رواية زوجتي طفله للكاتبة نهلة داود

الفصل الثامن عشر
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح بحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم بغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصيبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصيبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده بغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
اما فرح فبمجرد ان خرج سليم انهارت قوتها وجلست علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده ثم قررت ان لا تستمر في تلك الحياه وعزمت علي الانتحار لعلها ترتاح من هزه الدنيا وهما فقامت بقطع شريينها فتلوث فستانها الاببض بدمائها ونزفت بغزاره وظلت علي تلك الحال للصباح
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
فريده ابه ده يا حازم مش ده سلبم الي نابم في الجنينه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح تلعطي مفتريه
فربده من حقها خليه يتربي
حازم لا ياشيخه طب تعالي بقي اوريكي التربيه ثم جري خلفها ودخلو غرفتهم
اما زياد وصبا فاستيقز زياد وجد صبا تقف في البلكونه والهواء يداعب وجهها
زباد صباح الخير با صبا
صبا بخجل صباح النور
زباد وهو يمسك ظهره بطريقه دراميه اه يضهري ياني منك لله يا صبا بقي في عريس ينام علي الكنبه يوم فرحه
صبا بضحك اه في حتي بص ثم اشارت علي سلبم
زياد ايه دا مش دا سليم
صبا هوه بعينه
زياد بضحك يخرب عقلك با فرح
صبا احسن خلبه يجرب زي ما مرمطها معاه
زياد بضحك احبك يا شرير انتا
صبا هه
زياد لاهه ولاحاجه ممكن يا صبا تجيبي موبيلي من جوا
صبا حاضر
زياد احبك وانتا مطيع
دخلت صبا وعلي وجهها ابتسامه وجلبت الهاتف
زياد الو ايو يا سليم كفابه نوم في الجنينه واطلع اوضتك بقؤ
بقي
سليم اه والله محستش بنفسي ماشي سلام
ثم وقف سليم ليصعد الي غرفته ولكن بمجرد ان دلف الي الغرفه وجد فرح غارقه هي وفستان زفافها فب الدماء
سليم بصراخ هز البيت فرح ثم حملها وجري بها الي خارج القصر في المشفي
صبا زياد الحق يا زباد
زياد ايه يا صبا في ايه
صبا الحق مش دي فرح
زياد اه بس في ايه طب بصي انا هلبس بسرعه وهروح وراه
صبا خدني معاك
زياد طب يلي بسرعه البسي
صبا حاضر
اما حازم وفرح
فرح جازم قوم في صوت حد صرخ
حازم بنوم نامي يا فريده تلاقي حد كان ماخر دخلته للصبح او سليم استرجل ودا صوت فرح
فرح قوم يا حازم الحق سليم بيجري بفرح وهبا غرقانه في دمها
حازم قام مفزوع منك لله يا سليم هببت ابه بقول استرجل مش اتهور ثم قام يلبس سريعا
فرح استتي انا جايه
حازم وهو يجري بلي
ونزلو جمبعا يهرولون الي المشفي
في المشفي
سلبم خير با دكتور
الدكتور حاله انتحار بس محتاجبن دم كتير لا نها نزفت كتير وفصيلتها نادره
سلبم انا فصيله دمي نفس فصيله دمها الدكتور طب يلي بسرعه
ثم قامو بسحب الدم من سلبم لفرح
زياد سليم في ايه انتا هببت ايه
سلبم لا هببت ولا نيلت فرح حاولت تنتحر
زباد ايه ليه
سليم بتكرهني لدرجه انها انتحرت عشان متعش معايا
صبا بغضب قصدق بتحبك يا سليم ثم قصت عليه ما اخبرتها به فرح من لقاء كريستين وانها تغير عليه بشده
سليم هه
زياد مش بقلك حمار يا سمسم
بعد قليل خرج ااطبيب ان فرح قد تجاوزت مرحله الخطر وبامكانهم رويتها
فدلف سليم الي الداخل
سليم الف سلامه با فرح كدا تخضبني علبكي ثم اضاف بنبره مضحكه كنتي قولي انك طمعانه في شوبه الدم الي حيلتي وعاوزه تموتيني
اما فرح فما ان سمعت تلك الكلمه حتي وضعت يدها
علي فمه ثم قالت بضعف بس بعد الشر
سليم بصدمه انتي خايفه عليا يا فرح
فرح مبن دي انا بس خايفه اترمل بدري وانا لسه صغيره
سليم لا والله
فرح اه والله
سليم ماشي با فرح انا هروح اخلص الورق عشان نمشي لو جدي عرف ممكن يموتني فيها وهو يخرج من الباب
فرح سليم
سليم نعم با فرح محتاجه حاجه
فرح اه
سليم وقد عاد ايه يا حبيبتي
فرح بخجل بحبك ثم قبلته علي وجهه ووضعت المخده علي وجهه من الخجل
سليم انا همشي يفرح عشان لو فصلت هنا اكتر من كدا هتهور ثم ابتسم وزهب
اما فرح فظلت تتزكر وهو يجلس بجانبها يتبرع لها بالدم ويتحدث انه بحبها وانه لميلمس كريستين سوي مره وان مافعله لكي يحميها من نفسه وظل يتكلم معتقدا انها تنام ولا تسمعه ولكن فرح كانت تستمع لكل حرف ثم زهبو الي القصر وبعد ان اطمئن علبها الي ان شفيت تماما
فرح وقد قررت ان تجعل سليم زوجها بحق فارتدت قميص مغري للغايه
سليم وهو لا يصدق فرح. انتي اتجننتي يا روحي
فرح ليه بس ياسمسم مش انتا جوزي
سليم لا والله
فرح اه والله سمسم بقلك ايه هات بوسه
سليم هه امشي يا فرح بدل متهور
فرح طب ما تتهور حد حاشك لما تكمل كلمتها الاوقد انقض عليها كلاسد الجائع علي غريسته يقبلها بشوق جارف وقبلا متواصله وبقوه واضحه وحاولت فرح التماسك قدر الامكان وما ان انتهي سليم حتي خارت قوي فرح. واغمي عليها
سليم بفزع فرح فرح ثم حاول افاقتها
سليم بعد ان فاقت فرح ان اسف
فرح بحبك ثم ضحكت بشده اضافت بجد كريستين عندها حق

 

error: