مكروهات الصلاة

مكروهات الصلاة

نواقض الصلاة ومكروهاتها

السؤال:
يقول في آخر أسئلته سماحة الشيخ: ما هي مكروهات الصلاة، ونواقضها؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذه موجودة في كتب الفقه .. يطالع كتب الفقه يجدها، يكره في الصلاة التفاته برأسه في الصلاة، يكره في الصلاة الحركة، وإذا كثرت أبطلتها، يكره في الصلاة أشياء كثيرة، يتأملها في كتب أهل العلم، يقرأها في كتب أهل العلم ويعرفها، كتب الحديث مثل بلوغ المرام، مثل عمدة الحديث، مثل زاد المستقنع ، مثل عمدة الفقه، يقرأ ما يكره في الصلاة يعرف ذلك.
من أهم ذلك كثرة العبث، يكره، لا يعبث وإذا كثر العبث وتواصل أبطلها، فمن أهم المهمات أن يكون خاشعًا مطمئنًا في الصلاة لا يعبث، ولا يشتغل بما يشغله عن صلاته، لا بالتفات، ولا بتعديل الثياب، ولا بغير ذلك يكون مطمئنًا خاشعًا كما قال الله جل وعلا: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ[المؤمنون:1] الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[المؤمنون:2] الله المستعان، يحضر قلبه. نعم.

 

كثرة العبث والحركة في الصلاة

السؤال: كثير من الناس يكثر من العبث والحركة في الصلاة، فهل هناك حد معين من الحركة يبطل الصلاة؟ وهل لتحديده بثلاث حركات متواليات أصل؟ وبماذا تنصحون من يكثر من العبث في الصلاة؟
الجواب: الواجب على المؤمن والمؤمنة الطمأنينة في الصلاة وترك العبث؛ لأن الطمأنينة من أركان الصلاة لما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه أمر الذي لم يطمئن في صلاته أن يعيد الصلاة والمشروع لكل مسلم ومسلمة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وإحضار القلب فيها بين يدي الله سبحانه لقول الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2] ويكره له العبث بثيابه أو لحيته أو غير ذلك، وإذا كثر وتوالى حرم وأبطل الصلاة.
وليس لذلك حد محدود فيما نعلمه من الشرع المطهر، والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه. وإنما المعتمد كونه عبثًا كثيرًا في اعتقاد المصلي.
فإذا اعتقد المصلي أن عبثه كثير وقد توالى فعليه أن يعيد الصلاة إن كانت فريضة. وعليه التوبة من ذلك.
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة العناية بالصلاة والخشوع فيها وترك العبث فيها وإن قل لعظم شأن الصلاة وكونها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وفق الله المسلمين لأدائها على الوجه الذي يرضيه سبحانه

الحكم على حديث لا صلاة بحضرة طعام

السؤال:
ما مدى صحة من صلى وهو يدافع الأخبثين؟
الجواب:
حديث صحيح لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الأخبثان حديث صحيح.

صحة صلاة المصلي

السؤال: يعني صحة صلاة المصلي؟
الجواب: صحيحة صلاته، لكنه أخطأ إذا صار يدافع، ينبغي له أن يبدأ بالبول ولو فاتته الجماعة إذا كان معه بول آذاه أو غائط قد آذاه يبدأ يذهب إلى البيت يقضي حاجته ولو فاتته الجماعة يصلي وحده والحمد لله، صلاة بخشوع ولو وحدك خير من صلاتك بلا خشوع ولو مع الإمام.

السؤال: ولكن إن شاء الله صلاته صحيحة؟
الشيخ: نعم صلاته صحيحة ولكن فعل ما لا ينبغي.

حكم إغماض العينين أثناء الصلاة

السؤال: هنا رسالة باعثها أخونا خلف ولد قاسم من الدوحة- قطر، أخونا له عدد من الأسئلة من بينه سؤال يقول: إني في صلاتي أغمض عيني، وإني في هذا ألقى خشوعاً وعندما رآني صديق لي قال: لا يجوز هذا وإن صلاتك لا تصح، رأيكم لو تكرمتم؟
الجواب: إغماض العينين في الصلاة مكروه عند العلماء ولكنه لا يضر الصلاة، الصلاة صحيحة ولا يضر، إذا أغمضت عينيك لا حرج في ذلك، بل قال بعض أهل العلم: إنه إذا كان أخشع لقلبك فلا بأس، ولكن الأظهر والأقرب أنك لا تغمض، ويقال: إن هذا من فعل اليهود في صلاتهم.
فالحاصل أن الأفضل لك ألا تغمض عينيك مطلقاً، وأن تجتهد في الخشوع من دون إغماض عينيك، هذا هو الأحوط والأقوى.
أما الصلاة فصحيحة، وإن أغمضت عينيك لا يضر، ليس من شرطها فتح العينين، الحمد لله. نعم.

حكم الجهر بالبسملة في صلاة الفريضة

السؤال: لدينا بعض الأئمة يجهرون في صلاة الفرض بالبسملة، فما حكم ذلك؟ وهل هو مكروه؛ لأن الرسول ﷺ لم يجهر بها كما يقال، ولم ينه عنها؟ وهل يأثم من اقتدى بالإمام، أفتونا جزاكم الله خيراً؟
الجواب: الجهر بالبسملة خلاف السنة، والسنة أن يسر بالبسملة هذا هو المحفوظ عن النبي عليه الصلاة والسلام، كما رواه أنس وغيره عن النبي عليه الصلاة والسلام، لكن إذا جهر بها بعض الأحيان للتعليم والفائدة حتى يعلم الناس أنها تقرأ، فلا حرج في ذلك، أما استمراره عليها ومداومته على الجهر فهذا خلاف السنة، وأقل أحواله الكراهة.
فينبغي أن ينصح من فعل ذلك ويوجه إلى الخير. نعم.

حكم الالتفات والإشارة في الصلاة

السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من سوريا درعه، باعث الرسالة مستمع يقول: (ع. ن) يسأل سماحتكم ويقول: أبي رجل مسن يؤدي الفرائض كلها والحمد لله، ولكن أحياناً أثناء الصلاة يلتفت يمنة ويسرة وقد يشير بيده إلى أحد دون أن يعي ما خطر ذلك وتأثيره على صلاته أيضاً لا يعيه وأنا أحاول دائماً.

الجواب: الالتفات في الصلاة مكروه إلا من حاجة، فإذا التفت برأسه بعض الأحيان صلاته صحيحة لكن ينبه ويبين له أن هذا مكروه وأنه نقص في الصلاة جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال لما سئل عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ في الالتفات قال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد لكن إذا دعت الحاجة فلا بأس النبي صلى الله عليه وسلم التفت في الصلاة للحاجة والصديق التفت في الصلاة لحاجة.
فالمقصود أنه إذا كان الالتفات لحاجة بالرأس فلا بأس، وهكذا الإشارة لأحد للحاجة لا بأس النبي ﷺ أشار في الصلاة، إذا أشار لإنسان يدخل أو يخرج أو يغلق باب فلا حرج في ذلك.

كراهة اتخاذ مكان معين في المسجد للصلاة فيه

السؤال: حياكم الله، أولى رسائل هذه الحلقة: رسالة وصلت إلى البرنامج من الهفوف، باعثها الأخ محمد كامل حافظ ، أخونا يسأل مجموعة من الأسئلة وهي طويلة في الواقع لكن ملخصها كما يلي: يسأل أولاً سماحة الشيخ عن شخص اتخذ مكاناً واحداً للصلاة في المسجد؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد نص جمع من أهل العلم على كراهة اتخاذ مكاناً معين في المسجد لا يصلي إلا فيه، وجاء فيه بعض الأحاديث التي لا تخلو من مقال، فالذي ينبغي للمؤمن أن لا يتخذ مكاناً معيناً في المسجد بل متى جاء يحرص على القرب من الإمام ولا يتخذ مكاناً معيناً، هذا هو الذي ينبغي، ينبغي أن يكون هناك مسابقة ومسارعة إلى الخير، فإذا أمكنه أن يكون خلف الإمام فهذا هو الأفضل، وإذا لم يتيسر ذلك فليسارع، أما أن يتخذ عمود سارية يصلي عندها أو جدار أو محل معين هذا خلاف المشروع، فالمشروع له أن يسابق وأن ينافس في الخير وأن يتقدم، فإن أمكنه الصف الأول صار في الصف الأول، وإن أمكنه القرب من الإمام صار قريب من الإمام، فإن عجز يكون في الصف الثاني.. وهكذا، أما أن يتخذ سارية يصلي عندها أو محل يصلي عنده لا يجاوزه ولو كان هناك ما هو أقرب منه إلى الإمام هذا غلط، خلاف السنة. نعم.

حكم الالتفات والإشارة في الصلاة

السؤال: بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من سوريا درعه، باعث الرسالة مستمع يقول: (ع. ن) يسأل سماحتكم ويقول: أبي رجل مسن يؤدي الفرائض كلها والحمد لله، ولكن أحياناً أثناء الصلاة يلتفت يمنة ويسرة وقد يشير بيده إلى أحد دون أن يعي ما خطر ذلك وتأثيره على صلاته أيضاً لا يعيه وأنا أحاول دائماً.

الجواب: الالتفات في الصلاة مكروه إلا من حاجة، فإذا التفت برأسه بعض الأحيان صلاته صحيحة لكن ينبه ويبين له أن هذا مكروه وأنه نقص في الصلاة جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال لما سئل عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ في الالتفات قال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد لكن إذا دعت الحاجة فلا بأس النبي صلى الله عليه وسلم التفت في الصلاة للحاجة والصديق التفت في الصلاة لحاجة.
فالمقصود أنه إذا كان الالتفات لحاجة بالرأس فلا بأس، وهكذا الإشارة لأحد للحاجة لا بأس النبي ﷺ أشار في الصلاة، إذا أشار لإنسان يدخل أو يخرج أو يغلق باب فلا حرج في ذلك.

حكم التثاؤب في الصلاة

السؤال: أبو عبد الله له هذا السؤال يقول: ما حكم التثاؤب في الصلاة، هل ينقصها؟
الجواب: التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

حكم الصلاة على السجادة المزخرفة

السؤال:
سماحة الشيخ يسأل هذا السائل من الجزائر عن حكم الصلاة في السجادة المزخرفة، هل هي بدعة؟
الجواب:
لا، مكروهة لأنها تشوش عليه صلاته، فالأفضل أن يصلي في سجادة عادية -سادة- ليس فيها نقوش حتى لا تشغله عن صلاته، أو يصلي على الأرض الطيبة، أما السجادات المنقوشة فقد تشوش عليه صلاته، تركها أولى وأفضل.
error: