رواية بقايا الماضي ( البارت الثالث)
رواية بقايا الماضي ( البارت الثالث)
نور فتحت عنيها واتصدمت لقت ادهم و الغضب مسيطر عليه ماسك ايد محمود و بالايد التانية ضربه و محمود حاول يردلو الضربه بس ادهم كان اسرع وكسرلو ايدوا .
محمود و هو بيتألم من وجع دراعه و بيحاول يمسك نور من الطرحه ادهم وقف ادام نور عشان تبقي ورا ضهره
ادهم و هو بيضربه : حاول تمد ايدك عليها و لا تبصلها هيكون اخر يوم في عمرك طبعاً ادهم مش عارف هو قال كده ليه و لا ليه حس بغليان في عروقه لما شاف محمود هيضرب نور بالقلم .
محمود و هو بيهرب من هيئة ادهم الي تخوف اي حد و هو بيردد و حياة ابوكي ما هسيبك .
ادهم لف وراه لقي نور منهاره و بتعيط حس ان قلبو بيوجعو من منظرها و بعدين اتعصب من محمود و من نفسه وبعدها سبها ومشي و راح ليزيد وهو حزين عليها .
نور طلعت تيليفونها و اتصلت بشخص .
نور بدموح وصوت متأثر من العياط : الو ايوا يا احمد .
احمد بخضه : مالك يا نور بتعيطي ليه .
نور : احمد انت لازم تيجي انا مش هقدر اسكت اكتر من كدا .
احمد بقلق : طب اهدي انا كدا كدا كنت جي انا و حياة بليل عشان نعملك مفاجأة بس انا هجي علي اول طيارة او في طياره خاصه .
نور : احمد انا مش همشي غير لما تيجي تخدني من المستشفي .
احمد بهدوء : حاضر اهدي انت بس .
نور : حاضر سلام .
احمد بقلق علي اخته : سلام .
عند ادهم .
ادهم و هو طالع اوضة يزيد .
_ استاذ ادهم يا حضرة الظابط .
ادهم لف وراه بجمود : خير .
الدكتور : احم ممكن حضرتك تيجي معايا .
ادهم با ستغراب : ليه .
الدكتور : جرح حضرتك كبير والدم مغرق هدومك .
ادهم بعدم اهتمام : عادي .
الدكتور بيحاول يقنعه : حضرتك مش حاسس بيه بس هتلاقي نفسك اغمي عليك فجأة من الدم الكتير الي حضرتك فقدته ومش هتقدر تقف مع استاذ يزيد. ادهم بزهق : اتفضل خيطه .
الدكتور بابتسامه : لا انا دكتور نفسي تعالي معايا اوديك عند الدكتور و بعدين ما انتا عارف اهو ان الجرح كبير و عايز يتخيط علي العموم تعال معايا.
ادهم راح معاه و رفض ياخد اي حاجه عشان الجرح لان هو متعود علي كده وبعدها راح ليزيد .
في امريكا .
احمد بيخبط علي حياة .
حياة : ايوا يا ابيه في حاجه .
احمد : حضري هدومك علشان هنرجع دلوقتي.
حياة بستغراب : ليه يا ابيه مش كنا هنرجع بليل .
احمد : نور اتصلت بيا و كانت بتعيط .
حياة بخضه : انا هحضر حجاتي بسرعه.
احمد بابتسامه صغيره علي حب حياة لاختها حتي مسألتش ايه السبب .
احمد : اه حياة استني .
حياة : نعم يا ابيه .
احمد : انا لاقتلك شغل .
حياة بفرحة : قول و اللهي .
احمد : اه واللهي و مش هقولك فين خليها مفاجأه لما نوصل مصر .
حياة : اوك يامعلم.
احمد : طب تيجي ازاي دي اوك و يا معلم .
حياة : انا دخلا البس و احضر حاجاتي و لا انت نسيت يامعلم .
احمد وهو داخل اوضته : اه واللهي نسيت .
في بيت نور .
فوزية بتحاول ترن علي محمود لغاية مارد : انت فين يالا .
محمود : في المستشفي .
فوزية : عند نور .
محمود : لاء يختي انا في المستشفي بجبس ايدي .
فوزية : ليه مش معقول تكون نور عملت كده.
محمود : لاء يا ختي وحكلها الي حصل
فوزيه بسخريه : يا عني البت نور طلع ليها في الكلام دا و مشيا علي حل شعرها .
محمود : دا اكيد انتي مشفتيش الراجل دا كان عامل ازاي مقدرتش عليه .
فوزيه : منتا سوسن يالا خليك كدا بتنزل من نظر البت دا انا لسه هفضحها ادام ابوها .
محمود : لا متقوليش حاجه لغاية ماجي سيبي الموضوع دا عليا.
فوزية بسخريه : نسبهولك يا سبعي.
محمود بزهق : والنبي ما بلاش نبرة السخريه دي .
فوزية : طب سلام يا خويا.
محمود : سلام ياختي .
في احد بيوت القاهر. تخرج فتاه تشبه نور و حياة.
ملك : ماما يا ماما .
مامت ملك : ايوا يا ملك.
ملك : انا مشيا يا ماما رايحا الشغل .
مامت ملك : ماشي ياحببتي اومال غريبه نور ماعددتش تسلم علينا ليه .
ملك : مش عارفه يا ماما تلقيها عندها عمليه ومشت من بدري .
مامت ملك : طب متتاخريش يا ملك عشان عوزاكي في موضوع ولو ابوكي قالك علي حاجه قوليلو هفكر لغاية منشوف نور هتقدر تحل المشكله دي ولا لاء .
ملك و هي بتبتسم علي حب ابوها لي بنت اخوه .
ملك : ماشي و ربنا يخليكي لينا يا بنت عمي انا همشي بقا مش هبقا محاميه وتحت التدريب وهتأخر كمان .
مامت ملك : في امان الله يا حببتي .
في المكتب الي بتتدرب فيه ملك.
علي مكتب ملك وهي شغاله
-انسه ملك.
ملك بجمود و من غير ما تبصله : خير يا استاذ علي .
علي : انا نفسي اعرف انتي بتعامليني كدا ليه .
ملك : انا قولتلك انا مليش في شغل البنات و السهوكه دي والي انت عايزه مش هيحصل و ياريت تحترم نفسك عشان المره الجايه تصرفي مش هيعجبك .
علي : ماشي يا ملك. و سبها و مشي.
في المساء
في قصر معتصم الشرقاوي .
شهيره : يادادا ثناء.
ثناء : نعم يا ست هانم .
شهيره : ممكن تجبيلي التيليفون
ثناء جبته : اتفلضلي عايزه حاجه تاني يا هانم
شهيره : لاء اتفضلي. و لسه هتتصل بسلمى لقتها دخلا .
شهيره بقلق علي شكل سلمي : سلمى مالك يا حببتي .
سلمي بابتسامه مصتنعه تتداري بها حزنها : انا كويسه بس مرهقه شويه.
شهيره بعدم اقتناع : اومال فين ادهم.
سلمي بتردد : اادهم في المستشفي.
شهيره قامت من علي الكرسي : ليه ايه الي حصل هو تعبان حصلوا حاجه.
سلمي بحزن ماعرفتش تتداريه : لاء يزيد اتصاب اصابه جامده و لسه ما فقش .
شهيره بحزن : يا حبيبي يا ابني .
-انا جيت يا اهل الدار .
سلمي اتسمرت مكانها ولفت وراها عشان تشوف هو و لا لاء فعلا لقيتوا هو
سلمي جرت عليه و حضنته : اسر و حشتني .
اسر بيشدد علي خضنها : و انتي اكتر يا احلي اخت في الدنيا.
اسر : ايه يا شهيره مش هتخديني بالحضن .
شهيره و هي بتحضنه : وحشتني اوي يا اسر .
اسر : وانتي اكتر.
– خياااااااااااااانه بتحضنوا بعض من غيري .
اسر : عز تعالي .
عز وهو بيزيح سلمي : اوعي يابت .
سلمي : عز انا ليا اسم الله.
عز و بيقلدها : عز انا ليا اسم الله يخربيت محن البنات .
اسر بيكتم ضحكته : تعالي يالا في حضني .
عز حضنه .
اسر : فين ادهم .
شهيره بحزن : معا يزيد في المستشفي عشان اتصاب .
اسر : طب انا هغير و ارحلو .
سلمي : مينعش يا اسر .
اسر باستغراب :ليه.
سلمي : عشان ادهم قال محدش يجي غير بكره و كمان معاد الزياره خلص .
اسر : ماشي انا هطلع انام .
شهيره : مش هتاكل يا اسر .
اسر : لاء مش دلوقتي وبعدين انا جعان نوم .
شهيره : طب اطلع يا حبيبي .
سلمي : وانا كمان طلعا .
عز : خديني معاكي.
في المستشفي العسكريه.
ادهم كان قاعد جنب يزيد وحاطط وشه في اديه الاتنين.
-ا..ا..ا..د….هم ااااددهم.
ادهم رفع راسوا بسرعه لقا يزيد فاتح عينه.
ادهم بفرحه : يزيد انت كويس .
يزيد بيحرك راسوا بمعني اه
وبعدها غمض عينه في الحظه دي نور كانت داخلا تتابع حالة يزيد.
ادهم : يزيد يزيد فتح عينك .
نور : في ايه يا استاذ ادهم .
ادهم : يزيد فتح عينو و ندا عليا وبعدها غمض عينه .
نور بتكشف عليه بنبره متأثره من البكاء : الحمد لله استاذ يزيد عدي مرحلة الخطر و الاغماء دا نتيجه من المخدر العمليه اطمن حضرتك .
ادهم براحه : الحمد لله .
نور للممرضه : بعد ما ابمحلول دا يخلص تحتي التاني .
الممرضه : حاضر …اه دكتورة نور استاذ احمد مستنيكي تحت.
نور :احمد جيه طب انا همشي ابقي اعملي الي قولت عليه .
طبعاً ادهم سمع كلمهم و اتعصب جدا لما شاف ردت فعل نور لما عرفت ان احمد تحت كان عايز ينزل يقتل احمد دا و نزل وراها.
نور نزلت و اول ماشافت احمد اترمت في حضنه وعيطت.
احمد بحزن علي حلتها : اهدي يا نور خلاص .
ادهم كان شايفهم من وراه وكان شويه وهيقتلهم ادهم حس انو يعرف احمد و اتعرف عليه.
ادهم : احمد .
احمد ساب نور ونور راحت لحياة من غير ماتبص علي الي كان بينادي علي احمد .
احمد لفله : ادهم ازيك .
رواية
بقايا الماضي
بقلمي / شمس علاء