وحش الغابه |للكاتبة ندي ممدوح
الفصل التاسع :
بقلمي ” ندي ممدوح “عبير خلود مياده وقفين متصنمين ، لتاتي سما وهي تقول : بنات قي اي ، وبتقف هي التانيه متصنمه
فاطمه جؤ مستغربهم مالهم وبتروح عند الباب وبتقف لحظه وعنيها بدمع لتتقدم وهي تقول أمير
امير وأقف مبتسم وبيحرك لها راسه ب اه
فاطمه بتبداء دموعها تنزل وتملس علي وشه بفرحه وسعاده كبيره أوي وغير تصديق او صدمه مع حب مع لخبطه
أمير بيمسك أيدها ويفضل يبوس فيها وهو يقول ، وحشتيني يا أمي
فاطمه : أمير ابني ، وبتحضنه جامد وهو كمان
( وكأنه ابنها فعلا وحته منها وكان غايب ورجع دي فرحة اشتياق ملهاش نهاية ولا تتوصف )
لحظات ، ثواني ، دقائق ، مرت عليهم وهي محتضنه جامد وهو كمان
سما بتقترب وهي مصدومه منه وتقول : أنت أمير
أمير بيبعد عن فاطمه ، ويبص عليها ولعنيها ، أرد أن ياخذها في حضنه ليخبرها أنه رجع بس عشانها هي عايز يقولها بحبك
سما : امير
أمير : مش عارف أنتي شايفه أي ، امير ولا مش أمير
لياتي رامي من تحت وهو يقول : انتوا لسه وقفين براء متدخلوا
أمبر بمناغشه : شوف سما ياعم مش مصدقه أني أمير ، ومش عايزه ادخلني
سما بصدمه وغيظ : أنا
أمير : هننكر يعني ، بامارة انك موقفني علي الباب ، وموقفه الثلاثي
سما : بقا كدا ، طب بجد مش هتدخل
أمير : والله : فد الكلام ده أنتي
سما : اه ياخويا قده
فاطمه : بس ادخلوا جؤ
فاطمه بتبعد البنات اللي وقفين سرحانين في أمير اللي كان جذاب جدا ولبسه شيك
فاطمه : ادخل يا حبيبي ، وبيدخل امير ورامي
سما بتيجي تدخل بيمسكوها البنات ويوقفوها
عبير : مين القمر ده يا بت
سما : أمير ومتقوليش عليه قمر دا وحش انتي مشيفاش
خلود : مين ده اللي وحش انتي مبتشفيش يابت ولا أي
سما : لا وحش
مياده عشان تخليها تعترف : فعلا يا سما دا وحش اوي بصي شعره عامل ازاي ياي ولا عنية كانه أحول
سما بنقرب منها وتمسكها من وشها بهزار : مين اللي أحول يابت
مياده : انا اعرف ياختي واحد كدا
خلود : يلا بفا نمشي تاخرنا
عبير : فعلا
مياده : يلا بينا ، وبينزلوا وبتقف مياده وتبص عليها وتقول : أبقي سلميلي علي القمر وبتغمزلها وينزلوا
سما : بتدخل وهي داخله حاسه انها أول مرة تشوف أمير ، وحيرانه ومتردده ومتلخبطه ومحرجه
أمير اول ما بيشوفها داخله بيفضل سرحان فيها ف توترها وخجلها وربكتها ومشيتها وابتسامتها
سما بتقعد وتقول : رامي مقولتليش ليه انكم هتطلعوا أنهارده
رامي : بيرفع ايده بمليش دعوه ومعرفش ، أمير مرضيش ف ليه معرفش
سما : طيب
حنين بتيجي من جؤ وبتكون يلا صاحيه وبتفرق في عنيها وشعرها منقوش يطريقة مضحكه وبتقول : ماما
فاطمه بنبص عليها وتضحك علي منظرها : يابت ادخلي جؤ يلا
حنين بتفتح عنيها وتفضل باصه على أمير حبه : ماما مين ده
فاطمه : يابت ادخلي جؤ
حنين : مش لما اتعرف
فاطمه : هتتعرفي وانتي كدا
حنين : مالي يعني مانا وبتسكت وبتقول ، طب طب ويتجري لجؤ
وحش الغابة
بقلمي ندي ممدوح
أميرة بتفوق تجد تفسها علي السرير وأمها جنيها
أميرة بخوف وهي تتذكر كل ما حصل معاها يتقوم مفزوعه وتبص حواليها في كل حته وتقول : أنا انا فين
أمها : في اي أميرة مالك أنتي في البيت حصلك أي
أميرة بخوف ورعب : ماما في وحده في الحمام أمها : بطلي تخريف يقا وحده اي اللي في الحمام يعني
أميرة بدموع : صدقيني يا ماما في في وحده في الحمام امها : أنتي شكلك اتجنتي انا ماشيه رايحه النادي وحده صحبتي رجعت من السفر ولازم اروح
أميرة بتمسك ايدها برجاء : لا لا يا ماما متسبنيش وحدي
أمها : اي اللي متسبنيش وحدي هو أنتي صغيره انا ماشيه ، وبتمشي وهي تقول ، شكلها اتحنت قال وحده في الحمام
أميرة بتبقي قاعده بخوف وكل شوية تبص حواليا برعب واي صوت يتخض منه
الاء رجعت وهتقتلني ؟ لا لا انا لازم اعرفه ؟ وبتمسك التلفون وترن علي حد وتطلب منه يتقابلوا ، وبتقفل معاه وتقوم تلبس وتنزل بسرعة وخوف تركب عربيتها وتمشي توصل لمكان في مطعم وتدخل وهي خايفه وماشيه مش علي بعضها بتقعد بعد شويه بيجي شاب
ويقول بغضب : في أي يا أميرة ومصصممه تشوفيني ليه خير ويعدين محدش يعرف اني في البلد
أميرة : بس اقعد الاول وسمعني ، وبيقعد الشاب ، أنا شفت الاء
الشاب : أنتي مجنونه يابت الاء مين اللي شفتيها ها انطقي
أميرة : الاء اللي دفنها عايشه هي هي جت امبارح وهددتني انها هتنتقم وكانت وكان شكلها يخوف
الشاب : أنتي شكلك كدا خرفتي الاء ماتت يا ماما بلا شفتيها بلا طلعتلك دي اوهام مترنيش عليا تاني
أميرة بتمسك ايده : لا مش أوهام وفي وحده عارفه كل حاجه وبتتقم لموتها لو وصلت لحاجه كلنا هتروح في داهيه وأنت اولنا
الشاب بيقعد وبانتباه وتركيز : بنت مين اللي عرفت
أميرة : سما عبدالعال معانا في الكليه
الشاب : ودي عرفة ازاي
أميرة : أنا كنت بشوف الاء معاها
الشاب بقلق : طب خلاص انا هحل الموضوع ده
اميرة : أحنا لازم نخلص علي سما باي طريقة
الشاب : اعتبريه حصل ، سلام وبيمشي
وحش الغابة
بقلمي ندي ممدوح
“عند سما ”
كلهم كانوا قاعدين بفرحه كبيره مع أمير سما بتجهز الاكل وبياكلوا كلهم سؤ وأمير ورامي بيمشوا
حنين وسما قاعدين مع بعض
حنين بابتسامه : بس أمير مكنتش متخيله انه قمور كدا طول بعرض ياختاااااااي
سما بغيظ : بس عيب ماهو عادي يعني ماله
حنين : الا قوليلي هو بيشتغل أي
سما : معرفش ، وبتقف ، هدخل انام تصبحي علي خير .
حنين : وانتي بخير وبتفصل تفكر في أمير وازاي تقرب منه
حنين بتصلي قيام الليل وتقعد علي السرير وتبتسم بحب وتفكر في أمير
هو ممكن يحبني ؟؟ او لا ؟ لا يا سما حرام تفكري فيه داوقتي سيبي الامور لرب العالمين وبتنام
عند أمير ورامي
أمير قاعد وسرحان وبيتخيل سما وضحكتها الصافيه واد اي هي جميله ، وبريئه ولطيفه ، ورشيقه ، وبنت مفيش زيها ولا في أخلاقها
أمير في نفسه ، اه يا سما لو تعرفي بحبك قد أي وبموت فيكي أنتي غير أي بنت قبلتها قبل كدا
بيمر الليل ويحل الصباح سما بتصحي وتجهز نفسها للكليه
سما : صباح الخير يا ماما
فاطمه : صباح النور يلا تعالي افطري
سما : لا انا متاخره أنهارده ولازم أمشي بأسرع وقت فين حنين
فاطمه : نزلت من شوية وتعالي افطري مش هتنزلي من غير فطار
سما بتقعد وتاكل : ماما ابقي فطري امير وشوفيه لو عايز حاجه
فاطمه وقد علمت ما بقلب ابنتها : وانا مالي هو مش خف وبقي كويس
سما : كدا برضه يا ماما هزعل منك والله
فاطمه بضحكه : يابت بهزر معاكي هشوفه
بس انتي مهتمه بيه ليه
سما : مين ده انا لالا عادي يلا باي وبتمشي
سما بتنزل وتخرج من العمارة وفجأه وبتقف تشوف عربية اجرة وبتقف عربيه وتركب
بعد شويه سما بقلق : انت رايح فين ده مش طريق الكليه لو سمحت اقف
السواق : ما انا عارف ان ده مش طريق الكليه
سما بخوف وتوتر : انت وخدني فين
السواق : هتعرفي دلوقتي …..
ما الذي سيحصل لسما ومن خطفها ؟
من الشخص المجهول ؟؟؟