أسميتها مريم

#أسميتها_مريم

قصه قصيره من حياتي …

“من ليس لديه تضبيق لعبة مريم فأنت ستعيش دون خوف قد يتغلغل في داخلك .

أما من لديه وقاده فضوله للعب به مثلي  إذاً فليكون الله في عونك …

وأنا شخصياً لا أنصحكم بتحميله لانه ماريته قد جعلتني في ريبه بين واقع ولخيال !!!

وهل رأيتها بلفعل ؟!!!

أما كانت مجرد خيال من حلمي فقط  !!!

ولكن شعوراً بداخلي يخبرني بأنها كانت هيَ بعينه …

أسميتها مريم …

أعرفكم في نفسي أدعى لويزا ، في ثانيه ولعشرون من عمري …

تخرجت من ثانويتي والتحقت في كلية فنون الرسم والان أنا في سنة ثانيه من هذه المرحلة من كليه…

حاله الاجتماعيه جيده لديه رفاق ورفيقات جيدون أحبهم ويحبونني …

لم أكن يوماً أهتم في لعب الذي أراه رفاقي يلعبونه في هواتفهم ، ولكن يوماً ما شدني فضول بتضبيق يدعى الحوت الازرق ، وقد تفاجأة حقاً نسبة الانتحار بعد أن لعبو هذه العبه الغريبه …

هل هي ضقوس للستحواذ ، أو سحراً أسود ..

لا أعلم ، ولكن أقنعة نفسي ربما كانو يمرون بفترة نفسيه متازمه …

وتجاهلة مؤضوعهم ومؤضوع هذه العبه ..

وظهرت بعدها “لعبة مريم”أسماً عربي أعجبني الاسم ولكن لم أكن متحمسه لنظر إليه عندما كانو رفاقي يبدون بلعب أمامي ويفرحون ويخافون ويتجاوبون مع أسالتها ، كنتُ أحمل نفسي وأتركهم بحالتهم تلك …

رغم أعجابي بلحن العبه…

ولكن مع ذلك لم أعطيه أي أهميه الآ في ذات يوم …

كنتُ جالسه في مقهى “سيتي لوي” أحتسي قهوتي المخفوقه بالكريمه بكل أرياحيه …

فسمعت لحناً جميلاً ومحزناً في ذات الوقت ، لا أعلم ولكن قلبي أنقبض فجأه …

فقلت ماذا هل هذا فلماً جديد أو لحناً لغنيه لم أشاهده أو أسمعه …

فشدني الصوت أكثر وأكثر ونهضت تلقائياً للشاب الذي كان جالساً  بطاوله الذي بجواري قادني الفضول معرفة ماهذه…

تفاجأة بأنهُ كان يلعب لعبة تدعى” مريم “

فقلت للشاب :” وهل هَذه لعبة مريم بذاته “

فجأب لي بحماس :” نعم ، فقد بذات لتوي ، يمكنك مشاركتي بلعب”

أكتفيت فقط قائلة أن يرسله التضبيق لهاتفي وسالعبه بمفردي …

أخذت العبه وثبتها وعدت لشقتي فأنا أقطن لوحدي في شقة لا بأس لحجمها بما أنني وحيده ، فهيا مناسبه لي…

error: