امثال واقوال وتعبيرات شعبيه
قال تعالى: وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون
الآيه 43 من سورة العنكبوت
المثل بالكلام مثل الملح بالطعام .
ابو المثل ماخله شي ماگاله
ابو المثل ما خله شي ما كاله .
أذا أردت ان تحيا بعد موتك فأكتب شيئا يستحق أن يقرأ .
الامثال حكم الاجيال وزينة الكلام وولائد الاختبار
خضه يطلع زبده .
عال العال من هالمال حمل جمال .
عباس كتل درباس
وهو مثل قيل بمناسبة اقتتال حصل بين اخوين وفيهما احدهما قتل الاخر وطبعا الاخرين لا يعرفون السبب وكيف اقتتلوا ولماذا اي المقصود بالمثل انه لا يجب علينا التدخل في امر عائلي لا يهمنا ولا علاقة لنا به اي مانقوله بالعاميه شعلينه احنه
خلي عباس على دباس
اي اترك الأمور على طبيعتها ولا تتدخل بأمر لا يعنيك .
عجمي ولزم شباچ الكاظم
عجمي ولزم شباك الكاظم
لأن الأيرانيون يحبون ال البيت حب لا حدود له وحيث انهم بعيدين عن مراقدهم المتواجده بالعراق او الممنوعين من زيارتها في بعض الحقبات الزمنيه فهم ان زاروها فيزورونها لمره واحده وهذا ما يفسر حبهم وشوقهم لهم خلال زيارتهم للمراقد فهم ليسوا كالعراقيين الذين يستطيعون زيارة مراقدهم الوقت الذي يريدون وهذه نعمة فضيله من الله علينا .
البحر ما تنگسه فطيسه
البحر ما تنكسه فطيسه
لأنه كبير وماؤه جاري وهكذا النهر فلا يتنگس ان وجدت به او لامس ماؤه حيوان ميت ولكن صحيا يجب الامتناع بصوره عامه عن شرب المياه غير الصحيه او غير المكرره .
على حس الطبل خفن يارجليه
لا شغل ولا مشغله اي عطال بطال وما عنده غير اللهو والونسه .
اللي بأذنه شمع مايسمع
تقال للشخص الذي لا يسمع النصيحه او يمشي فقط على هواه دون ان يفكر بعواقب الامور .
فوگ حگه دگه
فوك حكه دكه
يضرب لتوالي المظالم .
الفلوس تجيب العروس .
قيم الرگاع من ديرة عفج
قيم الركاع من ديرة عفج
في هذه المحله الناس كلها كانت تلبس نعل مصنوعه من الخوص فأذا تلف الخوص فهم يرمون النعل ولا يمكن أصلاحه ولهذا لا دور للرگاع في اصلاح هكذا نوع من النعل او الحذيان
طبعا من الخطأ الكبير القول او التصور ان اهالي هذه القريه كانوا حفاي ولا يلبسون شيئا بأرجلهم .
حصيرة البيت تحرم عالجامع
لتبيان بان بيت الناس اولى من بيت الجامع فاذا عندك حصيره في بيتك ولاولادك واطفالك فلا تحرمهم من حقهم بها اي لا تتبرع بشئ انت وعائلتك وبيتك بحاجه اليه .
اللي يخاف من الجني يطلعله
يضرب للخوف والضعف من الحاله النفسيه .
أجه أيد من وره وأيد من گدام
طلع ايد من وره وأيد من گدام
ايد من وره وايد من كدام اي مثل الذي خرج من المولد بلا حمص كما يقول المصريون
يحكى ان احد الرجال ” يللي حالتهن منيحة ” اي مرتاح ماديا دخل ليلعب قمار , فلم يحالفه الحظ فبدء يخسر فلوسه الى ان افلس ثم اخذ يراهن على ثيابه حتى خسرها قطعة قطعة وبقي كما خلقتني يا رب ثم لم يسمحوا له باللعب فطردوه الى الشارع عاري تماما , فحط إيد من ورا وايد من قدام” ليخفي عوراته وذهبت مثلا ” ايد من ورا وايد من قدام ” . ويحكى ايضا ان حسين گسام هو له دور بأصل هذه الحكايه عندما عمل فاصل هزلي مع فلاحين بسطاء في حمام بالنجف حيث اخرج رهط منهم بالسره واحد يمشي وره الاخر وحاطين أيد من وره وأيد من گدام والوزره معصوره وموضوعه عالراس وهو نفسه امامهم واضع يد على كل من عورتيه يد من الخلف ويد من الأمام!!
أي ان المقوله هذه تقال للدلاله على الخيبه .
خفنا منها وگعنا بيها
خفنا منها وكعنا بيها .
بعد ما بيها مجال
عباره كثيرا ما يستعملها العراقيون عند شرائهم لحاجه من البائع بالسوق اي هي نوع من انواع العمله اي لا تعطيه سعر معين ولكنك تسأل البائع ان يخفض شويه من سعر البضاعه والطريف انه يقال في يوم من الايام واحد ديشتري باگة كرفس من امرأه دتبيع الخضره بالسوق فيقول لها الشاري بعد ما بيها مجال فترد عليه الامراه اي مجال للتخفيض علما انه تبيعه له بأبخس سعر وبأبخس عموله نقديه وعلى سبيل المثال هي قالت له سعر الباگه فلس واحد فكيف تخفض بأقل من ذا السعر لانه لا يوجد عمله اقل من الفلس .
البغل گلوله منو ابوك گال الحصان خالي
البغل كلوله منو ابوك كال الحصان خالي .
حرامي البيت ما ينلزم
الرگعه زغيره والشگ چبير
الركعه زغيره والشك جبير .
بيوم الزلگ يريد انشد حزامه
بيوم الزلك يريد انشد حزامه
كان معروف بالشتاء وخاصة ايام المطر من الصعوبه المشي بالطرقات فكلها خطر بسبب تزحلق الناس فعليهم الحذر او مسك الجدران للصرق والمشي بتأني وحذر واما المثل فهو قيل لشخص لا يأبه للعيش ولا يريد العمل ولا يتعلم ولا يجهد نفسه للبحث عن لقمة الحياة ويريد ان نساعده ونعلمه في الايام الحرجه والصعبه التي خلالها نحن انفسنا لا نستطيع التصرف بها بالشكل المطلوب اي هو انه ناس تطلب المساعده في اوقات حرجه جدا هم لا يعرفون كيف الخروج منها بسلام اي تصور انه يطلب ان نعلمه كيف يسير بحيث لا يزلگ ونحن على شفره من السقوط والوقوع بانفسنا .
الخل دوده منه وبي
دود الخل منه وبي
اي الدود المسؤول عن التخمير يتولد طبيعيا دون تدخل خارجي من قبل الانسان
يضرب للأذى يأتي من الأقارب .
الجريدي لو سكر يمشي على شوارب البزون
يضرب للرجل يصيبه من الخير ويناله من العافيه ما يجعله يعتقد ان الدنيا قد اصبحت ملكا له وان جاهه يطغى على كل جاه وثرائه يفوق كل ثراء- وهو من الامثال التى تضرب على السنة الحيوانات واصله – ان جرذا كان يعيش فى مخزن احد القصور الكبيره وكان ينعم بما فى ذلك المخزن من اطايب الطعام المخزونه فيه ويرتع بأكل ما يشاء من اصنافها ولم يكن ينغص عليه عيشه الهنيئ احد الا القط فقد كان فى ذلك القصر قط كبير وكان كثيرا ما يتجول فى ذلك المخزن فكان الجرذ يخشى ان يصيده ذلك القط يوما فيأكله فكان شديد الحذر فى خروجه من جحره متانيا فى سيره كثير التلفت عظيم الانتباه لما يجرى حوله وفى ذات يوم جئ ببرميل كبير مملؤ ء بالشراب المعتق ووضع من زاويه ذلك المخزن وخرج الجرذ فى اليوم التالى من جحره كعادته كل يوم فراى ذلك البرميل الكبير فلم يدر ما هو ولا ما يحتوى عليه بداخله فخرج عن حذره لاول مره واسرع فى سيره نحو البرميل فراى الهر امامه فاصابه الخوف وتملكه الذعر والفزع فقفز قفزة عظيمه من شدة خوفه فصار فى اعلى البرميل وكان غطاء البرميل متحركا من مكانه فسقط الجرذ فى البرميل واوشك على الغرق وكان اثناء سبحه يعب من النبيذ جرعه بعد جرعه حتى ارتوى وامتلا فشعر بقوه فى نفسه لم يعهدها من قبل فقفز من البرميل قفزه عظيمه وسار وهو سكران يترنح ذات اليمين وذات الشمال متجها نحو بيته فوجد القط نائما هناك وشاربه ممتد على الارض تسد عليه الطريق الى بيته فلم يلق بالا لذلك ولم يهتم بالخطر المحدق به فوطا شارب القط النائم فى طريقه من غير خوف او وجل فقيل فى ذلك ( الجريدى لو سكر يمشى على شوارب البزون )وذهب ذلك القول مثلا
بالحقيقه الجريدي ما يسكر ولكنه ان اكل الطعم الذي يضعه اصحاب المحلات او التجار او امهات البيوت فيضعون له طعم به زئبق وهذا سام وحينما يأكله وهو طبعا مخلوط مع الطعم فيؤثر على دماخ اتلجريدي وتقل حركته ويبح ثقيل جدا ولا يستطيع الحراك او الهزيمه بسهوله
فتراه بعض الأحيان يمر امام البزون ولا ينهزم وهذه ليست من عاداته فالكل تعلم بالعداوه بين الأثنان وهذا ما يسهل مسكه من قبل القط وأكله .
صرنا غنم والذيب يرعى بينا
يضرب لعدم التدبر للأمور .
ردنا عون طلع فرعون
يضرب للخيبه .
لاحظت برجيلها ولا بسيد علي
إن امرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وما تسمح به حالته .
وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّت عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – اعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه .
فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلاءما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ما تستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله .
ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها .
فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا .
ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها.
فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحست المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى .
وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك .
فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا (( لا حظت برجيلها ..
ولا خذت سيد علي ) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق) . وذهب ذلك القول مثلا. .
جبت الأگرع يونسني كشف راسه وخرعني
جبت الاكرع يونسني طلع راسه وخرعني
يضرب للشخص الذي يطلب العون من الناس ، فيلقى منهم مايزيد في عنائه وشقائه
أصله :
أن إمرأة خرجت ذات يوم إلى السوق لقضاء بعض الأشغال .
فلما فرغت من ذلك أرادت الرجوع إلى البيت ، وكان معها صبي صغير لها تحمله على كتفها وكان يبكي طول الطريق من غير سبب معلوم ، وكلما أرادت المرأة أن تسكّته وتهّأه ذهبت جهودها أدراج الرياح .
وبينما هي تسير في أحد الأزقّة وابنها مازال يبكي وقد بلغت روحها التراقي ، صادفت رجلا يقف في جانب الطريق وبيده يشماغ له يلفّه على رأسه ، فتقدّمت منه وقالت له : (( الله يرحم والديك .. ماتخّف هذا الولد .. حتى يسكت ! )) .
فقال الرجل : (( سهلة .. وينه هذا ؟ )) .
فأشارت إلى ولدها ، فتقدّم الرجل منه وأمسكه من كلا كتفيه ، ثم رفع الجرّاوية عن رأسه فبدت له صلعة منكرة ! .. ثم خفض رأسه وجعله أمام وجه الصبي وهزّ رأسه ذات اليمين وذات الشمال هزّا عنيفا وصاح بصوت منكر أجشّ : (( ترررررررررر )) فإخترعت المرأة ووقعت أرضا ، ثم نهضت وأخذت ولدها وهربت به وهي تقول : ((جبت الأكرع يونّسني .. كشف راسه وخرّعني )) . ثم ذاع ذلك الأمر بين الناس فعجبوا من غباء الرجل وجهله ، وبلادة المرأة وسوء تصرّفها . وذهب ذلك القول مثلا .30
بين حانه ومانه ضاعت لحانه
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها .. فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول : يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا ، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ، ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ، فمسك لحيته بعنف وقال : ” بين حانة ومانة ضاعت لحانـًا ” ومن وقتها صارت مثلاً .
احسن ماتگلها كش اكسر رجلها
احسن من ما تكلها كش اكسر رجلها
اصل المثل يعود لكون شخص عزم احد اصدقاءه على الغذاء في بيته وطبعا سابقا الناس تاكل على الارض وكان هناك بالبيت دجاجه كلساع تحاول الاقتراب من السفره للتنگير والاكل ولكن صاحب البيت يطردها بالقول لها كش وتكرر المشهد عدة مرات وهنا قال الضيف هذه المقوله التي اصبحت مثلا بانه احسن ما تگلها كش اكسر رجلها وهنا يوجد معنى دفين للقائل فهو ليس قاسي كثيرا لهذا الحد لكسر رجلها بل هو كان ما يريد قوله ان الغذاء او الاكل لم يكن بقدر المقام وكان هو يحبذ او يفضل لو كان يوجد اكل دسم به لحم او دجاج وهنا الغايه اي كان افضل لو انت ذبحت الدجاجه وقدمتها لي كطعام افضل من ان تقول لها كلساع كش ومتعب نفسك .
يامن تعب يامن شگه يامن على الحاضر لگه
يا من تعب يا من شكه يا من على الحاضر لكه
تقال للحظ السيء .
تموت الدجاجه وعينها عالزباله
لضيق ومحدودية التفكير والنظر .
فلان صام حولا وشرب بولا
الحول هو عام واحد
للخيبه