عرسان في البلاك ليست

 

فترة الخطوبة والإعجاب قد تسقط فيها بعض الأقنعة (إخفاء بعض العيوب)
هناك مؤشرات يجب أن يكتشفها كل منا في الآخر قبل فوات الأوان
الشخص الاناني
يري أن العالم كله يدور حوله وحول رغباته ومشاكله،ولاتكتمل سعادته ولايهنأ باله،ولايجد راحته إلا باستغلالك.
الزواج من هذا الشخص يستنفد مجهودك،ويهدد صحتك النفسية والجسمانية
يتكلم عن نفسه وعن إنجازاته ليلا ونهار
لا يسألك هل تناولتِ طعامك أم لا
عنده إكتفاء ذاتي،بمعني
لايستطيع الإعتناء بغيره،يستنفد جهود الآخرين من أجله هو
لايهتم بظروف عملك إلا إذا كان يستفيد من ورائه،ويستهين بشكواكِ.
اما الابناء

من المفترض أساساً أن يتمحور الارتباط حول شخصية الإنسان ومكنوناته الثقافية وقيمه الأخلاقية أكثر من مجرد النظر الى مهنة… فبائع المجوهرات يتعامل كثيراً مع السيدات، مثله مثل اختصاصي التوليد الذي يمارس مهنة في غاية الإنسانية، وأعجب فعلاً للتناقض الواضح في شخصياتنا بحيث تصر الكثيرات على التعامل مع الطبيب النسائي لكفاءته المهنية الطبية في هذا المجال، في وقت ترفض أخريات الزواج به، وهذا يعود بلا شك الى الخيالات والحكايات التي نتبادلها، بحيث ننسى الجوهر والأخلاق، وهذا الخوف غير مبرر، لأنه يجب أن يرتكز على اختيار صاحب الشخصية الواضحة والملتزمة مهنياً وأخلاقياً بغض النظر عن نوع مهنته. وهذا الخوف نلمسه أيضاً لدى الارتباط بزوجات طبيبات أو صحافيات وغيرهن حيث يتم التغاضي عن مكونات الأنثى الفردية، بل التركيز فقط على مهنتها المجردة.

error: