حلا العشق ( الجزء الثالث من عشقك اذاب قسوتي)
(لا اله الا الله محمد رسول الله )
الجزء الثالث (حلا العشق )
الفصل التاسع والعشرون :
في فيلا سيف الصاوي،،،
وصل ادم الي شركه سيف ليحاول اقناعه بقبول زواجه من ابنته ،فدلف الي الشركه بخطوات واثقه ثم وقف امام السكرتير حتي قال له بجديه :
_من فضلك بلغ سيف بيه اني عاوز اقابله قوله ادم العدل.
رد عليه السكرتير بجديه:
_في ميعاد يا افندم .
نفي ادم برأسه ثم رد عليه بهدوء:
_لا بس ادخل بلغه اني بره وهو هيدخلني .
اومأ الشاب برأسه ثم دلف الي الداخل حتي وقف امام سيف وهو يقول له بعمليه :
_في واحد بره طالب يقابلك يا بشمهندس.
رفع سيف نظره من الاوراق التي امامه ثم سأله بجديه:
_اسمه ايه؟
رد عليه الشاب باحترام:
_بيقول اسمه ادم العدل .
ما ان سمع سيف اسمه حتي هب من مكانه غاضبا وثم هتف به بحده:
_خليه يدخل وما دخلش حد عليا دلوقتي الا لما اخلص معاه.
اومأ الشاب برأسه ثم دلف للخارج واشار لادم بالدخول ،فدلف ادم الي الداخل واغلق الباب خلفه ثم اتجه الي مكتب سيف وهم ان ينطق لكن قاطعه سيف بعصبيه :
_انت ازاي تتجرأ وتيجي هنا ؟
اغمض ادم عينيه ثم فتحهمها ليهدأ من اعصابه حتي لا بتهور بقول يندم عليه فهو يريد اصلاح افعاله معه فقال بهدوء:
_لازم نتكلم يا بشمهندس في الوضع اللي احنا فيه علشان خاطر حلا نفسيتها ما تتعبش .
حاول سيف ان يهدأ نفسه عندما اتي بذكرها فهي نقطه ضعفه ولم يتحمل ان يحدث لها شئ فاشار له بالجلوس بضيق بينما هو جلس خلف مكتبه ثم تحدث بجديه:
_الوضع المناسب انك ترجع حلا وتطلقها وتنسي انك قابلتها وانا من ناحيتي هنسي اللي عملته معاها..
ابتسم ادم بسخريه ثم رد عليه باصرار:
_قولتلك قبل كده انا مستحيل اسيب حلا دي حياتي في حد بيتخلي عن حياته يا بشمهندس .
اراح سيف ظهره للخلف ثم هتف ببرود:
_براحتك بس انا هرفع عليك فضيه خلع والافكار اللي مليت بيها راس البنت ومعاملتك الكويسه ليها انا هعرف امحيها من دماغها نهائي ..
زفر ادم طويلا ثم هتف بجديه:
_انا عارف انك تقدر تعمل كده بس صدقني بنتك هتتعب اوي انا مقدر طبعا خوفك عليها وغضبك علي خطفي ليها بس انا عملت كده علشان احميها .
ضحك سيف بسخريه علي جملته ثم رد عليه بتهكم:
_انت تحميها !!ليه انا معرفش احمي بنتي يا ادم بيه.
تجاهل ادم سخريته ثم رد عليها بنفس النبره:
_ما كُنتش هتقدر تحميها لان وقتها كان صادر قرار بتصفيتك من اكبر رجال المافيا علشان موافقتش تتعامل معاهم واولهم عزيز الصيرفي ،وانا قدرت امحي الفكره دي من دماغهم بس اتفجأت انهم عاوزين يخطفوا حلا علشان يضغطوا عليك بيها ..
انتبه سيف له جيدا بينما اكمل هو بجديه:
_وطبعا انت عارف كان هيحصل فيها ايه منهم ،عزيز الصيرفي دي مجرم خطير دخ قتل اللوا نبيل العدل من غير ما يرفله جفن وحرمني منه ،ومش بس كده ده قتل مرات ابنه علشان كانت عاوزه تبعد مازن عن السكه المشبوهه دي ،وحلا للاسف كان شبها يعني كان عزيز هيقتلها من غير تردد ..
انهي ادم حديثه بينما ظل سيف صامتا يفكر في كلامه وبعد مده من الصمت هتف ادم بصدق:
_صدقني يا سيف بيه بنتك معايا كانت في الحفظ والصون وعقد الجواز ده انا اجبرتها تمضي عليه علشان عارف كلام الناس وخصوصا انك رجل اعمال مشهور والصحافه ما هتصدق تكتب خبر زي ده ،انا بحب حلا من زمان معاها برجع ادم الطفل اللي عمره ما شاف هموم وعرفها ،ومن غيرها انا شخص مليان بالقسوه والقهر والحقد علي كل مجرم بيقتل الناس الابرياء ..
ظل سيف يستمع له بصمت ثم استقام واقفا للمغادره وقبل ان يرحل قال له بهدوء:
_بتمني انك تسامحني وترجع تعاملني زي ابنك ولو مش علشان خاطري يبقا علشان حلا ،وانا هقبل منك ايه شروط غير اني اسيبها،بعد اذنك …
غادر ادم من غرفه مكتبه بينما اراح سيف ظهره علي المقعد يفكر في حديثه ثم تناول صورته التي تجمعه مع ابنته وضحكتها تملأ ثغرها الصغير ،فأغمض عينيه ثم فتحهما وهو حائرا لاول مره فيما بفعله ..
في المشفي الخاص ،،،،
وصل مصطفي الي المشفي كما اعتاد ان يفعل منذ اسبوع ان يأتي ويتحدث مع فرح وكم وجد راحه في هذا الحديث ،ولكن تفاجأ تلك المره ما ان اتجه الي غرفتها بفارس يقف امام غرفتها يتحدث بهاتفه ..
انهي فارس مكالمته ما ان وجد مصطفي امامه ثم تقدم منه بخطوات واثقه وهو يقول بجديه :
_اهلا يا استاذ مصطفي .
تعجب مصطفي من نبرته تلك ولكن لم يهتم وهو يقول له بهدوء:
_انا هدخل لفرح .
هم مصطفي بالدخول ولكن اعترض فارس طريقه وهو يقول له بنفس النبره :
_للاسف مش هتقدر تدخلها لان فرح مش فكراك اصلا.
قطب مصطفي جبينه وهو يرد عليه بعدم فهم :
_يعني ايه مش فاهم .
ادخل فارس كفيه في جيب بنطاله ثم هتف بجديه :
_يعني مدام فرح فقدت الذاكره مش فاكره اي حد نهائي .
صدم مصطفي مما يقول فهتف بعصبيه وهو يجذبه من ملابسه بشده :
_انت السبب في اللي حصلها ده انا مش هسكت وهبلغ عنك..
ابعد فارس زراع مصطفي عنه بهدوء ثم هتف وهو يحاول الحفاظ علي هدوءه :
_مش هحاسبك علي اللي بتعمله ده علشان انا فعلا غلطان ،بس اللي اسمعته يا استاذ مصطفي انك راجل تعرف ربنا كويس واظن ما ينغعش تقابل ست متجوزه ولا انا غلطان ..
قبض مصطفي علي كفه بقوه فهو محق فلم يعد له الحق بالتحدث معها لانها لم تتبقي ملكا له ،تنهد مصطفي كثيرا ثم هتف بهدوء:
_انا همشي بس انا عمري ما هسامحك علي اللي انت عملته معايا وفرح صحيح ما كنتش لي في الدنيا بس هتكون لي في الاخره ،وقبل ما امشي هطلب منك طلب اخير ،ارجوك خلي بالك منها هي ما تستاهلش ابدا اللي بيحصل معاها..
قال مصطفي جملته ثم غادر وهو يودع حبه الذي حكم عليه بالموت ،بينما وقف فارس متسمرا بعد الكلمات التي القاها مصطفي علي مسامعه ثم بعد مده ليست بالقصيره قرر الدلوف الي فرح ..
دلف فارس الي الغرفه وجد الممرضه والطبيب يقوم بفحصها فسأله بهدوء:
_ايه يا دكتور اخبار فرح ايه النهارده ؟
رد عليه الطبيب بابتسامه:
_لا مدام فرح اتحسنت النهارده اوي ،بس ياريت لو تتابع العلاج بتاعها ..
اقترب قارس من فرح ثم امسك بكفها وهو يسأله بابتسامه:
_طيب امتي تقدر تخرج من من هنا يادكتور ؟
رد عليه الطبيب بعمليه :
_براحتك لو عاوزين تخرجوا بكره اوك بس المهم تخلي بالك علشان الجبس اللي في رجلها وفي دراعها،بعد اذنكم ..
غادر الطبيب هو والممرضه بينما قبل فارس يد فرح وهو يقول بحب:
_مالك يا حبيبتي ساكته ليه؟
نظرت اليه فرح ثم رد عليه بارتباك:
_معرفش بس انا مش مرتاحه في الوضع اللي انا فيه ،انا ..اا..
ربت فارس علي كتفها ثم رد عليها بحنان:
_انا عارف انك محتاجه تعرفي كل حاجه عن حياتك بس خلي كل حاجه لوقتها ولو عاوزه تسألي اي سؤال انا جاهز يا ستي اجاوبك ومعاكي للصبح..
ابتسمت فرح برقه فوجدتها فرصه لتسأله عن حياتهم فسألته بخفوت:
_احنا تعرفنا علي بعض ازاي ؟
تنهد فارس طويلا وهو يتذكر ذلك اليوم الذي اتهمها به باطلا بجرم لم ترتكبه ولكنه لم يريد ان يكذب عليها فقال بهدوء متخطيا بعد الامور:
_انا كنت في مأموريه تبع الشغل وشوفتك في شارع مشبوه وفهمت غلط وقبضت عليكي وبعد كده بابباكي جه القسم وفهمت ساعتها اني كنت ظالمك ..
صدمت فرح مما يقوله احقا هذا ما حدث معها ولكن كيف فسالته مره اخري بخوف :
_هو ..ه. انت ظابط ..؟
ضحك فارس بشده ثم اجاب عليها بابتسامه:
_ايوه يا ستي انا ظابط بس ما تخافيش مني كده انتي حبييتي مستحل اذيكي ..
ابتسمت له فرح ثم تابعت اسئلتها وقد اطمئنت له:
_طيب مفيش اي صور لفرحنا او اي حاجه تجمعنا سوا قبل ما اعمل الحادث ده..
حك فارس رأسه بضيق فها هو وقع في الفخ فصور حفل زفافهم لا تنم ابدا عن وجود حب بينهم كما انه لم يتذكر انه تصور معها قبلا فكل حياتهم كانت عباره عن مشاجرات فقط ..
اقترب فارس منها اكثر ثم ضمها الي صدره وهو يقول بحب :
_حاضر يا حبيبتي هفرجك علي صور فرحنا اول ما نروح ..
لم تدري فرح ماذا تفعل فتلك المره الثانيه التي يقوم باحتضانها ولكن ككل مره تضعف امام رائحته الرجوليه وحنانه فاحتضنته هي الاخري ولكن تلك المره بحب ..
في منزل ادم العدل ،،،،
دلف ادم الي غرفه حلا وجدها تنظر من النافذه فذهب اليها ثم لف زراعيه حول خصرها وهو يقول بحب:
_ايه يا حبيبتي قاعده لوحدك ليه .
نظرت اليه حلا ثم ابتسمت له وردت عليه برقه:
_الهوا هنا جميل فقولت اقعد هنا شويه .
ابعد ادم خصلات شعرها خلف اذنها بلطف ثم تحدث بجديه مصطنعه:
_بس انا ما بحبش مراتي حبيبتي تطلع بشعرها الجميل ده وحد يشوفه غيري ..
نظرت حلا حولها لتطلع ان كان يوجد احد ما ثم ردت هليه ببراءه :
_بس مفيش حد هنا انت عاوز تدخلني وخلاص.
سحبها ادم من زراعها بخفه وهو يقول بحب:
_ايوه عندك مانع يا حلا هانم .
ضحكت حلا بشده عليه بينما جلس هو علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدميه فشهقت حلا ثم ارادت النهوض فامسكها هو من خصرها جيدا ثم هتف باصرار:
_ما تحاوليش مش هسيبك خليكي هاديه .
زمت حلا شغتيها بضيق بينما هو قبلها من وجنتها الممتلئه قليلا ثم قال لها بحب :
_انتي اجمل بنت شوفتها في حياتي عملتي فيا ايه بس يا بنت الصاوي.
خللت حلا كفها بخصلات شعره الكثيفه ثم ردت عليه بدلع:
_ايه مش عاجبك ولا ايه يا ادم بيه .
تناول ادم كفها ثم رد عليها بضحك :
_عاجبني طبعا يا اميرتي هو انا اقدر .
نظر ادم الي عينيها الزرقاواتين ثم نقل نظره الي شفتيها الورديه فمد يده وهو يمسح علي وجهها حتي وصل الي شفتيها يمسح عليها ولكن بدون مقدمات اطبقت حلا علي اصبعه باسنانها تعضه بشده ،فتالم ادم من عضتها حتي استطاع ان يخلص اصبعه منها ..
استغلت حلا تألمه ثم نهضت من علي قدميه وهي تضحك بصوت مسموع بينما هو ما ان سمع ضحكتها حتي نسي المه وتاه بضحكتها التي سحرته فتلك هي المره الاولي التي يراها تضحك بتلك الطريقه ..
تقدم ادم منها وهو يقول بغيظ :
_ايه يا بنتي الاسنان دي .
رد عليه حلا وهي تضع يدها علي خصرها:
_تستاهل علشان انت قليل الادب .
نظر اليها ادم بزهول ثم رد عليها ببراءه:
_انا قليل الادب ؛ليه ده انا كنت هبوسك بس.
اتسعت عينا حلا من جرائته ثم ردت عليه بغيظ:
_انسي بابا قلي مش اسيبك تقرب مني ابدا .
رفع ادم حاجبيه بغبظ ثم ابتسم بمكر وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف ببطئ ،ثم رد عليها بخبث:
_لا عندك حق لازم تسمعي كلام بابا برضو ،خلاص انا هطلع اهو..
اعطاها ادم ظهره ليغادر بينما هي شعرت انها احزنته فنادته برقه:
_ادم .
فرح ادم عندما هتفت باسمه فتوقف ولكنه اصطنع الحزن فوقف هي امامه ثم قالت بضيق:
_ادم ما تزعلش انا ..اا..
قاطع ادم حديثها عندما اقترب منها وقبلها من شفتيها الورديه برقه بينما هي لم تدري ما ذا تفعل فهي خبرتها معدومه في تلك الامور فارادت البعد ولكن كان محكم قبضته عليها ثم ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء
لم يصدق ادم انه انعم بقبله من شفتيها بينما خجلت حلا للغايه وكادت ان تبكي من فرط خجلها ،فضحك ادم بشده عندما شاهد احمرار وجنتها فضمها الي صدره وهو يقول :
_كل يوم هعمل كده علشان اشوف الخدود الحلوين دول بقوا فراوله كده .
ضربته حلا علي صدره بغيظ ممزوج بالخجل فمسد ادم علي شعرها وهو يقول بحنان:
_ربنا يخليكي ليا انتي اجمل حاجه عيشتها في حياتي
في فيلا احمد مهران ؛،،،
دلف حسن الي غرفه رنيم وجدها تمسك بهاتفها وتعبث به وتاركه كتبها فغضب بشده ثم سحب الهاتف منها بحزم ،بينما لم تنتبه رنيم عندما دخل ففزعت عندما جذب منها الهاتف ثم قالت بضيق:
_في ايه يا حسن خضتني حد يعمل كده ؟
لم يهتم حسن لحديثها فهتف بحده:
_ايه يا هانم بتلعبي في التليفون مش بتذاكري ليه ،هو ده اللي احنا اتفقنا عليه انا غلطان علشان اديتك الزفت ده ..
ارتبكت رنيم ولم تدري ماذا تقول فهتف بتلعثم:
_انا اسفه يا حسن بس انا كنت حاسه اني هنام فقولت اقعد علي الفون شويه علشان افوق علشان خاطري ما تزعلش مني .
رد عليه حسن بخشونه ولم يريد التهاون معها في ذلك الامر:
_يبقي تنامي وتصحي الفجر وتذاكري مش تضيعي وقتك في كلام فارغ ..
تركها حسن ثم دلف الي المرحاض واغلق بابه بغضب بينما فزعت رنيم بشده ،فوقفت بضيق وهي تدور بالغرفه منتظره خروجه ..
وبعد دقائق خرج حسن من المرحاض فاصتدم بها امامه ثم قال لها بحده :
_واقفه كده ليه انا مش قولتلك تروحي تنامي ما بتسمعيش كلامي ليه ؟
نظرت اليه رنيم ثم ردت عليه بحزن:
_انا عملت ايه لكل ده ما انا بذاكر طول النهار وبالليل فيها ايه يعني لو مسكت الفون شويه ..
جذبها حسن من زراعها بشده ثم رد عليها بحزم:
_في انك في ثانويه عامه يا هانم يعني مش معاكي وقت لحاجه ابدا ،انتي محتاجه وقت رياده خلاص امتحاناتك قربت وحضرتك مش همك حاجه .
ادمعت عينا رنيم من طريقته ولكن حسن لم يعطيها الفرصه وهو يكمل بنفس النبره :
_رنيم قولتلك قبل كده لما اكلمك بلاش العياط بتاع الاطفال ده انا بكلمك لمصلحتك ومش هقبل اي تقصير من ناحيتك فاهمه؟
تركها حسن ثم ذهب الي الفراش وتمدد عليه بينما وقفت رنيم تفكر في حديثه كثيرا ثم ذهبت هي الاخري واطفئت الانوار وتمددت بجانبه ثم امسكت بزراعه وهو يعطيها ظهره ثم هتفت بندم:
_انا اسفه يا حسن انا غلطت في اللي عملته بس بليز ما تزعلش مني .
لم يتحمل حسن نبره صوتها الحزبنه فالتف ناحيتها ثم جذبها الي صدره وهو يقول بحنان :
_ماشي يا رنيم انا هعديها المره دي علشان لما راجعت معاكي امبارح مستواكي عجبني بس ياريت ما تتكررش تاني ،خلاص هانت فاضل تلات شهور وتخلصي من السنه دهي ولا انتي مش عاوزه تعرفي المفاجأه بتاعتك .
هتفت رنيم بحماس :
_اكيد طبعا عاوزه اعرف.
ضحك حسن عليها ثم اخذ يعبث شعرها بحنان حتي اغمضت عينيها بنعاس ،ثم نظر اليها باشفاق فهي تقوم فجرا وتظل مستيقظه حتي الثانيه عشر ليلا ولم تنام الي ساعه واحده ظهرا ولكن هو اراد ان يقسوا عليها قليلا حتي تنتبه جيدا الي حالها …..
يتبع…..