أحلام مراهقة للكاتبة رونيه محمود
بقلمى : روينه محمود
الرواية حصرية لـ مجلة زمردة ولا اسمح بنقلها لاي مكان
السلام عليكم على احلي متابعين سبق ونشرت روايتن في المجلة وشرفت اليوم بنشر روايتي الثالثة اتمنى تنال رضاكم
رواية اليوم هى حقيقة بنسبة 70% والباقي من وحي خيالي مع تغير في الابطال طبعا
المقدمة:-
انا شيماء عمرى الان 36 سنه انسه مصرية وموظفة في احدى البنوك المصرية في مركز مرموق مظهرى وقور ومهتمة بنفسي جدا وبشياكتي ولبسي بحكم وظيفتي حكايتى هتبداء من اولى ثانوى لغاية دلوقتى حكيلكم كل حاجة مرت بحياتى سواء حلو او وحشة مليش اصحاب لانى بطبيعة الحال منطوية وبحب اكون مع نفسي ودا له اسباب هى كانت السبب في حالتى دى وهنتعرف عليها من خلال احداث الرواية همر بظروف كتير اوى وانكسرات اكتر لكن دايما ثقتى بالله بتقويني وترجعني احسن واقوى من الاول كنت بنوتة جميله بلسان كل الناس اللي شافوني جميله الشكل والطباع دا رايهم بس يمكن يكون ليكم راي تاني في شخصيتى لما تتعرفوا عليها اكتر روايتي هتبداء من القاهرة عام 1999
الرواية باذن الله هتكون من 15 حلقة هنزلكم يوم ويوم اتمنى اشوف تشجيعكم علشان استمر في الكتابة
اولي حلقات روايتي هتكون اليوم الساعة 10 بتوقيت مصر
انتظروني
الحلقة الاولى من رواية احلام مراهقة
كنت عام 1999 في يوم 19 اكتوبر كنت راجعة من الدرس وقتها كنت بنوته شقية وجميلة رشيقة ومهتمة بنفسي اوى غير باقي اصحابي كمان ماما كانت موفره ليا كل شئ وكانت سامحة ليا ان احط روج بناتي خفيف كنت بشعري وقتها مكانش الحجاب منتشر زى الايام دي بس كانت الحياة احلي واجمل مكنتيش شايلة هموم لاي حاجة حياتي كانت بسيطة وجميلة دراسة وخروجات ونادي يعني كنت زي الفراشة اختي الكبيرة اسمها ميار اكبر منى بسنتين بس كنت دايما بحسها امي مش اختى برغم فرق السن مش كبير بس هي كانت دايما تقلد ماما في كل حاجة وعندي اخ اصغر مني ب3 سنوات بابا وماما من اسر ميسورة الحال بابا كان مدير احدى البنوك وكان اب حنين جدا كان بابا بيحب يلعب معانا اي العاب مهمه كانت تافهمه علشان يقرب مننا ويصاحبنا وبصراحة كنت بحب اوي اسلوبه في التعامل وحب الشديد وخوفه علينا
على العكس ماما كل اهتمامتها كانت بالنادي واصحابها والعيلة والمجاملات احنا كنا اخر اهتمامتها حتي يوم اجازتنا كان اغلبية الاكل دليفري او تجيب اكل من بيت تيته وهي راجعة كان نفسي ماما تكون ست بيت تحتوينا وتصاحبنا زى بابا لكن مكانيتش بتعرف تعمل دا لانها اتربت وحيدة من غير اخوات وكانت دلوعة البيت كله وللاسف عمرها ماحست انها عندها مسؤليات تجاها بيتها واولادها كان كتير بابا يرجع من الشغل ميلاقيش اكل ويلقينا منتظرين ماما لما ترجع بابا كان عنده وقت يعمل اي شئ علشانا برغم انه كان بيجي تعبان من شغله الا كان لازم يخصصلنا وقت يرعينا في برغم اننا كبرنا واصبحنا مسؤلين عن نفسنا المهم بابا جيه في يوم بدرى وكالعادة ماما مش موجود علشان عند حد من اصحابها وقف في المطبخ وعملنا اكله بسيطة مكرونة بالفراخ
اكلنا وشبعنا ونضفنا السفره والمطبخ انا وميار ودخلنا على اوضنا وماما لغاية الساعه 10 ونص مارجعيتش يومها بابا قلق عليها واتصل بجدتي وجدتين قالتله انها نزلت من عندها من ساعه واكيد في الطريق بابا الوحيد اللي كان قلقان احنا كنا عادي انشغلنا وهو فاضل قاعد منتظرها تيجي وطبعا وقتها مكانش في حاجة اسمها غول البيت (الانترنت) فكنا بنقضي وقتنا في التلفزيون او الفيديو كاست او نسمع اغاني ونقعد انا وميار نرغي ميار كانتي صاحبتي بس عمرى ماحسيتها انها فرفوشة كنت دايما بحسها زعلانه وحزينة معرفش ليه وكانت دايما بتحاول تظهر انها الكبير وتقلد ماما في اسلوبها وحركاتها وطريقة لبسها
الساعه بقيت 12 الوقت اتاخر وبابا لبس وقالنا انه هينزل يدور عليها وبعد ما لبس التلفون رن الو حضرتك استاذ على
ايوا انا مين حضرتك
حضرتك استعلامات المستشفي المدام عملت حادثة بالعربية والناس نقلتها على المستشفي وهي حاليا في غرفة العمليات ياريت حضرتك تشرفنا
مستشفي مستشفي ايه ممكن العنوان
بكل تاكيد يافندم العنوان ——–
شكرا انا جاي حالا
طبعا احنا كلنا اتخضينا على ماما جدا وقلقنا لاننا مش عارفين حالتها عامله ازاى دلوقتي وياترى عملية ايه اللي بتعملها لبسنا كلنا ونزلنا جري مع بابا وروحنا المشتشفي وكانت الصدمة ……
اشوفكم الحلقة الجاية
يارب تكون عجبتكم على فكرة لسه بعرفكم على الاشخاص لسه في اشياء كتير في حياتي ماتكلمتيش عليها هتعرفوا كل شئ في وقته تابعوني