أفضل المعلومات لاختيار سماعات الاذن
أفضل المعلومات لاختيار سماعات الاذن
طبعا في عصرنا وكثرة استخدام التكنولوجيه في كثير من المجالات بحياتنا اليوميه
وايضا لتلافي الضوضاء والازعاج وخلق نوع من الخصوصية والحياة المختلفة
بنحاول نبحث عن كل شئ يحافظ على الخصوصية حتى لو اغنيه معينه نسمعها
وطبعا بنستخدم سماعات الاذن علشان نحافظ ع الضوضاء والهدوء للاخرين
ونحافظ ايضا على خصوصية ما نسمعه
بنحتار كتير في اختيار اى من الانواع افضل واحسن بالنسبه لينا وعلشان كده احضرنا ليكم بعض المعلومات الهامه
لكى نساعدكم في اختيار افضل وامثل
قابلية سماعات الرأس للتمدد
ليس هناك معيارًا في كبر أو صغر حجم قطع سماعات الرأس التي يجب الحصول عليها، ولا تقوم الشركات جميعها بتوفير ميزة امتداد السماعات. تنشأ العديد من المشاكل في حالة سماعات الرأس الثابتة التي قد تكون قصيرة على رأس شخص ما وطويلة على رأس شخص آخر. فلابد لقطع السماعات أن يكونا في نفس مقاس الأذنين تمامًا. مع استمرار الاستخدام، يؤثر الضغط المستمر على مناطق الأنسجة الرخوة في الأذن مما يسفر عن ألم في الأذن، ويتضاعف الألم مع ارتداء النظارات.
لابد وأن يكون قطع السماعة اليمنى واليسرى مريحتان تمامًا على الأذن للحصول على أفضل دقة ممكنة للصوت. هناك أيضًا نوع من قطع السماعات التي تترك فجوة بين بشرتك والسماعات والتي يكون لها تأثيرًا سلبيًا على تشويش الصوت وعزله عن الصوت المحيط بمرتديها.
إذا كنت تنوي شراء أحد أفضل سماعات الرأس فحاول أن تشتري سماعة مناسبة لرأسك تمامًا دون الحاجة لتمديد السماعة لأعلى ولأسفل لتهيئتها أمام أذنيك، فقط راعي أن يكون هناك مساحة صغيرة جدًا لتسهيل عملية الضبط وليس لتمديدها لأقصى درجة. يمكنك استخدام هذه الميزة فقط لتمديد السماعة من أعلى رأسك كي تخفف الضغط على رأسك.
قوة ثبات السماعة على الرأس
ثاني العوامل التي يجب الانتباه لها عند شرائك سماعات مريحة هي درجة ثبات سماعات الرأس على رأسك. لن يساعدك تفقدها بالنظر وفقط بل عليك أن ترتديها لتتعرف على ذلك. ستتعرف أيضًا على مكان الضغط المباشر على أذنيك ورأسك بغض النظر عن راحة وسائد الأذن. سيسوء الأمر عند مرتدي النظارات، فإذا كانت قوة ثبات وتحامل السماعة قليل فستنزلق السماعات من رأسك مع أبسط إيماء أو دوران برأسك.
كي تجد أفضل سماعات الرأس المريحة لأذنيك عليك البحث عن السماعات التي توفر قوة ثبات في جميع نقاط اتصال السماعة بأذنيك. إذا كان هناك أي ضغط للأنسجة الرخوية بالأذنين أكثر من الطبيعي فإنك ستجد ألمًا بشكل سريع وسيذوق من لديهم حساسية للضغط المباشر الأمرين عند ارتدائها، وينصح لهم بارتداء السماعات لمدة 30 دقيقة فقط للجلسة الواحدة كي لا يشعر بالضغط المؤلم.
قابلية سماعات الرأس للدوران
هناك أنواع عدة من سماعات الرأس التي توفر القدرة على الدوران بزوايا مختلفة والتي تقلل من الضغط الخاص ببعض سماعات الرأس. من خلال تصميم السماعة تستطيع دورانها في حركة جانبية أو عمودية حسب ما يتناسب مع راحة أذنيك. يعتبر ذلك النوع من سماعات الرأس هو الأفضل لمن يحبون السفر.
تتميز سماعات الرأس التي تدور بشكل عمودي بضغط وسائدها المريح للأذن والذي يأتي بشكل متساوٍ، ولن تجد صعوبة في البحث عن سماعات يمكنها الدوران سواء بشكل جانبي أو رأسي في متاجر السماعات المتخصصة مثل متجر سماعة. عند التسوق عن أفضل سماعات الرأس المريحة للأذن عليك البحث عن سماعات لديها بعض الحرية في الحركة، وكن على علم أن هناك بعض سماعات الرأس الثابتة التي تقدم راحة أثناء ارتدائها.
حجم زوجي سماعات الرأس وعمق الوسائد
إذا لم تكن وسائد الأذنين عميقة فقد تلامس أذنيك الأجزاء الداخلية للسماعة وهذا قد يمثل إزعاج للبعض. عادة ما تضع الشركات المصنعة نسيجًا رقيقًا على المعدن أو البلاستيك التي تحتوي على مشغلات السماعات. قد تعتقد أن حجم وسائد السماعات لا يهمك لكن دعني أضرب لك مثالاً بحذاء صغير على رجلك، فحتمًا ستشعر بضيق عند ارتدائها لفترة وهذا ما ستشعر به أذنيك في حالة ارتداء سماعات صغيرة.
قد تتعرض وسائد سماعات الرأس الجلدية إلى بعض الكشط مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام. يُمكنك العثور على وسائد لسماعات الأذن على ثلاثة أشكال وهم الدائرية، البيضاوية وعلى شكل حرف D. على الرغم من أن الأذن ليست دائرية، إلا أنها توفر غرف سمعية رائعة، في حين أن السماعات البيضاوية وذات الشكل D تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدًا وتحديدًا. السماعات الكبيرة في تصميمها توفر تلامس بمساحة أكبر على الجلد والأذنين ولكن قد يكون هناك بعض التشتيت في الصوت.
وسائد وعصابات سماعات الرأس
اختيار نوعية المواد المصنوع منها وسائد السماعة وعصابة الرأس الخاصة بها قد يكون من أهم الأشياء التي توفر لك راحة للأذن عند ارتدائها. بالإضافة إلى ذلك حجم هذه الأجزاء في عمق الصوت وراحة الارتداء. كلما كانت الوسائد رقيقة كلما كانت المساحة بين الأذن وجسم السماعة قليل للغاية، لذا فالسمك الأكبر بلا شك يوفر لك راحة أكبر وضغط أقل ألمًا على أذنيك.
قد تكون مادة الفوم “الفلين الاصطناعي” هي الأكثر شيوعًا بين المواد المستخدمة في صناعة وسائد سماعات الرأس وذلك لنعومتها وكن على علم أن الوسائد ليست مشابهة في الجودة حيث تختلف كثافتها من سماعة لأخرى. هناك سماعات تدرج خليطًا من البوليستر والنايلون والجلد لتصميم هذه الوسائد، والبعض الآخر يستخدم طبقة السيليكون الاسفنجي. تنصب الأهمية الكُبرى عند الوسائد فقط عند السماعات الثقيلة، فالسماعات الخفيفة لا تتأثر بأي ألم أثناء ارتدائها.
هل هناك نصائح أخرى يجب أن نتبعها للوصول إلى الراحة المثلى؟
نعم، فالخيارات لا تنقطع عند البحث عن أفضل سماعات الرأس المناسبة لك ولأذنيك. حاول أن تنتقي أخف سماعات الرأس التي تتوافر بها العوامل السابقة. كما أن السماعات اللاسلكية تعطيك الحرية في الحركة أفضل من السماعات السلكية العادية. حاول أيضًا أن ترتدي السماعة التي تريد شراءها لمدة خمس دقائق كي تعتقد يقينًا أنها المناسبة لأذنيك. ولا مانع أن تبحث عن السماعات اللاغية للضوضاء إذا كنت تبحث عن راحة تامة في الارتداء وبعيدًا عن أي تشويش في الصوت. كذلك البحث عن السماعات المريحة التي تحتوي على خيارات مثل قابلية السلك للانفصال أو احتوائها على ميكروفون ذو جودة رائعة، بالإضافة إلى سعرها المناسب لك بالطبع.