الجزء الثاني من حب أم حطام قلب
الفصل الاول (طوفان)
بحثت عنكي ف كل مكان وصدقت قلبي بأن انفاسك حية ترزق تشعل قلبي الولهان ،قلبي الذي عشقك وحدك يا فريدة الزمان
…..
ف مدينة اثينا
تلاقت العيون ف حديث صامت بين عتاب ودموع وجع والام عشق وعذاب ،وقلوب تنبض بعشق فاق كل الحدود
بعد ان وجدته امامها بعد كل هذه الفترة الذي غابتها عنه واقناعه بأنها ماتت بحادث السير كي لا يبحث عنها ولكن يبقي القلب دائما يشعر بمن يحب مهما كانت بينهم المسافات
…..
صاح بإسمها بقوة حين تراخت قواها بين يداه واصبحت لا تري غير الضباب فقط حتي انتهي بها الامر وهو يحملها بين ذراعيه كقطعة من البلور يخشي كسرها استدار بوجهه موجها حديثه الي رائف …اين اقرب غرفة هنا
رائف بصدمة فهو لا يعلم ما هي العلاقة التي تربط بينهم ثم اردف بتيه …انها هنا جهة اليسار
اتجه بها جهة اليسار الي ان وصل الي الغرفة وضعها عالفراش بهدوء بالغ عكس النيران التي تنشب بداخله فكيف لزوجته ان تمكث عند اشخاص لن تفقه عنهم شئ ولكن هذا ليس وقت الحديث الان
بعد ان وضعها ع فراشها ودثرها بالغطاء جيدا رفع اناملة يزيل حبات العرق التي ع جبينها وكأنها كقطرات الندي ع ورق الاشجار ثم غادر غرفتها وتوجه الي رائف الذي بعث الي الطبيب كي يحضر
رائف ل الطبيب ….اتفضل المريضة هنا
اتجه الطبيب مع رائف يتبعه مراد الذي تتأكله نيران الغيرة والاشتياق وكثير من المشاعر المتضاربة معا الي ان وصل لغرفتها
دلف الطبيب الي الداخل وقام بفحصها تحت نظرات مراد التي لو كانت رصاصة لكانت اخترقت قلبه .بعد وقت انتهي الطبيب من فحصها ثم اردف بعملية …المدام والجنين بخير هيا فقط يجب عليها التغذية الجيدة كي نتفادي اي خطر ع حياتها وحياة طفلها
صدمة الجمته وهو يستمع الي كلمات الطبيب مرددا بين خلجات عقله ….فريدة حبيبتي حامل ف ابني ف قطعة مني يالله قد اي اتمنيت اني الاقيها واشوفها ودلوقتي هيا معايا ومعاها ابني ظل يردد حديثه وعيناه تلتمع بالدموع التي تأبي الهبوط امامهم جميعا ثم اردف بصوت مختنق ونبرة مرتجفة …اريد ان ابقي معها بمفردي اذا ممكن
اجابته الجدة ورائف بحبور …..حسنا نحن بالخارج
اغلق الباب ورائهم ثم اتجه اليها قابعا امام فراشها ملتقطا يداها بين يداه رافعها الي فمه واضعا قبله حارة باطنها تحمل ف طياتها الكثير تاركا العنان لدموعه تفيض وتفيض ف الان هيا معه بجانبه يتنفس انفاسها يستمع لدقات قلبها فهي قلبه هي روحه ولكن يبقي سؤال واحد فقط هل ستسامحه ع مافعله معها من قبل
تململت بفراشها ولكنها شعرت بثقل رأسه ع صدرها فتحت عيناها بتثاقل شديد يداهمها الدوار من جديد ظلت ترمش لدقائق سرعان ما جحظت عيناها حين وصل ل انفها رائحته التي تميزها من بين الجميع ثم صاحت بقوة …جيت ليه يا مراد باقي عذاب ووجع وقرف وذل لسه هتعيشني فيه
رفع عيناه التي تحولت الي لون الدم ثم اردف …فريدة ا..قاطعت حديثه ثم اردفت بعنف ….مش عايزة اسمعك فاهم ولا طايقة اشوف خلقتك بكرهك وبكره اليوم اللي شوفتك فيه ايه يا مراد مستني مني اترمي ف حضنك واقولك وحشتني يا روحي انا راضيه اعيش معاك ف ماضيك الاعمي والذل والوجع واني راضية اعيش معاك تحت سقف واحد واتنفس نفس الهوا اللي بتتنفسه انت ثم اكملت بتهكم….دا انا اهون عليا اموت الا اني اشوفك انت ايييييييبه مافيش اي احساس انا بس عندي طلب واحد ولو نفذتهولي هفكر وقتها اني اسامحك
دب الامل لديه مرة اخري حين اردفت كلماتها اجابها بلهفة …انتي تؤمري وانا انفذ مش بس تطلبي صاحت به ثم اردفت ..مش لما تعرف طلبي الاول
اجابها بلهفة …لو طلبتي روحي وعمري وحياتي انا فداكي نظرت له نظرة لم يفهمها ثم اردفت …اديني حريتي يا مراد وطلقني هو دا طلبي
……….
ف امريكا
بفيلا المنياوي
بغرفة احمد وفرح
مفترش فراشه كالاموات بيداه ابرة مغروزة ف بعد مفادرة فرح حياته اصبح شخصا اخر لا يغفل ولا يجافيه النوم كل ما يفعله هو البحث عنها يتمني ان يعثر عليها كي يعتذر منها ع ما افتعله بحقها كانت حالته تسوء وتسوء يرفض الطعام والشراب الا ان اصبح ملتزما الفراش
…..
دلفت اليه والدته ووالده كي يطمئنون عليه وجدوه كما هو يحدق بسقف غرفته وعيناه تفيض بالدموع يتأكله الندم
اقتربت منه والدته بحنو ….احمد حبيبي مش كفاية كدا بقي لازم تكون اقوي من كدا وهيا هترجع انا واثقة انها هترجع ثم رفعت اناملها تمررها بخصلات شعره الغزيرة ..طيب مش عايز ابنك ولا بنتك يشوفوك قوي قدامهم شردت دمعة ساخنه من عيناه ثم ردد بين خلجات عقله …لازم اكون اقوي من كدا من امتي كنت مهزوم وضعيف من امتي لازم افوق وارجع قوي عشان اقدر ارجع فرحتي وعيالي لحضني اللي مش عارف هيكونوا ايه انا فعلا لازم افوق
كانت والدته تبكي بشده ع حال ابنها الوحيد اتسعت عيناها حين وجدت انامله تزيل دموعها يحدق بها بإبتسامه تزين ثغره وكأنه كان يريد دافع له كي يقوي من جديد …ثم اردف وهو يقبل يداها ع حدي …انا اسف لدموعك يا ماما بجد اسف ودلوقتي هاتيلي اكل بقي عشان هموت من الجوع
احتضنه والده بشده وهو يربت ع ظهره بحنو …ايوة كدا اجمد انت راجل والراجل قوي لازم يتحدي الصعاب وانشاء الله هتلاقيها وبعدين مش يمكن دا اختبار ليكوا انتوا الاتنين اصبر يا حبيبي ان الله مع الصابرين وبعدين يا دكتور انت نسيت واجبك تجاه مرضاك ولا ايه ينفع بدل ماتداوي المرضي وتساعدهم ترقد رقدتك دي ارجع لحياتك ولشغلك وادعي انك تلاقي مراتك وابنك عما قريب
اجابه بحب وصدق ….عندك حق يا بابا انت فعلا احسن اب ف العالم كله ربنا يخليك ليا يارب
محمد بحنو….الخلو يعني الترك يا احمد لما تحب تقول كدا قول ربنا يحفظك ليا
نظر له بحب شديد فهو دائما بجانبه …اب واخ وصديق ثم اردف ….ربنا يحفظك ليا ويباركلي فيك يارب
محمد بحنو…يارب يا حبيب ابوك انا هقوم بقي اشوف هلولي اللي دموعها نزلت بسببك يا باشا ثم غمز بعيناه واراضيها
احمد بمشاكسة والعة معاك يا حاج اوعدنا يارب
نهض والده ثم قذفه بالوسادة ف وجهه واغلق باب غرفته تاركا خلفه ابنه الذي عاد له من جديد بعد فراقه عن زوجته وعشقه 3 شهور
….
ف المطبخ
دلف الي المطبخ وابتسامته لن تفارقه وجدها تعد له اشهي الاطعمة حتي انها لم تشعر بوجودة الي ان اردف بصوت افزعها …..هلولي ….
هالة بفزع ….يالهوي يا محمد حرام عليك يا راجل خضتني وبعدين انت مش ناوي تكبر بقي
محمد بحب …لا مكبرتش دا انا لسه شباب
هالة بضحك…والله عيب دا انت هتبقي جد
محمد بعشق وهو يقبل باطن يدها ولو بقيت جد يعني ماليش حق ادلع عشق قلبي
هالة بحب …لا طبعا ومين قال غير كدا
محمد بحب …انا قولت كدا بردو يالا بينا
هالة بصدمة… يالا فين
محمد بعشق وهو يغمز لها ….كلامك كتر قووووي يا هلولتي تعالي وهقولك قبل ما نروح للي البت نهي بقي
هالة بخجل بعد ان فهمت حديثه …اكيد بتهزر
محمد بضحك وهو يقبل وجنتيها التي اصبحت كالفريز الشهي من كثرة احمراره …انتي لسه بتكسفي يا هلولتي بعد جواز 25 سنة
هالة بخجل …يوه بقي يا محمد بس بقي
محمد بضحك دا انتي اللي بس مش انا بعشقك يا عمر وروح محمد
هالة بعشق …وانا بموت عليك وفيك يا عمر وروح هالة
??????
……
ف مزرعة ادهم العامري
ف غرفة نهي….
……..
تركتني وحيدة شريدة في يد القدر ولم تلتفت ورائك كي تري احزاني ودموعي كيف لك ان تلبي رغبتي ف الابتعاد عنك ف قلبي يتمزق الي اشلاء اصبحت جسد بلا روح قلبي يأن بخفوت عيناي تشتاق لرؤياك اتمني ان تفي بوعدك لي عما قريب
كانت نهي قابعة ع مكتبها الذي يوجد بغرفتها فبعد ان تركها ادهم ظلت تمكث بالمكان الخاص به كي تشعر بقربه منها كل ماتريده هو فقط كي ينير طريقها بعشقه الذي اغدقها به وهي لم تبادله غير العذاب والالم ..تسطر مشاعرها بدفتر مذكراتها مع كل سطر تدمع عيناها ع كل صفحة بيضاء وكأنها تبصم بها ف كل نهاية وضعت نقطة واحدة ثم اغلقت دفترها وقامت بتخبئته كي لا يري احد ضعفها ابدا
بعد ان انتهت مما تفعله توجهت الي طاولة الزينة تعدل من هيئتها المزرية تخفي الامها واحزانها بوضع بعض اللمسات الرقيقة من مستحضرات التجميل استعدادا لمقابلة والديها فهم يذهبون لها كل جمعة بعد ان رفضت المكوث معهم عازمة ع انتظار عشق روحها فهي حقا عشقته وتتمني لقائه وكل ما يحدث معها تلك الفترة هو التفكير به فقط وليس بغيره وكأنه استوطن قلبها بأكمله كأنه اصبح قطعة من جسدها فكيف الا يكون قطعة من جسدها وهو وهبها قطعة من جسده دون تردد كي ينقذ حياتها لا تعلم لما كانت بكل هذا الغباء كي لا تري عشقه الذي بصم ف قلبها فأصبح عشقها وعمرها حياتها ودنيتها التي تتمني ان يعود لها ف يوم كما وعدها ثم اردفت بتنهيده وصوت حزين ….الم يحين موعد لقائنا ادهمي ف انا هنا اتتظر قدومك منذ ان تركتني تحول قلبي الي جمرات من النار تلتهب وتلتهب الي ان احترقت بعشقك معذبي
ف فرنسا
بأحد المطاعم الشهيرة في قلب باريس ف منطقة جيرمان ديه بريه مكان ل الراحة والاستجمام حيث يوجد مجلس امامي رائع مع واجهة بيضاء داخلية ف حقا منظر يخطف الانفاس Huitrerie Regis
كان يقبع يرتدي نظارته الطبية التي تزيده وسامة فوق وسامته يدقق ورق الحالة المستعصية الذي سيقوم بعلاجها قطع تواصله صوت النادل الذي جاء للتو
(الحوار مترجم)
النادل …مرحبا دكتور ادهم منذ زمن لم نراك هنا
ادهم بوجه بشوش…كنت منشغل كثيرا منذ فترة
النادل …ماذا تريد سيدي
ادهم بحب …الم اخبرك الا تنعتني بسيدي مرة اخري مايكل
النادل …عذرا
ادهم …لا عليك والان احضر لي وجبة المحار والجمبري مع الخبز وقليل من الزبد
النادل ويدعي مايكل )….حسنا
غادر مايكل بعد ان اخذ طلبه وتركه يدقق في الملف مرة اخري ولكن حين رأي اسم مريضته جحظت عيناه بشدة مرددا بين خلجات عقله …مستحيل امريتا نيكالوس طيب ازاي انا فاكر انها تزوجت بعد م رفضت طلبي من 5 سنين معقول التاريخ هيعيد نفسه تاني ثم شرد بمعذبة قلبه الذي اذاقته الويل ف عشقها فهو يتمني ان يعود لها يبثها عشقه ف محرابه يريها كم اشتاق لها كم تمني وجودها لكن الان سيضطر يمكث هنا فترة اطول كي يساعد مريضته بعد ان علم انها تعاني من فقدان النطق ولكن ما هو السبب
قاطعه صوت النادل وهو يقول بعد ان وضع الطعام امامه صحة وهنا سيدي ثم تركه وغادر
ترك ما بيده وتناول وجبته بتلذذ ثم بعد وقت وضع الشيك عالطاولة وعاد الي مقصد عمله مرة اخري
…..
بعد مرور ساعتين بأحد المستشفيات الخاصة بباريس
وصل الي المكتب الخاص به
ثم قبع مرة اخري يدرس ملف مريضته الذي سيؤجل عودته لأجلها ولكن لم يعلم انه سيحترق بالطوفان الذي سينشب عليه عما قريب
………..
ف انجلترا
ف مزرعة سيف الجارحي
حيث الاشجار الكثيفة والجو البارد والمساحة الواسعة التي تتكون من جزء ل اسطبل الخيول الذي يحتوي علي انواع من الخيول النادرة وجزء اخر يعتبر كبحيرة صغيره تسبح فيها البجائع البيضاء
اما ف الداخل نجد صالة واسعة تحتوي ع اريكتين احداهما كبيرة والاخرة متوسطة الحجم يلتف حولها طاولة مستطيلة عالجانب مدفئة الحطب والجانب الاخر شاشة تلفاز كبيرة وكأننا بعرض سينما ثم نجد درج من الباركيه يحتوي ع غرف النوم المنفصله ف حقا من صممها اكثر من رائع ولما لا فهو تصميم هشام صفوان فهو من صممها واهداها الي رفيق دربه سيف الجارحي حيث كانوا اصدقاء منذ الصغر حتي انهم ظلوا مع بعضهم البعض ف جميع مراحل دراستهم ولم يفترق كل منهم الا عندما جاء عقد عمل ل سيف الي انجلترا ولكنهم ظلوا ع تواصل دائما معا الي ان جاء اليوم الذي اخبره هشام بأنه سيرسل له امانة يجب ان يحافظ عليها الي ان يحين اللقاء لهم مجددا
….
دلف سيف الي الداخل يحمل بيديه مالذ وطاب من اشهي الاطعمة ثم اردف بصوت بمرح ….. يا اهل البيت يالا انزلوا من الكهف اللي حابسين نفسكوا فيه دا
وصل الي مسامعهم صوته المرح فنزلت كل منهم ف غنج وغرور فهم سيدات عائلة صفوان .
سيف بمرح ….اهلا اهلا بالبرنسيسات مالسه بدري
زينة بحنق …هو انت خليت فيها برينسيسات يا سيف جايبنا زي شغل العصابات دا هنا كانت هتموت فيها يا غبي
سيف بضحك ….انا عبد المأمور والله ماليا اي ذنب
هنا بصياح وشراسة ….ومين امرك بقي يا استاذ سيف انك تجيبنا من مصر ع انجلترا زي المخطوفين انت عارف الرعب اللي كنا فيه ولا انت الغباء عندك لسه مستحكم ثم قذفته بوسادة صغيرة كانت بجوار الاريكة
سيف بضحك …خلاص يا كرنبة خلاص اسف
هنا بغضب ….هيا مين اللي كرنبة يا ابن الجارحي هاه والله ل اقول لهشام ثم ادمعت عيناها حين تذكرت انه لم يعد له وجود ف الحياة
سيف بحزن …انا مش عايزك تعيطي عشان ابنك ياهنا وبعدين انا عايزك تمسكي اعصابك كويس عشان عندي ليكي خبر بس تهدي
هنا بحزن ….هو فيه خبر ممكن يكسرني اكتر من موت عشق روحي يا سيف خير ايه هو
سيف بتردد …..هشام عايش يا هنا وهو اللي طلب اجيبكوا هنا
هنا وزينة بصدمة …..نعممممممم
……….
ف تركيا بأحد الحانات الليلية
كان يقبع كل من ماكس ومارشال وفريق الوحوش المكون من التمساح .الديناصور.الافعي .العقرب.الثعلب .الحوت
يقف امامهم البوص الذي سقط عن وجهه القناع الذي يخفي ملامحه لكنه سرعان ما وضعه غير داري بأن التمساح علم هويته التي اصابت جوف قلبه فيقسم انه لم يخطر بباله ابدا ان يكون هو البوص
قاطع الصمت صوت البوص وهو يردف …اخبرني ماكس انكم من افضل الرجال هنا لذلك عجلت بالمجئ لكم
التمساح بصوت مختنق …كنا نتمني ان نعمل معك منذ زمن
البوص بغرور وهو يرتدي قبعته السوداء …وسوف تستمتع كثيرا معنا كنان
التمساح بغضب حاول مداراته قدر المستطاع …ماهي العملية القادمة
البوص بثقة ….تفجير المستشفيات ومراكز الشرطة اريد تدمير كامل لهم من نساء واطفال وشيوخ ورجال
الفريق بتقزز …ومتي سيكون الموعد سيدي
البوص بثقة …سأخبرك بخطتنا عما قريب لاننا الان منشغلون بأخذ الاعضاء والقيام ببيعها هل تعلمون انه يصل ربحها الي الملايارات
الفريق باصرار …حسنا سيدي ونحن نتمني ان نكون معك ف هذه العملية ايضا
البوص بشك من اصرارهم ….ولكن انتم منضمون جدد الي منظمتنا كيف يمكنكم المشاركة معنا
الفريق بثقة…كن واثق بنا فنحن لسنا مجرد رجال نحن وحوش وستعلم ذلك عما قريب
ثم اردف التمساح بغموض …حتي اذا اردت رأس هشام صفوان سيدي سنجلبها لك
البوص بغضب حاول مداراته كثيرا لكنه فشل ف ذلك ….كلا ثم اقسم ان من سيقترب منه سوف اقلع راسه بيدي هل فهمتم
شردت دمعة ساخنة من عيناه من خلف قناعه الذي يخفي ملامحه سرعان ما ازالها كي لا يلفت الانتباه …لم اكن اتوقع ابدا انك ستكون من ابحث عنه منذ عملي ف الجهاز
……..
استووووووب ارائكم وتوقعاتكم للي جاي
هل مراد هيوافق ع طلب فريدة ل الطلاق
احمد ايه مصيره هو وفرح وهيقدر يلاقيها ولا هيعيش عمره كله يدور عليها
اي قصة امريتا وايه الطوفان اللي هيصيب ادهم بفرنسا هل طوفان العشق ام طوفان الانتقام
مين هو البوص
واي الخطة اللي هينفذوا بيها عملياتهم الارهابية
ايه رد فعل هنا وزينة لما عرفوا حقيقة ان هشام عايش
واخيرا ايه رأيكوا ف بطلي القمر سيف دا هيكون ليه دور كبير جدا ف حياة ابطالنا وقصته حكاية وهم هو كمان هنعرفها الحلقة اللي جاية
احداثنا كتير وابطالنا اكتر كل هذا واكثر ف سلسلة ثورة العشق الجزء التاني
اقسم بحبك ✋