حوار مع الكاتبة دفنا عمر

حوار مع الكاتبة دفنا عمر

جميع الحقوق محفوظة لمجلة زمردة

بداية حواري حابة الاول اشكر كاتبتنا الجميلة على الحوار الرائع والمتميز حوار فتحها قلبها للقراء

وعرفت نفسها والجانب الاخر من حياتها كانسانه مش بس ككاتبة حوار مميز مع الكاتبة دفنا عمر

  1. الاسم الحقيقي او اسم الشهرة؟
الأسم: منى أحمد ومعروفة في النشر الإلكتروني( دفنا عمر)

2.  الحالة الاجتماعية؟

متزوجة ومقيمة حاليًا مع زوجي في دولة الكويت!
3. ماهي هوايتك المفضلة غير الكتابة طبعا ؟
هوايتي: الكتابة!
من طفولتي كانت بمثابة صديق ينصت لي دائمًا..
ببوح من خلاله بكل اللي جوايا لأني نوعًا ما كتومة..!
4.مين شجعك على الكتابة لأول مرة؟
والدي! ربي يبارك في عمره، كان بيعجبه مقاطع النثر بتاعتي وقصصي القصيرة جدا واللي احتفظت بعدد كبير منها وانقطعت بعد زواجي عن الكتابة فترة طويلة!
لحد ما تابعت صدفة بعض الروايات الإلكترونية، ولاحظت اتجاه واسلوب لا يصح بالمرة تتابعه المراهقة..
ولا يحتوي على هدف أو إفادة للقاريء..
وبتغرز عادات وافكار بعيدة تمامًا عن مجتمعنا المتحفظ المتدين..
وهنا اتحديت نفسي إني اكتب رواية تجمع بين الرومانسية والقيم الأخلاقية والكوميديا اللي احيانًا بتفوق فيها بشهادة اصدقائي..
5. أيه احساسك وانتى بتكتبي رواية؟بتعيشي احداثها وتتاثري بيها ولا مجرد كتابه ع الورق؟
  بتأثر جدا باللي بكتبه، وبتوحد مع أبطالي لدرجة التقمص والأندماج في كل تفاصيلهم، وأما بتنتهي الرواية بحس إني فارقت ناس اعرفهم وببقى حزينة من قلبي!
6.هل ممكن رواية تبكيكى الرواية وانتى بتكتبيها؟
طبعا مشاهد كتير كتبتها وأنا ببكي، زي مشهد موت والدة بهاء في رواية ” أنت مكافأتي”..!
7.هل ممكن تكتبي قصه حياتك ؟
ممكن جدا لأن حياتي فيها تفاصيل كتير وخطوط يطلع منها حكايات!
8.امتى ابتديتي أول رواية؟
ابتديت في رمضان قبل الماضي رواية” أسير صورتها” رواية رومانسية اجتماعية لا تخلو من الكوميديا، حبيت أثبت من خلالها إن حب الروح أقوي من أي حب أخر.. وإن الأبتلاء دايما يتبعه منح ربانية كتيرة..
وغرزت من خلالها الأمل والتفاؤل والدفء الأسري من أول مشهد برزت فيه عاداتنا المصرية في اعيادنا..
وده لمسه كل اللي تابع أسير صورتها وبعتبرها من أعز الروايات عندي، كتبتها في 22 يوم! ونجحت جداااا مع الفانز، واخدت فيها حقي من التقدير والثناء وفعلا اثبت وجهة نظري بالرومانسية المحترمة والهادفة!
وبعدين كتبت رواية” أنت مكافأتي” رومانسي اجتماعي حاولت من خلالها أعرض أكتر من هدف و نموذج للشاب
  • العاق..
  • اليتيم..
  • العقيم!

وحاولت اعالج كل خط فيهم برؤيتي الخاصة..

واستعرضت اشكال من العلاقات بين اشخاص لا تربطهم قرابة دم..

لكن الصداقة بينهم فاقت أي صلة تانية! بذلت في ” أنت مكافأتي” مجهود كبير وشهور عشان تطلع بالمستوى اللي بفتخر بيه وراضية جدا عنها..!

ثم رواية” جاري سداد الدين” دراما اجتماعية بتتكلم عن دور الأم في حياتنا، ونماذج مابين البر والعقوق وازاي إن كله دين بيتم سداده في الدنيا سواء خير أو شر احنا اللي بنحدد مصايرنا وحاليا نوفيلا ” الجرم الأكبر” تشويقية أكتر وفيها شيء من المغامرة..

ومازالت تنشر ولم تكتمل بعد! وجاري تحضير روايتي القادمة ” حِصنك الغائب” ..!

لو المتابعين انتقدوا روايتك باسلوب وحش ماهو رد فعلك؟
أنا بتقبل اي نقد لأنه أكيد هيفدني اكون افضل لو كان في أخفاقات عندي، والأسلوب لو وحش هارتقي بأسلوبي قد ما اقدر لأن مستحيل انجرف لجدال حاد مع حد، وهحاول إني أكسب اللي بيكلمني وانهي الحوار بأقل حدة ممكنة!
لو حابة توجهي نصيحة للبنات والشباب هتكون ايه؟
  • نصيحتي للبنات، اعرفوا إنكم جواهر غالية جدا، وقدروا قيمة نفسكم واحفظوها وحصنوها بالطاعات واتمسكوا بالأخلاق الحسنة، لأنكم القدوة لولادكم فيما بعد وهيكون على عاتقكم مسؤلية إنشاء جيل من البنات والشباب الواعي الصالح لمجتمعه، وأنتي أساس كل ده!
  • ونصيحة للشباب، حافظ على صلاتك وطاعاتك أولًا، وكن بار بوالديك لأنه من اهم أسباب التوفيق.. ووجه طاقتك للمكان الصح وكون منتج في مجتمعك واعرف قيمة الوقت واستغل كل مقوماتك ومواهبك إنك تتميز في أي مجال تحبه، واختار القدوة اللي تعينك على رسم طريق ناجح لحياتك!

لو حابة توجهي كلمه للقراء اللي بيتابعوكي هتقوليلهم ايه؟

أحب اقولهم شكرا من قلبي على متابعتكم ودعمكم وثقتكم بقلمي المتواضع جدا..

وبجد أنتوا رزق ليا من ربنا، وبقيتوا سبب في سعادتي..

ويارب أكون سبب في رسم ضحكة على شفايفكم، أو إنكم تقضوا وقت ممتع ومفيد مع سطوري، واعرفوا إن متابعتكم وتشجيعكم هي وقودي للأستمرار..!

ماهي طموحاتك في عالم الكتابه ؟

طموحي إني أوصل لعقول كتير واقدر من خلال كتابتي اغرز قيم أتمنى تترسخ أكتر بين البنات والشباب كمان، وإن قصصي تكون مؤثرة بالأيجاب على حياتهم وتمنحهم تفاؤل وأمل وطاقة إيجابية، زي ما بعض القراء وصف رواياتي!

باسم مجلة زمردة نشكر الكاتبة الجميلة على الحوار وعلى الكلمات والوصف الجميل

لرواتيها ونشكر فيها حرصها على غرز القيم الايجابية من خلال قلمها باسم كل العاملين في مجلة زمردة شكرا جزيلا متمنين لكي مزيد من النجاح والتوفيق في حياتك الشخصية وفي حياتك العملية

error: