس ابيك تساعدني إذا تقدر وإذا ماتقدر قول والله مازعل عليك
منصور اعجب بإسلوبها: إنشاء الله اقدر اساعدك بس قول انا من يوم شفتك حسيت ان عندك مشكله
لمى : مثل ماقلت لك انا من الرياض واليوم طلعت للخزاره انا ومجموعه من الشباب تمشينا واستانسنا المهم وحنا راجعين قالوا نبي نصلي العشاء هنا الكل وافق ونزلنا نصلي ويوم طلعت ادورعليهم مالقيتهم جاني واحد مااعرفه وقال لي الشباب يسلمون عليك ويقولون نشوفك في الرياض سالته عن السياره واشكالهم وتأكدة انهم ربعي وشوفت عينك جلست هنا افكر اش اسوي
منصور: حركتهم بايخه ومزحهم ثقيل , بس ليش يسوون فيك كذا ؟
لمى : غدرو فيني لأني منعتهم من شي واليوم ردوها لي وبقوه
منصور:واش الي منعتهم منه وخلاهم يسوون فيك كذا
لمى: مره تواعدنا نطلع الشاليهات مع الأهل وهناك بدوا شغل الغزل ومطاردة البنات وانا منعتهم لأني ماارضاها لأهلي ومن ذاك اليوم وهم متوعدين فيني
منصور استغرب منه كثير لأن الي يشوف شكله يقول هذا اكبر مغزلجي: كفوا والله وماعليك منهم انت الي سويته صح ولاتشيل بخاطرك وطنشهم بس الحين ماقلتلي اش تبي مني ؟
لمى استحت منه : والله صعب وخايف اتعبك معي خلاص انسى
منصور: واش الي انسى والله تقول ولاترى ازعل منك
لمى ياربي اقوله ودني الرياض : ياخي صعب صعب والله صعب
منصور: تراك حيرتني قول وإذا صعب بقولك انه صعب
لمى شكلي باتمسكن حتى اتمكن: الطلب موب صعب بس
منصور : ياسر بتقول ولا ازعل عليك
لمى بعد تفكيرقررت تكلم اهلها: ابيك تعطيني جوالك ادق على اهلي يجون ياخذوني
منصوريستهبل :لا لا بصراحه طلبك صعب مره وماقدر اسويه اخاف اهلي يفتشون جوالي ويشوفون رقم اهلك بالفواتير ويهاوشوني وتعرف انا بنت واخاف على سمعتي
لمى: هههههههههههههههههـــأي
منصور فرح لأنه خفف من همه :ياخي قول كذا من اول امسك هذا جوالي وكلم براحتك
لمى : شكرا
قام منصور عشان تأخذ راحتها بس لأراديا مسكته بيده : منصور لاتتركني
منصور: مرح اترك بس انا هنا عند الشباب لما تخلص
قاطعتها لمى:لا اناخايف خلك معي تكفى
منصور جلس ويناظرها ويتأمل ” مشاء الله عليك جمال وادب واخلاق وباين عليك انك ولد ناس بس الشكل يقول انك متكبر ومغرور وراعي سوالف والي يقعد معك يكتشف غير كذا بس اموت واعرف سبب دموعك وخوفك موب معقوله تبكي وتخاف عشان ربعك صح انهم خانوك وحطوك بموقف بايخ وصعب بس انت ولد ليش تخاف وماتبيني ابعد عنك والله لاساعدك لوا يصير الي يصير ”
اتصلت على حسام بس للأسف مارد لأن جواله على الصامت واتصلت على نادر بس مارد لأن الرقم غريب وتوقع انه واحد من الشباب الي يكرهم اتصلت على بندر ومقفل جواله وصعبه تدق على البيت اش تقول لهم
لمى وعيونها امتلت دموع :محد يرد
منصور حن عليها : وليش الدموع
لمى : تقدر توصلني الرياض ؟
منصور: الحين !
لمى :إذا ماعندك شغل !
منصور:لا فاضي وماعندي شغل بس سيارتي في الورشه
لمى ضاقة عليها الدنياء اخذة نفس عميق ورفعت راسها لسماء ونزلت دموعها غصب عنها ” ياربي انا لقيت الأمل فيك وضاع بلحظه انا مجنونه ليش بعدة عنهم ليش ماركبت السياره ياليتني ماطلعت يارب انك تساعدني يارب مالي غيرك انت العالم بحالي ” قطع تفكيرها يد منصور وهي تمر على خدودها ويمسح دموعها هي ارتجفت منه وهو استغرب دموعها وارتجافها معقوله ولد ويخاف هالخوف
منصور:ياسر لاتشيل هم انا معك وتعال عندي اليوم وبكره بتطلع سيارتي وانا بنفسي اوديك
لمى: مابي اضايقك
منصور: بالعكس وجودك معي بيغير روتيني اليومي
لمى: مابي اثقل عليك واحرجك مع اهلك
منصوريبي يطمنها: هههههههههـاي اهلي لا عادي
لمى : حبيبي انا عارف هالشي الأهل مايرضون تدخل عندهم غريب حتى لوصديقك
منصور: والله انك صادق بس انا موظف وساكن مع الشباب في الشقه وعادي لو جيت معي لأن بعض الأحيان يزورونا شباب وينامون عندنا ويقعدون بلأسابيع وانت بس بتقعد يوم وبكر بوديك
لمى ارتاحت شوي بس خافت :مادري مادري
منصوريبي يشجعها: ياسر صح انك صغير بالسن بس انت ولد ومن كلامك عرفت انك رجال لا تخاف ودموعك مابي اشوفها انت ولد مو بنت
لمى تبتسم له: والله ولد او بنت في حالتي مرح تفرق معه الدموع او غيرها لأني بمكان غريب وماعندي شي يحميني لافلوس ولا جوال ولا اثبات وماتبيني ابكي
منصور: انا عارف حالتك وعاذرك بس خلك قوي ويالله تعال اعرفك على الشباب وبعدها نروح الشقه
لمى بنبرة حزن : منصور تكفى لاتخليني انا احتاجك والله احتاجك انت الأمل فيك لا تبعد عني لو ثواني
منصور تأثر بكلامها وحس بخوفه: ياسر لاتخاف انا معك وبتطفش مني
لمى: ياليت اطفش منك ياليت
منصور: مجنون ههههههههههههههههه
ضحكت له ومسكت يده وضمتها وحطت راسهاعليها تبي تحس بالأمان ومنصور انجن من حركتها وحس ان يعرف هالولد من زمان
****لحظــــه نبذه عن منصور****
منصورحلوودائما يفضل انه يتعرف على ناس حلوين بكشختهم وتعاملهم وهذا مو معناته انه متكبربالعكس هو مرح ومحبوب من الكل بس هو يحب يكون كشخه واصحابه نفس الشي بإختصار””يحب يكشخ بهم””
منصور تعرف على لمى ومايدري انها بنت صح مستغرب من حركاتها بس توقع انه دلوع اهله او متربي مع بنات ومشت عليه ان لمى ولد واسمها ياسر

error: