رواية عصابة مورلي سان

كم من فزاعة حطمت.. كم من سنبلة قطفت .. كم من ليلة بكيت… كم من مصيبة وقعت .. كم من لغة تكلمت..كم من دقيقة انتظرت..انتظر وقت قدومه وقت رجوعه نعم انه وقت العذاب ووقت هلاكه..فالباب محكم بأقفاله والحارس يحمل سوطا في يده ويونسرين في الداخل..

في ظلمة اليل ،طيف يدعوني يناديني،يدعوني بصمت،أرى في ،

 

ذالك الجدار جنب نافذة صديقي يونسرين ظل يد متورمة ،مربوطة بسلاسل من حديد جريحة والدم يسيل في البداية إعتقدت إنه مجرد طيف ،خفت واختبات تحت الغطاء ،ثم اخرج عينا واحدة من تحت الغطاء ،فلعلني أرى وهما فأرى الشيئ نفسه،ما ان اتى الصباح والطيف إختفى وانا في حيرة مني هل سأخبر والدي؟

ألمان شخص يعيش في شارع 2002 كان قديما يطلق عليه شارع الخوف وخوفا على الاولاد من هاذه التسمية اجتمع اهالي مع بعض وغيرو اسم الشارع وصار يطلق عليه شارع 2002وألمان كان من بين الاشخاص الذين ساهموا في تغيير الاسم.

ألمان يبلغ من العمر 27سنة يعاني من مرض الخوف الشديد ،زار اطباء كثر ولكن دون جدوى، اخته طبيبة في اسبانيا تدعى أنوسيا

وأخوها التوام نائم تحت التراب ، فلعل صدمة وفاة أخيه زرعت في قلبه الخوف ،ألمان يسكن مع أبويه،غرفته في الطابق الثاني بها نافذة جميلة إختارها لأنه يحب التكلم مع القمر ويرعى النجوم ليلا

وأيضا لأنها غرفة أخيه الذي مات، هاذه الغرفة تشاجر ألمان مع والديه من أجل الحصول عليها ، أما الطابق الثالث فهو مغلق ، والطابق الاول حيث والديه منذ وفاة أخيه وألمان يعيش الخوف المتكرر ،وخوفا من السخرية عليه على أنه كبير كتم السر إلا عن والديه.

الام :بني حان وقت دوائك هيا بسرعة

ألمان :ولكن يا أمي هذا الدواء لم أستفد منه شيئا

الأم :غدا صباحا سيزورنا الطبيب آيلن وسيعالجك بإذن الله

ألمان :ولكن يا أمي ذالك الطبيب طبيب نفسي وأنا لست مجنون

الأم :أسكت وكأنك ولد صغير او كأنك فتاة ألم تفهم

ألمان :حاظر أمي.

الشخص الطفولي هو الشخص الذي لم يعش طفولته كلها ،وكل إنسان يتفاوت مع أخيه حسب درجة التفكير والذكاء ،ولكل منا ظروفه الخاصة.

انا ألمان برأيكم ؟؟مع من سأتحدث ؟؟كيف أنادي ولساني مربوط؟؟كيف أتحدى ويديا ضعيفتين ؟؟ هل ستسمعني القلوب يوما ؟؟فالقمر قد إكتفى وأرتوى من مشاكلي لطالما كان يسمعني والان هاقد اختأ تحت السحاب واستحى ان يقول لي كفى لقد ضقت مرارا بك ومن مشاكلك ،الى متى ساظل احتضن الوسادة ليلا وأفرغ عليها همومي فقلبي كالفحم المسموم ،فيا دموع المرمر لا تعاتبيني فلست السبب وراء خروجك ،أخرجك قلبي لتري قساوة العالم وقساوة ماضي ، ماضي أنا بات كالزائر يتبعني, من يفهم اوجاعي امي تعاملني وكاني بنت او فتاة وكذلك ابي اختي خرجت لتدرس صغيرة، ولكن انا أتلقى الاوامر ، اجلي الصحون ، إغسل الأواني ،نضف المراحيض ،الارضية ،القمامة ، كل شيئ…حتى اني لم اعش طفولتي لانه لم يكن لدي وقت و للاسف حدث ما كنت اخشاه صوتي صار كصوت الفتيات حركاتي مشيتي حتى جمالي كالفتيات ، عندها اصدقائي وأمي وابي ينادونني امراة ،طفلة ،مخنث ، ماذنبي انا برايكم ؟؟اريد الخروج من هاذه الورطة ان اصير رجل ولكن لاجدوى ، امل وراء امل…..

واكبر همي امي وابي يتشاجران من اتفه الاسباب ،يشتمها ويضربها وهو تصرخ وتنادي امي..ابي ولكنها يتيمة ، هل رايتم ابا يقول لكم اخترمن تحب أمك ام أبوك اخي اختار ابي وانا اخترت اني من هناك ابي لا يتحدث معي ويعاملني كالغريب

ذات مرة كنا في الطريق وعلى حواف الطريق منحدرات صعبة كنت جالسا وراء وامي وابي من الامام.فاذا بهم يتشاجران وكان الوقت منتصف الليل فجاة فتحت امي الباب لكي تنتحر فضغط ابي على دواليب السيارة .امي مرمية على الارض مغمى عليها وابي في الجهة الثانية مرميا على الارض مغمى عليه صرت اصرخ واصرخ ولكن لا اسمع الا اصوات الكلاب..ويا للمفاجاة امي تكاد تسقط في المنحدر وعجلة السيارة متوقفة امام راسها فلو سارت قليلا لكانت العجلة فوقها … انا المان من يفهم اوجاعي ولكن اعلم بان هناك من يتالم اكثر مني..ولكن عندما صار عمري 24لم اتذكر عن حياتي كلها غريب!!حتى الان وصار عمري 27سنة……

احداث وراء احداث ياترى هل سيعالج الطبيب المان ؟؟وماذا يخباه القدر له؟؟وما سر ذالك الطيف ؟؟… تابعوني ساكمل لكم.. هاذه فقط مقدمة او عبارة عن تمهيد ولكن التشويق سيبدا غدا …امل ان تعجبكم .هناك اخطاء كثيرةاملائية والخ ولكن انا لازالت صغير ولا زلت اتعلم

 

 

error: