العاصي الفصل التاني عشر

العاصي الفصل التاني عشر

العاصي
الفصل الثاني عشر

مر يومان ومازلت فاطمه في المستشفي ولكنها نقلت من غرفة العنايه الي غرفه عاديه بعد ان استقر وضعها وذابت الجلطه ولكنها تركتها غير قادره علي الحركه والكلام ذهب اليها فضالي وابناءه وزوجتهم وايضا اخذ حسنه معه حت يتركها لتبيت معها الي ان يأذن لها الطبيب بالخروج

فضالي:معلش يا ولاد ممكن تخلوني ادخلها انا الاول لوحدي

عاصي:طبا يا حج اتفضل

دلف اليها واغلق الباب من خلفه وجدها متيقظه دامعة العينين علي ما وصلت اليه فهتف:حمدلله علي سلامتك يافاطنه.

نظرت اليه باسف والدموع تغرق عيناها.

فضالي:حقك عليا يا بنت عمي والله ماكنت اقصد احسسك بالزعل يا ريت كان اتقطع لساني ومانطقتش بكلمه

اكثرت الدموع في عيناها تريد ان تصرخ بشده ابعد كل ما فعلته به يعتذر لها
احتضنها بين يديه واغلق عليها بشده وهتف

فضالي:كفايه يا فاطنه عشان خاطري ماتقطعيش قلبي عليكي ده ربنا كرمه واسع اوي وان شاء الله هايشفيكي وتقومي بالسلامه

ادعيله و انتي محنتك دي يقف جنبك ويساعدك وكلنا هانبقي حواليكي انا وعاصي ومراته وحمزه و مراته كمان دول كلهم واقفين بره وعايزين يدخلو ليكي

نظرت اليه بحب بمعني ان يدخلهم اليها

فضالي: يعني انت عايزني ادخلهم حاضر هادخلهم ليكي اهو

ثم فتح الباب واذن اليهم بأن يدخلو ودخلو عليها جميعا وجري الصغير اليها وهتف بحب

زين:تيتا حبيبتي رفعه والده بجانبهاواحتضانها بيده الصغيره وهتف وحستيني معلس مس تسعلي انتي هتبقي حلوه تاني بقلمي/كنزي حمزه
اندهشت هي من معاملة هذا الصغير ادمعت عينها بل بكت من اجله ابعد كل هذه القسوه تلقي منه كل هذا الحب

انزله عاصي وجلس بجانبها علي الفراش وامسك يدها وبدء يقبلها والدموع متحجره في عينه وهتف:حمدلله علي سلامتك ياماما ماتخفيش ان شاء الله ربنا هايوقف معانا ويشفيكي
جلس حمزه علي جانب الفراش من الجهه الاخري وامسك بكف يدها الثاني وبدء في تقبيله هوالاخر وهتف بمرح والدموع تلمع في عينه :طبعا ربنا هايشفيها دي بطه حبيبتنا كلنا اومال يعني هانتحرم من المحشي والبط بتاعك ولا ايه شدي حيلك بقي عشان تعمليلي ورق عنب يا بطتي ثم احتضنها جيدا وابت الدموع ان تصمد

نظرت اليهم بابتسامه وهي داخل احضان ولدها
ثم نظرت الي عاصي بمعني ان يقربهم اليها

تفهم هو عليها وهتف تعالي يا غمزه تعالي يا غزل اقتربو اليهم وامسك هو يد غمزه وهتف

عاصي:ان كتبت كتابي علي غمزه بقت مراتي وغزل بقت مرات حمزه شدي حيلك وخفي بسرعه عشان توضبي الشقق بتعاتنا ونعمل الفرح
جلست غمزه مكان زوجها وهتفت

غمزه:حمدلله علي سلامتك انطي ان شاء الله هاتبقي كويسه وتقومي بالسلامه

لم تتفهم هي معني تلك الكلمه نظرت الي عاصي بعدم فهم

عاصي:غمزه امي مش هتفهم انطي دي قوليلها يا ماما احسن
نظرت هي اليه ثم عاودت النظر لها وهتفت: بس كده حمد لله علي سلامتك يا ماما انا من النهارده بقي عندي اتنين ماما

جذبت غزل حمزه من جانبها وجلست مكانه ثم امسكت يدها وهتفت:وسع كده شويه يا اخ ماهي بقت مامتي انا كمان مش كده ولا ايه يا مامتي بصي بقي يا ستي انا غزل مرات الاخ اللي واقف هناك ده مش عارفه اذي بس اهو حصل انا وانتي هنبقي اصحاب اكيد دانا رغايه واعجبك قوي في النميمه ههههههههههه

ضحك الكل عل هذه المشاكسه الصغيره وفرحت هي بهم ونظرت اليهم بكل حب ثم نظرت الي باب الغرفه وجدت تلك الفتاه الصغيره ذات الخمسة عشر عام تقف لوحدها تبكي من اجلها نظرت الي فضالي ثم اليها مره ثانيه فهتف

فضالي:تعالي يا حسنه قربي واقفه لوحدك ليه
جرت تلك الفتاه عليها وارتمت عليدها تقبلها وهتفت بدموع

حسنه:حمدلله علي سلامتك يا ستي الحجه ان شالله كنت انا وانتي لاء

نظرت فاطمه لها بكل حب فتلك الفتاه هي من ربتها علي يدها ولم تلقي منها غير كل قسوه

هتف عاصي:كفايه عياط بقي يافرج في راجل بيعيط يا اخي
نظرت له بكل غل وهتفت شايفه يا ستي مافيش فايده فيه برضو اذي طب اعمل فيه ايه بقي تصدقي انا هاحطله شطه في الاكل بتاعه كله بعد كده هههههههههه

ضحك الجميع علي تفكير تلك الفتاه وفرحت هي من اجل ابناءها وتمنت ان يصفح عنها الله ما فعلته من ذنب ويغفر لها هتفت غمزه وهي تجلس بجانبها

غمزه:مامي ونانا كانو عايزين يجولك ان النهارده لما عرفو انك فوقتي هما جولك قبل كده بس عاصي قالهم ان الاحسن يستنو لما ترجعي البيت
نظرت هي الي فضالي ثم نظرت اليها بابتسامة شكر لها وترحيب بهم
استغرب هو تلك البسمه التي لمحها علي واجهها تمني من الله ان يزيل تلك الكراهيه لها من قلب زوجته من اجل سعاده ابنأه فقط لا غير حضر الطبيب في وجود الكل وهتف
الطبيب: عال عال ده حنا بقينا كويسين خالص حمدلله علي السلامه يا ست الكل

عاصي:طمنا يا دكتور صحتها عامله ايه

الطبيب: الحمد لله علي كل حال هي صحتها طبعا اتحسنت عن الاول كتير وبالعلاج والحاله النفسيه هاتبقي احسن اهم حاجه الحاله النفسيه ليها مش عايز اي حاجه تزعلها تاني

غمزه بمرح وهي تنظر اليها:لاء من الناحيه دي بقي اطمن اوي يا دكتور احنا مش هانخليها تبطل ضحكثم اتجهت بعينها الي الطبيب ولكنها تقابلت بعينيه التي نظرت لها نظره تعلمها جيدا اسكتتها وارعبتها في نفس الوقت

الطبيب وهو ينظر الي عيونها الساحره: اكيد طبعا قومي يا حاجه وشدي حيلك كده حد يبقي عنده بنات حلوين كده ويحب الرقده دي

نظر اليه عاصي وكاد ان يفتك به فهذا الحقير يغازل زوجته رغم كبر سنه وهتف :دي مراتي مش بنتها

نظر الطبيب اليه وهتف بمرح وقد تفهم غيرته:وماله يا سيدي ربنا يخليهالك ماهي

مرات ابنها تبقي بنتها برضو مش كده ولا ايه يا حجه يلا شدي حيلك كده عشان هاكتبلك علي خروج بكره ان شاء الله استأذنكو انا بقي ثم ذهب من الغرفه

جلسو معها وقت ليس بقصير وتعالت ضحاكتهم وهي مبتسمه وفرحه جدا بهم هتفت

غمزه:ايه رأيك يا ماما انا عامله حسابي ابات معاكي النهارده والصبح عاصي يجي ياخدنا ونروح سوي
نظرت لها نظرة خوف وهزت رأسها بمعني لا

غزل:بس يا حبيبتي تباتي فين هي اصلا مش عايزكي انتي انا اللي هبات معاها مش كده ياماما
هزت رأسها للمره الثانيه بمعني لا

فهتف فضالي:لا انتي ولا هي انا وحسنه اللي هنبات معاها والصبح يبقي واحد من الاساتذه دول يجي ياخدنا
ابتسمت له بحب ووافقت جدا علي ماتفوه به .

عاصي طب مش تقولي كده احنا ممكن ناخد حسنه معانا علي فكره ههههههههه
ضحك الجميع ثم ذهبو وتركوهم اخذ حمزه غزل في سيارته
واخذ هو ابنه وغمزه في سيارته متجاهين للرجوع وفي الطريق اتصل عليه سامح

سامح:ايوه يا عاصي انتو فين

عاصي: في ايه يا سامح احنا كنا في المستشفي عند امي وراجعين

سامح :هي مراتك ومرات اخوك في بتهم

عاصي بعد ان اشار لحمزه بأن يتوقف:مراتي ومرات اخويا معانا ماانت عارف اننا مش بنسيبهم بالنهار في البيت لوحدهم انطق في ايه

سامح اصلي لسه شايف ولاد عمها دول طالعين بيتهم من غير الراجل الكبير وانا راجع من الشغل فالميت العيال وقاد قدام البيت تحاسبا لأي حاجه

عاصي:خد بالك يا سامح العيال دي ماتنزلش ومعاهم حماتي انت فاهم وانا مسافة السكه وجاي وامنو لي البيت عشان اعرفهم ادخلهم يلاسلام ثم اغلق معه وجاء حمزه اليه واخبره بما ينتظرهم

حمزه:طب اتصل بخالد وعرفه ممكن يوصلها قبلنا

عاصي:ماشي هاتصل بيه بس انت ماتدخلش من شارعنا ادخل من الشارع اللي ورانا وقف قدام البيت اللي في ضهر بيتنا هانطلع البنات من هناك يلا بسرعه

جري حمزه الي سيارته مره اخري وهتفت غزل
غزل :في ايه يا حمزه عاصي ماله

حمزه:مافيش حاجه يا غزل ماتخفيش يا حبيبتي

غزل:ماخفش اذاي اومال انت سايق بسرعه كده ليه هو في حاجه حصلت عند مامي يا حمزه

حمزه: بصي يا غزل ولاد عمك جم هناك واحنا هنقف ليهم انا مش عايزك تخافي مش هايحصل حاجه ذي المره اللي فاتت
بدأت هي في البكاء بشده من كثرة الخوف أحاطها بذراعه واحتضناها وهتف

حمزه: كده برضو يا غزل مش انا قولتلك اوعي تخافي طول ماانتي معايا انتي مش واثقه فيا ولا ايه

غزل ببكاء:انا خايفه علي مامي اوي يا حمزه مامي رقيقه اوي ومش هاتقدر تقف قدامهم لوحدها

حمزه: ماتخفيش يا حبيبتي اصلا الشباب واقفين كلهم قدام البيت ومافيش حد هايقدر ينزلها من بيتها غصب عنها

اماعند عاصي بدأت في البكاء بصوت مرتفع
وهي تسمعه يتحدث عبر الهاتف مع صديقه الظابط خالد

عاصي:يا خالد بقولك هما عند حماتي دلوقتي افرض خادوها معاهم غصب عنها عشان يجبرونا نظهر البنات
……….. يعني سامح كلمك طيب خلاص انا كمان قربت اوصل هاطلعهم بس عندي في البيت وهاتلقيني قدامك علي طول ماشي سلام

نظر اليها وجدها تبكي جذبها اليه واحتضانها وهتف وهو يقبل رأسها:انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو انتي مش لسه سامعه خالد وهو بيقولي انو قرب يوصل قبلنا واحنا كمان قربنا نوصل اهو ماتخفيش بقي

غمزه:انا خايفه عليهم قوي يا عاصي مامي ممكن يجري ليها حاجه هي ولا نانا.

عاصي:يا ستي ماتبقيش جبانه اوي كده دا اللي يحاول يلمسهم بس هاضربو بالنار

غمزه:لاء اوعي تعمل كده انت هاتخوفني عليك انت كمان ولا ايه
عاصي: ايوه بقي كده طب تصدقي ان هادخل الخناقه دي بقلب جامد قوي عشان حبيبي خايف عليا
بدأت في البكاء مره ثانيه فهتف زين الباكي ايضا من اجلهاوهو يطبطب علي ظهرها من

الخلف
زين:مس تعيطي يا مامي بابي هايضلبهم كلهم مس تخافي.
وقف بسيارته في الشارع الخلفي وصعدو الي سطح المنزل الملتصق خلف منزله وجد حمزه ينتظره هو غزل
ثم نط حمزه الي بيته ورفع عاصي الصغير بين يديه والقي به الي اخيه الذي تلقفه بين ذراعيه واوقفه بجانبه ثم اجتذب سلم خشبي واسنده بجانب الحائط هتف عاصي

عاصي:يلا غزل عدي ماتخفيش

غزل:لا لا انا مش هاعرف اعمل كده انا بخاف يا عاصي
عاصي:ماهو ياتعدي ياهشيليك ذي زين واحدفك لحمزه يلا يا بنتي عدي قولتلك ماتخفيش ثم امسك يدها وعدها السور وامسكها حتي وضعت قدمها علي اول درجه من السلم هتف حمزه
حمزه:انزلي ياغزل ماتخفيش يا حبيبتي انا ماسك السلم كويس

نزلت وهي مرعوبه جدا الي ان وصلت اليه فأمسكها بين زراعيه وانزلها علي سطح بيته وهتف

حمزه :حمد لله علي السلامه انتي كنتي بتعدي من علي البرج ولا ايه ههههههه
اما عندها هي نظر اليها ببنيته وقبل ان يتكلم هتفت هي

غمزه:ماتحاولش عشان مش هايحصل انا مش هاعرف اعمل كده حتي لو حاولت تحدفني ذي ماقولت لغزل هاتلاقيني وقعت زي الدبشه انا عارفه نفسي ممكن استانكو هنا علي فكره عادي جدا لحد ماتخلصو الخناقه براحتكو اتفضل انت ماتعطلش نفسك

ابتسم هو ابتسامه ماكره فتلك اللعينه لم تعطيه اي اختيار اخر وبلمحة بصر اجتذبها اليه ثم رفعها علي كتفه اصبحت رأسها متدليه خلف ظهره وقدمها امامه ثم صعد فوق سور البيت وبداء ينزل علي السلم وهو يهتف

عاصي: اثبتي بقي هاتوقعينا احنا الاتنين الي ان وصلو الي اسفل وسط ضحكتهم عليها

غمزه:بتضحكو علي ايه وانت هاتفضل شيلني ذي شوال الدقيق كده كتير نزلني بقولك

عاصي بأندهاش: شوال دقيق طب والله مانا منزلك الا تحت في الشقه يلا حمزه ههههههههههه بدأت تتمرد عليه وهي بهذا المنظر وتلكمه بيدها في ظهره

غمزه:نزلني يا عاصي بقولك دي مش عمايل انسان محترم
عاصي:لسانك ده هاقطعهولك بس اما اخلص اللي ورايا واتهدي واسكتي بقي

غمزه:والله لوريك فتح باب شقته ودلفو جميعا وسط ضحكات حمزه وغزل وكركره الصغيرعليهم ولكنه رفض انزالها الي في غرفته دلف الي ها ثم اغلق الباب خلفه وهتف

عاصي: انا مش محترم مش عيب يا حبيبتي تشتمى جوزك ثم انزلها علي الفراش وتقابلت بنيته بخضروتها فتلاشت الكلمات من بين اسنانها وبدت كمن يتعلم الكلام

غمزه: اااان ت ب تبص لي كده ليه

لم يتفوه ولكنه امسك رأسها من الخلف قاصد ان يقربها منه ولأول مره يتذوق شهد كرزيتها اخذها في قبله طويله ثم ابتعد عنها

عاصي: كل ما هاطولي لسانك عليا هيكون ده عقابك واعرفي انك لوعاملتيها تاني هاعرف ان دي مطالبه صريحه عشان اعاقبك يا حبيبة العاصي

احنت رأسها للاسفل وهتفت:انت قليل الادب

عاصي:هههههه لحقتي تطلبي بسرعه كده ثم امسكها مره ثانيه قاصد تقبيلها ولكنها هتفت بصوت خفيض

غمزه:عاصي

عاصي:هممممم

غمزه:مامي انت نسيتها

عاصي وهو يضع جبينه فوق جبهتها: انتي نستيني الدنيا كلها ثم خطف قبله رقيقه من علي شفتيها وابتعد عنها قائلا ماتتحركيش من هنا رجعلك تاني

رأته يجذب سلاح ناري كبير ويعمره بالطلقات فارتعبت منه وهتفت.
غزل :ايه ده بلاش يا حمزه عشان خاطري

حمزه:ماتخفيش يا حبيبتي ده مترخص وكمان الطلق ده مش حقيقي
غزل: برضو بلاش انا خايفه عليك

حمزه:بجد ياغزل خايفه عليا طب ليه خايفه عليا ليه

غزل بعد ان اختفي صوتها نظرا لقربه لها وعينها تنظر الي الارض:عشان عشان انت حمزه

هتف الصغير:ما تيلا بقي يا حمسه الخناقه هاتخلث وانتو لسه هنا
حمزه:الله يخرب بيت ابوك يا شيخ انت بتعمل ايه هنا يا عايل يا فصيل امشي يلا روح لابوك
جري الصغير من امامه وسط ضحكاتها والتفت لها مره

ثانيه: كنا بنقول ايه بقي

غزل: كنا بنقول مامي مش هاتروح تجيبها ولا ايه

حمزه:علي فكره بقي انتي كدابه الكلام مكانش كده خالص شبكت يدها خلف ظهرها ثم

ضحكت هي ضحكه رنانه تاه هوفيها وهتف

صبرني يارب يلا يا عاصي خرج من الغرفه وجده يقف ينتظره بالخارج

عاصي:علي فكره انا هنا بقالي عشر دقايق من ساعة ماخرجت الواد مفزوع هههههههه

القي له السلاح وهتف:طب يلا يا خويا ماهو عايل غتت زي ابوه بعد كده اما تروح في حته تاخده معاك مش تسيبه ليا انا
ضحك الاخر ضحكته الجزابه ثم همس في اذن اخيه:مالك بس يا ميزو هو الواد قطع عليك ولا ايه هههههه

حمزه:انزل من قدامي ياعاصي بدل مااديك بالبوكس في وشك
رفع يداه الاثنان امامه باستسلام وهتف بضحك :اهدي ياعم الشراني خلاص يلا بينا بقي ثم خرجو من الشقه واغلقو الباب خلفهم ونزلو الي الاسفل بهدوء تام خرجو من البيت حتي لا يلفتو النظر لهم واغلقو الباب خلفهم وجدو اصدقاءهم يقفون امام باب البيت

فهتف عاصي لسامح: هما لسه فوق

سامح:ايوه وموقفين جوز العملاقه دول عالباب قال يعني هايحوشنا بس احنا ماردناش نتعامل لحد ماتيجو

حمزه:هوخالد لسه مجاش
سامح:لاء لسه

عاصي :طب يلا بينا
ذهبو في اتجاه بيت توحه ومن خلفهم الشباب

عاصي:وسع كده يا اخ انت وهو مالكم واقفين كده ليه

رجل1:رايحين فين اتكل علي الله يا حبيبي انت وهومن هنا يلا
حمزه:طالعين بيتنا يا جدع وسع كده انت وهو

رجل 2:محدش هايدخل ولا يخرج من هنا الا لما الباشا بتعنا ينزل من فوق

عاصي:باشا علي نفسه بقولك وسع من سكتي لفلأك نصين وانت واقف ذي اللطخ كده

بدأت الاصوات ترتفع والمشاجره تزيد فوجيء بنفس السياره ينزل منها عدد من الرجال وتلتها سياره اخري ولكنهم تعاملو معهم بكل شجاعه الي ان وصل خالد بسيارات الشرطه وبداء هو الاخر التعامل معهم

error: