رواية نصيبي الحلقـه الثالثة
رواية نصيبي الحلقـه الثالثة
الحلقـه الثالثــه
للكاتبـه : ميرو الشريـــف
الساعــه : 1:00صبـاحـآ
كنـت امقعمـزه علئ تلفونـي وجانـي ميسـاج علئ الواتـس
فتحتـه و كـان من رقـم
” السلام عليـكـم حنيـن كيـف حـالـك _ آنـآ مهيـب خـو عبـدو الكبيـر اكيـد زابطتيـنـي _ بصـراحـه اخديـت الرقـم من اختـي و نـاويـك بـ الحـلال ❤ كـانـك رايـده المـوضـوع انطـلعـو الفـرح بعـد عبـدو إي و انـي عازمـك علـئ حفلـةة عبـدو 9 ايـام العيـد بـاذن الله ❤ ليلتـك سعيده و رمضـانـك مبـروك ”
رديـت بعيـونـي لاول الرسالــه و بديـت نقـرا فيهـا حـرف حــرف لعـلئ و عـسئ انـي اخـطآت فـي حـرف او كلمــه ! و من دوم مـ انحـس فاتـو نـص ساعـه و انـي نقـرآ و ادمـوعـي غازيـات الشاشـه !
صكـرت شاشـةة التلفـون و ضميـت الغطـي عليــآ و بـديـت كـ العـاده نبـكـي من دون صـوت آو بالاصـح ” صوتـي مـش قـادره انطـلـع ”
مـامـا طقـت و خشـت شبحتنـي امغمضـه اعيـونـي بـس ادموعـي ينـزلـو قعـمـزت علئ طـرف السـريـر بـدت تمسحـلي علئ شعـري و تقـرالي فـي قـران _ “وقـت حسيـت بقـربهـا عليـا قمـت راسـي و حطيتـه في غمـرهـا ”
مـامـا : مــن الـي كسـرلـك قلبـك يا ابنيتـي ! ولله ناكلـه بـ اسنـونـي
رفـعت راسـي و شبحتلـهـا و مقـدرتـش نحـكي !
ماما ضمتنـي لغمـرهـا و تبـكي امعـآي : بـوك الشهـرين مـا قـدر يرقـدهـم ! انـي و بـوك متـاكديـن سبب الحـاله اهيـا ذكـر _ لان الراجـل ميـديرش العملـه اهيـا _ بـوك كـل ليلـه ايقـولـي بنتـي الـي بـرموشـي امغمـض عليـهـا _ و خـايـفه فـي يوم تلتقـط فـي شـي ايطيحهـا ديمـا وراهـآ _ بـس الكاينـه الكبيـره قلبهـا ايقـولي ” قلـب بنتـي ” بنتـي كسـرت ثقتـي !حنتـلي رجولتـي
انـي نسمعلهـا و انخنقــت بـديت نبكـي ثانـي و صوتـي شويـا شويـا يعلـئ و ماما كـل ما يعلـئ صوت ابكـاي _ تزيـد اتعلـي صـوتـها فالقــران ” ليـن انـي دهشـت و رقـدت من البكـي ”
غطتنــي و نـاضـت خـدت تلفونـي يـمكـن تلقـئ شـي او راس خيـط !
شـبحت رسالـه واتـس من صـاحبتـي دخـلت عليهـا و كـانت عبـاره عـن ” حبيبـي شن حـالك اليـوم ”
طـلعت منـها و كــيف بتحــط التلفـون شبحـت رسالــةة مهيـب قـرتـهـآ و طـلعــت !
آنـس : معـرفتـوش خيـرهـا ! البنـت بـدت ريشـه ! هـاذي مش حالـه
مـامـا اتسخـن فـ السحـور : اختـك مضـايقـه !
انـس : مضــايقـه _ أي ضيــق يوصلهـا للدرجـه اهيـآ ولله ولله لو نعلــك الي فـي بالـي بالـك نقتـلهـا
مـامـا عيطـت : شن تقتـل ! انـي نفصعلـك ارقبتـك ! و انقـص اللسانـك الـي اتلعلعلي بيـه ! اختـك لو اتمسهـآ نهـارك
انـس : مـا لو من قبـل شادلهـا الحبـل راه مـش هـذا حالنـا ! خلـوهـا هكـي باهـي العيلـه بـدت تعـزق في كلام اهنـي و غادي و اتقـطف في كلام و انـي انصـفق
بـابـا خش : الله الله سيـد آنـس صوتـك طالع !
انـس : يا بوي
بـابـا بصـوت حـازم : وقـــت تدفنـي بـ آيديـك صوتـك طلعـا فـ حوشـي ! وايـدك اتمدهـا علئ خواتـك انقصهـالـك من منبتـها !
انـس : ما كـان جبتـو ولاد راهه اشرفلنـا !
بـاابا : اهـو جبـت ولـد و شن عطـانـي ترا اشبحلـي و قول ربـي عطانـي زوز بنـاويـت الوحـده فيهـم بـ ميـةة راجـل ! و الكلام الـي اتقطـف فيـه الـي قلت عليـه لامـك بالي بالـك _ مستحيـل فيـه من ربعـه _حنيـن لو نحطهـا وسـط الف راجـل مامنلـهـا
انـس تلفـت لمـاما : عـاجبـك الكلام اهـوا !
بـابا : بـرا من اهنـي وقـت تعقـل تعالا تكلـم !
انـس خدي مفتـاح سيـارتـه و طلع متعفلـق !
مـاما : يا علـي !
بـابـا شيـرلهـ بايـدا ان تسكـت : سـامحينـي يا غاليـه بـس مش قـادر نسـمع حتئ حـرف !
مـاما طفـت على السحـور ! و طلعـت وراه بـاب
فتـج بـاب الـدار عليـا و لقـانـي راقــده صكـر البـاب و مشــي ايصلـي
عبـدو طـق علـئ دار مهيـب : واعـــي !
مهيـب شبحلـه و حـط التلفـون من ايـده : آي خيـر شن فـي
عبـدو قعـمـز : خيـرك فـرحـان !
مهيـب ضحـك : شكلهـا شـدت فـي ابنيـه
عبـدو تمـدد وحـط ظهـرا علئ مسنـد السـريـر : باهـي علـئ بركـةة الله _ اهم شـي انت رايدهـآ
مهيـب : آي رايدهـآ اكيـد زابطهـا حتئ انـت
عبدو خـدي التلفـون و رد يتصـل بيـا بـس مازال فالحظـر شـبح لمهيـب بطـرف عينـه : من هـي ! من العيلـه ولا كيف
مهيـب : حنيــن بنـت اخـت خـالد !
عبـــدو شبحلـه و مـلامـح وجـهه اتغيـرو 360درجــه : من هـي !
مهيـب : حنيــن _خيـرك بنـت مـشا
عبـدو قاطعـا و نـاض : تعـرف لو تفتـح المـوضـوع اهـوا ميصـيرش طيـب !
مهيـب : تكلـم معـاي باهـي ! خيـر
عبـدو : لا انتكلـم باهـي لا هم _نسمـع حـاكي عليـها نص كلمـهه ولله مـا تاكلهـا غير فـي روحـك
طـلع من الــدار عـبدو جـي قـدامـه بــوه !
عمـي فـرج : شـن لدخلـك الحـوش انت !
عبـدو : جـاي بنـاخد بضاعتـي و طالع !
عمـي فرج : الدفـع بـعد غــدوه _ بعـد ما ايتـم الدفـه تعالا
عبـدو شبحلـهه و سكـت
عمـي فـرج : متشبحليـش هـكـي _درتـا بايديـك حلهـا بسنونـك !!!
عبـدو خـش للـدار لـم ادبـشئ و مشـي لصاحبـه
شـري شفـرهه و بـدا يتصـل بيــآ و مفـيش رد
بـعد مـا يقـارب 30مكالمـه
فتحـت عيـوني شبحـت ضـي تلفونـي والـع _مديـت ايـدي و جدبتـآ
القيـت رسالـه ” 5دقائـق مترديـش _انجـي لبـوك ”
وقفـت علئ ركبيـهه و حطيـت علئ الرقـم و ايديـا الـزوز يرعشــو و طلبـت الرقـم لان عـارفتـه و متـاكـده آن “عبـدو ?”
عبـدو كـان نازل من العمـارهه ابتـاع صاحبـه بيجـي لحوشنـا شريـن النقـال و كنـت انـي _ فتـح السياره ابتـاعـه و ركـب
عبـدو بتعفليـق : معااااااش اتعاودي امهم الحركات اهمااا اسبوعين نجري وراك وانتي مش فاهمتيني مش حاسه بياا
انـي غمضـت اعيـوني و شديـت في الغطـئ و قبضـت ايـدي -مستـاحشـه صوتـه و عصبيتـه عليـا
عبـدو : نحكييي امعاااك انـي _حنيييييين
انــي بصـوت مبحــوح : الله لا يسـامحـك ! عبـدو الله لا يسـامحك الله ايلوعـك الله يكسـرك في الغالـي عليـك
” صكـرت عليـه فتحـت كفـر تلفونـي برعشـه مـازال متواصلـه في ايـدي – نحيـت الشفـره و كسرتـهـآآ “كيـف وقفـت ع رجليـا حـاسه بصعوبـه لان منتحـركش هلبــآ _طحـت رجليـا مش قايمينـي _بديـا نـزحـف تخيلـو ! آي حـب يوصـل النـاس للدرجـه اهيـا ! ”
سمعـت مـام صـوت في داري جـت و شهقـت وقـت شبحتنـي بالحـاله اهيـآ ! نـادت بـابا وسـندونـي عليهـم هم الـزوز _”
انـي حطيـت راسـي علئ كثـف مـاما : بنـدوش ماما دوشينـي ! ?
ماما اتبـوس فيـا علئ راسـي : حـاظر يا قلـب امـك انتـي ! ارجعيلـي كـيف قبـل و تاخـدي اعيونـاتـي
ابتسـمت بصعوبـهه ! خشـيت للحمام “يكـرم القارئ ”
قعـمزت علئ كرسـي ! وماما دوشتـلي كـل قطـرهه اميـه انتمنـئ اتنحـي ولـو ذره من حبـي لعبــدو ?
كملتلـي مـاما _ساعدتنـي فاللبـس و قعـمزت على الوطـي لامـه رجليـا و بـابـآ يمسحلـي فـ شعـري و يجففلـي فيـه ! ?
“حبيتـه عبـدو لان شفـت حنيـةة بابا فيــه شفـت خوف خويا معـاه _حن ماما علـيا ?”
بـعد مـرور 3اسابيـــــــع ❤
يـوم عيـد الفطــر ❤مطلعتـش من الحـوش ! ولا مشيـت لـ عيـت جـدي ولآ حكيـت مع حـد ! حتى تلفونـي ناسيتــه
مـرو زوز يوميـن ثانييــــن ?
مشيـت لعـيت جــدي اجبـاري من مامـآ !
خالتـي : مبـروك عليـك آحنونـه !
انـي قمت راسـي : شني !
خالتـي : أمـك قالـت تقـدملـك مهيـب !
انـي رفـعت راسـي لـ مـاما طـول : لا مفيـش منـا الكـلام هـذا !
مـامـا : أي مـا نسيـت انخـبرك !
انـي : شن فــي ! خيـرا وجـك اتغيـر ؟
مـامـا شـدت أيديـهـا في بعضهـم : بـصراحـه ليلـةة العيـد جـي مهيـب وقـف علـئ بـوك !
انـي جسمـي رعـش : اااءءاي !
مـامـا : و بـوك قـال سـوا وافقتـي ولا عـارضتـي بيعطيـك ! عـشان تنسـي الـي كنتـي رايدتيـه
انـي جتنـي هستريـهه و بديـت نضـحك ! و بيـني بين روحـي : ” نـاخد خــو عبـدو ! عبـدو حبيبـي يولـي سلفـي و بـات اصغـاري _الراجـل الــي غـزا قلبـي و انوثـه ابتـاعـي برجولتـه ! يبـدا حـرام لو انفكـر فيـه ولا نشبحلـه ! ”
خالتـي جبدتنـي من وسطهـم : تبـدي هبلـه لو اتعـارضـي ! كـانـك بتنسـي انسـي قـدامه احـرقي قلبـه زي مـا حرقـك
انـي بـ ضحكـه : أنـي مـش رخيصـه عشـلن نفـكر ايخـش لـ قلبـي غيـر عبـدو يـا بال خـوه ! لو هـو هـانـت عليـه ايـامنـا و سنينـا فـ انـي لا _انـي نحبـه انـي لهـل اللحظـه شاريتـه ! انـي رايدتـه يا خالتـي انـي نبيـه
خالتـي حطـت ايدهـا علئ فـمـي : اسكتـي النـاس يسمعـو فيـك
انـي دفيـت ايـد خالتـي : انـي شن هـامنـي فالنـاس _ انـي نشـبح فالعـالم كلهـم عبـدو مـش النـاس بـس !
فجـاءه خـش علينـا خـالــي !!!!!
خالتـي انصـدمـت : ااء
خالـي وهـو يشبحلـي و سـاكـت !
خالتـي تبتسـم : شـن لابـس العـربـي ويـن كنــ !
خالـي : كنـت فـي فاتحـةة عبـدو ولـد فـرجج !
فاتحـةة عبـدو ولـد فـرج _فاتحـةة عبـدو ولـد فـرج _
يتبـــع