أبى قتل امى الحلقة الثانية
أبى قتل امى الحلقة الثانية
للكاتبة شهد الصويعـى
الحلقة التانية
روحت تجري .
شوية ووصلت للحوش
خشت للدار جري
آلاء ؛ ماما خيرك ؟
وقعدت اطقطق ع الباب
سالمة ؛ خليني شوية توا نطلع .
آلاء ؛ باه براحتك …
شوية وطلعت سالمه خشت للمطبخ
آلاء ؛ احكيلي خيرك ؟
سالمة ؛ حكتلها
آلاء ؛ هههههههه هذا من جمالك . عادي ماما مدوريش ديري حظر لما يكلمك وخلاص
سالمة ؛ ان شاء لله وسرحت .
شوية وقاطعني صوت الباب نفتح .
خديت تلفوني وطلعت لقيت سالم روح .
سالمة ؛ جيت
سالم ؛ اي والله شن تشوفي انتي
سالمة ؛ تبي تأكل
سالم ؛ لا اليوم خديت طرف حشيش ومعاش خاطري
سالمة ؛ فكك من الدوة الزايده هاذي راهو بنتك كبرت وبدت ع وشك الزواج
سالم ؛ انتي ماليكش علاقه اني عندي هلبا صحاب كان نبي توا نجوزها
سالمة ؛ بالك كبار ف السن
سالم ؛ على صوتك هيييييييي خلاص عاد
سالمة ؛ باه اسفه
سالم مشي قعمز ف وسط الحوش ولحقاته سالمة
شوية وجت آلاء معاها براد الشاهي والحلويات.
آلاء ؛ حطتهم ل يبي يأكل وقعمزت
سالم ؛ منبوش … ترا سالمة اعطيني تلفونك بنتصل ب روحي تلفوني راح منى
سالمة ؛ هاك وعطتهولها.
سالم ؛ خدي التلفون وكيف فتحه جت رساله مكتوب فيها ( أكيد تستني ف رسالتي حبي شن رأيك نتلاقو )
سالم ؛ ناض وقف وعلى صوته شن الكلام هذا ،؟؟؟
سالمة ؛ شن ترا وريني
سالم ؛ وراها التليفون شوفي ها ؟؟؟
سالمة ؛ اءءء اصبر خلي نحكيلك.
سالم ؛ لوح التلفون وكرها من شعرهاااا خش الكوجينة جاب الموس وطلع للممر حول البساط وجابها ع الخرارة ( حشاكم )
آلاء ؛ عرفت انه بابا بيقتلها طول لانه مش ع وعيه شارب ومحشش.
جيت نوخر ف باب واني نبكي ونعيط .
سالم ؛ اقلبي وجهك خير م نقتلك وعطاني كف ودفني .
سالم ؛ شبح ل سالمة ل لقاها تبكي ؛ هاذي نهايتك ياخاينه ودبحها .
آلاء ؛ نشوف ف الدم ومش مصدقه نعيط ب اعلي صوت ممكن ومش مصدقه معقوله بوي يقتل امي وين يصير هذا قعدت نبكي ونبكي ومش مصدقه . كمل بوي ويديه كلهم دم دفل عليها وجاني شدني من شعري
سالم ؛ وقفني فوق وقعد يكر فيا
آلاء ؛ قاعده نبكي ونشبح ل امي نشوف ل الدم ونشوفلها هيا كيف تخرخر. واني مصدومة رجعت ل وعيي بعد م كليت كف تاني من بوي
سالم ؛ ياكلبه حتنحبسي هنى قبل م اديرلي العار زي أمك .
دفني بوي ف الدار وصكر عليا
آلاء خشيت لقيت ماريا تبكي ومدايرتها تحتها .
آلاء ؛ جيتها نجري حضنتها وأني نبكي .… خيرك ماريا حبيبتي ؟
ماريا ؛ اااء ماما ماتت
آلاء ؛ خلاص حبيبتي خلاص تعالي نغيرلك حوايجك. لحد م بابا يفتح علينا الباب .
ماريا ؛ اني مانحبش بابا
آلاء ؛ خلاص حبيبتي هي وقعدت نغيرلهٰا ف حوايجها ونبكيي بعد م كملتلهـا شربتهـا أميه
ورقدتهٌا ع السرير
ماريا ؛ بابا حتى احنى بيقتلنا ولا ؟
آلاء ؛ لالا حبيبتي متخافيش … كنت نقولها هكي بس اني من داخلي بنموت خوف وفوق هذا نحس فحياتي انتهت .
يعني توا شن صار ف ماما ماتت وهيا مضلومة بأناس ماتت وهيا مدبوحة
كيف بندير توا اني زعما بيقتلني؟ وكيف بنعيش وكيف بنربي ماريا وشن بيصير فيا ؟
حتى بنكلم عمي تفكرت تلفوني ناسياته برا ووه ياربي شن بندير ساعدني
شوية واستاقضت انه ماريا رقدت .
نضت غطيتهـا وفتحت دولابي لقيت صوري اني وياها
ومعانا ماريا
قعدت نتفرج ونبكي نحس حرقه فقلبي خزان اميٌه ميطفيهاش
يتبع