رواية بقايا الماضي ( البارت السابع)
البارت السابع .
في مساء تاني يوم .
في ڤيلا احمد الجارحي .
نور بخوف : انت لازم تسافر يا احمد .
احمد : لازم يا نور في حجات كتير لازم اخلصها هناك و بعدين متخفيش الي اسمو محمود دا مش هيقدر يقربلك الحرس واقف برا .
نور بقلق : انا مش مطمنه .
احمد : شكل الموضوع مفيهوش محمود.
نور بتعلثم : ها لا مممفيش الفكره اني قلقانه بس .
احمد بشك : متأكده
نور : اه .
احمد بمرح : و بعدين ما حياة معاكي ياعني متخفيش .
حياة سرحانه .
نور بتهزها : حياة حياة انتي يابت .
حياة : ايه في ايه .
احمد : كنتي سرحانه في ايه يا حياة .
حياة : ولا حاجه يا ابيه .
احمد : طب انا ماشي يلا سلام ثم حضن اخواته و مشي .
نور : في ايه يا حياة من ساعة ما جيتي من الشغل و انتي سرحانه .
حياة : اصل حصلت حاجه انهارده .
نور : حصل ايه احكى .
حياة : هقولك ………….
فلاش باك .
في مكتب عز .
عز بجديه : حياة اول ما الراجل يجي محدش يدخل اي حاجه غير انتي .
حياة بعمليه : حاضر يا مستر عز .
عز بيكلم حياة وبيفهمها الي هتعملوا الباب خبط .
عز : ادخل . اهلا مصطفي .
مصطفي و هو بيبص علي حياة : اهلا يا عز اومال انت احلويت كدا ليه .
عز بغضب : مصطفي بصلي هنا .
مصطفي : اديني بصيت .
عز : انسه حياة روحي هاتي الورق .
حياة بتوتر من نظرات مصطفي و من غضب عز : حاضر .
مصطفي : اومال مين المزه.
عز بجديه وبعصبيه : بقولك ايه يا مصطفي الكلام الي انت بتقوله دا توفره في الاماكن الي انتا بترحها و الي عمال تعاكس فيها دي ختبطي فاتعدل في الكلام و ركز في الشغل .
حياة كانت سمعا كل حاجه لان الصوت كان عالي و الباب كان مفتوح و انصدمت من كلام عز و بعدها دخلت تودي الورق .
حياة : الورق يا مستر عز .
عز : سبيه هناك علي مكتبي و اتفضلي علي مكتبك يلا .
حياة مشي و هي متغظه من عز .
حياة : هو دا الي حصل .
نور : حبتيه .
حياة : بصي يا نور انتي عارفه ان احمد مربينا علي حبنا ربنا و اننا منخطلتش بحد خالص و نغض البصر و انا فعلا بعمل كدا و هو كمان بيعمل كدا بس انا بحس بدقات قلبي سريعه لما بسمع صوته بينادي عليا و كدا يعني .
نور : انا مقدرش انفعك بحاجه بس خليكي علي مبدأك و متتخطيش الحدود مع الجنس الاخر .
حياة بمرح : حاضر امعلمي يا بتاع الجنس الاخر .
نور : بالنسبه لرد عز دا متحطهوش في دماغك عادي و لا كأنه قال حاجه .
حياة : حاضر .
نور : طب اطلعي نامي ياحجه يلا بدل مانتي قاعده كدا يلا يا حببتي عشان هنرش مايه .
حياة : طب متزئيش .
في قصر معتصم الشرقاوي .
شهيره : يا مالك انت لسه جي من اسبوعين هتسافر تاني ليه .
مالك : و الله يا هانم هما اتصلوا بيا و عوزني في مهمه ضروري.
شهيره بعصبيه : مالك ايه هانم دي قولتلك قولي يا ماما .
مالك بابتسامه : حاضر يا ماما .
ادهم نازل علي السلم.
ادهم : رايح فين يا مالك .
مالك : عندي شغل يا كبير اتصلوا بيا .
ادهم : خالي بالك من نفسك يا مالك مش عايزك ترجع با صابه .
مالك : تمام امشي بقا .
ادهم و هو بيحضنه : في امان الله .
مالك مشي .
شهيره برجاء و بدموع : ادهم انت زعلان مني .
ادهم اول مشاف دموعها اتخض : لا يا امي انتي تعملي الي انتي عايزه و انا و لا اتكلم اي كلمه. واخضها في حضنه .
ادهم : و بعدين انا اقدر ازعل منك برضو .
شهيره : سامحني يا ابني لو مكنتش غظبت عليك تتجوزها بعد موت جومانه ماكنش كل دا حصل .
ادهم : دا قدري يا امي و لازم اقبله ..اومال سلمي فين .
شهيره : سلمي في اوضتها بتكلم صحبتها نور . ادهم اول ماسمع اسم نور حس بداقات قلبو عاليه و دا عصبه جدا.
ادهم : طب بعد ازنك يا امي انا رايح الشغل .
شهيره : اتفضل يابني في رعاية الله .
في اوضة سلمي .
سلمي : نور انا سبتك في المستشفي قولت عشان تهدي دلوقتي انا عايزه اعرف مالك في ايه .
نور بكذب : مفيش حاجه يا سلمي الموضوع عادي .
سلمي : نور انا عرفه انك بتكدبي قولي في ايه .
نور برجاء : طب اوعديني ان مفيش حد هيعرف حاجه .
سلمي : حاضر يا نور .
نور : بصي هو الي حصل …………………
نور بخوف : هو دا الي حصل و انا خيفا اوي يا سلمي .
سلمي بقلق علي نور : انتي ازاي مقولتيش الكلام دا و ازاي سبتي اخوكي يسافر و انتي بيحصلك دا كله .
نور : منا قولتلك يا سلمي مينفعش حد يعرف و ارجوكي متعرفيش حد حاجه .
سلمي بعدم اطمأنان : حاضر بس الموضوع لو تمدا مينفعش تسكتي .
نور : حاضر سلام .
سلمي : سلام .
في مبني مكافحة المخدرات .
في مكتب ادهم .
ادهم بيتكلم علي التيليفون .
ادهم : ايه الجديد عندك .
الشخص : …………………………………..
ادهم بعصبيه : انت متأكد من الي انتا بتقوله دا .
الشخص :…………………………………..
ادهم : طب خليك زي منتا و اعمل الي قولتلك عليه متتهونش فيه .
الشخص : ………………………………..
ادهم خلص المكالمه : اه يا ولاد ……. انا لازم اتصرف.
في بيت محمود .
محمود : دلوقتي الي انا عرفته ان احمد مشي و بقت هي و اختها بس .
فوزية : لازم تتصرف و تخلي البت تقبلك ان شالله تعمل اي حاجه المهم انك تتجوزها ان مش هوصل للي انا عوزاه غير عن طرقها هيا .
محمود : متخفيش هوصلها المهم قومتي ابوها عليها.
فوزية : اه دا انا ظبتها هو الي كان منعو احمد و هو سافر و مش هيجي غير بعد يومين .
محمود بابتسامة شر : كدا تمام .
في اسكندريه .
في ڤيلا خالد الشرقاوي.
وداد : ها يا بنات خلصتوا حجتكم .
ايه : انا حضرت كل حاجه .
أسيل : و انا كمان خلصت كل حاجه .
وداد : طب الحمدلله انك خلصتي يا أسيل هانم كل حاجه .
أسيل بمرح : عجبك كدا يا خالد الي مراتك بتقوله .
خالد : لا يروح خالد مينفعش ايه يا وداد الي انتي بتقوليه لي أسيل دا .
أسيل و هي بتحضنه : حبيبي يا بابا يالي نصرني في البيت دا .
وداد : ايه نصرني دي انتي بقيتي بيئة اوي .
أسيل بضحك : استحمليني يا دودو يا عسل .
ايه : بقولك ايه يا أسيل اسكتي احسن ماما هتخوش فيكي السجن .
وداد : اطلعي يا زفته منك ليها فوق يالا يابت.
أسيل وهي مشيا : زفته بقيتي بيئة اوي يا دودو .
وداد وهي بتكلم خالد : عجبك كدا.
خالد مش قادر يمسك نفسه من الضحك: ما انتي عارفه يا وداد ان أسيل بتحب الهزار و بذات معامي انتي.
وداد وهي بابتسامه صغيره : منا عرفا وبحب هزرها .
خالد : طل يلا نطلع عشان هنسافر بدري.
في احد الاماكن .
الرجل الاول : انا عايز الي اسمو محمود دا هيفدنا كتير .
الرجل الثاني : تمام اجبهولك .
الرجل الاول : دلوقتي خالد الشرقاوي هيستقر هنا في القاهره و انا هتفدني الحركه دي .
الرجل الثاني : مع اني مش فاهم حاجه بس انا واثق فيك .
الرجل الاول : انت تعمل الي انا مكلفك بيه و تستمر فيه .
الرجل الثاني : ماشي .
رواية
بقايا الماضي
بقلمي / شمس علاء .