أحببتُ العاصيِ الفصل العاشر

أحببتُ العاصيِ الفصل العاشر

اسم القصه : أحببتُ العاصيِ
بقلمى : آية ناصر (Aya Nasr)
الحلقه : 10

أتستطيع أن تسرق من تلك الدنيا لحظة أتستطيع أن توقف توقيت الزمن العمر اتستطيع أن تعود بنا إلي الماضي لا هل تتذكر ضحكاتك وهتفاتك هل تتذكر البكاء هل تستطيع أن تستنبط ما هو آت لا لا إنسان شارد في ذلك الزمن و الحياة يوماً تكون في قبضة يدك ويوماً تفر منك ولا تستطيع اللحاق بها وهكذا وهكذا واليسر يتعسر والعسر يتيسر وهكذا تكون الحياة رخاء وشقاء احزان و أفراح فراق والآن لقاء
فتحت أهدابها ببطيء شديد ولكن صدمتها كانت قوية هو هنا وهي بين يدية لا أنه حلم من أحلمها بالتأكيد فكيف يكون هو لا لا هي غير مُستعدة لمقابلتة أغمضت عينيها من جديد إذا كان خيال فاليرحل وإذا كان حلم فالتستيقظ أما إذا كان حقيقة فالتهرب لا بد من الهروب والأن ، أما هو لم يستوعب في بدأ الأمر ولكن عندما تحررت أهدابها من ذلك العناق وظهر لون عينيها المميز مع طول رمشها و تلك السلاسل أنها هي كعبول لا لا ليست كعبول والأن أنها أصبحت أنثي طاغية الأنوثة ما هذا يا عاصي ومتي أكتسبتي كل ذلك الجمال وأين كنت أنت يا أحمق وهي تزداد جمالاً يوماً بعد يوم ولكن مهلاً فهو الأن هنا وعليه أن يتسلي قبل أن يرحل إرفعوا صوت الطبول الآن فلقد عاد عز الدين مهران إلي أرض التي أصبحت عامرة بما لذا وطاب ، إبتسم لأفكارة المُنحلة شفتاها مطلية بلون التوت الأحمر لابد أنها بنفس طعمة وهاتف آخر يهتف له أعقل يا عز الدين وتمهل فهي ليست بالطفلة التي ربتها بين يديك فهي أصبحت فتاة و لا يجب إرتكاب الحماقات الآن، تريد أن تفتح عينيها ولكن تخاف ولابد أن تتأكد من حقيقة الأمر هو أم هي تتوهم وعندما فتحت عينيها مرة آخري هبطت منها الدموع ولا تعلم لماذا الآن ما مصدرها لا تعلم غير أنه هدم قلعها منذ الجولة الأولي والسبب تلك الدموع البائسة و مع إول دمعه منها عاد شريط ذكرياتهم في لمح البصر طفلة صغير يحملها صبي ويجري بها والآخر من خلفه يهتف بغضب :
– نزلها يا آدم ومتشلهاش كده تاني
– وأنت مالك يا عز الدين دي أختي يعني أشلها ملكش فيه
– لاء ليا وبعدين هي مش بتحب تلعب مع حد غيري وحتي أسالها
– لا بتحب تلعب معاية أنا روح ألعب مع أخوك وسيب أختي
– لا هلعب معها بس وتعاله نتراهن ونشوف هي هتوافق تلعب مع مين
– ماشي نشوف
وضع أدهم الفتاة الصغيرة علي الأرض فنظرت لهم وضحكت لأنها تراهم عمالقة فنظر إليها آدم بحنان وعز بإبتسامة وقال لها :
– عاصي عوزة تلعبي معاية عز ولا مع آدم
نظرت لهم بعدم فهم ثم ضحكة وهي تضع يديها علي شعرها وتقول بفرحة :
– إز
نظر عز الدين لأدم بفخر ومن ثم حمل الصغيرة لكي يلعب معها بعيداً ولكنها نظرت إلي الثاني الذي حزن وبشدة فهتفت :
– دم …. دم إز دم
نظر آدم لها وقبلها وأخذها ثم رفعها في الهواء وأخذ يتلقاها ويهتف بفرح لعز الدين :
– هي هتلعب معانه أحنا الإتنين ولو مش عاوز تلعب معانه روح ألعب مع أخوك
تذكرت أنه هو من علمها الصعود إلي الشجر و تذكر هو أنه من علمها ركوب الخيل وتذكر عندما كانت تبكي خائفة من الحصان فصعد آدم و أخد يعلم ماجد لأن ماجد كان دوماً مبهوراً بآدم فحمل هو عاصي و أجلسها علي ظهر الفرس و كان يسندها بيدة ويثبتها و يرطب علي ظهرها بحنان كانت تبكي فكان يقول لها :
– متحفيش يا حبيبتي أنا معاكٍ أه محدش هيقدر يعملك حاجة وكانت دائما تحب أن تمتطي خلفة وهو يكون القائد فتضحك هي كلما أسرع بحصانه
علمها وتعلمت منه أشياء كثير وبقي هو ملازماً لها سنوات عده كان يهتم بكل شيءٍ يخصها ولكن مع دخوله المرحلة الثانوية كنت هي بالمرحلة الابتدائية تغير معها بشدة وكان ينهرها كلما أتقربت منه و أخد يسخر منهت ومن تصرفاتها وأصبح عز جديد جداً بنسبه لها أفقت من هذا كلة وأفاق من هذا كلة و هي تتحرر من أحضانة و دموعة أغرقت وجنتيها فنظر لها ولا يفهم تحررت هي وإبتعدت لخطوات فأوقفها وهو يقول :
– عاصي أنتٍ كويسة؟
صمتت للحظات قبل ان تقول بصوت ضعيف : أيون كويسة ثم تقدمت لخطوات تريد أن تبتعد عن هذا المكان بسرعة ولكن صوت هذه المرة كان أقوي و :
– أستني عندك ، فوقفت مكانها ، فأكمل هو هتمشي أزاي من غير حجاب وبحركة سريعة أستطاع أن يمسك صرف الحجاب فسقط بيدة وفتقدم ليعطيه لها فأخذتة وهي تبكي بشدة ثم قامت بلفة وهي تعطية ظهرها و أسرعت بالسير بعيداً بعيداً عن هذا المكان تريد مطر لا ترير صعود مره أخرة لشجرة عالية لا تريد وسادتها و سريرها لتدفن شهقاتها المتناثرة أما هو فتابعها وهي ترحل بمشاعر متضاربة
……………. …. ….
لا تعلم كيف وصلت إلي المزرعة بتلك السرعة لحظات مرة عليها وكأنها لحظات وهم لا تري أمامها سوا ذكريات تحاول أن تبعدها عنّ ذكرتها وحصون تُهدم بداخلها وضعف و كسرة وسببها دمعه في الوقت ذاته وصل ماجد وسلمي إلي مدخل القصر ورأها ماجد عنّ بعد فتصاعد الغضب بداخلة و نزل بسرعة من علي تلك العربة و ذهب إليها هي لا ترى شيئاً أمامها و هو يعتقد أنها تتجاهلة فنظر إليها و هتف بعنف :
– أقسم بالله ما هعديلك اللي عمليته ده والله لعرفك أزاي تتحديني هخليكي تندمي صدقيني
هل جربت شعور الإستسلام شعور المواجهة مقابلة النفس بالنفس معرفة حقيقة الأمر هل تعرف شعور إحتضان الأرض والإستسلام لعناقها وهكذا أغمضت عينها علي صورة ضبابية وشكل ماجد الغاضب وهتافة ثم وقعت بإستسلام ولكن ليست كما ودت وشعرة الآن هي بين أحضان ماجد و سلمي من بعيد تصرخ و من بعيد آدم يقترب وهند وقفت مصدومة و هو خلف أخية ينظر إلي المشهد و والجميع تجمع حولها و قد حملها آدم بسرعة و علم الجميع بعد لحظات أن عاصي وقعت بعد أنهيار وصدمة وعدم فهمّ عمّا في الأرجاء
……………………..…..
وصل جواد إلي بيته بعد سفر طويل كان دلف إلي المزرعة كان أبية يجلس وأمامه مُختار يتحدثون عن زواج وأبية يتكلم معه عن معاد مناسب ليوم الزواج و عرس وعروس وفداء زواج من وعرس من ولماذا مختار هنا تقدم إلي أبيه وألقي السلام عليهم ثم جلس لعله يفهم ما يدور فتكلم أبيه بعدما رحل مختار و نظر إلي إبنة :
– كويس أنك جيت يا جواد عشان في موضوع عاوز أكلمك فيه
– خير يا بابا موضوع إيه
نظر إلي إبنه ثم تكلم بثقة : أنا هتجوز الأسبوع الجاي
تفاجئ في بداية الأمر فكيف لأبيه أن يتزوج في هذا العمر ولكنه لم يعقب وسكت بعدم أقتناع فهتف أبيه :
– أيه مفيش مبروك ولا عاوز تعرف مين العروسة!
– مبروك يا بابا
نظر له أبيه وهتف له بحنق : مالك بتقولها من غير نفس كدة ، علي العموم العروسة تبقي فداء بنت مرات مختار
نظر له جواد بعدم تصديق هل ما يقوله أبيه حقيقة أم هو يتوهم الأمر هل حقاً هو سيتزوج فداء التي يعرفها أم أخري ف
– فداء يا بابا فداء اللي في مزرعة الحاج مصطفي
– أيون هي
-يا بابا أزاي بس دي دي قدي في السن و
– قدك في السن بس معيوبة خرسة وأنا محتاج وحدة شكلها تخلي بلها مني وبصراحة عز الطلب لا هتنكد عليا و لا هتتكلم عَمال علي بطال
– يا بابا بس كدة ظلم
– جواد أنت أزاي تتكلم كده أن لا هعمل حاجه عيب ولا حرام هتجوزها وبعدين أنا قررت وأنتها
نظر له ولا يعلم ماذا يقول فأبية مصمم علي هذه الزيجة الغير متكافئة إطلاقاً وأنسحب من أمامه في حين ظرب سعيد غالب بعصاه الأرض وهتف
– لازم أتجوزها في أقرب وقت وتبقي تحت أيدي
ولا نعرف سبب الجريمة التي ستقام ولاسف ستكون مع سبق الإصرار والترصد والقتيل هنا البراءة
…………………
جميع الفلاحين ومن يعملوا في مزرعة مصطفي مهران يقفون الآن أمام القصر و بالداخل كانت فرحة ظهر علي وجهه فأحفادة جميعاً يتجمعون وسعيد جداً وخاصة بعد عودة حفيدة البكر عز الدين ولكن الأن لا وقت للفرحة الجميع قلقك وبشدة هند تختبئ داخل أحضان عائشة والإثنين يبكيان وسلمي تجلس بجانب ماجد تنتظر بترقب و الجد يجلس هو علي أمامهم وهو يقف بجانبة و في الداخل كان آدم وحنان أخرج أدم حقنة من حقيبتة ثم حقنها بداخل المحلول المعلق بيديها ثم قبل رأسها بحب و نظر إلي حنان برجاء وطلب منها بأدب :
– معلش يا خالة تغير هدمها
– حاضر يا حبيبي بس هي عندها إيه، وإيه الكدمات دي
– هي عندها ضعف عام أنتٍ عارفه مموته نفسها في الشغل والجروح دي لأسف مش عارف لما تفوق هنعرف ، أنا هطلع أطمنهم علي ما تغيري هدمها
– ربنا يطمن قلبك عليها يا حبيبي
نظر لأختة ثم إستقام في وقفته ثم تحرك بإتجاة الباب وخرج من الغرفة فنظر إليه الجميع فنظر إلي أختة التي تبكي بشدة فذهب إليها وعانقها وأخذ يرتب علي ظهرها بحنان ثم سمع صوت جده وهو يقول :
– عاصي عملة إيه الوقت يا آدم
– متخفش يا جدي دي شوية إرهاق أنت عارف عاصي ملعش يا عم علي أطلع طمأن الناس وخالي كل واحد يروح علي شغله ثم نظر إلي أختة
– وأنتٍ يا حبيبتي أدخلي للخاله حنان سعديها وبطلي عياط عاصي كويسة والله
– مسحت دموعها و أسرعت إلي غرفة أختها وهي تقول : حاضر يا آدم
نظر آدم إلي عز الدين و إبتسم بسعادة وهو يرحب به لعودته سالماً و ويرحب وأخذوا يتحدّثون عن مواضيع شتي في حين نظر ماجد إلي أخية بنظرات ذات مخذي فتجاهل الأخر الأمر وظل يتحدث مع جده وآدم
……………. ………
إنتهت من عملها بعد تعب وجهد كبير فهي أرادت أن تهرب من تفكيرها في المستقبل تفكر في تلك الزيجة التي تقف مكبلة بقيود من حولها لا تستطيع أن تهتف ترفض لا تستطيع أن تصرخ بهم لا تستطيع أن تقاوم والأن يجب عليها أن تتمسك بأخر أمل لديها عاصي فهي من الممكن أن تساعدها في التخلص من تلك الزيجة الشيطان يحرضها علي الهروب ولكنها تخاف من سُلطة هذا الرجل وتخاف علي أهلها منه و تهاب أن يذكر أحد أسم أبيها بسوء أو يحدث لها مكروه من زوجها الظالم المستبد ذئب بشري وشيطان يتجسد بصورة إنسان تذكرة كيف أقتحم غرفتها ليلة أمس وتذكرة كيف كان يتقرب منها و يهمس لها بكلمات كانت ستموت أرض حين
سمعتها هبطت الدموع من عينيها وهي تتذكر :
– خسارة الجمال ده كله يروح لواحد زي سعيد غالب لازم أستمتع أنا الأول
لولا دخول أمها وتصنعه بأنه يطمئن قلبه علي أطفاله لكن الوضع غير الوضع الأن ولكن الله حافظ لها خرجت من مكتبها وقامت بغلقة بإحكام ثم أسرعت باتجاه المزرعة لتري العاصي ولكنها سمعت العمال وهم يتكلمون ويدعون لها بالشفاء والبعض حزين وعندما وقفة أمام احد العمال بالمزرعة و أشارة له بيدها وهي تسالة أين عاصي فأجابها العمل :
– البشمهندسة عاصي تعبت والدكتور آدم روحها البيت أصلها أغمي عليها
أتسعت عينها من شددة المفاجأة وأسرعت بإتجاه قصر آل غنيم وعندما وصلت هناك كانت متعبة أنفاسها مُتسرعة من شدة السرعة والخوف علي عاصي قابلة في طريقها الحاج مصطفي الذي كان يخرج من بيت آل غنيم متوجهاً إلي بيته بصحبة حفيدة الصغير و الآخر يا الله أنه عز الدين هل عاد بعد كل هذا الغياب هل هذا هو سبب تعب عاصي عز الدين عاصي وأه يا عاصي فلقد عاد من تسبب في كسرة قلبك وظهرت نفسك فلعل يكون هذا هو الخير ويكون. في رجوعه لكي حياة
………………….
– ماما إمتي هيجي النونو عشان ألعب معه
نظرت المرأة لإبنتها بحب شديد قبل أن تقول لها بصوت رقيق :
– قريب يا حبيبة ماما، بس مش أنتٍ بتلعبٍ مع آدم وعز الدين وماجد
– آه بس عوزه النونو بتاعي يجي قبل النونو بتاع أجد وأز
إبتسمت الأم لإبنتها وهي تقول لها :
– أنتٍ بتحبيه
– أه حبه أوي بس خالية يجي علي طول
ثم وضعت رأسها بجانب بطن أمها المنتفخة و قالت بنبرة طفولية : تعالي علي طول عشان أكلك توت
و تسابق مع ذكريات و حزن مُخيم علي الأجواء و جدها يحتضنها هي وآدم و الخالة حنان تحمل الصغيرة وتبكي والجميع يبكي من حولها وببطء شديد تحركة باتجاة غرفة أمها فوجدتها مُتسطحة على فراشها ووجهها مغطى بشرشف أبيض فأزاحته من علي وجهها وإبتسمت بحنان و قالت :
– النونو هنا ياماما هي نونه بنت هي شطورة عشان جت قبل النونو بتاع اجد أنا هحبها وهلعب معها وأكله توتو بس هي عيط اوي و دوما بيعيط وأز كمان بس أنا شطورة مش أعيط ماما أفتحي عنيك بقي ويله قومي عشان أحكيلك طيب أديكي بوسة وتفتحي عينك ،أقتربت منها وقبلتها ثم قالت بنبرة غاضبة يلة بقي فتحي عنيكي لم تستجيب له ماما يله أصحي قالتها بنبرة عالية فدلف إلي الداخل علي الفور آدم والجد مصطفي و الخالة حنان و أسرع آدم إليها يسحبها بعيد عن أمه وهي تبكي وتمسك في يد أمها وتقول لها وهي تبكي :
– ماما خلي دم سبني عاكي
و الأخر يسحبها و يبكي و الجد مصطفي يحاول معها وهي متمسكة بيد امها حتي جاء هو لها بسرعة وهو يهتف بغضب بآدم :
– سبها يا آدم ثم تقدم منها و مسد علي شعرها بحنان و قال لها عاصي الشطورة هتيجي معاية عشان نروح نلعب مع الحصان نظرت له و هتفت ببراءة بس أستأذن ماما عشان مش تزعق يا أز
دمعة عينة بشدة وهو يقول : حاضر يا قلب عز هستأذن ماما وهي مش هتقول لاء
وبعدها لم تستطع أن ترى أمها فقد رحلت وأخبرها الجد مصطفي أنها سافرت و من وقتها لم تعود
وذكريات تتلاحق وتتسارع و تتذكّر يوم ما كانت تلعب مع جواد إبن الجيران ففي أيام الدراسة يعود عز وماجد إلي العاصمة لان مدرستهما هنا فتظل هي وحيدة لان أخيه يدرس هو الأخر فوجدت ذلك الطفل يأتي لكي يلعب معها وفي يوم جاء إليها جواد و لكي يلعبان معاً كعادتهما ولكنه تفاجئ بوجود عز الدين وماجد وبمجرد أن شاهدوه يقترب من عاصي ويأخذها معه كي يلعب معها كما أعتاد هجم عليه عز الدين واخذ يضربه بشدة ثم أشترك معه ماجد بينما وقفت عاصي تبكي بخوف و الدماء تتساقط من رأس جواد و أنتها ذلك الشجار بتدخل الجد مصطفي والعم سعيد الذي أخذ أبنه البكي ورحل بصمت بينما نظر لها عز الدين وماجد بغضب و كانت الصرخة الأولي لعز الدين وهو يقول :
– أنتٍ عارفه لو شوفتك بتكلمي ولاد تاني هعمل فيكي إيه هموتك أنتٍ فهمه
وكان الصغير يردد ما يقوله أخيه وهي لا تفهم لماذا يفعلون هذا معها
ظل يتحكم بها في كل شيءٍ اللبس الأكل اللعب كل شيء كان هذا الأمر يغضب آدم وبشدة وكانت هي دائما تمتص غضب آدم في سبيل أن ارضاء عز الدين ولكنه عندما ترك يديها في منتصف الطريق تعثرت ووقعة في منتصف الطريق ومن هنا بدأت مشاكلها الذاتية ذكري أخرى محملة برائحة وطعم التوت حين كان يعلمها كيف تصعد إلي شجر التوت بسهوله عندما سقطت كان هو من تلقاها بين يده فوقعة بين أحضانة والذكريات تتسارع بين ماضي وحاضر وقبلة سرقها منها و ذكري اليوم وذكري أمس و ذكري طفولة وضحك وبكاء و فرحة وإشتياق وعين العاصي تفتح لتواجة المستقبل وقد عادت إلي الواقع بعد غياب …….!

مستنية رأيكم ولو مش لقيت تفاعل. ????

error: