كلمات عن عيد استقلال الجزائر

كلمات عن عيد استقلال الجزائر

 

السبب العام للثورة التحريرية الكبرى هو اكتفاء الشعب الجزائري من القهر و الظلم و التعذيب و التقتيل و الاستعباد و اكتفائه من ألاعيب و كذب فرنسا فقد أراد الحرية كما أن فرنسا لم تحتل الجزائر وحدها بل شاركت معها أغلب دول أوروبا بنفس القدر فدعمتها بالاسلحة و العتاد و الجنود إلى غيرها ، و قد شنت أوروبا المئات من الحملات على الجزائر قبل الاحتلال لكن الجزائر كانت معزولة تماما خلاله لكنها دعمت من قبل بعض الدول خلال الثورة أهمها الصين و يوغوسلافيا،هذه واحدة من جرائم فرنسا : كان زعماء الحركة الوطنية يحضرون للاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لأن الجزائريين شاركوا في تحرير فرنسا في الصفوف الأولى من جيشها بل قد كانوا أكثر من نصفه،و كان ذلك باجبار من فرنسا و قد وعدتهم بعد تحريرها باستقلال الجزائر ، و قد حضروا لذلك ، عن طريق تنظيم مظاهرات تكون وسيلة ضغط على الاحتلال الفرنسي بإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، وعمت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول مايو 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح السياسي مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا العلم الوطني الذي أُنتج خصيصا لهذه المناسبة في محل خياطة تابع لتاجر يدعى البشير عمرون.

وكانت المظاهرات سلمية.

وادعى الفرنسيون انهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لما قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الاعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.

ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء

كان الرد القمعي على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر و مدنا بأكملها. ونتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45000 جزائري اولهم الشاب بوزيد شعال 22 سنة،فدمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفظع بين 50000 و70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين.

من هنا استفاق الشعب الجزائري و فهم أنه لا مجال لأخذ الحرية بالسلم فقد كذبت فرنسا عليه بما يكفي وقتلت الملايين من الشعب و استعملت كل طرق التنكيل و التعذيب لتعذيبه و حرقت معظم القرى و المدن و استعملت كل الاسلحة المحرمة دوليا منها القنابل الذرية التي جعلت فيها الجزائريين فئران تجارب في الصحراء..

فنظم ثورة الأول نوفمبر المجيدة وقهر المستعمر الفرنسي لينال استقلاله بعد سبع سنوات من القتال بل 132 سنة من الجهاد و الكفاح و القتال منذ بداية هذا الاستعمار البشع دفع فيها أكثر من 10ملايين شهيد و ملايين من المفقودين .

 

أحداث الاستقلال بعد نهاية الحرب العالمية الثانية

  • كان زعماء الحركة الوطنية يُحضِّرون للاحتفال بانتصار الحُلفاء على النازيّة، وذلك من خلال تنظيم مظاهرات تهدف للضغط على الاحتلال الفرنسيّ بإظهار قوّة هذه الحركة، ووعي الشعب الجزائريّ بمطالبه وحقوقه، حيث حدثت المظاهرات في الأول من شهر مايو من عام 1945م، وعمّت المظاهرات جميع المدن والقرى الجزائريّة، حيث نادى الشعب الجزائري بعدة مطالب منها:
  • إطلاق سراح مصالي الحاج، واستنكار الظلم والاضطهاد، واستقلال الجزائر، كما رفعوا العلم الوطنيّ الذي صُمّم بشكل خاصٍّ لهذه المناسبة.
  • كانت المظاهرات الجزائريّة سلميّة، ولكن ادّعى الفرنسيون أنّهم اكتشفوا أنّ هناك مشروع ثورة سيحدث في منطقة بجاية الجزائرية خاصة عندما قُتِل شرطيان في مدينة الجزائر، وعلى إثر هذه الحادثة بدأت الاعتقالات وضرب الشعب، حيث أُصيب العديد الجزائريين بجروح، وعندما أُعلان عن الاحتفال الرسمي بتاريخ 7 مايو من عام 1945م، شرع المُعمّرون إلى تنظيم مهرجان الأفراح، كما نظّم الشعب الجزائريُّ مهرجاناً خاصاً بهم للمناداة بالحرية والاستقلال، وذلك بعد أن أخذوا الإذن من الإدارة الفرنسيّة للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء على النازية.

الخسائر البشرية بسبب المظاهرات

ردع الاستعمار الفرنسي المظاهرات الجزائرية السلمية وقمعها، ونتج عن ذلك ارتكاب مجزرة 8 مايو 1945م، حيث اتّبع الاستعمار أسلوب القمع والقتل الجماعيّ، كما استخدم في ذلك قوات بريّة وبحريّة وجويّة، ودمّر العديد من القرى، ونتج عن هذه المجازر قتل ما يزيد عن 45 ألف شخصٍ جزائريّ، بالإضافة إلى تدميرهم القرى والأملاك بأكملها. أما حسب الإحصاءات الأجنبية، فقد كان عدد القتلى من المدنيين أكثر من ذلك؛ فحسب تقديراتهم أنّ العدد كان يتراوح ما بين 50-70 ألف مدنيٍّ أعزل ما بين شبابٍ وأطفالٍ ونساءٍ وكبار بالسّن.

الاحتفالات والبروتوكلات الجزائريّة تقيم الدولة الجزائريةُ احتفالات وطنية على مستوى الدولة بشكل عام؛ وذلك تخليداً لذكرى الاستقلال والحرية، ويترافق مع هذه الاحتفالات بعض البروتوكولات الرسميّة؛ مثل:

رفع علم الجزائر في جميع أنحاء الجمهوريّة الجزائرية، بالإضافة إلى بثّ البرامج التلفزيونية والإذاعيّة التي تتوافق مع هذه المناسبة لتكريم شخصيّات وطنيّة، والتلاميذ المُتفوّقين في المدارس، وكذلك مراسم عفو عن السجناء في السجون الجزائرية.

error: