روايه زوجونى معاقا بقلم: جنه الاحلام
الجزء السادس
خالد: أعمل ايه يازياد من يوم ماشوفتها وانا مش علي بعضى هموت وأطولها
زياد: اعقل كده ماتوديش نفسك في داهيه الستات كتير
خالد:لا دى غيرهم ماانت شوفتهاش دى خلطه كده جمال علي كسوف علي براءه استحاله عينك تيجى عليها وماتلفتش نظرك
زياد: احنا مالنا بيها دى واحده متجوزه
خالد: وهو الحيوان اللي متجوزاه ده يسمى راجل ماشوفتش كان بيشدها ازاى من وسط الناس
انا النار كانت بتاكلنى من جوايا ساعه ماشوفته بيشدها وهى بتتألم وزعلانه
اللي يتجوز دى يشيلها في عنيه ويقفل عليها مش يعذبها
زياد: خالد خد بالك انا كده بدأت أقلق عليك ياصاحبى وضعك مايطمنش
خالد: انا اللي قاهرنى ان الحوريه دى تبقي من نصيب العاجز ده !!!مش هيهدالي بال الا اما اكلمها واقنعها تسيبه واتجوزها
زياد: واضح انك اتجننت رسمى اعقل ياخالد هتروح في داهيه كده
خالد بحزن: حبيتها اوى يازياد اعمل ايه؟!!!
،،،،،،،،،
ساره ومحمد قضوا يوم روعه اتفسحوا واتغدوا بره وقعدوا في حديقه يتكلموا ويدردشوا سوا
الفرحه كانت باينه علي وش ساره ودى حاجه فرحته قوى
محمد: تحبي نروح الملاهي؟!
ساره: بس انا بخاف
محمد ماتخافيش انا معاكى
ابتسمت ساره وقالت: طيب يلا بينا
وعدى اليوم جميل بكل تفاصيله رجعوا البيت في أخر اليوم مبسوطين جدا
ساره: انا اتبسطت اوى النهارده يامحمد ربنا مايحرمنيش منك
محمد بسعاده: ولا يحرمنى منك يا ساره وانا كمان اتبسطت اوى من زمااان اوى ماخرجتش خروجه زى دى
ساره : اممممم هو انت خرجت زى الخروجه دى قبل كده؟!
محمد بخبث: مش فاهم يا ساره تقصدى ايه؟!
ساره باحراج: أقصد خرجت مع واحده قبل كده؟!!
محمد وهو مبسوط لما حس بغيريتها: أكيد
ساره: مع مين؟؟ احكى لى يامحمد بليييز
محمد : معلش يا ساره أنا أسف مش بحب أتكلم في الموضوع ده ‘دى موضوع قديم وراح لحاله
ساره: حاضر مش عايزه اضايقك ،عن اذنك
محمد: انتى زعلتى ؟! راحه فين
ساره: لا ما زعلتش انا هروح أخد شاور
محمد مبتسما: طيب ماتتأخريش عليا
بعد شويه خرجت ساره ببجامه بيضاء قد ايه كانت جميله ورقيقه لاحظت نظراته ليها فتكسفت وحاولت تهرب من عنيه
ساره: تحب أعملك حاجه تشربها؟!
محمد: لا خليكى معايا وقرب منها وبعدين وقف وراها ورفع شعرها برقه وساره مستغربه !
ولبسها كوليه روووعه
محمد: إيه رأيك في الكوليه
ساره بفرحه: الله تحفه يامحمد ؟انت جايبه عشانى؟!
محمد بمرح: لا جايبه عشانى الصراحه بس قلت ادهولك لفه? طبعا جايبه عشانك
ساره: تسلم يامحمد ذوقك يجنن
محمد: هو حلو عشان فى رقبتك بس هى اللي ادته الجمال
ابتسمت ساره وسكتت ونظراته ليها محاوطاها وقرب منها ومسح على شعرها وباس جبينها وفجأة لقت شفايفه على شفايفها
جسمها اترعش من الخضه لانها أول مره يعمل كده
بص لها لقي وشها أحمر جدا
ضحك على منظرها
محمد: مالك ياساره ايه اللي حصلك ؟!
ساره: انت قليل الأدب علي فكره
ضحك بصوت عالي وكانت أول مره تشوفه بيضحك
محمد : كده يا ساره بقي انا قليل الادب
ساره مبتسمه:ايوه
فقرب منها تانى وضمها لصدره وقلبها نبضه بقي عالي وطبع قبله علي شفايفها تانى حاولت تبعد من كسوفها لكن دراعه كان محاوطها
””””””
ذكى: كلمتى الولاد النهارده يازهره
زهره: ايوه كلمتهم ربنا يهدى سرهم كانوا النهارده بيتفسحوا وأول مره احس صوت البنت مبسوط كده
ذكى: ربنا يهديهم لبعض والله انا خايف من محمد ابنك
زهره باستغراب:ليه ؟!
ذكى: البت صغيره ورقيقه وانتى عارفه محمد عصبى وقلبه جامد انتى ماشوفتيش منظر البت في الايام اللي قضوها هنا قبل السفر؟؟كانت حزينه ومش طبيعيه
زهره: انت هتقلقنى ليه ياذكى انا مكلماهم النهارده ومبسوطين وزى الفل ادع لهم ربنا يهديهم لبعض
،،،،،،،،
صحى محمد الصبح لقي ساره لسه نايمه مارضاش يصحيها دخل ياخد شاور خرج مالقهاش على السرير نادى عليها كانت في المطبخ بتجهز الفطار
محمد: صباح الخير يا قمر
ساره: صباح الخير
يلا الفطار جاهز فطروا
محمد: هروح البس عشان كده هتأخر
ساره ساعدته يلبس هدومه
وخرج
سمعت صوت رساله جايه علي تليفونها
فتحتها لقت خالد باعتلها” بحبك ياساره وصدقينى مش هسيبك ولازم هتكونى ليا في الأخر”
قلبها اتنفض وحست بخوف وندم انها ادت رقمها لمراته وقعدت محتاره مش عارفه تعمل ايه؟!
تخبى عليه زى المره اللي فاتت ولا تصارحه؟!
لقت زهره بترن عليها
ساره: الو ازيك يا ماما زهره اخبارك
زهره: الحمدلله بخير ونعمه اخبارك انتى ايه ياحببتي واخبار محمد ايه
ساره: الحمدلله كويسين
زهره: مالك ياساره؟! حاسه صوتك مش عاجبنى
ساره بقلق: مش عارفه يا ماما أقولك ايه؟!
زهره: قولي يابنتى قلقتينى
ساره: حكت لها علي رساله خالد
زهره:سيبك منه ولا تعبيريه
ساره: لا انا هقول لمحمد انا خايفه يحصل زى المره اللي فاتت
زهره:مره ايه يا ساره فهمينى؟
ساره: هو محمد مااتصلش بيكى وسألك علي موضوع الرسايل دى
زهره: لا ولا جابلي سيرتهم خالص
حست ساره بالسعادة لان محمد صدقها ووثق فيها لما حكت له ومااتصلش يتأكد من ماماته
ساره: محمد شاف الرسايل ياماما اللي قبل كده
زهره بخضه: بجد يانهار اسود وعمل ايه؟!!
ساره: اللي حصل حصل دلوقتي أنا عايزة اعرف اتصرف ازاي الرساله دى قلقانى أول مره يتكلم بجرأه كده
زهره: بصي يا ساره طلعي الشريحه من التلفون واقعدى خربشى فيها لحد ماتبوظ وقولي لمحمد يجيبلك خط جديد برقم جديد وماتديهوش لحد
ساره وحست بارتياح: خلاص ياماما هعمل زى ماقولتى لي ومش هقول لمحمد انا اصلا مش عارفه هو عمل ايه معاه
بعد ما شاف الرسايل قبل كده
زهره: ربنا يسترها من عنده ابقي طمنينى يا ساره عليكم
ساره: حاضر يا ماما
,,,,,,,,
ساره عملت زى مازهره قالت لها وبوظت الخط وقعدت قلقانه
ساره في نفسها: يعنى ياربى
ماصدقت الامور هديت بينى وبين محمد هو لازم يبقي فيه سيئه في حياتى؟!!
قامت اتوضت وصلت ودعت ربنا يكتب لها الخير ويبعد عنها الشر
جهزت الغداء واستنت محمد لحد ماسمعت صوت. فتح الباب راحت تستقبله
ساره بابتسامة: حمدالله عالسلامه
محمد: الله يسلمك ياساره وقرب منها وباس جبينها
ساره: اجهز الغداء؟!
لا استنى هاخد شاور الاول واتكلم معاكى شويه في موضوع
ساره بقلق: حاضر زى ما تحب
خلص محمد الشاور وساره قعدت تستناه وهى قلقانه : ياترى فيه ايه؟!!
اتفاجأت ساره شهقت بخضه لما لقت محمد داخل عليها وهو عارى الصدر
محمد : معلش التيشرت وقع منى في الحمام وانا بحاول ألبسه، بطلي بقي كسوفك ده
ساره بارتباك: انا هخرج لما تخلص
وقف قدامها وقالها: لا مش هتخرجى انتى لسه حاسه انى غريب عنك؟!
انا مش عايز اضغط عليكى ياساره في حاجه بس بزعل لما بحس انك بتعاملينى زى واحد غريب
ساره: لا مش حكايه غريب بس انا بتحرج زياده الطبع ده حاولت اتخلص منه كتير ماعرفتش
محمد : ده احلي حاجه فيكى ماتتخيليش نظرتك وانتى مكسوفه بتبقى حلوه ازاى بتاخد قلبي معاها وخدودك الحلوه دى لما بتحمر ببقي عايز اكلها مسك اديها وحطها علي صدره حست ساره بنار خارجه من وشها
ضحك محمد: ايوه بالضبط زى دلوقتي وباس خدها
شالت ساره ايدها من علي صدره: تصدق انت رخم
محمد ضاحكا: احبك وانت مكسوف ياقمر انت
ابتسمت ساره اول مره يقولها بحبك
محمد : ماسألتيش ايه الموضوع اللي كنت عايزك فيه؟!!
ساره: اه صحيح إيه الموضوع؟!
محمد: انتى مش كان نفسك من زمان تدرسى لغات وتشتغلي في الترجمه
ساره: ايوه بس ايه علاقه ده بالموضوع
محمد: هو ده الموضوع سألت هنا لقيت اكاديميه بتعلم اللغات هتدرسى فيها انجليزى وفرنساوى وفيها عرب وناس من كذا دوله واللي بتفوق في الاكاديميه بيجيبوا له شغل كمان وممكن يعينوه ف في الاكاديميه نفسها
عايزك تتطولي رقبتي ?
ساره وهى مش مصدقه: بجد يامحمد؟!!!انت بتتكلم جد صح انت ها انت بتتكلم جد
محمد بسعاده: ايوه طبعا المواضيع دى فيها هزار
لمعت الدموع في عيون ساره : عملت ده علشانى؟!!
وقبل مايرد اتفاجأ بساره بتجرى عليه وضمته بقوه: ربنا مايحرمنيش منك يا محمد
محمد وهو بيمسح دموعها: بطلي بقي عياط ايه يابنتى هو العياط عندك أسلوب حياه?
ابتسمت ساره: خلاص معدتش هعيط خلاص
محمد : اتفقنا يلا بقي عشان نتغدى
وعدى كام يوم وساره هطير من السعادة وعماله تجهز نفسها عشان الدراسة هتبدأ بعد أسبوع
،،،،،،،،
زهره: مش عارفه ليه قلبى واكلنى ع العيال
ذكى: ليه يازهره انتى مش بتقولي بتكلميهم كل يوم وصوتهم كويس
زهره: مش عارفه ساره جت لي في الحلم بتعيط وقايم،يه من النوم قلبي مقبوض
ذكى: ان شاءالله خير بس تلاقي من قلقك عليهم
زهره: يارب ياذكى انا هشرب القهوه واقوم ادردش معاها واطمن عليهم
ذكى: يبقي احسن عشان تتطمنى بدل ماتفضلي قلقانه طول اليوم
””””’
سمعت ساره خبط على الباب استغربت اول مره تحصل
قربت من الباب
سمعت صوت واحد: افتحى يااستاذه ساره انا زميل محمد في الشغل
ساره: ايوه اى خدمه؟!
المجهول: هو نسى ورق مهم في درج المكتب محتاجه ضروري دلوقتي
ساره بعدم ارتياح: غريبه ومجاش اخده ليه هو
المجهول: لانى كنت قريب من الحى هنا فقالي اجيبه نختصر الوقت بسرعه ارجوكى
لبست ساره طرحتها وفتحت درج المكتب وطلعت الورق
وخرجت وفتحت الباب
ساره: اتفضل الور٠٠٠٠٠٠
انت؟!!!!!
خالد: ايوه انا فاكره هتهربى منى لما تقفلي تليفونك
ساره بعصبيه: لو مامشتش دلوقتي هتصل علي الشرطه
خالد بجرأة ووقاحه: مش همشى
حاولت ساره تقفل الباب بسرعه بس هو كان أقوى ودفع الباب بقوته لدرجه وقعت ساره علي الأرض
دخل وقفل الباب
ساره ببكاء وضعف: اخرج من هنا
جرت ع التلفون تتصل على محمد اخده ومنها ورماه
ساره مابقتش عارفه تعمل ايه اعصابها انهارت وكل جسمها بيتنفض من الرعب اول مره تتعرض لموقف زى ده
حاولت تجرى تصرخ ،،مش قادره
ساره بصوت ضعيف: بالله عليك سيبنى
خالد: ممكن اعرف متمسكه بالمعاق بتاعك علي ايه؟!!
انا بحبك يا ساره من أول يوم شفتك مش قادر أعيش من غيرك لو ع الفلوس انا اغنى منه لو ع الجمال انا أحلي منه هوريكى اللي ماحلمتيش تشوفيه
ساره بضعف: بقولك اطلع بره برررره
حاولت تقوم ماقدرتش وقعت علي الأرض جرى عليها خالد وشالها على دراعه: يقدر محمد يشيلك كده ويحضنك كده
ساره بتعيط بحرقه: سيبنى ياحيوان
خالد بعصبيه: الحيوان ده اللي انتى متجوزاه انا شفته وهو بيشد دراعك يوم الحفله
صدقينى يا ساره عمري ماهزعلك
ساره: انت حيوان وسافل اطلع بره ومحمد ده احسن منك مليون مره
خالد بجنون بقي كده ياساره جرى بيها زى المجنون ورماها ع السرير وبدأ يقطع هدومها : عايزك تقوليلي بقي احسن انا ولا هو ع السرير؟!!
وبدأ يمد ايده بحيوانيه علي جسمها وهى بتقاومه ومش قادره جسمها ضعيف بالنسبه له لانه واضح انه رياضي
صرخت ساره وصوتها مكتوم: محمد محمد الحقنى
ضحك خالد: بصراحه نفسى يجى ويشوف اللقطه دى
,،،،،،،،،،،
حاولت زهره ترن علي ساره كذا مره ومابتردش
قلقت زياده
اتصلت علي محمد
زهره: ازيك يامحمد
محمد: خير ياماما في حاجه اول مره تكلمينى في الشغل؟!!
زهره:بقلق مش عارفه يامحمد قلقانه على ساره منةالصبح وبرن عليها كتير مش بترد
محمد: وانا كمان والله مش عارف قلقان ليه من الصبح
هاخد اذن واروح اشوفها
زهره: بسرعه يامحمد وابقي طمنى ياحبيبي
محمد: حاضر
زهره: استرها من عندك يارب
ساره قاومت ضعفها ورعشه جسمها وفكرت ثوانى
ساره : ااااه بموووووت نفسي بمووووت الحقنى ياخالد ارجوك الحقنى
خالد بخضه: مالك ياساره ساره: ابوس ايدك ناولنى كوبايه الميه وشريط البرشام من وراك لو ماخدتوس دلوقتي ممكن اموووت
قام خالد وبص وران مالقاش حاجه ولا لقي ساره ع السرير
ماتعرفش القوه دى جت لها منين وبسرعه فتحت البلكونه
ساره: لو قربت منى خطوه واخده هرمى نفسى من هنا
ضحك خالد:تعالي يامجنونه وبطلي لعب العيال ده انتى بتتفرجى علي افلام كتير شكلك وقرب منها
ساره: بقولك ابعد
خالد بابتسامته قذره:ورينا شطارتك انا مش همشى من هنا الا اما اخد منك اللي انا عايزه
جرى عليها عشان يشيلها تانى للسرير
لكن ساره كانت أسرع وبدون تفكير رمت نفسها من البلكونه ???