أسميتها مريم
#أسميتها_مريم
البارت الثاني …
كم أنا غبيه ، كيف لي أنخرض بهذا الشي وأجعله شيءً شخصي …
كرست معطم وقتي وأنا أحاول فقط في أنقاذها ، ولم أكن أعلم أن هذه فقط كان ..
أن هذه فقط العبة أو مريم أو مصممها أو لا أعلم من كان السبب بتنزيل هذه برنامج ، ولكن كان لديه غرضاً وأحداً …
أن يخرجنا من عالمنا الواقعي البشري ليدخلنا إلى عالم الأخر ..
أو كما يزعم الاخرين القول بأنهُ ” عالم السفلي”
~~~~~
عدت لشقتي وأكلت وجبتي العشاء ثم تحممت وها أنا الأن مستلقيه على سريري فقط لناااااااااأم …
“آه العبة ” تذكرت العبه أخدت هاتفي الذي كان متروكاً برفوف المنطد الطاوله ، وجلست على سريري مستعده للخوض بهذا تجربه …
لِما متحمسه ؟!!!
لا أعلم حقاً !!!
دخلت للبرنامج فرحبت بي صاحبة العبه مريم وطلبت مني أن أوافق على خوض العبه وضغظ على زر موافقه …
وياليت نفسي ضعيفه لم تفعله…
كبدايه طلبت مني أن أضفي نور الغرفه الذي أنا بها ..
لصدقكم القول لم أطفى فما أدرى بشي بحهازي بفعالي أو بقولي ومعرفة الحقيقة…
فضغط زر الموافقه وكانني أضفئة الضؤ ..
فتابعتي معي وعرفتني في أسمها وطلبت أن أعرفها بأسمي ..فكتبت بأن أسمي كذلك مريم ..
مجدداً بحقكم أنهُ مجرد لعبه وكيف لها أن تعرف صحيح …
فظهر لي فتاة ذو وجهه ملائكي وتزعم بأنها ضائعه وتريد العوده لمنزل والديها الذي يقبع في الغابه …
حقيقةً شيءً ما شدني لبراءة الفتاة تبدو في تاسعه من العمر وترجو مساعدتي فعزمت وقتها أن أساعدها وأن أعيدها لوالديها ..
فهذا ليس بلعبة الأن بل هو أعمل أنساني وأمر شخصي ويجب أن أفعله …
غبيه صحيح ، ماذا أقول لكم ، فنحن البشر عواطفنا جياشه …
لبره جعلتها تقودني لطريقها شدني كثيراً الحن ، تغلغل بداخلي شعور الحزن لا أعلم لما دمعة عيناي فجأة ..
جعلني أذكر الماضي بالتحديد عندما كنت صغيره تذكرت بزوج والدتي الذي تزوجته بعد وفاة والذي ضرباته لها المبرحه ..
وكم كنتُ خائفه منه فكان يفعل هذا في كل ليله بعد عودته للمنزل شارباً يأتي بهياجه ويحطم ويضرب والدتي وأنا فقط أتخبى تحت بطانية نومي …
آآآآه أمي مسكينه …
آه مهلاً لما تذكرت هذه بالتحديد !!!
نهضت مستغربه ونظرت لهاتفي فقد كنا وأقفتان بقرب منزلها ، منزل بل أقول قصر …
وكانه قصر لمصاصي الدماء تخاريف وأساطير وبيوت للخفافيش مثل هكذا ….
فقالت لي الطفله بأنها تريد أن تعرفني في والديها لتشكر جميلي ..
الشي الذي لاحظة أنه من بين الأختيارين بين موافقه ورفض ..
أن ضغط زو الرفض تعيد صيا غة سؤالها مجدداً ..تكررت في الرفض لكت دون جدوه فضغط على زر موافقه …
وعندنها وجدت نفسي في داخل زنزانه نعم زنزانه في داخل هذه القصر …أنا حوجزت ..
ولفتاة أختفت …
فشعرت وقتها بلفعل أنني داخل هذا العبه فجى ظهر لي مفتاح وكان يجب أن أهزه كبدايه قبل أفتح الباب ففعلت إي هززة هاتفي .. تهزيزي لهاتفي هي تهزيزي للهاتف …
فنفتح البأب فظهر لي كتابه بأنه علينا التخبى ولهروب قبل أن تأتي وتخبط علينا …
خفت وظهر لي ثلاث أختيارات أن أتخبى تحت سلم المنزل ، أو تحت طاولة الطعام ، أو توجهه الى الباب المودي للخارج مباشرةً …
ولكن هذه مستحيله …
حالمه فتحت بأب زنزاتي ظهر صوتاً امرأة مخيفه وصوت الحن أزدات خوفي وصوت يقترب يقترب …
ياإلهي ساعدني
يتبع…