وحش الغابه |للكاتبة ندي ممدوح
الفصل التاني :سما .. حنين .. بيصرخوا جامد لما بيجدوا
الاء فجاءه بفيت تطير في الهواء وشعرها
اصبح منقوش وعنيها اللي بقيت حمراء
وجسدها و ووجها الذي مليئ بالتراب والدم
وكان شكلها مخيف
ليقفا عن الصراخ وهم مبحلقين بها جامد
ومش مصدقين
هل دي عفريته روح ؟
ام جنيه ؟ ولماذا هم ؟ وماذا تريد منهم ؟
يقفا البنات برعشه ودموعهم تنزل لتمسك
حنين يد سما وتبكي كثيراا
وليس سوي لحظات لتصيح سما … ااااااا جري
سما ممسكه بيد اختها بقوه ويركضون بسرعه
كبيره بين الاشجار … وبيقفه بخوف ورعب لما بيشفوها
قدمهم مره اخري … لتراها حنين وتفضل
تصرخ جامد … بينما سما ترتعب من الخوف
ولكن ليس سوي لحظات لتفضل تقراء قراءن
بسرها .. ويبداء صوتها يعلو ويعلو
لتصيح بهم الاء وهي تدع يدها علي اذنها
وتصرخ جامد …. بس اسكتي اسكتي
لتسكت سما بالفعل
لتهداء الاء وترجع لذلك الوجه الذي طالما
ظهرت لهم به لتقف بعض الوقت تتنفس
بصعوبه كبيره جدااا !
سما وحنين يرتعشون خوفا ولكنهم واقفون
امامها دون حركه او كلمه
فلطالما عرفوها دائما ف ان كانت تريد ازيتهم
لفعلتها سابقا ؟؟
وانما دئما ما تخاف عليهم !
خلفها لغز تريد سما اكتشافه ؟
لتقول الاء وهي تنظر اليهم بنظرة ندم وحب
انا مش عايزه أزيكم ؟؟!
لتقترب من سما وهي تمده لها يدها للتتراجع
سما وحنين بخوف
لتدمع عين الاء وهي تقول بالم واسف ونظرة وجع .. مقصدش اخوفكم انا الاء صحبتكم
متخافوش مني .. عارفه انكم مرعوبين مني
بس انا كنت بحميكي يا سما
سما بتستعرب جدا … تحميها طب تحميها من
أي ؟؟ وليه ؟ ومن اي ؟
سما : تحميني تحميني من أي
الاء : انا عملت كل ده عشانك
سما : أنا مش فاهمه حاجه رجعينا البيت
الاء : مش هتمشوا
سما بعصبيه : لا هنمشوا
الاء بتغضب منهم للتتحول مره اخري
حنين واقفه ومش مستوعبه حاجه الحوف هيموتها المكان مظلم ومع البتاعه دي ؟؟ !
سما بتفضل تقراء قراءن بسرها وتذكر ربنا
( إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
سما من غير خوف او كما تقنع نفسها ! ..
تمسك يد اختها وتجري والاء خلفهم تلاحقهم
لتفكر الاء بشئ وتمسك في حنين التي جاءت ان تقع وتركت يد اختها وبتجري خلفها
الاء ماسكه حنين من يدها ورجعت للمظهر الكويس لتفكيره ان طالما حنين معاها سما
هتعود
ويالفعل .. ف الاخت الكبيره تكون ام ثانيه ؟
لن تترك اختها حتي لو هيكون روحها التمن ؟
ولكن للقدر راي اخر
لتفضل سما تركض ولكنها تشعر ان اختها ليست خلفها لتقف فجاءه وتصرخ باسمها
وحش الغابه
بقلمي ندي ممدوح ” نودددي ”
كانت فاطمه جالسه بقلق وتشعر بشئ غريب بقلبها تشعر بانقباض … بقلق .. لتقول بعيون كلها قلق … يارب رجعلي بناتي بخير وسلامه قلبي مش مطمن يارب تكونوا بخبر .. ياتري اتاخرتوا ليه بس .. لتمسك التلفون وترن علي سما .. مش مجمع ومغلق .. لتجلس بالم شديد
بقلبها وحالة من القلق والخوف ..
وحش الغابه
بقلم ندي ممدوح ” نوددددي ”
سما كانت واقفه تصرخ باسم اختها لتشعر باحد ما يتحرك جنبها … الجؤ مظلم لا تري شئ
لتفضل تقراء في أية الكرسي .. { الله لا اله إلا هو الحي القيوم ……. } ويبدء صوتها يعلو وهي واقفه ترتعش تشعر بكل مدي ذلك الشئ يتقدم منها لتفضل تتراجع وهي مغمضه عينيها خائفه .. من المجهول !!
لتستسلم للامر الواقع لتقول … انا لازم امشي من هنا هاخد اختي وهرجع ربنا معايا
أكيد معايا
لتاتي ان تركض لتصدم بشئ صلب وتقع ارضا
لتقف بخوف شديد وتنظر لا تري شئ سؤ احد يقف امامها .. تفضل تنظر اليه بعيون كلها دموع وخوف شديد ورعشه تسري في عروقها
ولكنها تتمعن به … ان شكله ليس مرعب ..
لديه وجه انسان عيون انف كل شئ لتنظر اليه من فوق لتحت اجل انه انسان عادي ؟
ولكن جسده به انتفاخات بمظاهر غريبه ؟!
وجهه غريب بعد الشئ ؟
وكأنه وحش ؟ ملامحه ك الوحش المفترس ؟
لتفضل تقراء قراءن بصوت عالي لكنه لا بتاثر لتقول بخوف ورعب … ما هو لو عفريت ولا
جني كان تاثر بس ده ثابت يبقي اي بس
شكله غريب ليه ؟
ليتقدم اليها وهي تتراجع بخوف من شكله
ليمسكها بقوه من يدها
لتنظر الي وجهه وهي مصدومه وبيغمي عليها
بين يديه ليحملها وكانها شئ بسيط امامه .. فماذا سيكون حجمها امام ذلك الحجم فهي ك نمله بالنسباله
ليحملها ويمشي بها
– الاء ممسكه ب حنين وحنين كا لمغيبه فثط تنظر اليها برعب شديد وخوف يكاد ان يقتلها
اهذه نفس الصديقه ؟ التي كانت تجلس معهم
وتاتي لزيارتهم ؟
لتتذكر مواقف كثيره بينهم ! مثلما كان احيانا عندما يذكرونها قدام زمائلها يقول انهم لا يعرفوه … اوقات كتير محدش بيشوفها غيرهم
اميره كانت محفها لما خبرتهم في مره ..
وهما مصدقوش
الاء بابتسامه … متخافيش
حنين برعشه وتهتها …. سما سما فين
الاء بقلق … تعالي تشوفها يلا
حنين … بتحرك رايها بخوف ب لا
الاء. .. تمسك ايدها باطمئنان خوف وتمدها بالامان … لتستسلم حنين لها وتمشي معها
لتمشي الاء وهي ممسكه بها بخوف عليها شديد وتمشي وكانها تعرف كل مكان بتلك الغابه وكانها مقيمه بيها
بيفضلوا مشين يبحثوا عن سما دون جدوي وكان الارض انشقت وبلعتها
حنين بدموع وقلق علي اختها .. سما فين
الاء بقلق … متقلقيش هتكون كويسه
حنين بدموع … طب سبيني امشي
الاء وهي تضع يدها علي كتفها … متخافيش هسيبك تمشي بس لما نلاقي سما
حنبن بخوف منها … انا مش هفضل معاكي
الاء بالم …. مكنش قصدي اخوفكم مني
متخافيش مني مش هازيكي بالعكس
حنين … طب ليه جبتينا هنا
الاء … عشان اكشف ل سما الحقيقه وتجبلي حقي
حنين بدموع وخوف يتذايد بفلبها .. ولكنها تشعر باطمئنان بعض الشئ .. طب حقيقة اي
الاء بالم و وجع ودموع … حقيقة حقيقة بتمني محدش يشوف اللي شفته ابدا بس خلينا نشوف سما تعالي لتمسك يدها بشده و ….
– لياخذ ذلك الشخص سما ويدخل بها أحد الغرف المهجوره التي ملئها التراب وتشكك الجدران وكانها ليست بغرفه … ليضعها ارضا
وبيفضل ينظر اليها كثيرا .. لياتي بالماء ويبداء ان يرش عليها حتي تفوق
تبداء سما بفتح عينها وحده وحده بخوف شديد
ورعب تمكن منها من ذلك الشئ الذي امامها
ومن مجهولها الذي لا تعرف عنه شئ
لتنعدل وتضم ركبتيها وتتراجع بخوف شديد
ليبعد هو عنها وهو يشعر بشئ غريب خائف
أن يازيها ؟ وهي تبدو ك الملاك ؟
سما بتفضل تبص عليه بخوف وتبكي فقط ليعلي صوت شهقاتها ..
ليتالم هو ويقترب منها لياتي ان يضع يده علي كتفها … لتصرخ هي برعب .. لااا لااا ابعد عني …. انت وحش وحش
ليتراجع هو عند تلك الكلمه ويخرج ويتركها
لتفضل سما تبكي وهي خائفه بشده
ليمر الليل وهي تبكي تنام قليلا وتصحي بخوف تصرخ بشده لتفتح عينها صباحا لتجده جالس ينظر اليها بشده وبتمعن
لتنعدل سما وهي متوكله علي الله … أن تعرف هو اي ….
سما بقلق وتهتها … أنت انت اي
هو … الوحش
سما …. انت بتتكلم زينا
هو … عندك شك اني انسان
لتنظر اليه همس فهو اي نعم شكله ك الوحش
بس هو انسان بس جسمه وشه فيهم حاجات غريبه ؟؟
سما … مشيني من هنا
هو ….. اتبعد عنه ؟ ويرجع لوحدته تاني ؟
ولكنه خائف ان ياتي ذلك اليوم وتراه ؟!
ليحرك راسه
سما … بس اختي نش عارفه هي فبن هتساعدني الاقيها
ليحرك راسه بالمواففه
سما .. بتقف وتقول يلا دلوقتي
أجل انها كانت تشعر بالخوف ؟؟
ولكنها شعرت بالامان ايضا ؟؟
ف لعله خير ولا تدري !!
ليخرجوا سويا هي يدور براسها اسئله كتير
هل هو انسان .. ام ماذا ؟ هيساعدها ليه ؟؟
لتقول … هو احنا هنمشي يعني انا مش فكره هي في انه اتجاه
ليشاور لها بالسكوت وتسكت وتمشي معه دون كلمه ليفضلوا يمشوا لساعات وساعات
ولكن فحاءه يحدث ما لم يكن بالحسبان !!
لتقف سما تنظر اليه يغير تصديق وكانها بحلم خائقه .. لتفتح وتغمض في عينها كذا مره وبتصرخ وتقول { بسم الله الرحمن الرحيم} لا اله الا الله بصوت عالي
فقد فجاءه تحول من انسان شكله غريب بشخص اصبح شكله اسود حتي وجهه لا يظهر لجسده شئ سؤ سواد …….
هنا ونقول الي اللقاء
رايكم … لو معجبتكمش هوقفها ومش هكمل
عجبتكم .. يبقي سؤال الحلقه هو
ماذا سيكون مصير سما مع ذلك الذي اطلقت عليه لقلب .. الوحش ؟؟
وما مسيرهم بتلك الغابه ؟؟
ماذا سيحصل ان كتشفت ان احدا ما يازي ذلك الوحش … ليجعله هكذا …
هل ستساعده سما ؟؟