صرخة وجع ? (( حقيقية ))
بقلمي الكاتبة #hadoo_al
الحلقة << 1 >>
#صرخة_وجع (( حقيقية ))
#الأبتسامة_جفت_ملامحي
#والدموع_أصبحت_رفيقة_دربي_ياأماه
أنا : خلااااااص خلاااااص ، سادني ذُل ومعاناة . ” ومن حرارة روح وقوة ضرب دفيته ، مانعرفيش كيف جيتني جراءة إندفه ”
كريم ” شافلي وعيونه يقدح شرارة ” : دفيني ياساقطة
وهجم عليا بقوة وبكل غله وقعد يضرب ، لدرجة معش حسّيت شيء وأغمى عليا
كريم ” يضرب فيا برجليه على بطني ” : يا####
……… …..
بعد ساعتين فقت ألقيت روحي مرمية على أرض ، وكل جسمي يوجع فيا من قوة ضرب ، وكريم مقعمز في حاشية ومقرب رجليه لصدره ويبكي زي بيبي
كريم ” شبحلي بنظرة ندم ” : حبيبي
أول ماشبحت نظرته ، بعدت من خوف لحد لمس ظهري الحيط ، شوفت نظرته وسرحت للأيام كنت أميرة عند أهلي
.
.
.
.
.
أولا بارك الله في الكاتبة #هدو انها سمعت مني وأخذيت بخاطري وبتنشر قصتي حتى البنات مايغلطوش غلطتي
أنا أسمي راوية قاعدة في عمر زهور , في عمر كل بنت تزهر واني ذبلت ، عمري 24 سنة ، اني كأي بنت حلمت يجيها فارس أحلام وتبني معاه عِش ويعيشو بسعادة ماتسحابيش انه هذا كل بيقلب عليها
مواصفاتي طولي متوسطة وجسمي لا ضعيفة ولا سمينة ، بيضاء ، شعري طويل لونه اسود زي ظلام الليل ، عيوني كبار وفيهم لمعة الي طفاها الله لا يسامحه ، الحمد الله يشوفني يسمي بالله ، لكن حظي مَش زي وجهي
……………..
تحديدا في سنة 2016 كان وقتها عمري 20 سنة
#في_كلية_الهندسة
كريمة ” صديقتي ” : هيا راوية أستاذ خش
أنا ” نجري ” : هي
خشيت اني وكريمة حضرنا محاظرة ، رغم أنه محاظرة قعدت ساعتين لكن من كثرة ماهي ممتعة وقت امشيء بسرعة
أنا : تعرفي محاظرة اليوم ممتعة بشكل رهيب
كريمة : آيه تعرفي اول مرة مانمليش بسرعة
رِن رِن رِن
أنا : اكيد عبد الرؤوف ” خطيبها ”
كريمة : يس يس
أنا : نستنى فيك في كافيتريا
كريمة : أنشوفه بسرعة بسرعة وانجيك
أنا : على راحتك
امشيت أنا للكفيتريا وأمشيت كريمة لخطيبها
.
.
.
.
عبد الرؤوف كان واقف بحدا سيارته يستنى في كريمة
كريمة : عبدو
عبد الرؤوف ” تلفت وكيف بيعطيها على خذها ، حطيت كريمة ايديها على فمه ”
كريمة : لا عيني ، استنى ان انكون حلالك
عبد الرؤوف ” طرم شواربه ” : وواضح مَش هتكوني
كريمة ” نخلعت ” : ليش
عبد الرؤوف : انتي تعرفي وضع يادوب نوكل اخواتي وامي
كريمة ” ضرباته على كتافه ” : على موضوع هدا خلعتني نسحاب ألقيت غيري
عبد الرؤوف ” شد أيديها ” : انتي روحي في إنسان يقدر يغير روحه
كريمة : انحبك
عبد الرؤوف ” سيب ايديها واعطاها بالظهر ” : لكن حب مايوكليش
كريمة : متخافيش ياحبيبي اني ألقيت شغل وبنبدا نشتغل معاك وان شاء الله نصنعو عشنا مع بعض ، زي مايقولو ناس قبل على قياس بساطك مد رجليك
عبد الرؤوف ” رجع تلفت ليها ” : وتسحابي بيسدو ، بطريقة هادي عشنا هيبني بعد عشرة سنين
كريمة : عادي ، اني نستناك عمر كله
عبد الرؤوف : لكن اني مانقدريش نستناك
كريمة ” دموع تجمعو في عيونها ” : باه شني تبيني اندير
عبد الرؤوف : أقنعي راوية بي كريم ، وبعدها نبدو نلعبو بالفلوس لعب
كريمة : مانقدريش مانقدريش
عبد الرؤوف : علاش ماتقدريش
كريمة : انت تعرف علاش ، كريم شخص خطير ومانقدريش نحط صاحبتي في خطر لمصلحتي عبد الرؤوف ” بتعصب ” : هذا اخر كلام عندك
كريمة ” شديت ايديه ” : حبيبي خلينا نفكرو وهنلقو حل ثاني
عبد الرؤوف : مافيش حل ، ياأني ياراوية وهذا اخر كلامي. ” وامشي وخلاها ”
كريمة ” تبكي ” : عبدو
.
.
.
.
.
.
.
.
قدام كافيتريا كلية الهندسة ، فيه جردينة فيها شجار وكراسي
كنت مقعمزة في واحدة من كراسي وكانت شمس عاكسة على عيوني ، غمضت عيوني وأستمتعت بدفئ شمس ، لانه كنا في فصل شتاء واني شخص مسالم يحب طبيعة ودفئ الشمس ،، واني في حالة إسترخاء نستنى في كريمة ، يجي قدامي شخص يغطي عليا الشمس ،، فتحت عيوني
أنا : أنت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
#تتبع
#هدو
#hadoo_al