رواية حياة فقير
حلقة ( 4 )
قصة حقيقية
للكاتب محمد مالك
لايك قبل ما تقرووو ❤
سليمان…شدني من ايدي ويجبد فيا بيطلعني : بسرعة تحرك بسررعة
مصطفي جريت معاه لحد الباب ووقفت
سليمان: تحرك خيرك واقف ؟
مصطفي: من شن خائف
سليمان: بالله عليك يا مصطفي تحرك
مصطفي: من شن خائف نقولك
سليمان..متوتر وجهه عرق : خائف يقتلوك
مصطفي: من هما
سليمان: ايه علينا توا تحرررك قتلك
فتح الباب سليمان وطلعني
سليمان امشي الحوش شوية وجاي اني
مصطفي: لالالا عندي اسئلة نبي اجابات ليها كلها
سليمان: تربح يا راجل امشي توا بعدين ساهل
شوية ونسمعو باب الحوش نفتح
سليمان: اجري اجري
مصطفي قعدت نجري ومش عارف علاش رد فعل وخلاص جت مني
طلع واحد من الباب لقي سليمان واقف ف الشارع
سليمان: خيرك طلعت يا ايوب
ايوب : انتا وين اختفيت هيا بنكملو بضاعتنا *
سليمان : به دقيقة اختك تكلم فيا ونجي
ايوب: سلملي عليها وقولها خوك حيجيك غدوا زيارة
سليمان : باذن الله يوصل
ايوب: تمام هيا نستنا فيك اني وناصر
سليمان : هيا مش معطل
خش ايوب
وسليمان: قلبه يدق بكل
اشرلي سليمان من بعيد بمعنى امشي من اهنى
ركبت سيارتي ولعتها ومشيت واضح من رد فعل سليمان خائف قريب يموت
فتحت المسجل لقيت اغنية عبد الحليم حافظ
ايه ذنبي ايه
عليت صوت ع الاخير وقعدت نفكر معا صوت الاغنية
إيه ذنبي إيه .. ما تقوللي عليه
تخاصمني ليه .. لما انت حبيبي
الروح وياك .. والقلب معاك
ولإمتى جفاك .. لما انت حبيبي
من غير ما تقوللي تهجرني .. وتفوتني لحيرتي وشجوني
عاتبني يمكن تعذرني .. يمكن عذالي ظلموني
وانت وأنا ما لناش هنا غير بعضنا
إيه ذنبي إيه ما تقوللي عليه .. تخاصمني ليه لما أنت حبيبي
فكرني هجرتك امتى .. وعملت اللي انت عملته
طول عمري بحبك انت .. وغرامك عمري ما خنته
وحياتك عندي .. ح افضل على عهدي .. باقي على ودي
ليه بس نضيع أيامنا .. في خصامك وحنيني إليك
ليالينا اشتاقت لكلامنا .. وعيني وحشتها عنيك
وحياتك عندي .. ح أفضل على عهدي .. باقي على ودي
وانت وأنا ما لناش هنا غير بعضنا
إيه ذنبي إيه ما تقوللي عليه .. تخاصمني ليه لما أنت حبيبي
الروح وياك .. والقلب معاك .. ولإمتى جفاك لما انت حبيبي
وصلت الحوش درست السيارة وركبت الشقة
وخشيت المطبخ بنشرب امياه
خشت فاتن ورائ وسكرت الباب !؟
تلفتت لي فاتن : شن اديري ؟؟؟
فاتن: نصيحة خودها ولا لوحها انتا اضرر ف خوك هكي مش تساعد فيه
وجاية بتطلع شديت الباب بيدي *!
مصطفي : ميصيرش كل مرة تحدفي جملة وتطلعي !
فاتن: حول من الباب خير ما نعيط
مصطفي: انتي سكرتيه الباب
فاتن: شوف لما نعيط كيف حيفهمو امك واختك
مصطفي.. حول ايده من الباب : اني قاعد وراك .!
طلعت فاتن من المطبخ
ف ايدي كانت طاسه مرش من العصاب كسرتها
قعمزت ف الصالة نستنا في سليمان يجي
قعد للفجر وسليمان مجاش
خشيت رقدت معاش قدرت نقاوم
نضت الصبح وسليمان مجاش
قعدت للظهر لحد سليمان اتصل بي فاتن نسمع فيه قلها خوك حيجي اليوم
اني لبست وطلعت نخدم ونوزع
رن تلفوني
فاطمة: ايوا يا مصطفي
مصطفي: شن تبي ؟
فاطمة..تبكي: علاش اتعامل فيا هكي شن درتلك حرام عليك
مصطفي: مدرتي شئ غير مش ناقص هم ودوشة بس
فاطمة : به يا مصطفي اني هم يعني
مصطفي: فاطمة مضغوظ الفترة هادي وفي الف حاجة شاغلتني وانتي كل ما تتصلي تبي ايفون ف ريحيني
فاطمة: اني جبت سيرة ايفون توا حرام عليك ؟
مصطفي: قتلك قبل ما تجيبيها
فاطمة: به اني معاي الحق نكلم فيك
وسكرت الخط
مصطفي رمي تلفون ع الكرسي : ناقص اني
ولع سيارته وقعد يوزع ف البضاعة الي عنده
روح الحوش المغرب لقي تحت العمارة السيارة المظلمة * مدرسة
ركب الشقة
رن الجرس فتحلي سليمان
مصطفي: وين امس ؟؟
سليمان: اسكت عندنا ضيف
مصطفي : مني ؟
سليمان: خو فاتن
مصطفي: ااه وينه
سليمان : اهو ف الصالة خش
مصطفي خشيت الصالة: السلام عليكم
ايوب وقف : وعليكم السلام
مصطفي مشيت ناحيته ومديت ايدي سلمت عليه وابتسمت عرفته نفس الشخص الي كان امس معا سليمان
مصطفي: كيف الحال ؟
ايوب: الحمد الله ف نعمه اهو الحمد الله شفناك ديما سليمان يحكي عليك
مصطفي ابتسم
ايوب رفع طاسه القهوة ويشرب: شن تخدم يا مصطفي
مصطفي : موزع بضاعة
ايوب: مكسبها شوية ولا
مصطفي: ايه لكن الحمد الله رزق حلال
ايوب ..ابتسم وشاف لي سليمان: شكلك حتعبني يا مصطفي
مصطفي: علاش بنتعبك ؟ سؤاله غريب
ايوب: ههههه امس شفتك في استراحتي
سليمان الضحكة اختفت من ع وجهه
وايوب يشوف لي مصطفي
مصطفي: مدامك فتحت الموضوع وقلت حنتعبك عندي كلمتين بنقولهم
ايوب..حط فنجان القهوة: قول يا مصطفي نشوفو اخرتها معاك
مصطفي: اني مش سليمان ومنخافش من حد يعني خالق الراس قاطعه خوي الصغير غارق في موضوع او مؤامرة ملعوبة عليه وتقدر تقول اني الي حنطلعه منها
ايوب..مبتسم
استفزني وهوا مبتسم ديما
ايوب..حط ايده ع رجل سليمان : يا سليمان غصبتك ع حاجة اني ؟
سليمان..رافع راسه بخوف واضح ف وجهه: لا لا
ايوب: شفت يا مصطفي اني مجبرتش حد والنقزة ف استراحتي سامحتك عليها الجاية حيصير كلام ثاني
وحط الفنجان : نستاذنكم اني
ناض ايوب وطلع وصله سليمان للباب ويسمع فيهم يتكلمو
سليمان خش الصالة
سليمان: شن درت انتااا شن درت ؟؟
مصطفي: جبان وما عمرك حتكون راجل
سليمان: مصطفي متدخلش فيا حياتي وحر فيها
مصطفي: حندخل وكان بموتي
سليمان: اهما يقتلوني ويقتلوك ويقتلو امك واختك ومتقدرش حتا توقفهم
مصطفي وقف وشد سليمان من تيشرته : انتا جبان معرفتش اطلع روحك من الحرام الله اعلم شن اديرو ف الاستراحة لكن اني عندي زايدة ناقصة متت الله يرحمني ورب الكون لما نطلعك من العفن الي انتا فيه
يتبع
قصيرة بكل تاكيد