أسميتها مريم
#أسميتها_مريم
البارت الثالث …
أنا لا أفهم …
ماهذه الحن الذي يجعلك تنخرض لستمرار العبه …
-أنا أدعى مريم ..وأنت؟
-لقد ضعت في وسط هذا الغابة ..هل يمكنك أرشادي إلى منزلي؟!!!
أنها كمثل شخص تخاطبك بالفعل ويخلق بداخلك الراأفه وتاخده أمر شخصي فقط لتساعد هذه طفله البرئيه…
هل رأيتهم كم تبدو برئية الشكل ؟!!!
ولكن أن دققتو الملأحظه كما لأحظةُ أنا …لِما يوجد في خلفها شخص بهئية تلك يبدو كـهيلك عظمي …
ومهلاً لِما تتواجد فتاة بهذا لحظه من منتصف اليل في وسط هذا الغابه الموحشه ؟!!
ولكن لِما رداءها ملطخ بدماء !!!
ولِما لا أستطيع أن أضغط زر الرفض عندما لا أريد أستمرار بما هي تريده …
حتى لو ضغط تكرر طلبها حتى أضغط العكس كما تشاء لستمرار العبه …
ولِما شعرت بخداعها عندما تم حبسي في زنزانه بداخل منزلها …
وعند خروجي لِما فقط الختيارات الثلاثه فقط ..
‘أسفل سلم’ أسفل الطاوله ‘ولبأب الخارجي ..
ولِما تحول صوتها لمرأة بالغة لا بل صوت صراخها مخيف …
ومن تكون تلك المدعوه مريم ؟!!!
هل هي طفله ، أما بالغة ، أما شبح لم يكن يجب العبث معه ياإلهي الصوت قد أقترب أكثر ضغط زر الختبئ أسفل السلم …
ولا أعلم ماذا سأراه الان ..هل هي الطفله مريم ذو وجهه برئي ، أما شيءً آخر …
ظهر صوت امرأة مخيف قائله “وجدُكِ”
بنفس الكلمة وقع طرقات عنيفه على شقتي بتوقيت انتفاضي من خوف دفعت هاتفي تلقائياً بعيدتاً من يدي…
تسرعت ننضأ ت قلبي حقاً ومازال طرقات البأب تستمر ..
تمكنت من تشجيع نفسي ونهضت متجهة صوب البأب يزداد قلبي بدقاته خوفاً مع أقترابي نحو البأب القيت نظره بواسطه الفتحه السحريه آه كم أرتاح قلبي عند رؤيتي لصديقتي ساره وبيدها تحملة قنينة شراب …
أطلقة زفرة هواء عميقه وترسبت بشفتاي أبتسامة يدل على إرياحيتي …يالعقلي الغبي ، فأنا أخيف نفسي بنفسي الان …
فتحت البأب بمرح لستقبالها ولكن …
ولكن تصلبت أنابلي وقلبي إيضاً وربما كل شعر بجسمي قد توقف إيضاً ..
فهي ليست موجوده اخرجت نفسي قليلاً ربما تخبئة ولكن ليش كمثل هذه …
أسرعت في أقفال البأب ، لا بل أسرعة في أحكام كل نوأفد في شقتي وغطيت نفسي في وسط سريري …
ولكن ماهذه صوت ، آه أنهُ الحن من لعبة مريم ..أبعدت عني الخوف باحثه عن هاتفي وعندما وجدته كانت ..
نعم كانت تتصل بي …
يتبع…