نبذه عن الكاتبة شريهان سماحة
نبذه عن الكاتبة شريهان سماحة
تتقدم مجلة زمردة بعرض حوارنا مع الكاتبه المبدعة شريهان سماحة لكي نتعرف عليها وعلى جزء من حياتها
وقلمها المميز ونقرأ متطفات رائعة من روايتها المتميزة
الاسم : شريهان سماحة
السن : 32
مؤهلاتي : بكالوريوس تربية وعلوم تجارية
الوظيفة : معلمة في مدرسة ثانوي تجاري
هوايتي : هتستغربوا أن بقول أنها التذوق والتنظيم .. بحب اتذوق كل شيء جيد سواء في قراءة، في ديكور، في كل حاجة متعلقة بالحياة من حولي وده شيء فعلا بيسبب لي متاعب نفسية كتير لأن بصراحة نادر ما بلاقي حاجة ترضيني ..
نبذة عني : الأخت الصغيرة اللي بتفوز بكتير من الأوقات على حب أخواتها ومامتها ويمكن بيستحملوا كتيرا جدا دللها عليهم .. وليهم كل الحب والتقدير مني بجد لأن بشعر بحبهم لأنهم صابرين على نموذج مشاغب زي ..
قدوتي : أولا رسولي صل الله عليه وسلم وجميع الصحابة والصحبيات بلا استثناء، وفي الحياة جدي رحمة الله عليه شخصية حنونه عطوفه صالحة يتسع صدرها لابعد الحدود أحاطت صغري بدفء فاق الحد ومع جميع اخواتي ايضا ولكن حظيت دوما بنصيب الأسد منه ..
أن أكتب شيء كان مستحيل بالنسبة لشخصية هوائية متقلبة المزاج بسرعة البرق ولكن شاء الله أن أكون بأحدى زيارتي لشقيقتي الكبري والتي تمس قلبي كثيرا بطيبة قلبها وحنانها أن تخبرني بأنها بدأت تكتب أولى رواياتها وأخبرتني أن أبدء مثلها ولكني ضحكت ساخرة من قولها فدائما أرى نفسي بعيده كل البعد عن ما تقوله ..
مرت الأيام وكلما تذكرت كلماتها المحفزة لي ضحكت في نفسي واستبعدت الفعل إلا أنني كثيرة الانفعال والغضب بسب الأحوال المحيطة بنا سواء محلية أو عالمية خاصة لو تمس الاسلام ..
فلم أدرك بأنني تحدث مع ذاتي لأقنعها بما لا أكتب وأغرس غضبي ومواقفي عن تلك القضايا بين السطور ليصل صوتي .. بالفعل بدأت معي بتحدي لاثبات افكاري وقدرتي على توصيلها ..
فأنا دائما ما تظهر قدراتي بالتحدي والعناد لأن بحسب طبيعتي كسولة بعض الشيء ..
وبعد معاناة ثلاثة شهور وعشرة أيام سجلت “معذب قلبي في إسرائيل (حبيبتي فلتغفري لي) وبفضل الله نالت أعجاب الكثير تناولت بها كثير من القضايا أهمها بالنسبة لي هي قضية فلسطين وأسرى الأطفال بها فحينها كانت لعهد التميمي وأسرها ضجة كبرى أثارت غضب أكثر سكان الوطن العربي