وحش الغابه |للكاتبة ندي ممدوح
الفصل التامن :
بقلمي ” ندي ممدوح “{ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم أبعد عنا عذاب جهنم أن عذابها كان غراما أنها ساءت مستقرا ومقاما ، اللهم أني أسئلك بعدد كلماتك التامات أن ترزق كل من تاخر انجابه بالذرية الصالحه ، ياااارررب ، أستغفر الله العظيم وأتوب أليه }
وقفنا أمبار لما خالد خد سما ، وذهب بها إلى شقة أميرة ،
سما بخوف وقلق : بتفضل تتراجع للخلف إلي أن تخبط في الحائط خلفها
خالد واقف مصدوم ليفيق وهو ينظر لسما ، بنظرة صدق ، سما متصدقيش أنا معرفش بكل ده ، يجد سما تبكي بخوف فقط ، ليكمل بدموع سما احلفلك باغلي حاجه عندي اني معرفش أنهم هنا
أبراهيم بيقترب من سما بنظرة خبث وابتسامة نصر ، وبيقف علي مقربه منها
خالد بنفس نظرة الصدق والحب : سما انا مكدبتش عليكي هي ، وبيشاور علي أميرة ، هي رنت عليا وقالت تعال وهاتلي سما معاك ومتعرفش حد وكان صوتها ميطمنش ، سما متصدقهمش
سما واقفه تبكي بخوف وكل تفكيرها في كلام الاء
هل ممكن خالد يعمل بها كدا ، ويدفنها
وكدا لا هتكون وفيت بالوعد لصحبتها ولا حتي ساعدة نفسها طب تعمل أي
خالد بيتكلم وهي في دنيا لوحدها خالص عقلها تفكيرها مش معاه نهائي
أميرة : بتقترب منها وهي تقول : هشش بتعيطي ليه بس هما مش هيعملوا حاجه هيتسلوا شوية بس مش اكتر ، بتقترب منها
وتضع يدها علي كتفها لتنفزع وتنخض سما وتبعد عنها بخوف ،
أميرة : تؤ تؤ ليه الخوف ده بس أنتي هتنبسطي وتسكت عن الكلام لما تتلاقي قلم أوقعها ارضا
خالد : طول ما انا هنا محدش يقدر يلمس شعره منها ، ويقف أمامها وسما خلفه
أميرة بترفع راسها بصدمه ، وتمسك خدها ،
أميرة بعيون دامعه : أنت بتضربني عشان دي ، وبتشاور علي سما ، شباب اعملوا اللي قولتكلم عليه
ليقتربوا الشباب الاربعه من سما ، ولكن خالد يتصد لهم ، ويضربهم بوحشيه ، وكلما يختلص النظر اليها ويري دموعها يذيد ضربه بهم
ليقترب أبراهيم من سما ويحاول أن يحضنها ويقبلها ، ويعتدي عليها ، وهي بتقاومه ، خالد مش منتبه لانه بيضرب في الشباب الاربعه
لتصيح سما باسمه
خالد بينظر الي ابراهيم وتمتلئ عينه بالغضب والكرة اكتر ويتجه اليه ويفضل يضرب فيه بقوه كبيره
أميرة يتخاف من خالد اللي بقي كتله من الغضب وتتسحب وتخرج من الشقه
سما واقفه مصدومه من ردة فعل خالد نهائئ مكنتش متوقعه منه كدا ، هل ده فعلا خالد اللي عمل كل ده في الاء ، لا يبقي اكيد دا مخطط منه ، هو عاوز يوصل لاية ، طيب بس ليه هيساعدها ، ويضرب اصحابه ويخسرهم عشانها ، طب تصدقه ولا لا ،
عقلها مش مبطل تفكير نهائي مستغربه وخايفه ومندهشه وحيرانه
لتفيق من افكارها علي ابراهيم الذي ستطلع روحه بين يدي خالد ، الذي بيخنق به
سما بتجري وتمسك ايده برجاء وتقول : سيبه
خالد بيرخي ايده ، ويفضل باصص في عنيها وتذهب عينهم بنظرة طويلة ، محدش فيهم فهم اي حاجه
سما شافت في عنيه ، صدق ، اخلاص ، حب ،أنسان برئ مش ممكن يعمل كدا ، في عنية بتقول انه زي الطفل اللي محتاج امان واطمئنان وحنان ، محتاج لايد تتمد ليه وتسحبه لبر ألامان ، فهل ستكون سما تلك اليد ؟
خالد شايف في عنيها عتاب علي كرة علي قلة ثقه علي استحقار حاجات كتير اوي هو مش فاهمها، بس اول ما شاف الخوف في عنيها
عايز يطمنها انه جنبها ومش هيسيبها وهيكون سندها ، عايز يخبيها جؤ حضنه هو حبها قلبه بقي ملك ليها هي بس
فماذا سيكون اامصير ؟
خالد بعد سرحانه في عنيها ونظرة العتاب والكره ، وجعت قلبه : سما صدقيني انا متفقتش معاهم صدقيني مش بكدب عليكي
سما حيرانه هي شايفه في عينه صدق ، بس كلام الاء واللي عمله دا دفنها حيه ، طب اي تصدقه
سما : أنت كداب
خالد : انا ليه ، بنظرة وجع ، صدقيني معملتش حاجه ، وبعدين يقول ، سما احنا لازم نمشي من هنا بسرعه
سما بتحرك راسه بالموافقة وتنزل معاه
بيفتحلها باب العربيه وبتركب ، وبيلف هو يركب والاتتنين في صمت تام إلي أن يقف خالد بالعربيه وينزل وينزلها ويقولها بصوت عالي وغضب : ليه ليه نظرة الكرة دي في عنيكي ليه ، بتعتبيني علي أي ، أسئله كتير في عنيكي قولي يا سما و وعد هجاوبك بصراحة
سما بتحدي وقلة ثقه واستهزاء : وعد ، هو أنت تعرف يعني وعود ، عايز أي اقولك من الاخر ، قلبي اللي وجعته ” وبتشاور علي قلبها ” وكسرته وحرقته علي فقد اعز الناس ، مش هيستريح غير لما يشوف رقبتك متلف حولها حبل المشنقه ، و وعد مني أنا قدام ربنا ، اني مش هستريح ولا يهدالي بالي ، غير لما اشوف حبل المشنقه متلف حولين رقبتك دي ، وقريب قريب جدا كمان ، أي حبيتني صح ، عينك بتقول انك عشقتني مش حبتني بس ، أي قولي حاسس ب أي ، او لحظه هقولك أنا باحساسك ،اولا أنت بتثق فيا ثقه عمياء مش انت لا لا دا قلبك ، بتخاف عليا ، عايز تطمن عليا كل ثانيه ، عايزني جنبك علي طول ، كفياك كدا اللي زيك ميعرفش معني كلمة حب أي ، بالامختصار أنا هدوقك نفس الكاس اللي دوقته ل الاء ، علقتها بيك وحبيتك واديتها كل حاجه سعاده وامان واطمئنان وراحه وحب وكل حاجه وفي الاخر دفنتها بالحيه بقلب ميت بعد اللي خدت اللي عايزه ، اي محستش بحبها محنش قلبك ، ذنبها أي عشان حبيتك ، بصدق واخلاص و وثقت فيك ، ليه عملت كدا ، قلبي هيفضل يدعي عليك اليوم الدين ، وتمسح دموعها وتمشي من قدامه
خالد واقف لا يتحرك فقط الصدمه الجمأته
الاء هي تعرف الاء ازاي ؟
دفنها ازاي ؟ علقها بيه اي ؟
حبل مشنقه ليه ، ليه الكره ده ؟
شمعنا هي هو يستحمل اي حاجه بس إلا كرهها اللي ملئ قلبها ده ؟؟ هو اتجرح فقلا لما قالت مبتحبوش وانه مجرد انتقام بتخلصه ؟
واقف دماغه بتودي وتجيب بيفكر فيها ومن اول مره اتكلموا سؤ ! طب ليه ساعدته ؟ ملحظشي انها مشيت من قدامه هو تايه مش لاقي نفسه
كلامها طعنه في قلبه ك السهم المسموم !
وحش الغابة
بقلمي ندي ممدوح
عند أميرة بعد ما بتنزل من الشقه يتركب عربيتها وتمشي علي الفيلا بتاعتهم ، بتوصل الفيلا وتروح علي أوضتها علي طول ، بتقعد علي السرير وهي قلقانه وخايفه
انا بحب خالد ليه هو ميحبنيش ؟
انا فيا أي ناقص ؟ ليه بقي يعاملها كدا ؟
وفجأه وهي قاعده النور بيطفئ
بتقف وهي خايفه وتقول : أنت قطعت ليه دلوقتي ، وفجأه بيرجع ، بتحس بحد زي هواء عدي من جنبها اا لا كأن خاجه خبطت فيها ، بتبص لوراء بسرعه … ويتتنفس بارتياح ،
أميرة : أنا مالي بقيت بيتهيالي حاجات غريبه كدا ، هروح اغسل وشي يمكن افوق واعرف اخطط لست سما ، وبتتجه للحمام ، وأول ما بتدخل الحمام الباب بيتقفل وراءها ، أميرة برعب خوف رعشه خضه بتحال تفتح الباب بكل جهد مفيش أي نتيجه ، لينطفئ نور الحمام ، أميره بترجع بظهرها علي باب الحمام وهي خايفه ويتترعش ، والنور بيرجع ، تمد أيدها بخوف لاقرة الحمام ، وبيتفتخ ، لتحط ايدها علي قلبها وتقول : أنا مالي انهارده ، وبتفتح الباب لاخره ، وبتقرب من الحوض وتفتح المياه ، بتمد ايدها تملئها مياه وتشطف وشها ، تبص في ايدها فجأة ويتصرخ وتتراجع للخلف برعب شديد وهي مبحلقها في ايدها بغير تصديق
أميرة برعب وتهتها : دم دم ، بتفضل مبحلقها في عنيها وهي في عالم تاني ، وفجأه ايدها ترجع طبيعيه تاني
أميرة واقفه بخوف وحيرة غريبه لترفع راسها وتنظر في المرايا ، لتصرخ بصوتها كله ورعشه تحتل كل جسدها وخوف يحتل قلبها لما بتشوف في المرايا ، وحده وشها كله دم وعيونها غريبه ومخيفه وشعرها منقوش وتبتسملها ابتسامة غريبه ، بتفضل مبحلقها في المرايا وهي بتصرخ وفجأه بيظهر كلام مكتوب بالدم ( لو فكرتي تقربي من سما تاني يبقي أستعدي للعذاب …. الاء )
أميرة اول ما بتقراهم بيغمي عليها
وحش الغابه
بقلمي ندي ممدوح
سما بتوصل العمارة وتطلع شقتهم تخبط وتفتح لها والدتها
فاطمه بقلق : اتاخرتي ليه أنهارده كدا قلقتيني عليكي ها
سما بتدخل دون كلمه ، هي فقط تريد أن تبقي لمفردها ” لتاخذ قرارها
بتدخل اوضتها وتقفل الباب وتقعد خلف الباب منهاره ، كل تفكرها في صدمة خالد وكانه اول مرة يسمع أن الاء ادفنت
طب هو بيمثل عليها ، لا هيمثل ازاي دا ضدمته كانت ظهره عنيه يتقول أنه برئ ؟ طب تعمل أي ؟ تستنجد بمين ؟ طب هو ساعدها ليه ، لهفتها وخوفه عليها ودفعوا عنها مستحيل يكونوا تمثيل ابدا ؟! بتفضل سما في دوامه لا نهاية لها ابداااااااا
فليس سهل عليها هي خائفه من تظلم أحد
– بالخارج فاطمه وقفه بقلق من نظرة عيون بنتها الحزينه الحيرانه تفكيره يقول تدخلها واخر لا خليها لوحدها شوية ،
فاطمه : لا لا هروح اشوف بنتي مالها وبتروح عند الباب وتاتي تدخل لتبعد وتقول : لا لازم اسيبها لوحدها شوية ، بيرن جرس الشقه وتذهب فاطمه تفتح
فاطمه : اتفضلوا تعالوا
وبيكونوا اصداقاء سما ، بيسلموا علي فاطمه
مياه : هي فين اليت سما
فاطمه بتشاور علي الباب : جؤ ادخلوا
خلود : قاعده لوحدها ليه البت دي في أنه
فاطمه بمناغشه : بتحرك ايضا بطريقه مضحكه بمعني معرفش ، وبتضخك هي والبنات
فاطمه : يلا ادخلوا شفوها يمكن تعرفوا مالها من اول ما رجعت وهي حابسه نفسها
عبير : رجعت منين
فاطمه : الكليه
خلود : بس سما مجتش انهارده
البنات تايد لكلامها : اه فعلا
لياتي صوت من علي الباب : كدا تسبوني تطلعوا
مياده : تعال ادخل
أحمد : احم احم وبيرفع رجله بطريقه مضحكه ويخطي جؤ البيت وهو بيقول :الاولي بسم الله
الكل بيفضل يضحك عليه
احمد : ضحكتكم صح يلا ادفعوا ، وبيتجه عند فاطمه ، ام شما ازيك عامله اي وازي عيالك واحفادك مبيناش ليه ياختي كدا تقطعي بينا
فاطمه بتضحك عليه جامد : بس اسكت
أحمد بيضحك : ازيك يا خالتي عامله اي وبيقبلها من راسها
فاطمه : الحمد لله الله يخليك يا قلب خالتك ، سما جؤ ادخلوا
بيتجه كلهم عند اوضتها ويخيطه سما بتقف وتقتح وعيونها كلها حمراء من اثر البكاء
مياده بفلق : سما حبيبتي مالك ، سما وكأنهم توق النجاة بتحضنها جامد وتتفتح في بكاء ليس له نهاية ، ليحضنوها خلود وعبير ايضا لبعض الوقت ، أحمد بيتسحب بعبد عنهم ويسبهم
بعد وقت سما بتهدئ تماما وبيقعدوا كلهم
مياده : أحكي في أي
سما لا رد
أحمد بعصبيه : أنطقي قولي في أي
سما بتبكي تاني وتفضل تحكي لهم بالتفصيل عن الاء
وبعد ما تخلص الكل في حالة صدمه وزهول
مياده : سما انا اسفه لاني مصدقتكيش لما كنتي بتقوليلي هقعد مع الاء وطول الوقت الاء الاء ومفيش حد معاكي وبشوفك بتبقي قاعده لوحدك وتتكلمي مع نفسك ، كنتي بتمشي وانتي بتتكلمي مع حد ومفيش حد ، لما تسبينا وتقعدي لوحدك انتي وحنين وتقولوا هنقعد مع الاء ومفبش حد سما انا كنت بحسبك بتكدبي علينا لكن أنا مفكرتش أن الموضوع بجد
أحمد قاعد هادي ، هدؤ ما قبل العاصفه ، وبيقف بغضب ويقول ، ليه مقولتيش من البداية كنتي هتعملي أي لو ازوكي ولا حصلك حاجه مش خايفه علي نفسك طب امك اي مبقاش اختك احنا خلاص نستينا
سما بدموع : لا بس هو الموضوع جه كدا هتساعدوني
مياده : أكيد أيدنا في ايدك
أحمد بابتسامة : يا هبله امال هنسيبك لوحدك اسمعوا بقا الخطه
سما : لحقت
أحمد : بس يا ماما انتي متتوقعنيش
مياده : ماهو باين يا خويا ها قول
أحمد : ………………بس كدا كل وحده عرفت دورها
خلود : وافتراض انكشفنا يا فالح
سما : لا خطه بجد ممتازه تسلم دماغك
مياده : يلا بفا هنمشوا احنا
سما : بالسلامه
أحمد : أي ده يابت أنتي بتطردينا
سما : هي يلا واصله
أحمد : طب مش مشين وادي قاعده
سما : تنورا والله وتونسوني بدال ما أنا قاعده زي قرد قطع كدا
أحمد : يايت القرود
فاطمه بتيحي من المطبخ : من اللي بت قرود
احمد بتمثيل الخوف : مياده
فاطمه : لا لا لا انا سمعتك ينقول لسما يعتي أنا قرده
أحمد : يخبر أبيض ويذهب عندها ويلف ايده علي كتفها ، الينات دول قرود بس القمر ده لا
عبير بغضب وغيظ : مين القرود
خلود : بنات
مياده : أستعنا علي الشقه بالله ،
أحمد : يا امه وبيجري وهما يجروا خلفه .. سما وفاطمه بيضحكوا عليهم
ليفنح احمد الباب وبيجري لتحت البنات بيطلعوا عند الشقه
خلود : يا عيني الواد طار مننا
عبير : يلا معلش خد الشر وراح .. ليجدوا مياده مبحلقها بصدمه في حاجه ويبصوا يبحلقوا هما كمان بصدمه
عبير : بت يا عبير قصدي يابت ياخلود انتي ومياده شيفين اللي أنا شفته
البنات سؤ
مياده : أه
خلود : أه
فاطمه : مال البنات متصنمين كدا ليه
سما بتحرك ايدها يمعني متعرفش : هروح اشوفهم ، لنقف هي الاخري علي الباب بصدمه
وحش الغابة
بقلمى ندي ممدوح
خالد بيرجع بيته ويقعد وهو مصدوم
سما بتكدب عليه ؟
طب ليه بتتهمه بحاجات هو اصلا ميعرفهاش ؟
هو حبها ليه تضحك عليه بالشكل ده ؟
ليصرخ بوجع وبيكسر في اي حاجه قدامه وبيقعد ويفضل يبكي وهو يقول ، قصدها اي قصدها اي بدفنتها وعلقتها بيا ليه الكرة ده أنا عملتلها اي ، وبتقولي مش هستريح غير لما يتحلف حوالين رقبتك حبل المشنقه طب ليه
ليمسك موبايله ويرن علي حد ويتفق معاه يجيله فورا !
بعد فترة بيوصل شاب من حجمه يدل علي الرعب والاجرام
خالد بيتفق معاه علي حاجه
خالد : ها فهمت هتعمل اي
أكيد يا باشا وكله في وقته هيكون جاهز
خالد : مش عايز ولا غلطه وتجيبلي سليمه وبحذر ويكرا بالكتير تكون عندي فاهم
فاهم يا بيه
خالد : غور دلوقتي
ياتري علي ما ينوي ؟؟
وبيقوم يخرج ويركب عربيته ويرجع لنفس الشقه اللي كان فيها مع سما
ليدخل وبيجيب مياه ويحاول يفوق في الشباب ويداوي لهم جروحهم
علي ما ينوي خالد فعله ؟ هل هو بيمثل علي سما أم ماذا ؟؟
الاء هل ستترك أميرة عايشه حياه هادئها ام انها ستفضل كابوس يطاردها ؟
ما الذي صدم البنات ؟
ما هي خطة أحمد ؟
ماذا سيكون مصير كلا منهم ؟
سؤال للجميع وخاص ياريت تجوبوني ، الرواية في منها دافع ؟ عندكم أي انتقاد ليها ؟
اي اللي عجبكم اكنر حاجه فيها ؟
اي اللي عايزين مني اوضحه أكتر ؟
الفكرة والروايه مجمعه بحلقاتها لحد الثامن ، رايكم في الاحداث وطريقة الكتابة ، يعني الرواية هي غريبة لدرجه ان الاغلب مستغربها ،لو في اي لخبطه مني اوغلط وضحولي وقلولي ونبهوني …. واستودعكم الله