أحببته في جامعتي
نوفيلا احببته في جامعتي
الفصل العاشر و الاخير
سبقتا جميله و صفيه علي بالصعود الي بيت، دلفتا البيت، و اتجهت صفيه بأمر من جميله الي غرفتها، بينما دلفت جميله الي غرفه علي و غطت بالنوم
بعد مرور نصف ساعه
دلف الي البيت علي و دخل الي غرفته تفاجأ بوجود الملاك نائم علي سريره، جلس بجانبه علي و ملس علي شعرها، و حرك الشعرة المتمرده من علي جبينها و ارجعها الي شعرها، و أخذ يتحسس خديها بهدوء حتي لم يستطع منع نفسه فقام بتقبيلها
بينما جميله كانت مستيقظه و تعلم ماذا فعل، و لكنها سعدت بما فعله، لا تعلم لماذا،ولكن عادت الي عقلها مرة اخري و قررت اذا فعل ذلك مرة اخري سيلقي عقابا سيكرهه بشدة
علي أبدل ملابسه السوداء في الحمام ،و لبس ملابس البيت، و قرر الا يخرج من الغرفه بسبب وجود شقيقه جميله، بينما و هو شارد في جمال جميله، جالس بجانبها علي السرير، اذ يفاجأ بيد توضع عليه و تقوم بإحتضانه، التفت الي جميله، يراها نائمه، و لكن مهلا هنا انها تشتد في قبضه يدها علي يد علي، فهم علي ان جميله تري كابوسا مرعبا، فقام بتقبيل يدها و قام بإحتضانها و تقبيلها علي خدها، و غرق بالنوم.
استيقظت جميله من النوم رأت امام وجهه علي، اشمئزت منه، قامت بالفور بالنهوض و الذهاب الي غرفه صفيه، بينما علي استيقظ بسبب عبث جميله علي ايجاد مقبض النور و ابتسم لها، لوت جميله ظهرها اليه و نظرت اليه من تحت الي فوق و ذهبت
- ماما، بابا ،انتو فين، عايزاكوا، بابا، ماما، متسبنيش، بااااااابااااا
انتفضت صفيه من ذلك الكابوس المرعب، رأت بجانبها جميله تربت علي ظهرها، و تقوم بتهدئتها
هتفت جميله متسائله
- نفس الحلم تاني يا صفيه
-
اه نفس الحلم
-طيب انا جهزت الغدا تعالي كلي معانا
- مليش نفس
-
لأ كلي يا صفيه، ولما اقول كلمه تنفذيها، و قوليلي مواعيد دروسك عشان انا هظبطها
-
طيب تمام
الجميع علي المائده
داعبت ملعقه جميله الطبق و ظلت تحرك الملعقه به و هي شارده
قاطعها من شرودها صوت صفيه
- جميله، هو انتي امتي هتروحي الجامعه
_مش هروح الجامعه تاني يا صفيه
و قد قاطع حديثهم صوت علي بنبرة غضب
- و ليه مش هتروحي
_وانت مالك
هتفت بها جميله بنبرة غضب
وقف علي من علي الكرسي و ضرب المائده و صاح قائلا
- جميله، هتروحي الجامعه و لو مرحتيش هتشوفي اللي هيحصلك
و ذهب علي من امامهما و هو غاضب
_جميله،،، ليه مش هتروحي
- لأن معيش فلوس اصرفها ع الجامعه، و يا دوب هاخد من علي فلوس عشان دراستك و بس
_وانا مسمحكليش يا جميله، انتي هتروحي الجامعه، و انا هروح دروسي
- بس ازاي
_بطريقتي
- صفيه لو هتقولي لــــعلي هتشوفي اللي هيحصلك
_انا قولتلك يا ستي بطريقتي ملكيش دعوه
و ذهبت صفيه الي غرفتها، بينما جميله متردده، كيف ستدخل غرفه علي، و لكن بعد صمت دام لوقت قليل، استجمعت شجاعتها، وقررت الدخول الي الغرفه و ليحدث ما يحدث
دخلت جميله الغرفه ، تلف جميع ارجاء الغرفه بحثا عنه، لم تجده، ظنت انه في مكتبه، لا تعلم، و لكنها غير عابئه بإين يوجد، دلفت علي حمامها و أخذت بتشغيل المياه البارده مع الساخنه ليحدث دمج و تصبح دافئه، في ذلك الوقت، ظلت تفكر لما هاني تركها و هرب، لما؟
قامت بقرع الباب علي مكتب علي عدة مرات متتاليه ،حتي أذن لها علي بالدخول
- ممكن ادخل
_اتفضلي يا صفيه
و جلست صفيه علي الكرسي الموازي للمكتب بينما جلس علي ع الكرسي الذي امامها
همت صفيه بالحديث متردده
- ابيه علي، ممكن …
و ظلت تتردد في حديثها فقاطعها علي قائلا
- اتفضلي يا صفيه عايزة ايه
همت تلك المرة صفيه بالحديث و هي متمسكه بنفسها فهتفت قائله
- هطلب منك طلب بس متقولش لجميله اني قولتلك
تعجب علي من ذلك الطلب الغريب و العجيب، ياتري ما هو، و لما صفيه خائفه ان تعرف جميله ،و لكن قطع افكاره علي و هتف بنبرة جاده
- اتفضلي مش هقولها
_جميله دلوقتي انت عارف انها قالت مش هتكمل الجامعه و هتخليني انا بس اللس هروح دروسي، عارف السبب ليه، عشان هي مش معاها فلوس تكمل تعليمها، فلقت الحل اني و بس اكمل تعليمي انما هي لأ
صمت قليلا علي، تفاجأ مما قالته صفيه، هل حقا جميله تحب اختها لتلك الدرجه بدرجه ان تضحي بمستقبلها من اجلها قطع شروده قائلا
- خلاص اعتبري ان جميله هتروح الجامعه وانتي هتكملي تعليمك، انا هنظم كله
_شكرا يا ابيه ،بس متقولش لجميله اني قولتلك
- تمام مش هقولها
في الصباح الباكر
استيقظت جميله بتثاقل وجدت بجانبها علي و هو ممسك بيدها، تذكرت الليله الماضيه
- بابا ،ماما متسبونيش انا و صفيه، باااااابااا متسبنيش هضيع ارجوك لأ يا بابا انا عيزاك ، انا محتاجالك، طب حضن صغير يا بابا ارجووك، انا ضعيفه من غيرك ،باباااااا
ظلت تصرخ جميله و تردد كلمه بابا في منامها حتي أمسك علي يديها و قبل جبينها و هتف قائلا
- جميله انا معاكي متقلقيش
بعدما استمعت جميله لتلك النبرة و هي في الحلم استريحت قليلا
تذكرت جميله تلك الليله ظلت تبكي كثيرا و هبطت من علي السرير و هي تبكي و ذهبت للحمام
استيقظ علي و هو في ذروة غضبه قام بتغبيط باب الحمام كثيرا و هتف بنبرة جامدة
- افتحي الباب يا جميله
_حاضر ،ثواني
و قبل ان تفتح الباب مسحت دموعها و استجمعت قواها و هتفت قائله
- نعم، عايز ايه
_انتي اتأخرتي علي الجامعه البسي و انا هوصلك
جميله بصدمه تكاد لا تصدق نفسها هتفت قائله
- جامعه ايه
_انتي نسيتي ان ليكي جامعه، بطلي رغي كتير و البسي بسرعه
قامت جميله بارتداء ملابسها و همت بالنزول معه
و هما بالسيارة
- نعم، ليه هروح الجامعه
-
جميله، لما اقول كلمه انتي هتنفذيها
صمت قليلا جميله و لكن بادرت بقول كلمه كسرت فؤاده وهي
- انت ………
#يتبع
متنسوش بكرة الخاتمه ?