أحببتُ العاصيِ الفصل الخامس والعشرون

أحببتُ العاصيِ الفصل الخامس والعشرون

أسم الروايه :أحببت العاصي
بقلمي :أيه ناصر
الفصل :25

ربما هو الزمن الّذي غير كلّ شيء و قلبه رأساً علي عقب فكلّ شيء هذه الحياة يتغير ولكن هو هل الزمن دار وجار لننظر إلي ذلك الرجل الّذي كان يتحكم بكلّ شيء من حوله بقرار بحكم بكلمة هل هذا مصطفي مهران متسطح على ذلك الفراش بلا حوله ولا قوة بلا تسلط و بلا جبروت يا الله مصطفي مهران ترك تلك العصا الّتي كانت يعلو صوت استدامها بالأرض حين الغضب ويله من زمن ولي وعهد فني وبقي بقي فقط جسد تسطح يحارب المرض ولكن حين تنظر لتلك الملامح تري رجل يرفض الاستسلام للضعف رجل يحارب من أجل الحياة رجل يفعل كل شيء ليرفع الراية من جديد ، وها هو رفيق دربه وذراعه اليمين الّذي يعلم خبايا وأسرار مصطفي مهران آت وهو يحمل له الأخبار الّتي ستكون لمصطفي مهران وسلاحا يحارب به من جديد و

هووالزمن يتوقف هووهي وقد عاد الماضي هو وهي و عاد الجراح والبكي

دوما ندور بها تارة تتشابك أيادينا وتارة تتفارق و لحظات من العمر تحسب علينا لحظة جددت جروح الماضي وذكرياته و مشاعر الحزن ممزوجة بدموع الشوق وألم الفراق وتحدي لنفسه فهو من أعدي لهذا اللقاء اًدق وأقوى المشاعر وغيرها من التجهيزات ولكن لا مجال لاحنين أو اشتياق فهو قد وضع القواعد منذ الفراق يتبادلان الأنظار نظرت تحدي مقابل حنين والقسوة مقابلها انكسار و الصغيران ينظران للغريب وهي تقف خلفهم لا تستطيع التحرك ولا الفرار ماجد مهران أمامها وفي بيتها قطعة الصغيرة ذلك المشهد وهي تقول :

– أند مين ده

وبصعوبة نظر إلي ذلك الصوت الضعيف وابتسم حين رأي الطفلان ينظرون إليه ببلاهة يشبهان بعضهم بشدة ولكن باختلاف لون العينين فالصبي عينة عسلية بشدة كأعين هند وآدم أما الفتاة فلون عينيها كلون عين العاصي خضار لا يري له شبيه كم هي جميله تلك الفتاة يعلم أن آدم رزقه الله بتوأم فهو أستطاع معرفة هذا بعد سفرة بمدة

، انحني ليقبل الاطفال ثم قال لطفلة بحب :

– أنا عمو ماجد بابا موجود

نظرت له الطفلة باضطراب ثم اختبأت خلف عمتها التي تتابع الأمر ومازالت علي شرودها فنظر ماجد لطفل وابتسم ثم قال لطفل الأخر وهو يصافحه ويقبله مرة آخري :

– طيب أنت راجل مش هتقولي بابا هنا ولا لأ

نظر سالم إلي ماجد ثم ابتسم وقال ببراءة:

– بابا عند الشغل اند وعاصي وماما هنا بس وانا وعهوده

أتسعت بسمة ماجد ووقف من جديد بعد ان قبل الطفل وقال بنبرة عملية خاليه من أي تعبير لما بداخله :

– ها يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتير

واخيرا استطاعت أن تلملم شتات نفسها وتنحنحت وقالت بارتباك ملحوظ :

– أنت….. أنا آدم

نظر لها ماجد ورفع احد حاجبيه وهو يبتسم بسخرية لاذعة :

– أهدي بس وخدي نفسك أنا عاوز آدم يا ريت تبلغيه أني موجود

أنها بغبائها جعلته يسخر منها فنظر له بغضب وهي تهتف بصوت مرتفع :

– أنت هنا ليه وبتعمل إيه مين بعتك أخوك الخائن ولا جدك

– أسكتِ يا هند ملهوش لازمه أن تتفوهي بكلمه تانيه

عينيه جامدتان يلوح منها الغضب وتلك النيران الّتي اندلعت داخل قلبه من جديد فحمرت حدقته ها ي تتفوه بما يحرق قلبه و يدميه من جديد ولكنه يجب أن يتعقل فأخذ نفسا عميق ثم قال ببرود إعتاد عليه :

– من فضلك تقولي لادم أني هنا ولا وبلاش تتدخلي في شئون الكبار

كادت أن ترد علي ما قاله إلّا أن جاء صوت آدم الغاضب هو الآخر وهو يقول من خلف ماجد ينظر إلي أخته :

– وآدم هنا يا ماجد عاوز ايه

وبلحظة التفت ماجد إلي آدم يوجه آدم وماجد كلهما يعلم الآخر وقد نشبت حرب النظرات في تلك اللحظة وفي قانوا الأحرار النظرة كافيه لتزيد الحريق او تذيب الجليد

……………………..………………….

كان يجلس في تلك الغرفة الّتي يستقبل بها الفلاحين ويدير منها المزرعة وكأنه يدير العالم من حوله نظرت وهي تقترب تحمل صغيرها يقال أن يوماً لك ويوماً عليك تلك المزرعة الّتي أصبحت ذات صيت ذائع في المنطقة بعد هجران مزرعة مصطفي مهران وهو الآن يفعل كل ما يفعله الحاج مصطفي يتابع ويحل مشكلات العمال ويتكلم مع التجار اقتربت وهي تحمل الصغير بعد أن أخبرتها الخادمة أن تحضره إلي الحاج سعيد لأنه يريد أن يري الصغير تنظر إلي تلك الرجل وتقترب وكلما تقترب أكثر تسخر من كل ما حولها لا تحب ذلك الرجل ولا ذلك المكان تكره كل شيء هنا حتي الهواء من حوله تريد أن تهرب ترحل ولكن أين الطريق

أبتسم سعيد غالب وهو يلتقط الصغير من يد أمه ثم قبله بحنان وهو يقول :

– الغالي ولد الغالي حبيب جده

ثم نظر إلي عائشة بنظرات هادئة ثم هتف :

– كيفك يا مرت ولد

ردت إليه تلك النظرات ولكن ذاد عليه تلك النبرة الساخرة :

– حضرتك عاوزني أزاي، طبعاً أنا زي ما أنت وابنك عاوزين

ظلّ يرمقها بتلك النظرات الجامدة ثم قال بتهكم :

– كويس أنك فهمتي الدرس كويس و إلا المرّة دي ولدك هيبقي هو عقابك

اتسعت عينيها ورمشت بأهدابها للحظات تريد أن تكذب أذنيها ما سمعته غير صحيح هل يهددها بالصغير لا إلا انحنت تلتقطه من هذا الرجل و احتضنته بشده ونظرت إلي سعيد غالب ثم قالت بخوف :

– لا أبني لا إلا هو

ابتسم الرجل لها بانتصار و بين مخالبة وهو يقول :

– هكذا أحبك أن تكون يا زوجة ولدي

نظرت إليه لا تعرف ماذا تقول ولكن استجمعت شجاعتها وقالت :

– هذا ولدي وهو ليا أنا ، أنا من لي الحق به ، واذا أردت أن تحكم بحق الله يا حاج سعيد المغتصب لا يوجد لديه ولد وابنك مغتصب و مريض

اتسعت عين الرجل من جرأة تلك الفتاة الّتي بات يسمع صوتها كثير تلك الايام و اكتسي وجهه بالغضب وقال بنبرة حادة قاسية :

علي اوضتك ا مرت ولدي مش عاوز اشوف وشك يجي جواد هو ال هيربيكي

ارتجف جسدها انفعالا ازدردت ريقها ببطء وهي تتذكر ما يفعله بها و تجمعت الدموع بعينيها و عادت ادراجها من جديد إلي تلك الغرفة التي أصبحت منفاها الابدي لتنتظر عودته حتى يعاقبه بعقابه الخاص العقاب الذي لا يتحمله قلب بشر أخذت تردد :

– يا الله كن معي يا الله

……… . ……………………..…………..

نظر له يسترضيه فهو منذ ذلك اليوم الذي تشاجر معه وهو لا يرد علي هاتفه و لا تلك الرسائل واليوم كان موعدهم في العمل لكي يقومون برحلة سريعة ولكن عمرو مكتفي بالصمت و الصمت ليس من شيمه بينما دلفت إلي كبينة القيادة فتاة من طاقم الطائرة وهي تحمل أحد المشوبات الساخنة و أخذت تنظرت لعز الدين بنظرات جريئة اعتادت عليها في حين لم يبالي هو بينما اخذ عمرو يتابع الفتاة وهي تخرج وتجر تلك الخيبة وراء ظهر ثم تدلف فتاة آخرة وتتحدث مع عز الدين ببعض الكلمات الخارجة عن نطاق العمل فينظر له هو نظرة تلجمها فنظر عمرو إلي ما يحدث ثم أنجر ضحكاً فالفتيات لا يصدقون أن الدجوان و القائد المغوار عز الدين لا يبالي بهم نظر عز الدين بغضب من تلك الضحكة الساخرة وقال بتهكم بالغ :

– انت بتضحك علي إيه ممكن أعرف

نظر له عمرو ثم قال ببرود مصطنع :

– وهو الضحك ممنوع وبعدين برحتي ، يا صاحبي

و أكد علي أحرف تلك الكلمة يا صاحبي فقال عز الدين محاولا أن ينهى ذلك الخلاف :

– عمرو خلاص خلصنا أنا كنت تعبان و زهقان وملقتش غيرك قدامي عشان أطلع زهقي فيه

رفع عمرو أحد حاجبيه ثم قال بغضب مصطنع :

– نعم، ليه كنت الحيطه الواطيه بتعتك ولا إيه

– ما خلصنا بقي يا عم عمرو ما انا علي طول كده معك

ضحك عمرو وقد رجع لطبيعته :

– كويس أنك عارف أن أنا بستحمل بلاويك يا دنجوان ، بس إيه الوقار اللي نزل عليك فجأة ده اللهم قوي امانك يا شيخ عز

وتابع كلامه غمزة من عينه في حين نظر عز الدين أمامه متجاهلاً إيه و هو يقول لنفسه لماذا لا يتشاجر معه مرة اخري ليصمت نهائياً ثم نظر إلي ساعته و اعتدل في جلسته و أخد يبدأ تجهيز نفسه لإقلاع.

……….كان يجلس في تلك الغرفة التي بات لا يفارقها في تلك الأيام يحمل ذلك الألبوم العتيق ومع كل صوره من الماضي يبتسم وهو يراها تتجسد أمامه الصداقة بين مصطفي مهران و سالم غنيم والتي تجسد بعد ذلك لصداقة كامل و منصور ثم الزواج و الاطفال ومعارك الحياة ورحيل لسالم ومنصور في تلك الحادث و الأحداث بعد ذلك تتوالي حتى الفراق فراق لزوجته الراحلة وبعدها فراق لأحبه الأوفياء نظر نقطه بعيده من حول يريد أن يعرف من المخطئ في تلك الحكاية لو كانت إيمان المرشدي هنا الآن لألقت كل شيء على عاتق مصطفي مهران ولكن هو أدري الناس بابيه وهو يعلم وهو يعلم لماذا فعل أبيه كل هذا وليتهم يعلمون وما هي إلا دقائق ودلف أحب الناس إلا قلبه حفيدة الغالي عز الدين لا يعلم لما أسمته سلمي على اسم شقيقها الأكبر ولماذا عز الدين بذات وهو يري أنه المخطئ الوحيد هو من رسم معالم طريقة ليظل كما كان يلقبه جدة ( نسر شارد) وحقاً كان دائماً شارد ، أسرع الصغير و جري الي أحضان جدة و هو يحتمي به ويقول له :

– جدو عاوز افضل معك ومش عاوز أروح مع سلمي

ابتسم كامل و قبل الصغير بحنان واحتضنه وقال بحب :

– عز لازم تروح وماما هتجيبك ليا بكرة

نظر الطفل إلي جده بغضب ثم قال بنبرة حادة مرتفعة بصوته الطفولي :

– أنا عاوز افضل هنا مش اروح مع بنتك دي كل شويه كل يا عز نام يا عز زهقتم عز عوزه افضل هنا

كاد كامل أن يضحك علي الحفيد الصغير وطريقة كلامة رغم صغر سنه ولكنه يتكلم كشاب كبير ولكن دلفت ابنته الحبيبة بوجه غاضب و هي تصرخ بغضب :

– عز تعالي هنا

أختبئ الطفل بأحضان جده بخوف فضحك كامل وقال لابنته بحب :

– براحة عليه يا سلمي ده لسه طفل
نظرت سلمي إلي الطفل ثم إلي أبيها والرد لم يكن منها فالطفل بعد عن جده وقال :

– أنا راجل مش طفل

ثم جري إلي الخارج فنظرة سلمي إلي أبيه وضحكة وقالت :

– ده طفل ده، بس هقول إيه تربيه ماجد و أحمد ، هيجنني يا بابا

ضحك الاب بود فاقتربت سلمي من أبيها وطبعت قبله علي رأسه بحب و :

– أنا لازم اروح حالا وهاجي بكرة ان شاء الله

نظر الأب لها وقال برفض : سلمي أنا بخير بلاش تتعبي نفسك وبعدين أخوكِ مسافر وأنا هنا لوحدي وأم السعد هنا وصالح لو هعوز حاجه هطلبها منهم

هي تعلم أنه بحاجه لهم تعلم أن أبها بحاجه لأبنائه ولكن في ظل غياب عز الدين الدائم وسفر ماجد المفاجئ تبقي هي بجانبه إلي النهاية فهي عاهدت الله منذ رحيل أمها ان تبقي بجانب أبيها وترعه فنظرت له وقالت وهي تسرع لتلحق بالصغير :

– أنا هاجي بكرة يا بابا وكل يوم زي العادة فبلاش كلام وانت عارف أني عنيدة

نظر الي طيف ابنته الحبيبة حقاً الفتيات هم الحنان الدائم لأباء لو يعلم من يريد الصبي وضعه الآن لتمني أن تكون خلفته كلها فتيات واهً علي نسر شارد و نمر مقاتل و زهر بعبق يبقي في الأرجاء

……………………..……………………..……

التفكير في الأمر أو الأمر في حد ذاته هي بعض كلمات ولكن التنفيذ صعباً جداً و إذا بداء الأمر بعتاب هل له حقاً في هذا هو في نظرهم من أبناء القتيل والأمر صعب والكلمات تكاد تكون حد السيف ولا يعلم نقطة للبداية وأمامه كان آدم ينظر له بنظرات قاسية غاضبة وأطفاله يلتصقون به وينظرون إلي هذا الغريب كل شيء بات أمامه صعب و الأصعب أختار الطريق و فابتسم لعله يلطف من الأجواء و نظر إلى الطفلان وقال بحب:

– تحسهم واخدين منك حجات كتير حتى النظرات

نظر إلي الأطفال بحب وانحني وأعطي كل يوزع القبلات علي مقدمة رأسهم و قال :

– ولادي

آدم غنيم يريد أن يظل الحوار في إطار محدد ولكن في قانون ماجد مهران هو من يضع قواعد الحوار ويسير كما يريد وبنبرة هادئة قال :

– تصور لسه معرفش أساميهم

وهو يعلم تلك الطريقة جيد الحفيد يتبع طريقة جدة و ليكن ليسير الآن أبن مهران في الحديث فقال بخفوت :

– سالم و عاصي

رفع ماجد أحد حاجبيه و هو يقول بابتسامة محببه :

– وهي شكل عاصي فعلاً

ولكن قاطعه الصغير وهو يقول بهتاف :

– عهوده

ابتسم آدم لصغيرة ثم قال :

– واحنا بناديلها على طول عهد

– ربنا يخلي يا آدم

أمن آدم علي ما قاله ماجد ثم نظر إلي ماجد وأطال النظر ثم تكلم وقال :

– جاي ليه يا ماجد

لم يصدم ولم يمحي تلك الابتسامة فهذا كله متوقع من قبل ولكن رده كان مدروسا و النبرة كانت هادئة ومتزنة وقال :

– ها تعرف بس لازم في حضور أخواتك و بلاش تجادل يا آدم

هو فارس وخيال والكلمة لا بد أن يعرف متي تقال ولماذا تقال وتلك العادة من شيم الرجال وطلبه للحضور عاصي كان لغرض هو أعلم به أما لحضور المشعوذة الصغيرة فلا يدري لماذا طلب منه أن تحضر فمن الممكن أن تقلب كل شيء ، وما هي إلا لحظات و جلس الجميع من حوله عاصي أمامه هي وهند وبجانبهم فداء و آدم علي مقربه منه ويحمل الصغير و الصغيرة تجلس بجانب عاصي و هند نظر ماجد الجميع يا الله كم تغير الجميع هل الزمن يغير البشر هكذا فلقد تغير كل شيء في وقت قصير ليت الزمن يعود لا يدري ما يقول وكيف يوجه الحديث لعاصي بعد كل شيء ولكن وحد أن يدخل في ما جاء إليه هو الحل الوحيد أمامه فالجميع مترقب ويريدون معرفة سر تلك الزيارة قاطع تفكير صوت آدم وهو يقول :

– ها يا ماجد أخواتي قدامك أهم عاوز أعرف إيه هو سر الزيارة دي

الجميع ينظر وهو لا يعلم من أي نقطة يبدأ الحديث ولكن بشتي الطرق سيفعلها هو جاء لأمر ما وعليه إنجازه وبنبرة جاد قال :

إحنا بنمر بوقت صعب جدًا اصعب حاجه جدي تعبان جداً وطالب أنه يشوفكم ودي حريتكم محدش هيغصب عليكم الموضوع دي حاجه ممكن تقدروا تعملوها أو لأ دي حسب المقدرة

الوجع في القلب وتلك قلوب موجوعة حد الهلاك و كل منهم لا يستطيع وصف شعورة في تلك اللحظة مصطفي مهران مريض و يريدهم كلمات قليلة لكن قوية التأثير و أكمل كلامة بما هو أكثر وجعا :

– والمزرعة طبعاً من وقت ما أنتم سافرتوه وهي بتخسر وحالا بدأت الشركة تخسر كل حاجه حالا في خطر ولازم نبيع حاجه عشان ننقذ حاجه تانيه والحل هو بيع وطبعًا أنتم شركة في كل حاجه فلازم موفقتكم وكل حاجه الأوراق مع المحامي وده اللي جبني هنا بس طلب مني يا ريت تقدروا تيجوا تشوفوا الرجل اللي رباكم وعمل كتير عشنكم

الصمت الصامت هو الرد و لا دليل علي الملامح يدل علي الموافقة أو حتي والرفض ولكن بعد وقت ليس بقليل سمع صوتها وهي تقول بغضب :

– أنت عاوز نرجع نشوف جدك اللي هو اصلا قتل أهلنا صح أنا مش مصدقة اللي سمعته لأ وجاي حالا عاوزنا نبيع نصبنا اللي أنت ضيعته اصلا لأ بجد حفيد مصطفي مهران بحق

تتكلم وتتكلم وتنظر منه الرد و حالها ليس كحال الجميع هو وهي والجميع من حولهم و الرد الحاسم سيكون منه بالتأكّيد.

error: